جراسا -

خاص - اعتبر حزب جبهة العمل الاسلامي ان " الوطن يدفع اثمانا باهضة لمصادرة الديموقراطية والحرية وتنعكس تداعيات ذلك على الجوانب الخدمية المقدمة في البلديات والصحة والغذاء والدواء والماء والتربية والتعليم والتعليم العالي والقطاعات الانتاجية والسياحة والاستثمار،وغيرها من الشؤون" .

و طالب الحزب في بيان له بحل مجالس البلديات والشروع في انتخابات " نزيهة " من شأنها "اصلاح التردي الخطير في مستوى اداء هذه المجالس"مشيرا الى " متسلسة " من الاخبار التي تؤكد "تغلغل الفساد والشلليةوالمحسوبية وتراجع الخدمات" .

وجاء في البيان ان تداعيات "حقبة التزوير" باتت امراً "ملموساً ومؤلماً "وهو الامر بات "يستوجب رفع الصوت لوقف المأسي التي تطال الوطن وابنائه.

وفي تعقيب لعضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي نبيل الكوفحيله اليوم على اخبار تتعلق بحرق سيارات لاعضاء في مجالس بلديات وتكاليف باهضةلرحلات بعض رؤساء البلديات واستقالات وفوضى ادارية وشكاوى من تراجع الخدمات ووصول بعض المجالس الى حد العجز التام عن العمل ، مؤكدا ان "هذا المشهد المأسا و ينتيجة مباشرة للتزوير الواضح الذي شهدته انتخابات هذه المجالس تموز 2007م، في ظل غياب الاصلاح الديموقراطي وضعف الشفافية واضمحلال قدرة مجلس النواب على الرقابة،وبقاء شعار محاربة الفساد دون تطبيق" .

وقال ان ما يجري "يؤكد بشكل حاسم ضرورة الشروع في اصلاحات سياسية شاملة من خلال قوانين انتخابية عصرية ،بالتوازي مع تحرك جاد لكف ايدي الفاسدين الذين انتعشوا في ظل غياب الديموقراطية والشفافية" .