أيها الشعب .. أوقفوا مخاض الفتنة !!!
جراسا - كتب العميد المتقاعد بسام روبين - عندما يصاب أحد افراد الشعب بمرض عضال - عافانا الله جميعا - عادة ما يلجأ الطبيب المداوي الى اطلاع المريض على حالته الصحية ظنا منه أن ذلك قد يساعد المريض في تخفيف أعراض مرضه , وتأخير النهاية من خلال قيامه ببعض الممارسات الضرورية والروحانيات الدينية, وها نحن في الاردن نعاني من بوادر تفشي أعراض مرض قاتل وخطير اذا ما كتب له النجاح وانتشر, ولكنه قد يصبح بسيطا جدا وغير مؤثرا اذا ما أحسن التعامل معه وهو في بطن أمه, لذلك لا بد لنا من أن نطرق أبواب هذا المرض العضال ونهاجمه بالعقاقير المناسبة بغية القضاء عليه قبيل ولادته, وقبل ان أبدأ حديثي لا بد لي من أن أطلب السماح من اولائك الذين ساهموا في تخصيب هذا المرض, وعلى رأسهم بعض اركان النظام السياسي و عدد من اعمدة الاجهزة الامنية, وبعض افراد الحكومات وقليل من افراد الشعب .
ان مرض الفتنة بأشكاله المتعددة بدأ انتشاره في الاردن منذ فترة طويلة , وللانصاف فإن هذه الفتنة لم تنشأ في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني, ولكنها ترعرعت و تم تخصيبها في عهده الميمون ,وقدمت لها الرعاية اللازمة مؤخرا منذ بدء انطلاق الربيع العربي , تيقنا من أولئك أنها ستشكل درعا صاروخيا ضد سنابل قمح الربيع القادم, ولا يخفى على شرفاء وعقلاء الشعب الاردني العظيم بكافة أطيافه ومكوناته بأن ذلك لم يأتي فجأة , وإنما حصل بإيحاء إما من النظام السياسي - ونفذ ذلك قادة الاجهزة الامنية - أو أن هنالك سببا آخر قد يكون بدأ بتوصيات من مهندسي الاجهزة الامنية, تلا ذلك استحسان وقبول النظام السياسي لتلك التوصيات , ظنا منهم جميعا أن ذلك سيعالج أي حراك قادم , ويعمل على اطالة أمدهم وبقائهم على سدة الهرم , وأيا كانت موجدات ومبررات ذلك فإن حقيقة الحال تقول اننا نقف على زاوية مخاض عسير يلوح بولادة أجسام جديدة من الفتن قد تجهز على الاخضر واليابس, اذا ما تم تسجيل عملية الولادة له في سجل واقعات الاحوال المدنية.
ومن المؤسف أن تكون اركان الدولة صانعة وموجدة لهذه الفتنة ليفتنوا بها شعبهم, واذا كانت هذه الفتنة بغير أمر الله فهي مذمومة , وقد ذم الله جل وعلا من يوقع الفتنة بقوله تعالى الفتنة أشد من القتل ولا بد أن يدرك كل من أجال البصر وأمعن كفاية النظر بأن الفتنة النائمة والبغيظة هي السرطان القاتل الذي يفتت نسيجنا الاجتماعي الاردني المتماسك, ويعمل على تكريس عوامل الفصل والانفصال بين أبنائه, وعليه يجب أن نلتحم كشعب و نكون على وعي ودراية كاملة من المخططات الشيطانية الجهنمية , والتي يريد بعض أصحاب النفوس المريضة من خلالها زج الاردنيين فيها, وذلك بتفكيكهم ونفث السموم القاتلة بينهم من خلال تجييش سلاح النعرات المزيفة, وتهييج أحقاد الماضي البغيض كلما دعت مصالحهم الى ذلك, دونما مراعاة لآدمية الانسان الاردني, وهذا يعد بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الانسان ولجميع مواثيق الاديان ,وهذا هو صلب ما يخطط له ويفعله صناع الخراب ودعاة التفرقة العنصرية ,وقد تناسى دعاة الفتنة البغيضة الجرائم والسلب والفساد الذي ارتكبوه بحق مقدرات الوطن والمواطن خلال السنوات الماضية ,فهاهم يلجأون الى اسلوب جديد - وكما في كل مرة - فهم يتباكون الآن على خوفهم من القادم, ويدعون تبنيهم وبدءهم بإجراء الاصلاحات الشاملة , بينما هم من أغرقونا في جميع تلك الازمات السابقة , ونحن المسلمون ويقف الى جانبنا اخواننا المسيحيون , نجنح للسلم قبل الحرب ,والى اصلاح ذات البين والمجادلة بالتي هي احسن, ونبذ العنف والتآخي والتراحم والتكافل والتعاطف .
