بالصمـــــــــيم


الى رئيس الحكومة
نريد للجسد الاردني ان يستعيد عافيته وحتى يستعيدها لابد من ان يستعيد روحه الوطنية الوثابه روح الرواد الاوائل من المؤسسين للدوله الاردنية وقيمها لذا عليك ان تؤكد على اهمية صرامه المقاييس والمعاير التي يتم على اساسها اختيار من يتولون المناصب العامه فهذا زمن شدة لارخاء زمن مقاتلين لامنظرين زمن اصحاب الخبرات والتجار زمن الدراية والعلم والمعرفة لاالتكنوقراطيين الذين يقراون عن المكسيك لاصلاح اقتصادنا هذا زمن الاردنيين لاالمهجنين

نحن شعب كبير
موجه عارمه من الغلاء تكتسح اسواقنا الاردنية اليوم تاكل الاخضر واليابس وتلتهم حتى لقمه الفقير والمعوزحتى على صعيد الموادالاساسية بحجة رفع اسعار الكهرباء وحكومتنا تقف موقف المتفرج فهل يعقل ان تقف الحكومة الاردنية حذاء هذا الموقف السلبي من التجار و شعبها وهل يعقل ان تصحوالحيتان فجاه اكثر شراسة لتعمل في سبيل ابتلاع طبقة الفقراء والغلابى على مرى ومسمع من الحكومة
نعم ورغم ان البعض يحاول ابراز قضايا تافهةوتصويرها على انها محور اهتمام الشعب الاردني كالتركيز على قضايا المواد الغذائية والتموينيةوتصوير الامر وكان الاردنيين لاهم لهم الا ملء البطون وان لاقضية تشغلهم الا جرة الغازاوالرغيف اوضمه البقدونس وحبة البندورة لذا فهم يتدافعون على تخزينهاوالعكس هوالصحيح بالرغم من ان الاحصاءات دلت على ان الغالبية من ابناءالشعب دون خط الفقر وان شرائح منهم لاتجد ماتاكله ولاقدرة لهم على التخزين الا انهم لايشكون ويتدثون بنعمه الله عليهمويشكرون وهذا يعني ان هناك تزييف لحقيقة الشعب وارادته ذاك الشعب الذي مازال يواجه كل الظروف والامكانات بصبره وحبه لوطنه وامته
---------------------------
تجـــــــــــــــــــــار الازمات

تجار الأزمات كالطحالب تنمو وتتكاثر في المستنقعات ولا يهمها ما تحتويه هذه المستنقعات من أخطار جمة تهدد الحياة الإنسانية وتعكر صفوها, فهم عبّاد;كراسي اومناصب او مال، لا أخلاق لهم ولا ضمير، ولا مبدأ ولا عقيدة, فاسدون، مفسدون لوطنهم، حيث تتحقق مصالحهم، وشرفهم سلعة رخيصة معدة للبيع ولمن يدفع أكثر, والغريب العجيب أنهم يظنون أنَّ أقنعتهم الخبيثة تحجب حقيقتهم عن الناس وأنَّ ألسنتهم التي أدمنت الكذب تستطيع أن تضلل الآخرين وتخدر عقولهم بخرافات وترّهاتواشاعات واتهامات واقاويل ما أنزل الله بها من سلطان , ولحسن الحظ أنهم قلة في مجتمعنا ومكشوفون وأنَّ وعي هذا المجتمع يشكل الجدار العازل الذي لا يستطيعون اختراقه بأسلحة النفاق والرياء والغدر والجبن التي يملكونها ويتقنون استخدامها
, ولكن هذا لا ينفي على الإطلاق أنهم موجودون في كثير من الزوايا المظلمة كالخفافيش، يخططون ويتآمرون ويبثون سمومهم في الأجواء التي تحيط بهم. الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً ليس فقط من الدولة وإنما من الشعب أيضاً لتعريتهم وتقديمهم إلى القضاء لنيل ما يستحقون من الجزاء جرّاء أفعالهم الدنيئة التي يتأذى منها كل مواطن
==================================

القانون والناس
الامن والاستقرار اساس هام للتطور ولا امن ولا استقرار بدون قوانين تتضمن العقوبة لذا اعتقد ان من يهاجم موادالقوانين التي تتضمن العقوبات لايريد لمجتمعنا ان يستقر ويتطور اوانه يبيت نية سيئة قد تكون ارتكابه لجريمه بحق الوطن واهله كان يريد الغش في مجالات متعددة او ان يرتشي او يريد السرقة والاختلاس فلو عوقب كل مختلس ومرتش وفاسد ومتحايل في بلدنا ما كان هذا حالنا

