شرَف أوسط جديد .. طموحنا


انبرى لسان سيئة الذكر كوندره ريزا رايس ومن بعدها الفاضله كلنتون مطالبات بتسويق فكرة شرق اوسط جديد حتى اضحت السمراء توزع القبلات لدحلان وقريع كما لرئيس وزراء قطر واسرائيل في كل لقاء, لا حُباً بالعرب بل لغاية في نفس يعقوب,,ومن بعدها العجوزه كلنتون ,لكن هنالك الآن مجموعة افكار بدأت تتبلور مؤخراً في اقمام الاداره الامريكيه طُبخت في تل ابيب بعدما خرجت الامور ولو مرحلياً في مصر من ايدي الامريكان في الوقت ان الديمقراطيون على اعتاب انتخابات قادمه قد لا تكفي مسرحية قتل بن لادن لسوء اخراجها بالابقاء على اوباما في سدة الحكم ولفتره قادمه او خروج الجيش الامريكي صورياً من العراق ,,من هنا بدأوا البحث في احياء فكرة الشرق الاوسط الجديد في ظل المعطيات المتوافره كبيئه مناسبه لزيادة نفوذهم ,,ففي سوريا حمامات الدم التي بدأت لن تنتهي,وفي ليبيا ولولا طائرات حلف الاطلسي لحفظ ماء وجوههم لما انتهى حكم القذافي ولما بدأوا في انشاء دوله جديده هناك قد تكلف مئات المليارات ولسنوات قادمه (من دهنه سقيّله),,وفي اليمن هنالك مفصل موجع لليمنيين وللادارة الامريكيه على اعتبار ان علي عبدالله صالح كان لاجماً للقاعده في ارض اليمن وتخليه عن السلطه لم يعد يخدم لا امريكا ولا اليمن وقيادته المتهالكه ولا زال هنالك له ايدي تحارب..
اذاً اين يكمن الحل,؟؟فسايكس بيكو عليه لعنة الله في قبره ليس موجوداً ولن تنفع كل حقن البوتكس من ازالة اثاره ,واوباما في نظر الامريكيين لم يحقق التغيير الذي وعد به,ونتن ياهو اضحى من اضعف قيادات اسرائيل ولم يحقق لشعبه الآمان وخصوصاً في هذه المرحله العصيبه التي تمر بها المنطقه بعدما خرجت الشعوب منددة بقيادات لا استطيع ان اصفها الا بانها كرتونيه كانت تكرس الاقليميه والفرقى خدمة لوجود اسرائيل ولم تسعى يوما الى حرب فاعله مع اسرائيل ناهيك عن تخويف شعوبها من قدرات اسرائيل العسكريه في الوقت انهم لم يعودوا قادرين على اطفاء شعلة الانتفاضه او اجبار المقاومه في بلدانهم ,,كما ان اسرائيل لم تعد قادره على القضاء على المقاومه في جنوب لبنان او في غزه على الركوع ,,بمعنى ان اسطورة هذا الجيش الذي لا يهزم اضحت خرافه , الا اذا خرج عن صوابه وافتعل حرباً نوويه ضد ايران لاثبات قدراته ,ناهيك عن أن قادة الامه قد اعدوا الجيوش لا للدفاع عن الاوطان وتحرير ما اغتصب من ارض بل للقيام بحروب وحشيه تفتقد للكرامة والشرف ضد شعوبها التواقه للتحرر والعيش في كنف ديمقراطيات تعيد الشرف الذي اغتصبوه منهم للامه ولشعوبها..
نحن بحاجه الى شرَف اوسطي جديد,يلغي جبروت الطغاة ويؤسس الى مرحله جديده من التحرر والنضال للدفاع عن مقدرات الأمه واعادة ما اغتصب من ارضٍ ومال مهدور وكرامه مستباحه,,اعادة رسم خطوط سايكس بيكو لم تعد تفي بالغرض ومقدراتنا ونتاجها ارقام فلكيه في حسابات القاده السريه متى شاءووا وضعوا ايديهم عليها,هم (اي امريكا)من اوجدهم وهم من دربوهم على قمعنا واستباحة حرياتنا وبساطير جنودهم على رقابنا,,اليوم الشعوب ثارت لا ضد قياداتها فحسب بل ثارت لصناعة التاريخ من جديد وانشاء تكتل عربي فاعل شبابي الطرح اسلامي التوجه لا التطرف’يعمل على اعادة الشرف المسلوب منا لنا,,هي مرحلة مخاضٍ صعب لكن يبشر بقيام نظام عربي صادق التوجه يعمل على اعادة تدوير مقدرات الأمه لكل شعوبها لا ليعتاش منها قله قليله استمرأت كرامة الامه وعملت على اذلالها خدمة لاعدائنا..لا بارك الله فيهم ان بقوا ولا بارك الله فينا ان قبلنا بهم ما لم ...ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات