الجردان سرحت والمصيدة خربانه
علمنا التاريخ إن كل فترة تظهر على سطح الأمة مجموعة من االجرذان ،ذات اشكال وألوان وأنواع.فهناك جرذان تبحث في جيوب الناس لتقرض مافيها ،مستغلة حاجاتهم الأساسية المعيشية والاقتصادية ،وجرذان تستغل بعض الثغرات الأمنية ،لتسرق ،وتنهب،وتغتصب ،وتعتدي على الممتلكات العامة والخاصة ،وجرذان تتلون مع كل ظرف ،وتتقلب فق توجهات الرياح .
وهناك جرذان تنتقل من مخزن الى مخزن آخر في حال بدأ المخزن يعاني من نقص أو شعرت بأنه بدأ في النفاذ .
هؤلاء الجرذان اليوم يستغلون أزمات الوطن التييفتعلونها هم وتابعيهم والتي يذكيها البعض لتظل مشتعله لانه المستفيد من هذا الحال ،فالبعض منهم انتشر في أسواقه وطرقاته وشوراع مدنه، فرأيناهم يرفعون الأسعار الى حدود أفرغت جيوب الفقراء وأصحاب الدخل المحدود، كما اسموهم اومن هم تحت خط الفقر سموهم ماشئتم فالحال سيان وتحت ذرائع في ظاهرها تبدو معقولة ،وفي باطنها مزيفة وكاذبة وغير صحيحة .
فتذرعوا بان الحكومة رفعت رواتب الغلابى الموظفين لترتفع او تدنومن ا الابتعاد عن خط لفقر وان الحكومة سمحت بتصدير للمنوجات وان هناك ارتفاع على اسعار الكهرباء والنفط وان مجموعه ارهابية ضربت انابيب الغازالمصري وان هناك تهديد امريكي اسرائيلي لايران ووووا واخيرا ان الدين بلغ تسعه عشر مليارا منها مليارات مازالت بحوزه من ضخت بجيوبهم
،فرفعوا أسعار المواد الغذائية أضعاف اضعاف ماطال المواطن من فتات الحكومة
علما ان الكثير من هذه المواد .كان موجوداً في مخازنهم قبل بدء الأزمة المفتعله لتطال حبه البندورة ورغيف الخبز وحتى ،المصنع في معامل الوطن ، فاستغلوا غياب الرقابة التموينية والعقوبات الحكومية ،فرفعوا أسعارهم كما يشاؤون ،ويرغبون فانتفخت بطونهم وجيوبهم من مال سرقوه بالاكراه من الفقراء وأصحاب الدخل المحدود .
جرذان آخرون ممن انتفخت بطونهم حين كانوا او مازالو حتى في مواقع المسؤولية ولم تنكشف بعد امورهم هم عناوين الفساد والسرقة والنهب والرشوة واسباب ضياع البلد واهله ،وكانوا قبل وصولهم الى تلك المواقع ،النمل يموت في جيوبهم من عدم مايقتاتون منه ،فإذا بهم يملكون الملايين وحتى المليارات والقصور والمزارع والأفران والأراضي الشاسعة والعقارات الفخمة ،والبعض خرج من السلطة ورائحة فساده تزكم الأنوف والقلوب والعقول
نعم كانوا هم ،وماسرقوا ،ومانهبوا ،وماارتشوا من الأسباب الرئيسية للأزمة التي يعيشها الوطن ،فإذا بهم يصبغون وجهودهم وجلودهم بألوان جديدة ويعلنون أنهم معارضة ويرفعون يافطات وطنية هم بعيدين كل البعد عنها ،من أجل أن يكون لهم قدم في المرحلة القادمة .
