دع سوريا وشأنها ايها المرجئ الحلبي
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين وأشهد ان لا اله الا الله وان محمدا القوي الامين عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ................................................
وبعد: فقد قرأت قبل ايام فتوىً -لزعيم الطائفة الجهمية المستتر بالسلفيه المدعو (علي الحلبي)شيخ المرجئة يسأله فيها سائل عن حكم دعم الجيش الحر في ظل الظروف الحالية واظن السائل يسأل عما يفعله الشباب الملتزم في سوريا ولا يسأل عن حكم من يخرج اليهم من الأقطار الاسلامية المحيطة هكذا يظهر لأن الحلبي خاطبهم خطاب من يقطن هناك ومن يعنيه الأمر مباشرة، فكان جواب الشيخ الجهمي بأن موَّه الأمر وجعل فتواه على ثلاثة أقسام فأما القسمان الأولان فحديث مضطرب مموه عن تحريم المظاهرات والإقتصار في صمت بدلا منها الى قيام الليل والدعاء، وهذا يقوله ليلتزم بفتواه في تحريم المظاهرات حتى في وجه أخبث نظام قمعي على وجه الأرض فضلا عن كونه نظاما يقوده النصيرية والرافضة وقد كان مع هذا يحرِّم من قبل الخروج عليه، ولا ادري اي اضطراب وتناقض يحمله هذا الرجل فكيف يرى ان ولاية الرافضي جائزة ويحرِّم الخروج عليه،والنصيري اخبث من الرافضي وهم من يسمون بالعلوية وهم حكام سوريا وحشو جهاز قمعها الإجرامي،وبالمحصلة فقد كانت خلاصة ما اقترفه من الفتوى كما نشرها في موقع (كل السلفيين) الذي يشرف عليه بنفسه كالتالي..... (في ظل هذه الظُّروف-؛ أنا نصيحتي -بالذَّات- لكم - أيُّها السَّلفيُّون-: أن تتجاوبُوا مع هذه النَّصيحةِ الثُّلاثيَّة، وأن لا يكونَ منكم اشتراكٌ مُباشرٌ في المظاهراتِ - فضلًا عن القتالِ -، حتى يُهيِّئ اللهُ -تعالَى- الأسبابَ الشَّرعيَّةَ التي تكونُ فيها نواياكم موافقةً لأفعالكم وقُدُراتكم. بارك الله فيكم.)
وهذه الخلاصة قد هدم فيها كل ما قاله في القسمين الأولين، وهذا اسلوب معروف عنده حتى يجد متكئاً يتَّكيءُ عليه ان تغيرت الظروف وحملته على تغيير الفتوى فيقول عند ئذ انا ربطت الفتوى (باحتمال كذا واحتمال كذا) (ولم تقرؤوا كلامي قبل هذا) (او يقول هذا نص مقتطع مبتورفانظروا الباقي مما اخفاه اعدائي)
فإن جاءت الريح بما تشتهي مراكبه تَوسَّل بأحد اقواله المموهة، كما فعل في فتواه على الفضائية الليبية والتي لم يقبل اي عالم معتبر أن يدلي بتصريح لها ما خلا الحلبي، فأمر الناس هناك بكف اليد عن القذافي وخاطب الجلاد والضحية على حد سواء بترك الفتنة ، في الوقت الذي كانت العمليات هناك على أشدها، وكانت للثوار قوة وغلبة ظاهرة تخلصهم من القذافي الذي جثم دهرا على صدورهم وسامهم فيه سوء العذاب وأمطرهم بالنار على بيوتهم وجاءهم من فوقهم ومن بين ايديهم، فلما ووجِهَ الحلبي بالفتوى وعلم انه قد زل صار يتلوى ويتلون كما الحرباء كلما انتقلت من غصن إلى غصن اتخذت لونا، ولكن بيت فتواه الواهن وَهَنَ بيت العنكبوت سرعان ما تهاوى وتمزق ، عندما ظهر ان جميع أهل العلم ترفعوا عن الظهور على الفضائية الليبية وقبل هوبسرعة من غير تردد وكان منه ما كان من نصرة القذافي والذي هو شر الناس دينا ومعتقدا، ولم يوجب احد طاعته الا الحلبي، ولربما كان للعلاقة بينه وبين احد ابناء القذافي الهالك عظيم الشفاعة في هذه الاستضافة من قبل الفضائية القذافية.
وطبعا هو في فتواه للسوريين لا يخالف طبعه المعروف بالتخذيل عن الجهاد وفي التدليس والتلبيس والخلط حتى يتبين موقف النظام هنا في الاردن عنده فإن رآه أقبل على حرب النظام السوري او دعم هذه الحرب من خلال دعم (الجيش السوري الحر) ..قام فشمر وأرعد وأزبد واجتهد وحشد النصوص لتأييد النصرة ،وان رآه ناكصا متخاذلا حشد النصوص لغرضه ،والشرع واسع والنصوص كثيرة ولن يعجزه أن يحرِّفها عن مواضعها ،او ان يجتزئ بعضا منها سواء ماكان نصا من الكتاب والسنة او من أقوال العلماء بل هو فرد في هذه الصناعة، وقد كشف ألاعيبه في هذا الباب اثناء جلسة خاصة مسجلة استاذ العقيدة الدكتور(الشيخ محمد ابو رحيم)بين يدي الشيخ العلامة محمد ابراهيم شقره حفظهما الله تعالى ونفع بعلمهما وقد فضح الدكتور سدده الله كل اقتطاعات الحلبي لنصوص العلماء وخلطها وتوجيهها لمراده مما يفتريه ويلصقه بالناس ويستغل من خلاله جهل عامة المسلمين بعلوم الشريعة فيدبج لهم القول ويفخمه ويملأ تساويده المتهافتة منه بعلامات الترقيم ،والسجع المتكلف السقيم،فعنَّفه لذلك ووبَّخه الشيخ العلامة ابي شقرة على افترآءآته،وانتصر للدكتور ابي رحيم، وشهد عليه بأنه جهمي مرجيء لا ينتمي للسلفية،وهذا سألته عنه شخصيا أمام جمع من الناس فأقر به وقال (علي الحلبي مرجئ) كما ألف الشيخ ابو رحيم بعد ذلك المجلس مؤلفا قيم للتحذير من الحلبي وتدليسه أسماه(تحذير الامة من تعليقات الحلبى على اقوال الائمة )
ولمن لا يعلم خطورة هذا الوصف من العلامة الشيخ ابي شقرة للحلبي بالمرجئ أقول :إن فرقة المرجئة هي من شرار أهل البدع والضلال فهم لايرون أن الأعمال شرط في الايمان فمهما فعل المرء من المعاصي ومهما ترك من الواجبات يبقى عندهم مؤمنا مسلما،حتى لو قتل الانبياء وحارب الدين في كل موطن،وحتى لو والى الكفار وسوى بين الحق والباطل،او سوى بين الاسلام والأديان الباطلة،ولأن الموضوع طويل فعلى من أراد الاستزادة في فهم هذه النحلة الخبيثة أن يراجع كتاب الشيخ سفر الحوالي المعنون بـ (ظاهرة الإرجاء في الفكر الاسلامي)
وهذه الفرقة مغرمة بالحكام والتقرب اليهم،فهم لا يرون لأحد حقا في الأمة إلا للحكام،ويحرمون على المسلمين أي نوع من الاحتجاج عليهم،ويعتبرونه من الخروج ،ويدخلون انتقاد أعمالهم في الغيبة،ولا يجوز عندهم في حق الحكام إلا المدح،وهم فقط يجيزون الإعتراض على تصرفات الحاكم في السر أي في خلوة، وطبعا في الخلوة المستحيلة يستحيل على شيخ تعلَّم وعَلَّمَ الخنوع والتزلف أن ينصح ويبين،وطبعا بعد الخلوة لا يعلم احد ما قاله الا هو وله ان يلقن اتباعه ما شاء من الكذب والتدليس،أو ان يدعي حفظ سر ولي الامر فما فائدة النصيحة في الخلوة ان كان سيعلن بها فإن ذلك ولا شك من الغيبة التي هي عنده اشد حرمة من دماء المسلمين وأشد حرمة من أعراض التيارات الاسلامية التي يلوكها ويمضغ لحوم أهلها أمواتا وأحياء كما هو شأنه في سيد قطب والمودودي وغيرهم من العلماء المجاهدين......
ولأن المقام مقام مقال فهذا ما استطعته من الاختصار والحديث ذو شجون وله تفريعات وتتبعه تحذيرات من علماء السلاطين هؤلاء ،وانما نقول لإخواننا السوريين ليس بفتوى فهم ليسوا بحاجة الى فتوى من أحد ......لأن دفع العدو الصائل لا يحتاج الى دليل من الشرع او العقل وهو مما يعلم من الدين بالضرورة ولا يشترط فيه اللحوق بجماعة او راية ويصلح من غير امير او قائد حتى يزول خطر ذلك العدو عن المسلمين ودمائهم وأعراضهم،وهذا امر لا يخالف فيه الا المثبطون المتخلفون الانتهازيون المأجورون فحاذروا اخوتي لأن اسلامنا عظيم وواضح ولا يخالف النقل الصحيح منه العقل الصريح ،فشدوا على عدو الله وعدوكم يا اهل الشام وأعينوا جند الجيش الحر بما ملكتم،وداووا جرحاهم وآووا شريدهم، ولا تبخلوا عليهم بشيء من اموالكم واسلحتكم ودعائكم وقيامكم وتأييدكم واعتصاماتكم ونشيدكم وتحفيزكم، حتى يزول ليل النصيري العلوي الجبان عن ارض الاسلام ...وفقكم الله نصركم الله... ايدكم الله.. آواكم الله يا اهل الشام يا اهلنا واخوتنا واحبتنا .......جرحكم جرحنا وقتيلكم قتيلنا وبلاؤكم بلاؤنا ولولا حدود اصطنعها سايكس وبيكو لنصرناكم وأعطيناكم من اموالنا ودمائنا حتى يرضى ربنا .
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين وأشهد ان لا اله الا الله وان محمدا القوي الامين عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ................................................
وبعد: فقد قرأت قبل ايام فتوىً -لزعيم الطائفة الجهمية المستتر بالسلفيه المدعو (علي الحلبي)شيخ المرجئة يسأله فيها سائل عن حكم دعم الجيش الحر في ظل الظروف الحالية واظن السائل يسأل عما يفعله الشباب الملتزم في سوريا ولا يسأل عن حكم من يخرج اليهم من الأقطار الاسلامية المحيطة هكذا يظهر لأن الحلبي خاطبهم خطاب من يقطن هناك ومن يعنيه الأمر مباشرة، فكان جواب الشيخ الجهمي بأن موَّه الأمر وجعل فتواه على ثلاثة أقسام فأما القسمان الأولان فحديث مضطرب مموه عن تحريم المظاهرات والإقتصار في صمت بدلا منها الى قيام الليل والدعاء، وهذا يقوله ليلتزم بفتواه في تحريم المظاهرات حتى في وجه أخبث نظام قمعي على وجه الأرض فضلا عن كونه نظاما يقوده النصيرية والرافضة وقد كان مع هذا يحرِّم من قبل الخروج عليه، ولا ادري اي اضطراب وتناقض يحمله هذا الرجل فكيف يرى ان ولاية الرافضي جائزة ويحرِّم الخروج عليه،والنصيري اخبث من الرافضي وهم من يسمون بالعلوية وهم حكام سوريا وحشو جهاز قمعها الإجرامي،وبالمحصلة فقد كانت خلاصة ما اقترفه من الفتوى كما نشرها في موقع (كل السلفيين) الذي يشرف عليه بنفسه كالتالي..... (في ظل هذه الظُّروف-؛ أنا نصيحتي -بالذَّات- لكم - أيُّها السَّلفيُّون-: أن تتجاوبُوا مع هذه النَّصيحةِ الثُّلاثيَّة، وأن لا يكونَ منكم اشتراكٌ مُباشرٌ في المظاهراتِ - فضلًا عن القتالِ -، حتى يُهيِّئ اللهُ -تعالَى- الأسبابَ الشَّرعيَّةَ التي تكونُ فيها نواياكم موافقةً لأفعالكم وقُدُراتكم. بارك الله فيكم.)
وهذه الخلاصة قد هدم فيها كل ما قاله في القسمين الأولين، وهذا اسلوب معروف عنده حتى يجد متكئاً يتَّكيءُ عليه ان تغيرت الظروف وحملته على تغيير الفتوى فيقول عند ئذ انا ربطت الفتوى (باحتمال كذا واحتمال كذا) (ولم تقرؤوا كلامي قبل هذا) (او يقول هذا نص مقتطع مبتورفانظروا الباقي مما اخفاه اعدائي)
فإن جاءت الريح بما تشتهي مراكبه تَوسَّل بأحد اقواله المموهة، كما فعل في فتواه على الفضائية الليبية والتي لم يقبل اي عالم معتبر أن يدلي بتصريح لها ما خلا الحلبي، فأمر الناس هناك بكف اليد عن القذافي وخاطب الجلاد والضحية على حد سواء بترك الفتنة ، في الوقت الذي كانت العمليات هناك على أشدها، وكانت للثوار قوة وغلبة ظاهرة تخلصهم من القذافي الذي جثم دهرا على صدورهم وسامهم فيه سوء العذاب وأمطرهم بالنار على بيوتهم وجاءهم من فوقهم ومن بين ايديهم، فلما ووجِهَ الحلبي بالفتوى وعلم انه قد زل صار يتلوى ويتلون كما الحرباء كلما انتقلت من غصن إلى غصن اتخذت لونا، ولكن بيت فتواه الواهن وَهَنَ بيت العنكبوت سرعان ما تهاوى وتمزق ، عندما ظهر ان جميع أهل العلم ترفعوا عن الظهور على الفضائية الليبية وقبل هوبسرعة من غير تردد وكان منه ما كان من نصرة القذافي والذي هو شر الناس دينا ومعتقدا، ولم يوجب احد طاعته الا الحلبي، ولربما كان للعلاقة بينه وبين احد ابناء القذافي الهالك عظيم الشفاعة في هذه الاستضافة من قبل الفضائية القذافية.
وطبعا هو في فتواه للسوريين لا يخالف طبعه المعروف بالتخذيل عن الجهاد وفي التدليس والتلبيس والخلط حتى يتبين موقف النظام هنا في الاردن عنده فإن رآه أقبل على حرب النظام السوري او دعم هذه الحرب من خلال دعم (الجيش السوري الحر) ..قام فشمر وأرعد وأزبد واجتهد وحشد النصوص لتأييد النصرة ،وان رآه ناكصا متخاذلا حشد النصوص لغرضه ،والشرع واسع والنصوص كثيرة ولن يعجزه أن يحرِّفها عن مواضعها ،او ان يجتزئ بعضا منها سواء ماكان نصا من الكتاب والسنة او من أقوال العلماء بل هو فرد في هذه الصناعة، وقد كشف ألاعيبه في هذا الباب اثناء جلسة خاصة مسجلة استاذ العقيدة الدكتور(الشيخ محمد ابو رحيم)بين يدي الشيخ العلامة محمد ابراهيم شقره حفظهما الله تعالى ونفع بعلمهما وقد فضح الدكتور سدده الله كل اقتطاعات الحلبي لنصوص العلماء وخلطها وتوجيهها لمراده مما يفتريه ويلصقه بالناس ويستغل من خلاله جهل عامة المسلمين بعلوم الشريعة فيدبج لهم القول ويفخمه ويملأ تساويده المتهافتة منه بعلامات الترقيم ،والسجع المتكلف السقيم،فعنَّفه لذلك ووبَّخه الشيخ العلامة ابي شقرة على افترآءآته،وانتصر للدكتور ابي رحيم، وشهد عليه بأنه جهمي مرجيء لا ينتمي للسلفية،وهذا سألته عنه شخصيا أمام جمع من الناس فأقر به وقال (علي الحلبي مرجئ) كما ألف الشيخ ابو رحيم بعد ذلك المجلس مؤلفا قيم للتحذير من الحلبي وتدليسه أسماه(تحذير الامة من تعليقات الحلبى على اقوال الائمة )
