لنوقف الجريمة الإنسانية التي ترتكب بحق الأسير الفلسطيني خضر عدنان
أكثر من شهرين و الأسير الفلسطيني خضر عدنان مضرب عن الطعام ، وذلك احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري في حقه وإدانة سياسة الاعتقالات الإدارية المجحفة التي تطبق بحق الأسرى الفلسطينيين ، ونحن نتلها كعرب في حياكة المؤامرات ضد بعضنا ، وكما علمت مؤخراً أن حالة الأسير حرجة جداً ، وبالطبع إسرائيل تريده أن يموت، والحقيقة لا أعرف ماذا تفعل الأمم المتحدة أمام هذه المسؤولية الإنسانية الكبرى التي تقتضي اتخاذ أقصى درجات السرعة والتحرك العاجل والفوري والذي لا يحتمل الانتظار ، ما ذنبك يا بني ؟ ما ذنب كل فلسطيني أسير يعيش أوضاعك ؟ أسألكم جميعاً هل الفلسطينية جرم يعاقب عليها القانون الدولي ؟! ذنبك أنت وأمثالك في عنق كل العرب والمسلمين وأولهم الحكام العرب ، وعلى وجه الخصوص أولئك الذين يمولون إسرائيل من أموال النفط العربي والإسلامي ، أين هم أولئك المدافعين عن الشعب السوري ؟ ها هم أبناء العرب والمسلمين يموتون قهراً على أيدي الصهاينة المغتصبين ، ولكن كيف نطالبكم بما لا تستطيعون وشعوبكم تقتل على أيديكم ؟ فها هو الشعب البحريني يقتل أمام عيون الجميع والعالم يرى آلة القمع السعودية والخليجية تطحن فيه ليل نهار وليس من أحد يحتج بحرف خوفاً من أن يخسر حفنة دولارات ملعونة وملوثة بالدم والنفط المسروق، كم أنتم ديمقراطيون ؟! أبقوا في موضوعكم المهم( دمار سوريا) لأن رحيل بشار هو الأهم عربياً !! لأن رحيله من مصالح إسرائيل وأمريكا في المنطقة طالما أنه يمثل حجر عثرة في تحقيق هذه المصالح ضدنا كعرب نطالب بإنسانيتنا ! أقول لكل الزعامات العربية بوصفي مواطن عربي مسلم ، وبصفتي مؤسساً لهيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي : كل واحد منكم يهتم في شؤون بلاده الخاصة ، ومن يخرج عن هذا المسار سيعاقب محلياً وإقليماً وعالمياً وعلى أيدي الإنسانيين ، هذه واحده ، أما الثانية : فإن هنالك أرض مقدسة فيها الأقصى المبارك وصية الله لنا في القرآن وفي كافة الكتب السماوية تنتهك وتغتصب أرضه ويتعرض للهدم ، مضافاً لذلك كله هنالك شعب بالكامل يداس أمنه الإنساني بنعال الصهاينة الذين لا يخافون الله ، أولئك المدعومين غربياً وشرقياً من بني جلدتنا ، وهنا أسألكم بالله العظيم : من منكم فكر في اتخاذ مواقف أكثر ضغطا على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالبنا الإنسانية ، وبخاصة المتعلقة في موضوع الأسرى والتي سمع صداها القاصي والداني ؟ بالطبع الإجابة لا أحد ، وكيف ترتكبون مثل هذه الخطيئة مع المدللة إسرائيل ؟! أيها الحكام والمحكومين في إسرائيل الوقحة انتهاكات للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان ، ونحن من جهتنا نريد مساعدتكم في رفع قضايا فردية وجماعية على هذا الكيان المجرم ، وإذا لم تمدوا لنا يد العون كإنسانيين وفي هذا الموضوع تحديداً فلن يعود لكم أي فائدة ترتجى ! الأسرى يموتون وقضية الأسير الفلسطيني خضر عدنان ما هي إلا العنوان الرئيسي لتلك الانتهاكات والاعتداءات المتتالية على الشعب الفلسطيني الأعزل ، الشعب الذي يحرض ضد نفسه وفي أحلك وأصعب الظروف من قبل العرب ، الشعب الذي تستفرد فيه اليوم إسرائيل وأنتم تقومون بما يسمى الربيع العربي ! أي ربيع هذا الذي يأتي لتحقيق المصالح الأمريكية والإسرائيلية ؟ وعلى المستوى الشخصي أنا قلق جداً على حياة الأسير خضر وأطالب الإنسانيين اليهود بسرعة التدخل لإنقاذ حياة هذا الإنسان ، والعمل من أجل وقف وإنهاء كافة إجراءات الاعتقال بحقه والتي لا تستند إلى القانون .
