جراسا -

خاص - وجه يوم امس الاول (الاثنين 9/2/2009) رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعين المهندس عبد الهادي الفلاحات رسالتين الى المهندس نادر الذهبي رئيس الوزراء طالبه فيهما بمعالجة عدة قضايا تتعلق بالحريات العامة وحقوق الانسان.

وقد جاء بالرسالة الاولى لرئيس الوزراء بانه قد وصلت للجنة الحريات النقابية عدد من الاستدعاءات بخصوص تجاوز على حقوق نزلاء محكومين على خلفية قضايا سياسية (نزلاء النتظيمات) في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة وصلت حد الضرب وطالب الفلاحات بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

كما طالب رئيس مجلس النقباء بنفس الرساله المساعده في تكفيل الشاب سياف محمد الشلبي الموقوف على ذمة قضية (جنحة) لدى محكمة امن الدولة اثر مشاركته في مسيرة بتاريخ 9/1/2009 في مدينة معان استنكارا للمجازر الصيونية على غزة نظرا للظروف القاسية المتواجد فيها في زنزانته الانفرادية في مركز اصلاح وتأهيل جويدة ومعاملته بطريقة غير لائقه وبمنع اخته من زيارته علاوة على بعد مكان توقيفه عن سكن اهله وهو المعيل الوحيد لعائلته.

اما في الرسالة الثانية لرئيس الوزراء فقد طالب رئيس مجلس النقباء مساعدة الدكتور الاردني محمد جميل عشا حيث استدعى والده للجنة الحريات النقابية وافاد بانه على الرغم من صدور حكم المحكمة البريطانية ببرائته من التهم المزعومه الموجه له والتي تتعلق باعمال ارهابية الا ان السلطات في بريطانيا تصر على ترحيله على الرغم من انه يتابع دراسته وتدريبه في تخصص جراحة الاعصاب وهو من المبدعين في مجال عمله بشهادة اساتذته.

ومن جانب اخر وجه رئيس مجلس النقباء رسالة الى مدير القضاء العسكري طالبه فيها بتكفيل الشاب سياف محمد شلبي الذي اوقف على ذمة قضية تجمهر غير مشروع لدى محكمة امن الدولة اثر مشاركة في مسيرة بتاريخ 9/1/2009 في مدينة معان استنكاراً للمجازر الصهيونية على قطاع غزة وجاء في رسالة رئيس مجلس النقباء لما كان الانسجام الحكومي والشعبي سيد الموقف تجاه قضية العدوان على غزة والتفاعل معها, وللمحافظة على هذه الصورة المشرقه التي ظهر بها الاردن, فاننا نأمل من عطوفتكم تكفيل الشاب سياف واجراء محاكمته حراً حيث انه كغيره من ابناء هذا الشعب تفاعل مع صور الاحداث المؤلمه ودفعته غيرته الى الخروج الى الشارع ومحاولة التعبير عن نفسه كما انه المعيل الوحيد لاسرته.