وأخيرا وقبل أن أختم , أناشد هذا الشعب العظيم والمناضل بأن يخلد الى نفسه بعض الوقت ويعمل مراجعة ومحاسبة لما صدر عنه من أفعال وأقوال, وأن ينظروا باهتمام وجدية الى المرحلة والمستقبل القادم, وأن تجمعهم كلمة واحدة فلا فرق بين الملل والجنس والجهة , ولتكن رابطة الدين والقومية بيننا أقوى من رابطة الدم , فبالاتحاد قوة وبالتفرق ضعف , فالمؤمن للمؤمن كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ,حمى الله الاردن وحمى شعبه وجنبه شر الفتن ما ظهر منها وما بطن, انه نعم المولى ونعم النصير.
كتب العميد المتقاعد بسام روبين - عندما يصاب أحد افراد الشعب بمرض عضال - عافانا الله جميعا - عادة ما يلجأ الطبيب المداوي الى اطلاع المريض على حالته الصحية ظنا منه أن ذلك قد يساعد المريض في تخفيف أعراض مرضه , وتأخير النهاية من خلال قيامه ببعض الممارسات الضرورية والروحانيات الدينية, وها نحن في الاردن نعاني من بوادر تفشي أعراض مرض قاتل وخطير اذا ما كتب له النجاح وانتشر, ولكنه قد يصبح بسيطا جدا وغير مؤثرا اذا ما أحسن التعامل معه وهو في بطن أمه, لذلك لا بد لنا من أن نطرق أبواب هذا المرض العضال ونهاجمه بالعقاقير المناسبة بغية القضاء عليه قبيل ولادته, وقبل ان أبدأ حديثي لا بد لي من أن أطلب السماح من اولائك الذين ساهموا في تخصيب هذا المرض, وعلى رأسهم بعض اركان النظام السياسي و عدد من اعمدة الاجهزة الامنية, وبعض افراد الحكومات وقليل من افراد الشعب .
ان مرض الفتنة بأشكاله المتعددة بدأ انتشاره في الاردن منذ فترة طويلة , وللانصاف فإن هذه الفتنة لم تنشأ في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني, ولكنها ترعرعت و تم تخصيبها في عهده الميمون ,وقدمت لها الرعاية اللازمة مؤخرا منذ بدء انطلاق الربيع العربي , تيقنا من أولئك أنها ستشكل درعا صاروخيا ضد سنابل قمح الربيع القادم, ولا يخفى على شرفاء وعقلاء الشعب الاردني العظيم بكافة أطيافه ومكوناته بأن ذلك لم يأتي فجأة , وإنما حصل بإيحاء إما من النظام السياسي - ونفذ ذلك قادة الاجهزة الامنية - أو أن هنالك سببا آخر قد يكون بدأ بتوصيات من مهندسي الاجهزة الامنية, تلا ذلك استحسان وقبول النظام السياسي لتلك التوصيات , ظنا منهم جميعا أن ذلك سيعالج أي حراك قادم , ويعمل على اطالة أمدهم وبقائهم على سدة الهرم , وأيا كانت موجدات ومبررات ذلك فإن حقيقة الحال تقول اننا نقف على زاوية مخاض عسير يلوح بولادة أجسام جديدة من الفتن قد تجهز على الاخضر واليابس, اذا ما تم تسجيل عملية الولادة له في سجل واقعات الاحوال المدنية.