ولمن لا يعلم خطورة هذا الوصف من العلامة الشيخ ابي شقرة للحلبي بالمرجئ أقول :إن فرقة المرجئة هي من شرار أهل البدع والضلال فهم لايرون أن الأعمال شرط في الايمان فمهما فعل المرء من المعاصي ومهما ترك من الواجبات يبقى عندهم مؤمنا مسلما،حتى لو قتل الانبياء وحارب الدين في كل موطن،وحتى لو والى الكفار وسوى بين الحق والباطل،او سوى بين الاسلام والأديان الباطلة،ولأن الموضوع طويل فعلى من أراد الاستزادة في فهم هذه النحلة الخبيثة أن يراجع كتاب الشيخ سفر الحوالي المعنون بـ (ظاهرة الإرجاء في الفكر الاسلامي)
وهذه الفرقة مغرمة بالحكام والتقرب اليهم،فهم لا يرون لأحد حقا في الأمة إلا للحكام،ويحرمون على المسلمين أي نوع من الاحتجاج عليهم،ويعتبرونه من الخروج ،ويدخلون انتقاد أعمالهم في الغيبة،ولا يجوز عندهم في حق الحكام إلا المدح،وهم فقط يجيزون الإعتراض على تصرفات الحاكم في السر أي في خلوة، وطبعا في الخلوة المستحيلة يستحيل على شيخ تعلَّم وعَلَّمَ الخنوع والتزلف أن ينصح ويبين،وطبعا بعد الخلوة لا يعلم احد ما قاله الا هو وله ان يلقن اتباعه ما شاء من الكذب والتدليس،أو ان يدعي حفظ سر ولي الامر فما فائدة النصيحة في الخلوة ان كان سيعلن بها فإن ذلك ولا شك من الغيبة التي هي عنده اشد حرمة من دماء المسلمين وأشد حرمة من أعراض التيارات الاسلامية التي يلوكها ويمضغ لحوم أهلها أمواتا وأحياء كما هو شأنه في سيد قطب والمودودي وغيرهم من العلماء المجاهدين......
ولأن المقام مقام مقال فهذا ما استطعته من الاختصار والحديث ذو شجون وله تفريعات وتتبعه تحذيرات من علماء السلاطين هؤلاء ،وانما نقول لإخواننا السوريين ليس بفتوى فهم ليسوا بحاجة الى فتوى من أحد ......لأن دفع العدو الصائل لا يحتاج الى دليل من الشرع او العقل وهو مما يعلم من الدين بالضرورة ولا يشترط فيه اللحوق بجماعة او راية ويصلح من غير امير او قائد حتى يزول خطر ذلك العدو عن المسلمين ودمائهم وأعراضهم،وهذا امر لا يخالف فيه الا المثبطون المتخلفون الانتهازيون المأجورون فحاذروا اخوتي لأن اسلامنا عظيم وواضح ولا يخالف النقل الصحيح منه العقل الصريح ،فشدوا على عدو الله وعدوكم يا اهل الشام وأعينوا جند الجيش الحر بما ملكتم،وداووا جرحاهم وآووا شريدهم، ولا تبخلوا عليهم بشيء من اموالكم واسلحتكم ودعائكم وقيامكم وتأييدكم واعتصاماتكم ونشيدكم وتحفيزكم، حتى يزول ليل النصيري العلوي الجبان عن ارض الاسلام ...وفقكم الله نصركم الله... ايدكم الله.. آواكم الله يا اهل الشام يا اهلنا واخوتنا واحبتنا .......جرحكم جرحنا وقتيلكم قتيلنا وبلاؤكم بلاؤنا ولولا حدود اصطنعها سايكس وبيكو لنصرناكم وأعطيناكم من اموالنا ودمائنا حتى يرضى ربنا .
تعليقات القراء
وحقد دفين
..
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
...!!!!!!!!!
أي بقص إيدي إذا كنت بتعرف شو هو الإرجاء
شيء مضحك
...
أكتب بالشأن العام بعيداً عن التجريح حتى نقرألك
......زز
لا حول ولا قوة إلا بالله
فالشيخ الحلبي مع الشعب السوري المسلم ......
وشو محله من الإعراب
قال الشيخ سعيد :
" فأقول – مستعيناً بالله جلّ ذكره - : ما من خلافٍ في أنّ الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم أعمال الدين وأوجبها كأصل عظيم من أصول شرعنا الحنيف ؛ ويدخل في ذلك أمر الحكام وولاة الأمور وأصحاب السلطة بالمعروف ونهيهم عن المنكر ومناصحتهم ؛ غير أنّ لهذا الأصل مسائل كثيرة حرّرها أهل العلم في كتبهم ومصنفاتهم ؛ وهذا لئلا يخرج الأصل المذكور من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمناصحة ؛ إلى الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف والمناكفة والمناطحة .. ! . وقال :
" وأنا هنا سأتكلم مباشرة حول هذه المسألة من خلال النظر إلى ( سياسة ) الأحزاب والجماعات الإسلامية في التعامل بقاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الحكام و ولاة الأمور : فهماً وتحقيقاً ، وعلماً وتطبيقاً ، والكلام على أقسام – وباختصار شديد - :
الأول : إنّ هذه المسألة من المسائل العامة العظام ، والأمور الهامة الجِسام للأمة ؛ ينبغي الرجوع فيها لأهل العلم الربّانيين العارفين بالكتاب والسنة وأقوال الصحابة والقياس ؛ وأن لا تترك لأهواء الناس والأحزاب والجهّال ومدعي العلم ومنتحليه ؛ يخوضون فيها خوض الغريق في الماء ، ويتخبطون فيها تخبّط عشواء .. !
فما بال ( الأحزاب الإسلامية ) قد نصّبَت نفسها مكان العلماء ! ، وصادرت دورهم فراحت تفتي – إما بلسان المقال أو بلسان الحال – بأمور عظيمة وخطيرة ! ، وتنكر على الحكام و ولاة الأمور وأصحاب الأمر والنهي من غير التفات للضوابط الشرعية ، والقواعد الفقهية ! ، ودون أدنى اعتبار لكلام أهل العلم من المتقدّمين والمتأخرين والمعاصرين في مثل هذه المسائل .. ! ؛ متّبعةً سياسة التصعيد ؛ ليس فقط على صعيد وسائلها ؛ بل وأهدافها ، ومطالبها .. !! ؛ وهذا تراه – دون إمعان – في ( الشعارات ) التي ترفعها تلك الأحزاب في مظاهراتها ؛ والتي تتطور و( تتهوّر ) يوماً بعد يوم ؛ فمن ( حقوق الشعب ) إلى ( محاربة الفساد ) إلى ( محاكمة المفسدين ) إلى ( تعديل الدستور ) إلى ( الملكية الدستورية ) إلى ... إلى .. !!
إلى أين تذهب بالمسلمين الآمنين ؟! إلى أي مصير – بهم - تسير ؟!
وأما ( سياستهم ! ) في ( أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ) فقديمة سقيمة !
إنها سياسة التشهير والتهريش والتهويش : في مظاهراتهم ، و مضاهاتهم للثورات في البلدان الأخرى – شكلاً ومضموناً وتنظيماً !! - ، وعلى المنابر وفي ( صحفهم ومجلاتهم ) !
وقال :
" فأين هذا من هدي نبيّنا – صلى الله عليه وسلم – ومنهج سلفنا الصالح وعلمائنا المجتهدين ؟!
عن عياض بن غنم - رضي الله عنه قال - : قال رسول الله : " من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبدِ له علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلو به ؛ فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه " رواه الإمام أحمد وابن أبي عاصم وغيرهم وصححه الإمام الألباني .
ولقد ( فهم ) السلف الصالح مُراد النبي صلى الله عليه وسلم ..
فلمّا طلب الناس أيام الفتنة من أسامة بن زيد أن يدخل على عثمان بن عفان – رضي الله عنه وأرضاه – فيكلمه في بعض الأمور ؛ قال : ألا ترون أني لا أكلمه إلا أُسمِعُكم ؟! والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتح أمرا لا أحب أن أكون أنا أول من فتحه .. ! والقصة في الصحيحين .
واجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله [ الإمام أحمد ] ، وقالوا له : يا أبا عبد الله ! إن هذا الأمر قد تفاقم وفشا – يعنون إظهاره لخلق القرآن وغير ذلك – !
فقال : فما تريدون ؟
قالوا : أن نشاورك في أنّا لسنا نرضى بإمرته ولا سلطانه ..! ، فناظرهم في ذلك ساعة ، وقال : عليكم بالنّكرة بقلوبكم ولا تخلعوا يدًا من طاعة ، ولا تشقوا عصا المسلمين ، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم ، انظروا في عاقبة أمركم ، واصبروا حتى يستريح برٌّ ، أو يُستراح من فاجر .
وقال : ليس هذا بصواب ؛ هذا خلاف الآثار .. ! .
ولذا .. لمّا سُئل العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى - : لماذا لا تردّون على الحكام وتبيّنوا للناس ؟
فقال : ولكن النصح مبذول [ فذكر كلاماً ثم قال : ] بيان [ أي إظهار ] ما نفعله مع الولاة فيه مفسدتان :
الأولى : أن الإنسان يخشى على نفسه من الرياء ؛ فيحبط عمله .
الثانية : أن الولاة لو لم يطيعوا ؛ صار حجة على الولاة عند العامّة فثاروا وحصل مفسدة أكبر .
وقال : " وأمّا الأصول الفقهيّة : فقد جاءت الشريعة السمحة باعتبار المصالح وتكميلها ، ودرء المفاسد و تقليلها ولذا " فإن الأمر والنهي وإن كان متضمنا لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة، فينظر في المعارض له ، فإن كان الذي يفوت من المصالح ، أو يحصل من المفاسد أكثر لم يكن مأمورا به ، بل يكون محرمًا إذا كانت مفسدته أكثر من مصلحته ، لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشريعة " [ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ]
وقال تلميذه البارّ ابن القيّم : " إنّ النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبه الله ورسوله ؛ فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله فإنه لا يسوغ إنكاره ، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله ...
إلى أن قال : ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل، وعدم الصبر على منكر ! ، فطلب إزالته فتولد منه ما هو أكبر منه ! "
قلت : وأي شيء أبغض إلى الله ورسوله من الفتنة ؟!!
تُزهق فيها الأرواح وتسيل الدّماء ، وتستباح الأموال والأعراض ، ويُشرّد الأطفال والنساء ، ويُضارُّ الناس في معايشهم ومصالحهم ، والأمرُّ – كنتيجة حتميّة - : فسادُ دينهم ودنياهم .. !
وقال : " ألا وإنني سائلٌ بالله ( إخوانَنا المسلمين ) أن يدرؤوا الفتن ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً .. بتوجيه الشباب إلى العلم الشرعي فإنه رأس العواصم من الفتن و القواصم ، والعودة إلى أهل العلم ومشاورتهم في الحوادث والنوازل ؛ وإلا – إن وقعت الفتنة لا قدّر الله – فإننا موقفون بين يدي الله – جلّ ذكره – ؛ و يومئذٍ يودٌّ من أعان على الفتنة ولو بشطر كلمة أن لو كان في الدنيا أصمّاً أبكماً في الورى من سوء ما يرى .. ! { فهل من مدّكر }.
أسأل الله العظيم أن يحفظ بلدنا من الفتن ، ويجعله آمناً مطمئناً وسائر بلاد الإسلام ، وأسأله تعالى أن يوفق ولاة أمورنا لكل خير وأن يرزقهم البطانة الصالحة التي تأمرهم بالمعروف وتعينهم عليه ، وتنهاهم عن المنكر وتعينهم على تركه ..
وبالمناسبة الشيخ سعيد من صغار صغار تلاميذ العلامة الحلبي فقانوا بينه وبين الكاتب في العلم
وانصح بالرجوع للمقالة كاملة وأما رائد فنفس الأسطوانة يكررها
إنته إللي بتحكي هالحكي !!!!!
روى الحافظ الضياء المقدسي في كتابه "المختارة" عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَتِ الْعَرَبُ يَخْدُمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الأَسْفَارِ ، وَكَانَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ رَجُلٌ يَخْدُمُهُمَا ، فَنَامَ ، وَاسْتَيْقَظَا وَلَمْ يُهَيِّئْ طَعَامًا ، فَقَالا : إِنَّ هَذَا لَنَئُومٌ بَيْنَكُمْ . فَأَيْقَظَاهُ ، فَقَالا : ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ يُقْرِآنِكَ السَّلامَ ، وَهُمَا يَسْتَأْدِمَانِكَ . فَأَتَاهُ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَخْبِرْهُمَا أَنَّهُمَا قَدِ ائْتَدَمَا " . فَفَزِعَا ، فَجَاءَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثْنَا نَسْتَأْدِمُكَ ، فَقُلْتَ : ائْتَدَمَا ، فَبِأَيِّ شَيْءٍ ائْتَدَمْنَا ؟ فَقَالَ : " بِأَكْلِكُمَا لَحْمَ أَخِيكُمَا ، إِنِّي لأَرَى لَحْمَهُ بَيْنَ ثَنَايَاكُمْ " . فَقَالا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَاسْتَغْفِرْ لَنَا . قَالَ : " مراهُ هُوَ ، فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمَا،فاستغفر لهما " . رواه الخرائطي في مساوىء الأخلاق، قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 6 / 211 : و هذا إسناد صحيح.
يا لطيف...
................
(( والنار أولها شرارة ثم تكون جحيماً !!
والفتنة أولها كلمة ... !
فإن كانت من الأصاغر عظم الشر ؛ قال عبد الله بن مسعود – رضي الله تعالى عنه - : " لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد ومن أكابرهم ، فإذا أتاهم من أصاغرهم ! هلكوا "
فكيف بمن يحرّر ثم يقرّر ثمّ يثوّر ويفوّر !!
والعجب اليوم أنهم – لمّا فقدوا العلم ! – صاروا كحال المنافقين ؛ يختلقون القصص لإثارة الناس وإيقاع الفتنة بينهم ؛ ولو كانت قصصهم صحيحة ! لم يحسنوا الموازنة بين المصالح والمفاسد ؛ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع " ، وأحجم النبي - صلى الله عليه وسلم – عن ذكر المنافقين ترجيحاً منه للمصلحة الأعلى من التعريف بهم .
قال الشيخ عبد المالك الجزائري في ( مدارك النظر في السياسة ) : " وفي الصحيحين أن أبا هريرة كره التحديث بحديث الجرابين – الذي فيه تنقص بعض الحكام – لظهور بوادر الخروج عليهم في وقته مع تفشي ( الجهل ) ، وكان يقول : " لو شئتم لسمّيتهم ! " قال الحافظ : " ولهذا كره أحمد التحديث ببعض دون بعض الأحاديث التي ظاهرها ( الخروج ! ) على السلطان .." فتأمل تصرف هؤلاء الحكماء من الفقهاء ، وقارن بينه وبين متناقضي زماننا !! "
قلت : بل هو حب الفتن والمحن ، فإلا والله لا خير فيما يقولون ؛ ولا طائلة أو منفعة فيما يقصّون !
إنهم باختصار ( يريدونها ) ثورة أيها العقلاء ! وهذا عين البلاء !
كانت هذه كلمة خير على عجالة ومن أراد مزيد توضيح فليرجع إلى مقالة أمس وعنوانها " من السياسة ترك ( السياسة !! )
أسال الله العظيم أن يجنبنا الفتن والفتّانين ، وأن يجعل بلدنا مطمئناً آمناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين .
سبحان الله اذا كان العلماء مثل الامام احمد يمتنع عن التحدث باحاديث الرسول عليه السلام
فهل الامام احمد يداهن الحكام ويطلب ودهم ؟!!!!
هام جدا
الحمد لله الذي اغنى شيخنا سعيد النواصره عن الرد عليك بما سمعنه من المعلقين لكنه رد قاسي وقارنوا:
اتصل زوج احدى الأخوات بالشيخ سعيد ليخبره عن المقال الأسود هذا لعله يقرؤه هل تعلمون ماذا قال : ( لن أفعل فربما احدث في قلبي شيئا على كاتبه وأنا غني عن ذلك .. هداه الله )
ويالها من شهرة
السلفيين وعرفناهم من علمهم بس انته شو حزبك ؟ عشان نألف عليكو اغنية
والله فرحنا بهذا المقال ....( فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك استار منتقصيهم معلومة ) وأبشركم بأنه تم نسخ مقالة الشيخ سعيد ( الوطن يئن ... ويشكو عقوق أبنائه ) في أمريكا من قبل بعض الأخوة الغيورين وأنقل لكم مقتطفات منه ( أسألكم بالله يا أخي المحرر أن تنشرها مأجورا بإذن الله )
الوطنُ يئنُّ .. وَيشْكو عُقوقَ أبنائِه !
ولو كانَ .. وإنْ .. فلا بدَّ مِن صَوْنه وبِنائِه !
أرى وطننا - وقد غُرزت في خاصرته الخناجر المسمومة ! ( الأقلام المذمومة !) ، و عُرفت في أجنبته الحناجر المحمومة !! - كأنه أبٌ مصدوم بأبنائه ، أو أم ٌّ مكلومة .. !
وكلْمُ اللسان أشدّ من كلْمِ السّنان ! والفتنة أولها كلمة !
....
حدّثوني عن تلك المصلحة الوطنية التي يحرق من أجلها مقرُّ محافظة أو بلدية أو ... ؟ !
أو يُطْعنُ أو يُقتل رجلُ أمنٍ مسلم آمن ؟ !
حدّثوني عن ( حقوقكم ) التي تُضيّعُون من أجلها حقوقَ الناس وتضرونهم ؛ وأقصد الإضرابات ؟!
حدّثوني عن ( الحريات !! ) التي تبغونها ؟
حدّثوني عن الإشاعات والسبّ والقذف .. ؟
هذه التضحيات ؟!!
هذا هو العقوق يا أبناء الوطن !! واحذروا بعده الفتنة .. واسمعوا لهذا الأثر العظيم عن إمام أهل السنة والجماعة العالم المبجّل أحمد بن حنبل .
روى الخلّال عن محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر أنَّ أبا الحارثِ حدَّثَهُم قال : سألتُ أبا عبد الله ( يعني : الأمام أحمد ) في أمرٍ كان حدث في بغداد ، وهَمَّ قومٌ بالخروج !
فقلتُ : يا أبا عبد الله ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم ؟!!
فأنكرَ ذلكَ عليهم ، وجعل يقول : سُبحان الله ! الدّماءَ الدّماءَ ! لا أرى ذلك ، ولا آمرُ به ؛ الصَّبرُ على ما نحن فيه خيرٌ من الفتنةِ : يُسفكُ فيها الدّماءُ ، ويُستباح فيها الأموال ! ، وينتهك في المحارم ! .
أَما علمتَ ما كانَ الناسُ فيه ؟! يعني أيام الفتنةِ
قلتُ : والناسُ اليوم ! أليس هم في فتنةٍ يا أبا عبد الله ؟!
قالَ : وإنْ كانَ فإنَّما هي فتنةٌ خَاصةٌ فإذا وقع السَّيفُ عَمَّتِ الفتنةُ ، وانقطعتِ السُّبلُ ؛ الصَّبرُ على هذا ، ويَسلم لك دينُكَ خَيرٌ لك .
ورأيتُه يُنكرُ الخروجَ على الأئمة ، وقالَ : الدّماءَ ، لا أَرَى ذلكَ ، ولا آمر به ُ .
يا أبناء الوطن ! عمان ومعان والطفيلة والسلط وإربد والرمثا والمفرق والعقبة وكل مدننا الحبيبة ..
أي إخواني !
ولو كان هنالك شيء من الفساد والظلم ، وإنْ أصابنا بعضُه أو منه ..
ولو كان هنالك نقص من الأموال ، وإنْ أصابنا بعضُه أو منه ..
ولو كان هنالك حقوق لنا ، وإن مُنعت عنّا ..
ولو كان ... وإنْ ...
الصَّبرُ على ما نحن فيه خيرٌ من الفتنة ! الصَّبرُ على هذا ، ويَسلم لك دينُك خَيرٌ لك .
كلماتٌ تكتب بماء العين .. !
وأنت يا أخ ...انصحك بعدم إثارة الناس فالشيخ العلامة الحلبي من اهل العلم الكبار .
ثم كان يجب ان تكون علميا في الرد على الشيخ فيما يتعلق بأحداث سوريا فكلنا قرأنا مقالته وقد تحدث بعلم وعقل ، والناس كما رأيت على وعي ويتابعون كلام العلماء ويستطيعون تمييز الحق من الباطل ، وهذا الأسلوب الذي اتبعته في مقالتك مكرر وما عاد يجدي مع الناس لأنهم اليوم بحلجة للعلم الشرعي فقط ولا تؤاخذني فالدين النصيحة .
