اقتحام المنازل جريمة ترتكبها الاجهزة الامنية بحق المواطنيين الاردنيين
تخيل نفسك في ليلة ظلماء صافية كصفاء قلوب الاردنيين الاوائل تقتحم منزلك قوة مدججة بالسلاح يخلعون باب المنزل ويدخلون غرفة نومك وينتهكون الحرمات ويبيحون الحرام يدخلون غرف الاولاد والبنات ويشتمون ويسبون ويتصرفون بحقد وضغينة وكانهم قوة كوماندوز اسرائيلية تقتحم منزل مجاهد سلبت ارضه فقاوم المحتلين المغتصبين ثم يقومون بتكبيل الاولاد والبنات وتكبل انت كالخروف وترمى على الارض كالشوال ثم ينهالون عليك ضربا وشتما ولكما وتسحب على وجهك دون حسيب اورقبيب يراعي ادنى شروط الانسانية او الرافة بذوي القربى والجوار او المواطنة وكل هذه الاعمال تتم دون ان يراعي من خطط لارسال هذه القوة بالجانب الاخلاقي المرافق لاي عمل بالدنيا اما لان العملية تتطلب اهانة المواطن الاردني او لعدم وجود اي مراعاة لحقوق الانسان او مراعاه للمواطنة والرقم الوطني الذي يحمله ذلك المواطن وحتى لو كان مذنبا فما ذنب اهله وامرائته واولاده وبناته وجيرانه الذين ايضا لن يسلمون من هذه الاعمال الانتقامية الغوغائية التي لاتليق ببلد مسلم يحكمه هاشميون يدينون بالاسلام.
ان ماحصل فجر هذا اليوم من مقاومة لاقتحام المنازل في مدينة معان يدل على ان الاجراءات الامنية المستخدمة في التعامل مع المطلوبين اصبحت عقيمة وانها قد مضى عليها الزمن وانها غير صالحة للتطبيق في زمن الربيع العربي وازدهار حركات المطالبةبالحريات وحقوق الانسان و تطور معايير العمل الشرطي والامني وزيادة تكنلوجيا المعلومات التي تزيد من فعالية العمل الاستخباري بحيث يتم مراقبة ومتابعة المطلوب وتتبع حركاته وخطواته ومعرفة مكان وجوده بطرق عدة الامر الذي سييسر اعتقال اي مطلوب باقل الخسائر المعنوية له ولعائلته البريئة وبالتالي تجنب اثارة الراي العام ومعاقبة الابرياء على اعمال لم يقترفوها.
الا ان المتابع لكل العمليات الامنية الاخيرة يدرك ان الاجهزة الامنية تتخذ قراراتها من وجهتين نظر:
الاولى: استخدام القوى المفرطة في ملاحقة ومعاقبة ومحاسبة المطلوبين والذين كان جلهم في الاونة الاخيرة من اصحاب الراي والسياسين المعارضين رغم عدم اعتراف الحكومة بوجود معارضيين تكون مغطاة بخطة اعلامية او بيانات صادرة عن الناطق الاعلامي لمديرية الامن العام غير دقيقة ومشكك فيها ومبالغ فيها من تهم تسيء للمطلوبين (قتل الشخصية) يتبن مع الزمن عدم صحتها مما يزيد من عدم ثقة المواطن بكل الروايات الرسمية يكون القصد من استخدام هذه القوى العرض ( ) وتطبيق مبدا ""اضرب المربوط يخاف السايب"
الثانية: عدم الجدية في استخدام الطرق والمعايير الحديثة في ملاحقة المطلوبين او التعامل مع المواطنين وعدم احترام حقوق الانسان لان ذلك يعني تكليفهم جهدا اضافيا ويحتاج الى اشخاص متخصصين مؤهلين ذوي مهارات عالية لتطبيق معايير العمل الشرطي الحديث المبني عل حقوق الانسان.
لقد زادت عمليات العنف والانتقام المقصودة والمخطط لها من قبل الاجهزة الامنية ضد المواطنيين الاردنيين من الحقد والكره لدى الشعب الاردني حتى وصلة الامور بالحقد الجماعي ( عشائري , مناطقي) حقدا يرافقه عنفا قد يكون ظاهره ضد المباني والممتلكات الحكومية اخذا بالتطور والازدياد بعدما اصبحت هذه الجماعات والمناطق مستهدفة ومسجلة لدى الاجهزة الامنية بانها ""بؤر حمراء"" اضف لذلك المعلومات التي تسرب من نفس ابناء الاجهزة الامنية الذي يخططون ويشاركون بهذه العمليات والتي تبين اساليب وطرق المداهمة والتعامل مع هؤلاء الاشخاص والجماعات والتي تفسر على انها انتقاص من القيمة والكرامة والهيبة لابناء هذه المجتمعات وبالتالي المجتمعات ككل مما يعني تولد الحقد والعنف في القلوب منتظرا الساعة الملائمة للرد الامر الذي يعني بان اقتحام المنزل هو اكبر شيء يخسره الانسان في حياته يستحق الذود عنه والمقاومة بكل شيء حتى النفس.
ان من مصلحة الاردن والنظام ان يعاد النظر باالسياسات الامنية المتعلقة باقتحام المنازل ومداهمة الاحياء والكف عن اعتبار تجمعات اومناطق بعينها بانها بؤر حمراء واعتراف الحكومة باخطائها السابقة في بعض القضايا الامنية ومراجعة حساباتها واعادة بناء الثقة مع مواطنيين هذه المناطق لا مع ازلام المحافظين ومدراء الاجهزة الامنية الذين جميعهم تربطهم مصالح لاتتوافق مع مصلحة الوطن .