ومن المؤسف أن تكون اركان الدولة صانعة وموجدة لهذه الفتنة ليفتنوا بها شعبهم, واذا كانت هذه الفتنة بغير أمر الله فهي مذمومة , وقد ذم الله جل وعلا من يوقع الفتنة بقوله تعالى الفتنة أشد من القتل ولا بد أن يدرك كل من أجال البصر وأمعن كفاية النظر بأن الفتنة النائمة والبغيظة هي السرطان القاتل الذي يفتت نسيجنا الاجتماعي الاردني المتماسك, ويعمل على تكريس عوامل الفصل والانفصال بين أبنائه, وعليه يجب أن نلتحم كشعب و نكون على وعي ودراية كاملة من المخططات الشيطانية الجهنمية , والتي يريد بعض أصحاب النفوس المريضة من خلالها زج الاردنيين فيها, وذلك بتفكيكهم ونفث السموم القاتلة بينهم من خلال تجييش سلاح النعرات المزيفة, وتهييج أحقاد الماضي البغيض كلما دعت مصالحهم الى ذلك, دونما مراعاة لآدمية الانسان الاردني, وهذا يعد بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الانسان ولجميع مواثيق الاديان ,وهذا هو صلب ما يخطط له ويفعله صناع الخراب ودعاة التفرقة العنصرية ,وقد تناسى دعاة الفتنة البغيضة الجرائم والسلب والفساد الذي ارتكبوه بحق مقدرات الوطن والمواطن خلال السنوات الماضية ,فهاهم يلجأون الى اسلوب جديد - وكما في كل مرة - فهم يتباكون الآن على خوفهم من القادم, ويدعون تبنيهم وبدءهم بإجراء الاصلاحات الشاملة , بينما هم من أغرقونا في جميع تلك الازمات السابقة , ونحن المسلمون ويقف الى جانبنا اخواننا المسيحيون , نجنح للسلم قبل الحرب ,والى اصلاح ذات البين والمجادلة بالتي هي احسن, ونبذ العنف والتآخي والتراحم والتكافل والتعاطف .
وأخيرا وقبل أن أختم , أناشد هذا الشعب العظيم والمناضل بأن يخلد الى نفسه بعض الوقت ويعمل مراجعة ومحاسبة لما صدر عنه من أفعال وأقوال, وأن ينظروا باهتمام وجدية الى المرحلة والمستقبل القادم, وأن تجمعهم كلمة واحدة فلا فرق بين الملل والجنس والجهة , ولتكن رابطة الدين والقومية بيننا أقوى من رابطة الدم , فبالاتحاد قوة وبالتفرق ضعف , فالمؤمن للمؤمن كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ,حمى الله الاردن وحمى شعبه وجنبه شر الفتن ما ظهر منها وما بطن, انه نعم المولى ونعم النصير.
تعليقات القراء
احسن ما تحكي لانه اللي بيته من قزاز لا يرمي الناس بالحجار
قانون الدولة الان هو فرق تسد .
متمنيا لجميع الاخوة في حزب العدالة والاصلاح التوفيق
الشاهد رأى محاوله سرقه بشهر 2 .
الكشف بشهر 3 مع تغيير الشهاده الاولى وارفاقها وتغيير مضمونها الى سرقه كبرى .
بس ليش ما عرفت اهو ابتزاز ام اسكات .
واقدم التقدير والاعتزاز للعميد بسام روبين وعلينا جميعا ان نحكم عقولنا ونبتعد عن الفتنة ونحذر منها جميع الاعزاء علينا في كل المناسبات التي تسمح ...جنبنا الله شر جميع الفتن ووقانا منها ونصر الله جلالة سيدنا على اعداء الامة الفاسدين .
وما انا الا من غزي..............
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بتفكر تخلي لك موقع مع المتقاعدين الاحرار