البلطجة العشائرية .. وأعداء الوطن ..


نعم أيتها العشيرة إنهم أعداء الوطن يريدون تغييرك وسلخك عن وطنك ليتمكنوا من إكمال الاحتلال لهذا الوطن الذي مازال يقدم للمارقين الحفاة العراة كل ما من شانه أن يكون من شيم العروبة والإسلام الذي تتحلى به العشيرة تطاولوا في وصفهم للعشيرة محاولين تفكيكها متناسين أن أصل هذا الوطن ونظامه هو العشائر فانهيار العشائرية معناه سحقهم وردعهم من أبناء العشائر الذين لن يجدوا من يوقفهم فهم مليئون بالاحتقانات التي جعلت من صدورهم قنابل موقوتة .. فالعشائرية هي الجيش وهي الأمن وهي النظام وهي من يقود مسيره النهضة .. فما بالكم عليها .هي من تحمي الغرباء , وعابري السبيل هي من تزرع في النفوس القيم.

أما محاربيها فمنهم من قال ان العشائرية تحمي الفاسدين ومنهم من قال إنها بغيضه تعطل القانون ومنهم من بات يوصفها بهذا اللقب "البلطجة العشائرية " وهي مازالت تكن لهم الاحترام وتحن عليهم وتقبل نقدهم بحلمها الواسع ومروءاتها العربيات الأصيلات .. التي ما فتئت لهذه اللحظة تحنو وترق على المارقين العابثين .. فتستر على عوراتهم حتى أصبحوا يلبسوا من باريس وأطعمتهم حتى اتخموا فأ صبحوا يأكلون من مطاعم سبعه نجوم .... ولم يكتفوا فانقضوا على هذا الوطن الذي أساسه العشائر فهم ... يريدون تفتيتها حتى وصل الأمر بهم أن يقولوا .. وهم يدققون النظر بالهويات لو إنهم يحذفون اسم العشيرة.. وقاحه لم أرى مثلها .. رغم علمهم ان من منحهم إياها دوله العشائر.

الهجوم الشرس من قبل فئة ضاله على العشائرية لمصالح غير أهلها لم تعد خافيه على احد ولم يعد الحديث بها محرجا .. بل أصبح الحديث بها حماية لها من العابثين ..بها المسيئين لها وهي بريئة مما يصفون .

ماذا تريدون أتريدون إن ننسلخ عن أصلنا ..لا فنحن لسنا كغيرنا نموت ولن نتخلى عن أصلنا أو نترك تاريخنا وارثنا فالله خلقنا عشائر فما ذنبنا ان لم يكن لكم عشائر أو أصول ..والله اعلم

أتريدون ان تفككوا العشيرة حتى تنفردوا بنا .. لا فلن تنجحوا لان العشيرة ,هي حياتنا وهي مماتنا فمن يقول في الجنوب وأردنياه سيرد عليه صداها من الشمال يلبي له النداء ولكن العشيرة حلمها طويل فاتركوها لا توقظوا غضبها فهي شرسة طعمها أمر من الحنظل واسألوا من جرب يوما ما !!

لم تتغول العشيرة على القانون ولم تحمي الفاسدين ولم تدفع بابناءها لارتكاب المعاصي والآثام ..فابن العشيرة ان فعل فعلا مشينا تنبذه العشيرة وتحاسبه في دائرتها ... وتقدمه للقانون .

بعكس من نراهم يلحقون الواسطة و التراجي .. ودفع الرشاوى لإنقاذ ابنهم من قبضه القانون ان ارتكب فعلا .. يخالف الدين والعرف المجتمعي.

العشيرة هي سندا للقانون... والمجتمع ..واما مايحدث أحيانا هنا أو هناك فليس مرده المنظومة العشائرية بقدر ماهو سلوك فردي صدر من أفراد ينتمون للعشيرة طاف بهم الكيل فوجدوا ان هناك أناسا (وقحين) انخرطوا في مجتمع عشائري محافظ .. وتطاولوا عليه وبما انه وطنهم أرادوا التعبير عن وجودهم .. ورغم ذلك تردعهم العشيرة لتعيدهم إلى أصل أخلاق العشيرة .. في حين ان القانون أصبح ناعما كما أراد له ابن العشيرة ..مع الجميع وهذا عيب ليس في العشيرة بل في القانون فسياسه الآمن الناعم هي من أوصلت البلد إلى هذا التطاول من قبل الطغاة .. خدام الصهيونية فغدا سيقولون لابن ألمجالي .. لانريد اسم المجالي ولابن الفايز لانريد اسم الفايز ولابن الدويري وبني حسن.. نكتفي بثلاثة أسماء .. !!
سامح الدويري



تعليقات القراء

بطاينه
ابدعت يا دوري
20-03-2012 06:19 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات