جراسا -

خاص - وصل مطار الملكية علياء يوم الاحد بعد رحلة طويلة قضى الجزء الاكبر منها في قطاع غزة واختتمها في المعتقلات المصرية امين سر نقابة الممرضين الممرض سلمان المساعيد.

وكان على رأس المستقبلين امين عام الحزب زكي بني ارشيد الى جانب النواب عزام الهنيدي ومحمد عقل ورئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين عبدالهاتدي الفلاحات ونقيب المهندسين وائل السقا،وعدد كبير من اهل المساعيد واصدقائه.

ورفع المحتشدون لافتات اشادت بالمساعيد ونددت بـ"تواطؤ" النظام المصري وحصاره المفروض على قطاع غزة ،كما هتفوا طويلاً منوهين ببطولات الوفود الاردنية،ومستنكرين الاجراءات المصرية التي اكدوا انها "تستهدف صمود ابناء الامة وتخدم اجندة الاحتلال الصهيوني".

ووصل في ذات الطائرة نقيب الممرضين محمد الحتاملة وعدد من الممرضين الذين اعتصموا قبالة معبر رفح لعدد من الايام بعد منع السلطات المصرية هم من من دخول غزة.

وقال الامين العام للحزب زكي بني ارشيد ان المساعيد "شكل رمزية خاصة من خلال اصراره على خدمة القضية التي امن بها واستعداده للتضحية في سبيل قهر ارادة العدو وممالئيه"،وتابع" المستهجن ان المساعيد كان اسيرا لدى النظام المصري وليس لدى الكيان الصهيوني".

ولفت الى ان قصة المساعيد وغيره "تؤكد ان الشعب الفلسطيني في غزة رهينة لدى النظام المصري الذي يصر على حصار الشعب الفلسطيني وابتزازه".

وختم بالقول "المشكلة في العرب المتصهينين" الذين"يتفانون في خدمة اهداف الكيان الصهيوني وينسقون معه في محاولة لتركيع إرادة المقاومة التي تشتعل في قلوب أبناء الأمة نارا تتمدد على حطام هشيم العجز والتلكؤ والتواطؤ العربي المفضوح".