يا إخوان موضوع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يجب أن يأخذ الأولوية القصوى بكافة أوجه عملنا الإنساني العام وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ، وعلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تتنبه أن هنالك مآسي لا تتوقف عند الاعتقال الإداري ، بل تتعداها لتدخل في اعتقال الأطفال ، ونواب الشعب الفلسطيني ، كوارث يتعرض لها الأسرى في السجون الإسرائيلية ، إنهم يدوسون إنسانية الإنسان بنعالهم ، ولا يعترفون في حقوقه في الأمن الإنساني ، وأنني ومن هذا المنبر الحر أدين كل من سمع أو علم بأي من الطرق عن موضوع الأسير خضر عدنان ولم يبادر أو يسارع في المساعدة وبأي من الأشكال التي من شأنها أن تنقذ حياته التي احمل مسؤوليتها للزعامات العربية أولاً ، نعم لكونها تتلهى عن قضايا شعوبها في أمور نحن بالغنى عنها ولا تهمنا أصلاً ! في الوقت الذي أتوجه فيه بجزيل الشكر ووافر العرفان إلى حزب الوحدة الشعبية والديمقراطية الأردنية، ومجموعة القوى الشبابية والطلابية، وكل من دعم اعتصامهم أمام مكتب الصليب الأحمر في عمان، تعبيرا عن دعمه لقضية الأسير خضر عدنان، كما وأناشد في ذات الوقت كافة القوى السياسية والإعلامية على سرعة التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسير التي أصبحت في خطر شديد ، كما وأوافق المعتصمين في ما ذهبوا إليه : (حيث اعتبر المعتصمون الجامعة العربية والعرب مساندين في قتل أبناء الشعب الفلسطيني، بفتح سفاراتهم أمام الكيان الصهيوني، وأن العرب لا يتخذون القرارات إلا ما تعلق منها بالهجوم على سوريا ) نعم ، صدقتم لكونهم لا يأبهون بالإنسانية والأمن الإنساني حتى فيما يخص شعوبهم ، فكيف في الشعب السوري أو الفلسطيني ؟ هؤلاء هم قضيتنا الأساسية والتي يجب أن نصل فيه إلى تسوية معينة تضمن لنا أمن وإنسانية الجميع ، وبالمناسبة نحن لسنا ضد حاكم بعينة وإنما ضد كل نهج يستهدف إنسانية وامن الإنسان أينما كان شرقاً أو غرباً ، نريد معاً أن ننقذ ذلك الإنسان الذي أصبح رمز وعنوان العذاب الفلسطيني الأسير الفلسطيني خضر عدنان . خادم الإنسانية .
أكثر من شهرين و الأسير الفلسطيني خضر عدنان مضرب عن الطعام ، وذلك احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري في حقه وإدانة سياسة الاعتقالات الإدارية المجحفة التي تطبق بحق الأسرى الفلسطينيين ، ونحن نتلها كعرب في حياكة المؤامرات ضد بعضنا ، وكما علمت مؤخراً أن حالة الأسير حرجة جداً ، وبالطبع إسرائيل تريده أن يموت، والحقيقة لا أعرف ماذا تفعل الأمم المتحدة أمام هذه المسؤولية الإنسانية الكبرى التي تقتضي اتخاذ أقصى درجات السرعة والتحرك العاجل والفوري والذي لا يحتمل الانتظار ، ما ذنبك يا بني ؟ ما ذنب كل فلسطيني أسير يعيش أوضاعك ؟ أسألكم جميعاً هل الفلسطينية جرم يعاقب عليها القانون الدولي ؟! ذنبك أنت وأمثالك في عنق كل العرب والمسلمين وأولهم الحكام العرب ، وعلى وجه الخصوص أولئك الذين يمولون إسرائيل من أموال النفط العربي والإسلامي ، أين هم أولئك المدافعين عن الشعب السوري ؟ ها هم أبناء العرب والمسلمين يموتون قهراً على أيدي الصهاينة المغتصبين ، ولكن كيف نطالبكم بما لا تستطيعون وشعوبكم تقتل على أيديكم ؟ فها هو الشعب البحريني يقتل أمام عيون الجميع والعالم يرى آلة القمع السعودية والخليجية تطحن فيه ليل نهار وليس من أحد يحتج بحرف خوفاً من أن يخسر حفنة دولارات ملعونة وملوثة بالدم والنفط المسروق، كم أنتم ديمقراطيون ؟! أبقوا في موضوعكم المهم( دمار سوريا) لأن رحيل بشار هو الأهم عربياً !! لأن رحيله من مصالح إسرائيل وأمريكا في المنطقة طالما أنه يمثل حجر عثرة في تحقيق هذه المصالح ضدنا كعرب نطالب بإنسانيتنا ! أقول لكل الزعامات العربية بوصفي مواطن عربي مسلم ، وبصفتي مؤسساً لهيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي : كل واحد منكم يهتم في شؤون بلاده الخاصة ، ومن يخرج عن هذا المسار سيعاقب محلياً وإقليماً وعالمياً وعلى أيدي الإنسانيين ، هذه واحده ، أما الثانية : فإن هنالك أرض مقدسة فيها الأقصى المبارك وصية الله لنا في القرآن وفي كافة الكتب السماوية تنتهك وتغتصب أرضه ويتعرض للهدم ، مضافاً لذلك كله هنالك شعب بالكامل يداس أمنه الإنساني بنعال الصهاينة الذين لا يخافون الله ، أولئك المدعومين غربياً وشرقياً من بني جلدتنا ، وهنا أسألكم بالله العظيم : من منكم فكر في اتخاذ مواقف أكثر ضغطا على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالبنا الإنسانية ، وبخاصة المتعلقة في موضوع الأسرى والتي سمع صداها القاصي والداني ؟ بالطبع الإجابة لا أحد ، وكيف ترتكبون مثل هذه الخطيئة مع المدللة إسرائيل ؟! أيها الحكام والمحكومين في إسرائيل الوقحة انتهاكات للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان ، ونحن من جهتنا نريد مساعدتكم في رفع قضايا فردية وجماعية على هذا الكيان المجرم ، وإذا لم تمدوا لنا يد العون كإنسانيين وفي هذا الموضوع تحديداً فلن يعود لكم أي فائدة ترتجى ! الأسرى يموتون وقضية الأسير الفلسطيني خضر عدنان ما هي إلا العنوان الرئيسي لتلك الانتهاكات والاعتداءات المتتالية على الشعب الفلسطيني الأعزل ، الشعب الذي يحرض ضد نفسه وفي أحلك وأصعب الظروف من قبل العرب ، الشعب الذي تستفرد فيه اليوم إسرائيل وأنتم تقومون بما يسمى الربيع العربي ! أي ربيع هذا الذي يأتي لتحقيق المصالح الأمريكية والإسرائيلية ؟ وعلى المستوى الشخصي أنا قلق جداً على حياة الأسير خضر وأطالب الإنسانيين اليهود بسرعة التدخل لإنقاذ حياة هذا الإنسان ، والعمل من أجل وقف وإنهاء كافة إجراءات الاعتقال بحقه والتي لا تستند إلى القانون .
يا إخوان موضوع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يجب أن يأخذ الأولوية القصوى بكافة أوجه عملنا الإنساني العام وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ، وعلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تتنبه أن هنالك مآسي لا تتوقف عند الاعتقال الإداري ، بل تتعداها لتدخل في اعتقال الأطفال ، ونواب الشعب الفلسطيني ، كوارث يتعرض لها الأسرى في السجون الإسرائيلية ، إنهم يدوسون إنسانية الإنسان بنعالهم ، ولا يعترفون في حقوقه في الأمن الإنساني ، وأنني ومن هذا المنبر الحر أدين كل من سمع أو علم بأي من الطرق عن موضوع الأسير خضر عدنان ولم يبادر أو يسارع في المساعدة وبأي من الأشكال التي من شأنها أن تنقذ حياته التي احمل مسؤوليتها للزعامات العربية أولاً ، نعم لكونها تتلهى عن قضايا شعوبها في أمور نحن بالغنى عنها ولا تهمنا أصلاً ! في الوقت الذي أتوجه فيه بجزيل الشكر ووافر العرفان إلى حزب الوحدة الشعبية والديمقراطية الأردنية، ومجموعة القوى الشبابية والطلابية، وكل من دعم اعتصامهم أمام مكتب الصليب الأحمر في عمان، تعبيرا عن دعمه لقضية الأسير خضر عدنان، كما وأناشد في ذات الوقت كافة القوى السياسية والإعلامية على سرعة التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسير التي أصبحت في خطر شديد ، كما وأوافق المعتصمين في ما ذهبوا إليه : (حيث اعتبر المعتصمون الجامعة العربية والعرب مساندين في قتل أبناء الشعب الفلسطيني، بفتح سفاراتهم أمام الكيان الصهيوني، وأن العرب لا يتخذون القرارات إلا ما تعلق منها بالهجوم على سوريا ) نعم ، صدقتم لكونهم لا يأبهون بالإنسانية والأمن الإنساني حتى فيما يخص شعوبهم ، فكيف في الشعب السوري أو الفلسطيني ؟ هؤلاء هم قضيتنا الأساسية والتي يجب أن نصل فيه إلى تسوية معينة تضمن لنا أمن وإنسانية الجميع ، وبالمناسبة نحن لسنا ضد حاكم بعينة وإنما ضد كل نهج يستهدف إنسانية وامن الإنسان أينما كان شرقاً أو غرباً ، نريد معاً أن ننقذ ذلك الإنسان الذي أصبح رمز وعنوان العذاب الفلسطيني الأسير الفلسطيني خضر عدنان . خادم الإنسانية .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هل تعلمون يا سيدي عن أساليب التعذيب ؟ خصوصاً التي تتبعها أجهزة الأمن والاستخبارات "الإسرائيلية ضد الأطفال المعتقلين فقد أشار التقرير إلى أن هؤلاء الأطفال يتعرضون للضرب في جميع أنحاء جسمهم وخاصة في المناطق العليا والرأس كما يتم حمل الطفل وهزه بشكل متكرر الأمر الذي يعرضه لفقدان الوعي في حين يتم ربط الأرجل والأيدي ووضع الطفل بمحاذاة الحائط وإجباره على الوقوف على أطراف قدميه لفترة معينة وكذلك إجباره على شتم الذات الإلهية أو الأقارب والسجناء الآخرين أو إجباره على إرهاق نفسه جسديا وغير ذلك من الأساليب القاسية !! حسبنا الله ونعم الوكيل وبارك الله لنا بأمثالك يا شريف يا أبن الأشراف
1.عمار ربحي محمد النجار - 15 سنة - من سكان بيت حنينا ، اعتقل في 22/3/2003 .
2.أسامة عدنان هرشة - 14 سنة - سكان طولكرم ، اعتقل في 8/4/2003م ، اشتكى من تعرّضه للضرب المبرح لحظة وصوله السجن بعد عودته من المحكمة يوم 15/4/2003 من قبل جندي في بيت آيل و كان معصب العينين مكبل القدمين .
3.أحمد عبد اللطيف بدران - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 31/3/2003 ، أجبر في التحقيق على التوقيع على إفادة باللغة العبرية بإلقاء حجارة و هو لا يعرف العبرية و وقّع الإفادة بسبب الضرب و الإكراه .
4.عبد الحكيم ياسر جودة - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 31/3/2003 .