المعارضة التي نريد
المعارضة التي نريدها هي التي تتناول مشاكلنا اليومية ولا تختبئ وراء الشعارات التي لاتترك اثرا في حياه الناس المعارضة التي لاتركع ولا تركع بضمه التاء وكسر الكاف فهي احد مقومات المجتمع السلي الرايوالري الاخر الم يقل الخليفة الراشد عمر لاخير فيكم ان لم تقولوها ولاخيرفينا ان لم نسمعها

===================================

حلول سهله لمشاكلنا
كثيرة هي المشاكل التي يعيشها الانسلن الاردن ولكنها سهله الحلول وحلها لايحتاج الى امكانات اقتصادية كبيرة كانت او صغيرة لانه مشاكلنا ناجمه عن التراخي في تطبيق الاظمه والقوانين مثلما هي ناجمه عن الاحجام عن تكبيق الانظمه والقرارات بحزم وعدم التطبيق ناجم عن اما عنطغيان المجاملهعلى حياتنا العامة حتى وكانت على حساب التشريع واحترام القوانين وعلى حساب المصلحة العامه او الخوف من المسؤولين في مواجهه رغبات البعض فينحازون لها على حساب القوانينلكسب الشعبية الرخيصة وتفضيلها على الصالح العام من هنا وجب تطبيق القوانين ومايصدر بموجبها من قرارات وتعليمات بحزم
===================
اخطاءومكافات
في بلادنا سلسله من الاخطاء التي قد تصل الى حد الخطايا والكبائر التي تستوجب اقامه الحد على مرتكبيها وهم كثر... لانها تكلف هدرا من المال العام والجهد البشري والاطاحة بانجازات عظيمه وتعيق التطور في البلاد مع هذا تمر مرور الكرام ولايعاقب مقترفوها العقوبه التي تليق يومين حبس وراحت وراح المال ....هذا اذا لم تتم مكافاتهم
فلاتنسوا ماقاله الرسول الاعظم أي والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها فكم من يد قطعت وكم من لسان اخرس وكم من ضمير صحى وكم من عقوبه نفذت لاندري
هم يدفعوننا للرشوه
سالته لم فعل هذا فاجاب
اذا كانت الجهة المكلفة بطبيق قانون السير الجديد وتقديم الانموذج في احترامه تخالفه جهاراونهارافكيف لانعيش مثل هذه الفوضى في السير والتي يشكومنها الزائر قبل الموطن لانها تجعل حياتهما كليهما في خطر فقطع الاشارة الحمراءكان بمايه دينار واليو م مائتان وخمسون وحبس ومرمرة وشوشرة فيضطر المخالف دفع الميه من تحت السجادة وتخليص نفسه من المرمطه وهذا ماينسحب على عدد من الدوائر الخدميه ومرد ذلك للقانون الذي لم يراعي نتائج مابعد ولا لمن يسلم امانه التنفيذ والاهم ان الدورياتالخارجية اصبحت تختار مواقفها بعناية لتصيد السيارات التي تتعدى السرعه لابهدف الحماية انها الجبايةلان الاصل ان كون متحركه لنجدة المارة ركبين راجلين لا شباك صيد
الفساد انواع
الفساد انواع اداري مالي فني ومن اهم انواع الفساد الاداري والذييتمثل بغياب الموظف عن مكتبه او تهميشه للمراجعين او ان يجلس الموظف بمكتب الزميل ساعات والمواطن يبحث عنه ليوقع له مظلمته او شكواه اوطلبه او يقرا الجريدة بالشمس و يجليس يتابع الكمبيوتر والقضايا مفروشة على مكتبه يعني شغله كثير ولكنه غير موجود
اوارجع بكره حتى ان البعض ينكر شخصة والزائر والمراجع استدان اجرة الطريق ليقال له عد دا او مش موجود فاعتبره والدك الذي شقي وهو رايح جاي حتى جلست وراءهذا الكرسي ابعد هذا الفساد فساد
والى لقاءاخــــر
pressziad@yahoo.com



تعليقات القراء

هذلول
"لقد هرموا"
وهم بصدد
انتاج:
بو عزيز
من :
"طرازهم"
01-03-2012 11:01 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات