جراسا -

صرح مصدر حكومي ان حكومة عون الخصاونة ممثلة بوزارة التعليم العالي بصدد التحضير لعقد حوار وطني حول ظاهرة العنف الجامعي.

ونوه المصدر انه تم تشكيل لجنة من الجامعات والجهات ذات العلاقة للاعداد لهذا الحوار وتحديد مكان نعقاده.

ولفت المصدر ان هناك أكثر من خمسة عشر مشاجرة كبيرة في الجامعات الأردنية وقعت في أقل من شهر كان آخرها المشاجرة التي وقعت مؤخرا في الجامعة الأردنية بين عشيريتن كبيرتين وتجددت في اليوم التالي بطريقة أكثر سوءاً ، حيث تم الاعتداء على المرافق العامة بكافة الوسائل
والأدوات المتاحة للطلبة بما فيها العصي الكهربائية.

وقال المصدر أن الجامعات وحدها لا تستطيع أن تتحمل عبء إعادة بناء الطالب من جديد لأن بعض الطلبة -للأسف- يدخلون الجامعات متسلحين بثقافة العنف الذي مورس عليهم أو مارسوه قبل دخولهم الجامعة.

و بينت دراسة علمية حديثة حول "دور الإدارة الجامعية في الحد من ظاهرة العنف في الجامعات الأردنية" أن أسباب العنف الجامعي يعود إلى شعور بالكبت الزائد بنسبة 76% ، أما العامل الثاني التركيز على الجوانب الأكاديمية وإهمال الجوانب الأخرى في بناء الشخصية وجاء بنسبة 75% ، وبالنسبة للتعصب القبلي حصد نسبة 62% ، فيما جاء عدم الانسجام والتكيف مع محيط الجامعة بنسبة 52%، والشعور بعدم المساواة في تطبيق القوانين 51%، والشعور بوقت الفراغ 42%
ومشاهدة الطلاب لمشاهد العنف بنسبة 31%، والتعليق على الجنس الاخر 26% ، والتعب والإرهاق من المواصلات 23%، والفقر والحاجة المادية21 %، والتحريض على عرقلة المحاضرة 18%، والحمية والغيرة على الصديقة بنسبة 16% واستخدام الألفاظ غير السيئة بين الأصدقاء حصد نسبة 14% ".

ويذكر ان موضوع العنف في الجامعات الأردنية يشهد اهتماما كبيراً من شرائح المجتمع المختلفة على خلفية المشاجرات التي تحصل في الجامعات الأردنية من فترة لأخرى ، كما أن العنف الجامعي من أخطر المشكلات التي تواجه الطلبة في الجامعات ، وهي صورة تعكس المظهر الداخلي الذي نشأ عليه الطالب.