مع إني ما بعرف الحلبي بس الظاهر إنو مزعج هالكاتب كثير حتى إنو صار يسولف شروي غروي
إحنا مش هيك عارفينك إنته صاحب خلق
بعدين يا أخي ما يحدث الآن في العالم العربي الناس لها فيه وجهات نظر وتختلف عن بعضها البعض فقل أنت رأيك بكل حيادية ولا تسفه الآخرين
)
سئل فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي –حفظه الله- في اللقاء المباشر عبر البالتوك، والذي عقد يوم الثلاثاء 14/ذو القعدة/1427هـ - الموافق 5/12/2006م: متى يا شيخ تتركون مذهب الإرجاء وبعضهم وصفكم بزعامة مذهب الإرجاء في هذا الزمن؟
فأجاب الشيخ –حفظه الله تعالى-: جزى الله خيراً أخانا السائل على صراحته في السؤال، وأسأل الله أن يُعيننا وإياكم وإياه على معرفة الحق، وقبوله، والثبات عليه.
أمّا مذهب الإرجاء فنحن نبرأ إلى الله منه قليله وكثيره، جليله وحقيره، ولا زلنا نُحاربه، ونُحاربُ البدع أمثالهُ في سائر الأمور عقيدةً، ومنهجاً، وعبادةً، وسلوكاً، وغير ذلك، والاتهام به لم يسلم منه شيخنا الكبير إمام أهل السنّة في هذا الزمن، فكيف نسلم نحن؟! والأمر قد يكون أبعد من ذلك، وأمّا الوصف بزعامة مذهب الإرجاء فبلغني هذا عن بعض المشايخ -وللأسف-، وأنا كتبتُ رداً عليه ونشرته في عدد من المواقع، وبيَّنت براءتي إلى الله من ذلك كلّه أكرر: كثيره وقليله، وإذا الأخ لا يعرف فليعرف أني كتبت كتباً كثيرة في هذا الموضوع، منها: «الرد البرهاني»، ومنها «الأجوبة المتلائمة»، ومنها «التنبيهات المتوائمة» بما قد يزيد عن (1500) صفحة كلُّها براءة إلى الله من هذا الذي يصفوننا به، ويتهموننا به بغير حق، وإن كنّا لا نزال نحترم كثيراً منهم باعتبارهم مشايخ وأفاضل، وكباراً في سنهم وعلمهم وسنتهم؛ لكن ليس من شرط الكبير أن يُصيب في كلّ شيء، نحن نبرأ إلى الله من هذا المذهب الضال، ومن كل ما له صلة، ونحن نعتقد أنّ الإيمان قول وعمل واعتقاد، وأنه يزيد وينقص، ونعتقد بالاستثناء في الإيمان، ونعتقد بأنّ الكفر أنواع، وأنّ له أسباباً متعددة، ولا نرى حصره في الجحود كما قد يتوهّم المتوهم ويزعم الزاعم، ونرى بأنّ الحكم بغير ما أنزل الله فجورٌ عظيم وضلال كبير قد يودي بصاحبه إلى الكفر والردّة -والعياذ بالله-، وليس كما اتُّهمنا فيه بأنّنا نهوِّنُ من أمره ونُسهّل منه، هذا افتراءٌ عظيم، نسأل الله أن يغفر لمن كان السبب في نشر هذه الفرية عنّا بغير حق، وأنصح أخي الكريم كما كان صريحاً في نقل السؤال أن يكون قوياً في نقل الجواب الذي نبرأ إلى الله -تعالى- منه في قليلٍ وفي كثير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي الكبير.
وقد قُتلت هذه التهمة بحثاً ورداً
فأن تأتي حضرتك على أطلال الماضي فهذا شيء معيب
ثم البحث والنقاش والأخذ والرد في هذه المسألة كان بين الشيخ علي وبين أهل العلم المتخصصين أصحاب الشأن والدراية والرواية وكلٌّ له إجتهاده
لكن ما هي قيمة بضاعتك العلمية أنت حتى تحشر نفسك في هكذا مسألة
ومن الظاهر من مقالك الأبتر أنه عبارة عن كوبي وبست وإعادة تدوير من مواقع النت من هنا وهناك
ثم إن المقال عبارة عن حشرجة في صدرك كما قال أحد المعلقين والقضية شخصية ومن تكون أنت حتى يرد عليك الحلبي أو بعض تلاميذ الحلبي ثم إن تلاميذ وطلاب الحلبي لا يتصفحون المواقع التي تتصفحها أنت فهم طلاب علم لو مروا عليها فإنما يمرون مرور الكرام وهذه التعليقات على المقال الفاسد أعتقد جازماً أن الغالبية العظمى من أصحابها هم مواطنون عاديون
ثم انظر يا رحمك الله كم حول الشيخ الحلبي من طلاب ومريدين وكم حولك أنت
كان بإمكانك لو أردت النصح والغيرة كما تدعي لاتصلت بالحلبي ورتبت معه لقاء وناقشته بما تقرأ وتسمع وما يجول في خاطرك وعندها لن يلومك أحد
أما الكتابة والطعن واللعن من وراء الكواليس وفي دهاليز الظلام هذا غير مقبول لا منك ولا من الذين علقوا على مقالك
وشكراً
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لكن من تكون أنت وماذا تساوي بجانب علم الحلبي ؟؟