دكتاتورية البعث والعبث


شبيحه وزعران ووحوش ادميه تعشق الدم كلاب مسعوره تلعب في جثث الاطفال وتضنها دمى فالى اي عقيدة ينتمون ؟ اهم بشر فان كانوا كذلك فاين انسانيته
لا يرقبون في مؤمن إلا ًّ و لا ذمة !!
و ما زالت جراحاتنا و مدامعنا تنزف مما فعلوه .. و تفننوا به ..
في معظم المدن السوريه
الصورة التي نشاهدها لم نستطع الاستمرار في النظر اليها اختفت معالمها
كلب من كلاب النظام يجول في وسط الجثث الادميه وفي زحمة الاشلاء
ان ما يفعله سبق وان اقترفته يد ابيه في حماه (مأساة القرن العشرين
ثارت في نفسي خواطر و أسئلة كثيرة ..
ما سرُّ هذا التمادي والاصرار على الاجرام
اهاذه هي ديمقراطية البعث (وحده حرية حياة افضل) ام دكتاتورية العبث قتل وتدمير واشلاء بادمية البشر والامنين يمارسها طبيب العيون فيفقع العيون
اهاذه هي الحركه التصحيحيه المجيده والتي اطرموا العالم بها تمزق اجساد الاطفال والشيوخ والنساء( واذا المؤودة سئلت باي ذنب قتلت
عجبا ً لك َايها المجرم ويا وارث الاجرام .. كم قلب في جوفك ؟ قلب يفتك بالاطفال و آخرَ يقبل الابناء
ربما تكون اشتقت َ لرائحة الدماء فحملت هذا الصغير و زرعت أنفك في عمق ِ الجراح ايها الباطني الزنديق
فليس بمستغرب عليكم هذا
أو ربما تحاول ُ أن تتوارى بجثة وتخفي جثث
صور تقشعر لها الابدان يقترفها الاسد وزبانيته ويلقي على العالم دروسا في الاجرام وفصولاً في الارهاب ما زالت محفورة في اذهان المشاهدين
يرسمها الشبيحه بدماء الاطفال البريئه و صرخات الامهات و آلام الاباء وعلى مرىء ومسمع من العالم ومن الشيخان محمد سعيد البوطي وحسونه
لقد صدقت فيكم فتوة الامام ابن تيميه زمرة النصيريين واحفاد الباطنيه ولكن سيحل بكم ما حل بمن سبقكم من الظالمين فنهاية الظالم وعبر التاريخ معروفه
وما الله بغافل عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه القلوب والابصار) ويوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم،

وستكون نهايتك كنهاية العقيد المعتوه القذافي وستسقط فمصير القاتل القتل ولو بعد حين



تعليقات القراء

ابوحلا
سلمت ايها الكاتب والعار سيلاحق كل من ايد بشار
14-03-2012 07:32 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات