من يقف وراء اعمال العنف في جامعاتنا الأردنية .. ؟؟
الحكومات المتعاقبة منذ بداية الحراك ، لم تستطيع تلبية مطالب القوى السياسية والفعاليات الشعبية التي تعتبر الأقوى في هذه المرحلة وما ميزها من فكر بمختلف إتجاهاتها وتوجهاتها يصب ويخلص للوطن، وتميزت أيضا كقوى بالتزام البعض منها بجراءة الطرح والفكر الهادف الممنهج الذي ينشد المصلحة العليا
بداية من الإصلاح ومحاربة الفساد مروراً بالعدل الاجتماعي والمطالبة أيضا بإعادة ما تم نهبه من مقدرات تعتبر حق مشروع للوطن والمواطن يوجب عدم التنازل عته أو التفريط به مهما كانت الأسباب
إن ما يزيد الريبة والخوف لدى المتأمل للمشهد الأردني منذ بداية الحراك من تجاوزات للبعض ، مع مزيد من الأسى والأسف قد تعمل على إثارة الفتن وشق الصف بين أبناء الوطن الواحد ، مستغلين حالة عدم الوضوح على الساحة الأردنية والعمل على إذكاء الفتن ونشر الفوضى بين أبناءنا الطلبة في دور وأماكن العلم كالجامعات للوصول بهذا الوطن لحافة الهاوية إن لم يكن للهاوية لا قدر الله !! ومن يقف وراء أعمال العنف في جامعاتنا الأردنية ...؟؟
من اجل صرف الأنظار عن المطالب الضرورية والمحقة لكافة قوى الحراك كالإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين ، بتوجيه الأنظار وإشغال الرأي العام في ثانويات الأمور بدل من أساسياتها التي تعتبر الغاية والهدف الأسمى لكافة القوى ومحل إجماع شرفاء هذا الوطن ...!!
وما تم في جامعاتنا من أعمال عنف كان صنيعة الفاسدين ومن تدور حولهم شبهات فساد ، ومن يعملون لأجندات خارجية ، كل ذلك يوجب علينا اليقظة والحذر وعدم الانجرار خلف أفعال قد تودي بالوطن برمته إلى ما لا تحمد عقباه
كل ذلك بحسب تفسير وتقدير البعض بعدم مقدرة الحكومات لتلبية حاجة المواطن وتحسس همومه والاستجابة لمطالبه التي أصبحت حمل أثقل كاهله وأجبرت البعض بأن يصبح سلعة تباع وتشترى ، في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة ،
وكان ذلك العجز أو عدم المقدرة بسبب ما صنعه وأوصلنا إليه الفاسدون نتيجة سلب ونهب لمقدرات الوطن منذ زمن بعيد ،
وما يدفعه الوطن ومواطنوه من ثمن في هذه الآونة ، أو ما نلحظه من تداعيات سياسية واقتصادية كان وراءها تلك الرموز والزمر الفاسدة التي يجب محاكمتها على الملأ دون استحياء أو استرضاء لأحد لإنقاذ الوطن قبل فوات الأوان
الحكومات المتعاقبة منذ بداية الحراك ، لم تستطيع تلبية مطالب القوى السياسية والفعاليات الشعبية التي تعتبر الأقوى في هذه المرحلة وما ميزها من فكر بمختلف إتجاهاتها وتوجهاتها يصب ويخلص للوطن، وتميزت أيضا كقوى بالتزام البعض منها بجراءة الطرح والفكر الهادف الممنهج الذي ينشد المصلحة العليا
بداية من الإصلاح ومحاربة الفساد مروراً بالعدل الاجتماعي والمطالبة أيضا بإعادة ما تم نهبه من مقدرات تعتبر حق مشروع للوطن والمواطن يوجب عدم التنازل عته أو التفريط به مهما كانت الأسباب
إن ما يزيد الريبة والخوف لدى المتأمل للمشهد الأردني منذ بداية الحراك من تجاوزات للبعض ، مع مزيد من الأسى والأسف قد تعمل على إثارة الفتن وشق الصف بين أبناء الوطن الواحد ، مستغلين حالة عدم الوضوح على الساحة الأردنية والعمل على إذكاء الفتن ونشر الفوضى بين أبناءنا الطلبة في دور وأماكن العلم كالجامعات للوصول بهذا الوطن لحافة الهاوية إن لم يكن للهاوية لا قدر الله !! ومن يقف وراء أعمال العنف في جامعاتنا الأردنية ...؟؟
من اجل صرف الأنظار عن المطالب الضرورية والمحقة لكافة قوى الحراك كالإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين ، بتوجيه الأنظار وإشغال الرأي العام في ثانويات الأمور بدل من أساسياتها التي تعتبر الغاية والهدف الأسمى لكافة القوى ومحل إجماع شرفاء هذا الوطن ...!!
وما تم في جامعاتنا من أعمال عنف كان صنيعة الفاسدين ومن تدور حولهم شبهات فساد ، ومن يعملون لأجندات خارجية ، كل ذلك يوجب علينا اليقظة والحذر وعدم الانجرار خلف أفعال قد تودي بالوطن برمته إلى ما لا تحمد عقباه
كل ذلك بحسب تفسير وتقدير البعض بعدم مقدرة الحكومات لتلبية حاجة المواطن وتحسس همومه والاستجابة لمطالبه التي أصبحت حمل أثقل كاهله وأجبرت البعض بأن يصبح سلعة تباع وتشترى ، في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة ،
وكان ذلك العجز أو عدم المقدرة بسبب ما صنعه وأوصلنا إليه الفاسدون نتيجة سلب ونهب لمقدرات الوطن منذ زمن بعيد ،
وما يدفعه الوطن ومواطنوه من ثمن في هذه الآونة ، أو ما نلحظه من تداعيات سياسية واقتصادية كان وراءها تلك الرموز والزمر الفاسدة التي يجب محاكمتها على الملأ دون استحياء أو استرضاء لأحد لإنقاذ الوطن قبل فوات الأوان
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولقد أصبت فيه اخي كبد الحقيقة لأن الفوضى التي نشهدها في دور العلم كالجامعات كما وصفت وأمام المساجد كما يريدها البعض أيام الجمع دليل على أن هناك أيدي خفية وراء تلك الأفعال تريد جر البلد للهاوية والفتن والإقتتال الداخلي
والجامعات هي تصغير للوطن وينطبق عليها التمثيل كشريحة أو عينة عشوائية فإن ساءت احوال الوطن بنفس الطريقة والسلوك الذي يتبعه بعض الطلاب اقراءالسلام على هذا الوطن الغالي الذي يتألم من الفاسدين الذين يسعون لتوجيهه لإتجاهات وغايات شيطانية بكل جهد مادي وفكري لكي لا ينكشفون ويقعون تحت طائلة المسئولية لما فعلوه من فساد وتحريض بين ابناء الوطن المغرر بهم ليعملو ضد وطنهم وهذه اسهل السبل واجداها بالنسبة للفاسدين ولا شيء غير ذلك ينصفهم أو يساعدهم على طمس جرائمهم البشعة
كل الشكر لجراسا لبحث مثل هذا الموضوع الذي يستحق الشكر منا كمواطنين ويستحق ايضا البحث فيه عن طريق من بادر كوكالتكم الغراء والأجهزة الأمنية بأنواعها من اجل الحفاظ على هذا الوطن
صدقوني احنا بالف نعمه وخير من الله والله يحمي هالبلد وناسهاوقيادتها المظفره
الذي يمر بها الوطن تحديداً ليتغير سلوكهم وتظهر الجامعات وكأنها وكر للزعرنة والفتونة
ارحمو الوطن ايها الشرفاء من اولياء الامور ومعنيين
من يقف وراء اعمال العنف في جامعاتنا الأردنية ...؟؟
جواب من المقاله نفسها
كان وراءها تلك الرموز والزمر الفاسدة التي يجب محاكمتها على الملأ دون استحياء أو استرضاء لأحد لإنقاذ الوطن قبل فوات الأوان
فلما نسمح كأردنيين واولياء امور لابناءنا الطلبة الانجرار والانحراف وراء المادة التي لا تساوي لحظة ندم على وطن بني بهمة الأخيار والطيبين من الاردنيين
وهناك مراكز دراسات يجب استفتائها بذلك أو بتلك السياسة حفاظاً على الدولة للتأكد من ذلك وخوف من التفرد أو الإنفراد بالقرار في حال ارجاع هيبة الدولة بتغليظ العصى في وجه كل من يسيء بقصد أو حتى بغير وجه حق أو قصد ليقي الوطن شر تلك الأعمال
لذلك يجب على الحكومة والأجهزة الأمنية ان تضع حد بلا هوادة اتجاه كل من يسيء لجامعاتنا ومناراتنا العلمية التي يشهد بها القاصي والداني
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
فلو بحثنا بحال الجيش الحر في سوريا وبعض من خان قضايا النضال في الحركات التحررية لوجدنا ان المعوزين والمحتاجين والفقراء هم من رخصو ورخصو انفسهم في سبيل سد ضمئهم من الجوع لانهاء آفة الفقر المزمنة مقابل حفنة من الدولارات فلما نستهجن وجود هذا الكم من الطلبة في جامعاتنا من الذين عملو ويعملون لصالح الفاسدين من المتنفذين الذين ذهبو او بقو على رأس المسؤولية ؟؟
مهما كان الفقر لا يجعل الانسان المؤمن بالله ان يفكر يوماً بدمار وطنه وقتل اخوانه مهما بلغ فيه الظرف
لما هذا النفاق وانكران والتنكر لوضع الفقراء والوضع الاقتصادي السيء الذي يمر به البلد ؟؟
يكفينا مزاودة ونفاق على بعضنا البعض
وما تضمنه الموضوع كان في مجمله تفسير وتحليل حقيقي لما نعيشه ويمر به البلد حالياً بسبب الفساد ومن صنعوه ليلهو الناس بالفتنة ولإشغال الدوائر المعنية بمحاسبة الفساد والفاسدين لتطول اعمارهم على أمل خربطة القطاعات وتتحقق مأربهم ....