جرذان تسرح وتمرح ومصائدها عاجزة لانهم خبراءفي الطرق والمسالك ويحسبون خطاهم بالخطوة جرذان تظن أنها غدت ثيران كبيرة ،رهي لاتعلم انهم عراه باعين الناس باعين الفقراء والغىبى حتى باعين ابناءبيهم وعائلاتهم لاننا اولاد تسعه والقرية صغيرة ويعرف كل منا أن الناس تحتقرهم ، وتنظر اليهم نظرةتحمل كل أشكال المقت والبغض والكره ،فاالجرذان مهما سمنت ،ونهبت تبقى في قذارة مكروهة ،ومهما تلونت وحاولت أن تغير جلودها هي جرذان لعنها التاريخ وسيظل يلعنها
هذا خالنا الذي نرثيه
خداع وغش وزيف كلمات.. السوء الأكبر يتحمله مثقفو المرحلة لان الشعب يئن ويرفض رموز البؤس والذل السابقة ويرفض الفساد الحالي…. الشعب بحاجة الى مثقفين ليبرزوا السوء المخفي ليستقرؤا الحقائق ليفسروا بأبسط التعابير حالتنا ومايجب ان نكون عليــه
لنعلن الحقائق… لنحارب الفساد …. لنعلن عن أننا شعب لن يخضع لذل ويابى ان يركع او يننحني فقد علمتنا الحياه علمتنا كيف نحب وكيف نعطي علمتنا معنى الانتماء والمحبة وومتى نسامح وكيف والى متى نصبر ومتى ننتفض وكيف ننتجذر ونتشبث بالارض كالنخيل لاتهزه الرياح ولاتحنيه العواصف علمتنا الحياه ان لانركع ولانساوم ولانقبل الضيم وان علينا فضح الكاذبون وكشف حقائق الجرذان وجحورهم
pressiad@yahoo.com
علمنا التاريخ إن كل فترة تظهر على سطح الأمة مجموعة من االجرذان ،ذات اشكال وألوان وأنواع.فهناك جرذان تبحث في جيوب الناس لتقرض مافيها ،مستغلة حاجاتهم الأساسية المعيشية والاقتصادية ،وجرذان تستغل بعض الثغرات الأمنية ،لتسرق ،وتنهب،وتغتصب ،وتعتدي على الممتلكات العامة والخاصة ،وجرذان تتلون مع كل ظرف ،وتتقلب فق توجهات الرياح .
وهناك جرذان تنتقل من مخزن الى مخزن آخر في حال بدأ المخزن يعاني من نقص أو شعرت بأنه بدأ في النفاذ .
هؤلاء الجرذان اليوم يستغلون أزمات الوطن التييفتعلونها هم وتابعيهم والتي يذكيها البعض لتظل مشتعله لانه المستفيد من هذا الحال ،فالبعض منهم انتشر في أسواقه وطرقاته وشوراع مدنه، فرأيناهم يرفعون الأسعار الى حدود أفرغت جيوب الفقراء وأصحاب الدخل المحدود، كما اسموهم اومن هم تحت خط الفقر سموهم ماشئتم فالحال سيان وتحت ذرائع في ظاهرها تبدو معقولة ،وفي باطنها مزيفة وكاذبة وغير صحيحة .
فتذرعوا بان الحكومة رفعت رواتب الغلابى الموظفين لترتفع او تدنومن ا الابتعاد عن خط لفقر وان الحكومة سمحت بتصدير للمنوجات وان هناك ارتفاع على اسعار الكهرباء والنفط وان مجموعه ارهابية ضربت انابيب الغازالمصري وان هناك تهديد امريكي اسرائيلي لايران ووووا واخيرا ان الدين بلغ تسعه عشر مليارا منها مليارات مازالت بحوزه من ضخت بجيوبهم
،فرفعوا أسعار المواد الغذائية أضعاف اضعاف ماطال المواطن من فتات الحكومة
علما ان الكثير من هذه المواد .كان موجوداً في مخازنهم قبل بدء الأزمة المفتعله لتطال حبه البندورة ورغيف الخبز وحتى ،المصنع في معامل الوطن ، فاستغلوا غياب الرقابة التموينية والعقوبات الحكومية ،فرفعوا أسعارهم كما يشاؤون ،ويرغبون فانتفخت بطونهم وجيوبهم من مال سرقوه بالاكراه من الفقراء وأصحاب الدخل المحدود .
جرذان آخرون ممن انتفخت بطونهم حين كانوا او مازالو حتى في مواقع المسؤولية ولم تنكشف بعد امورهم هم عناوين الفساد والسرقة والنهب والرشوة واسباب ضياع البلد واهله ،وكانوا قبل وصولهم الى تلك المواقع ،النمل يموت في جيوبهم من عدم مايقتاتون منه ،فإذا بهم يملكون الملايين وحتى المليارات والقصور والمزارع والأفران والأراضي الشاسعة والعقارات الفخمة ،والبعض خرج من السلطة ورائحة فساده تزكم الأنوف والقلوب والعقول
نعم كانوا هم ،وماسرقوا ،ومانهبوا ،وماارتشوا من الأسباب الرئيسية للأزمة التي يعيشها الوطن ،فإذا بهم يصبغون وجهودهم وجلودهم بألوان جديدة ويعلنون أنهم معارضة ويرفعون يافطات وطنية هم بعيدين كل البعد عنها ،من أجل أن يكون لهم قدم في المرحلة القادمة .
جرذان تسرح وتمرح ومصائدها عاجزة لانهم خبراءفي الطرق والمسالك ويحسبون خطاهم بالخطوة جرذان تظن أنها غدت ثيران كبيرة ،رهي لاتعلم انهم عراه باعين الناس باعين الفقراء والغىبى حتى باعين ابناءبيهم وعائلاتهم لاننا اولاد تسعه والقرية صغيرة ويعرف كل منا أن الناس تحتقرهم ، وتنظر اليهم نظرةتحمل كل أشكال المقت والبغض والكره ،فاالجرذان مهما سمنت ،ونهبت تبقى في قذارة مكروهة ،ومهما تلونت وحاولت أن تغير جلودها هي جرذان لعنها التاريخ وسيظل يلعنها
هذا خالنا الذي نرثيه
خداع وغش وزيف كلمات.. السوء الأكبر يتحمله مثقفو المرحلة لان الشعب يئن ويرفض رموز البؤس والذل السابقة ويرفض الفساد الحالي…. الشعب بحاجة الى مثقفين ليبرزوا السوء المخفي ليستقرؤا الحقائق ليفسروا بأبسط التعابير حالتنا ومايجب ان نكون عليــه
لنعلن الحقائق… لنحارب الفساد …. لنعلن عن أننا شعب لن يخضع لذل ويابى ان يركع او يننحني فقد علمتنا الحياه علمتنا كيف نحب وكيف نعطي علمتنا معنى الانتماء والمحبة وومتى نسامح وكيف والى متى نصبر ومتى ننتفض وكيف ننتجذر ونتشبث بالارض كالنخيل لاتهزه الرياح ولاتحنيه العواصف علمتنا الحياه ان لانركع ولانساوم ولانقبل الضيم وان علينا فضح الكاذبون وكشف حقائق الجرذان وجحورهم
pressiad@yahoo.com
تعليقات القراء
انتفخت بطونهم حين كانوا او مازالو حتى في مواقع المسؤولية ولم تنكشف بعد امورهم هم عناوين الفساد والسرقة والنهب والرشوة واسباب ضياع البلد واهله ،وكانوا قبل وصولهم الى تلك المواقع ،النمل يموت في جيوبهم من عدم مايقتاتون منه ،فإذا بهم يملكون الملايين وحتى المليارات والقصور والمزارع والأفران والأراضي الشاسعة والعقارات الفخمة ،والبعض خرج من السلطة ورائحة فساده تزكم الأنوف والقلوب والعقول والسؤال شو عملت الحكومة الحكومة تابى وتصر الا ان تريح الشبعان والخبير ليحل الجوعان واحلقه تضيق علينا اللهه يحلها ويرحنا من هالحكومة والليفيها بلكي الله
صدقونيصح صح صح برافو براو برافو
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لنحارب الفساد …. لنعلن عن أننا شعب لن يخضع لذل ويابى ان يركع او يننحني فقد علمتنا الحياه علمتنا كيف نحب وكيف نعطي علمتنا معنى الانتماء والمحبة وومتى نسامح وكيف والى متى نصبر ومتى ننتفض وكيف ننتجذر ونتشبث بالارض كالنخيل لاتهزه الرياح ولاتحنيه العواصف علمتنا الحياه ان لانركع ولانساوم ولانقبل الضيم وان علينا فضح الكاذبون وكشف حقائق الجرذان وجحورهم
ياجراسا اصبح الفساد سمه تتميز بها وزاراتنا ومؤسساتنا ودوائرنا معششه بكل زاويه وحكومتنا لاتحاربها بل تشجعها تشجع على مزيدمن التعيينات برواتب خيالية ورجال ليس لهمعلاقة بالامر امنا عامين مدرا مسؤولين بالبراشةووت بنزلو عالوظايف تدر بوقت احنا احوج مايكون الى بضاعتنا بتستورد بالعكس بتطرد موظفين بتعين غيرهم باضعاف الرواتب طوابير الخريجين بتزداد والانفاق كذلك ولانرى اشي نمدح فيه حكوماتنا الا ان نقول الله يستر من الجايات