تخيل نفسك في ليلة ظلماء صافية كصفاء قلوب الاردنيين الاوائل تقتحم منزلك قوة مدججة بالسلاح يخلعون باب المنزل ويدخلون غرفة نومك وينتهكون الحرمات ويبيحون الحرام يدخلون غرف الاولاد والبنات ويشتمون ويسبون ويتصرفون بحقد وضغينة وكانهم قوة كوماندوز اسرائيلية تقتحم منزل مجاهد سلبت ارضه فقاوم المحتلين المغتصبين ثم يقومون بتكبيل الاولاد والبنات وتكبل انت كالخروف وترمى على الارض كالشوال ثم ينهالون عليك ضربا وشتما ولكما وتسحب على وجهك دون حسيب اورقبيب يراعي ادنى شروط الانسانية او الرافة بذوي القربى والجوار او المواطنة وكل هذه الاعمال تتم دون ان يراعي من خطط لارسال هذه القوة بالجانب الاخلاقي المرافق لاي عمل بالدنيا اما لان العملية تتطلب اهانة المواطن الاردني او لعدم وجود اي مراعاة لحقوق الانسان او مراعاه للمواطنة والرقم الوطني الذي يحمله ذلك المواطن وحتى لو كان مذنبا فما ذنب اهله وامرائته واولاده وبناته وجيرانه الذين ايضا لن يسلمون من هذه الاعمال الانتقامية الغوغائية التي لاتليق ببلد مسلم يحكمه هاشميون يدينون بالاسلام.
ان ماحصل فجر هذا اليوم من مقاومة لاقتحام المنازل في مدينة معان يدل على ان الاجراءات الامنية المستخدمة في التعامل مع المطلوبين اصبحت عقيمة وانها قد مضى عليها الزمن وانها غير صالحة للتطبيق في زمن الربيع العربي وازدهار حركات المطالبةبالحريات وحقوق الانسان و تطور معايير العمل الشرطي والامني وزيادة تكنلوجيا المعلومات التي تزيد من فعالية العمل الاستخباري بحيث يتم مراقبة ومتابعة المطلوب وتتبع حركاته وخطواته ومعرفة مكان وجوده بطرق عدة الامر الذي سييسر اعتقال اي مطلوب باقل الخسائر المعنوية له ولعائلته البريئة وبالتالي تجنب اثارة الراي العام ومعاقبة الابرياء على اعمال لم يقترفوها.
الا ان المتابع لكل العمليات الامنية الاخيرة يدرك ان الاجهزة الامنية تتخذ قراراتها من وجهتين نظر:
الاولى: استخدام القوى المفرطة في ملاحقة ومعاقبة ومحاسبة المطلوبين والذين كان جلهم في الاونة الاخيرة من اصحاب الراي والسياسين المعارضين رغم عدم اعتراف الحكومة بوجود معارضيين تكون مغطاة بخطة اعلامية او بيانات صادرة عن الناطق الاعلامي لمديرية الامن العام غير دقيقة ومشكك فيها ومبالغ فيها من تهم تسيء للمطلوبين (قتل الشخصية) يتبن مع الزمن عدم صحتها مما يزيد من عدم ثقة المواطن بكل الروايات الرسمية يكون القصد من استخدام هذه القوى العرض ( ) وتطبيق مبدا ""اضرب المربوط يخاف السايب"
الثانية: عدم الجدية في استخدام الطرق والمعايير الحديثة في ملاحقة المطلوبين او التعامل مع المواطنين وعدم احترام حقوق الانسان لان ذلك يعني تكليفهم جهدا اضافيا ويحتاج الى اشخاص متخصصين مؤهلين ذوي مهارات عالية لتطبيق معايير العمل الشرطي الحديث المبني عل حقوق الانسان.
لقد زادت عمليات العنف والانتقام المقصودة والمخطط لها من قبل الاجهزة الامنية ضد المواطنيين الاردنيين من الحقد والكره لدى الشعب الاردني حتى وصلة الامور بالحقد الجماعي ( عشائري , مناطقي) حقدا يرافقه عنفا قد يكون ظاهره ضد المباني والممتلكات الحكومية اخذا بالتطور والازدياد بعدما اصبحت هذه الجماعات والمناطق مستهدفة ومسجلة لدى الاجهزة الامنية بانها ""بؤر حمراء"" اضف لذلك المعلومات التي تسرب من نفس ابناء الاجهزة الامنية الذي يخططون ويشاركون بهذه العمليات والتي تبين اساليب وطرق المداهمة والتعامل مع هؤلاء الاشخاص والجماعات والتي تفسر على انها انتقاص من القيمة والكرامة والهيبة لابناء هذه المجتمعات وبالتالي المجتمعات ككل مما يعني تولد الحقد والعنف في القلوب منتظرا الساعة الملائمة للرد الامر الذي يعني بان اقتحام المنزل هو اكبر شيء يخسره الانسان في حياته يستحق الذود عنه والمقاومة بكل شيء حتى النفس.
ان من مصلحة الاردن والنظام ان يعاد النظر باالسياسات الامنية المتعلقة باقتحام المنازل ومداهمة الاحياء والكف عن اعتبار تجمعات اومناطق بعينها بانها بؤر حمراء واعتراف الحكومة باخطائها السابقة في بعض القضايا الامنية ومراجعة حساباتها واعادة بناء الثقة مع مواطنيين هذه المناطق لا مع ازلام المحافظين ومدراء الاجهزة الامنية الذين جميعهم تربطهم مصالح لاتتوافق مع مصلحة الوطن .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لمى ما تقدر تطلع من بيتك ولا اتامن على اولادك هذيك الساعة بتقدر قيمة الامن والنعمة الي عايش فيهاوبتقول باي طريقة خلصونا منهم