5.إبراهيم سلامة عارف - 16 سنة - من رام الله ، اعتقل في 9/4/2003 و حكم مدة 4 شهور في محكمة بيت آيل .
6.منير عثمان غريب زهران - 14 سنة - من رام الله ، اعتقل في 2/4/2003
7.عبد الرحمن فتحي رجا الخطيب - 15 سنة - من طولكرم ، اعتقل في 8/4/2003 ، اشتكى من تعرّضه للضرب أثناء جلبه من المحكمة إلى السجن و تظهر آثار الضرب و الجروح على يديه و وجهه ، والده معتقل في سجن هداريم .
8.أنس أحمد ذياب الحاج - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 18/3/2003 ، أجبر أثناء التحقيق معه على توقيع إفادة بالعبرية تتضمّن إلقاء حجارة و مولوتوف .
9.إبراهيم محمد موسى الحاج - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 18/3/2003 ،أجبر على التوقيع على إفادة تحت الضرب المبرح على صدره و يشكو من آلام شديدة من جراء الضرب .
10. محمد محمود شحادة البرغوثي - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 3/4/2003م و حكم مدة شهرين و نصف .
11. محمد أحمد محمد زهران - 16 سنة - من رام الله ، اعتقل في 1/4/2003 و حكم 3 شهور .
يوجد انتهاك متواصل للقانون الدولي، تم خلال السنة الماضية سجن 12 طفل فلسطيني أمنى مع أحداث جانحين إسرائيليين في قسم عوفر، وقد أدى ذلك إلى الاعتداء بالضرب على الأطفال الفلسطينيين، وإهانتهم وسرقة أغراضهم الشخصية، وضربهم بالشفرات ومحاولة اغتصابهم . وعلى الرغم من مطالبة الأطفال الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية المتكررة، لم يكن هناك متابعة من قبل إدارة السجون لهذه القضية.
يقع سجن تلموند في بناية قديمة ويرجع تاريخه إلى عهد الانتداب البريطاني، وقد تم استخدامه على مدار تلك الفترة كسجن. ويقع هذا السجن على أرض فلسطينية مصادرة تمتد من غرب قلقيلية إلى الساحل الفلسطيني. ويحتوي هذا السجن على عدد من الأقسام، من ضمنها قسم الجنائيين للناضجين والأحداث وقسم الأمنيين الذي يضم الأطفال الفلسطينيين السياسيين.
على الرغم من قرار محكمة العدل العليا بالسماح للأطفال الفلسطينيين بتلقي التعليم في السجن، فإن إدارة السجن في الرملة رفضت تطبيق هذا القرار. فعندما طلب السجناء الأطفال الكتب من أجل استكمال تعليمهم وافقت إدارة السجن إلا أنها لم تسمح للمحامين بإحضار الكتب، وقد سمحت للأهالي بإحضار الكتب في الوقت الذي لا تسمح فيه للأهالي بالزيارة، بهذا منعت إدارة السجن من إدخال الكتب ومن تطبيق قرار المحكمة العليا.
تصنيفات الأطفال المعتقلين
بالتأكيد ليس المقصود بمثل هذا الحكم السخيف أن يردع القاتل عن تكرار جريمته، أو أن يردع إسرائيليين آخرين ممن يكرهون العرب عن الحذو حذوه. إن هذا الفشل الواضح في معاقبة الإسرائيليين الذين يرتكبون أفظع الجرائم ضد الفلسطينيين يُشكّل انتهاكاً لكل من القانون الإنساني الدولي والقانون الأساسي الإسرائيلي
أ- القانون الدولي
أن الحق في الحياة هو من المبادئ الأساسية في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان ولا يمكن انتقاصه أو تجاهله بأي حال من الأحوال، وهذا ما نصّت عليه المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
(لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه)
كما أن المادة 6 فقرة 1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه اللقيطة اسرائيل سنة 1991، تنص على:
(الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان. وعلى القانون أن يحمي هذا الحق.
ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا)
هناك حق أساسي آخر أقره القانون الدولي يتعلّق بهذا التقرير، وهو الحق في الحصول على إنصافٍ فعال ضد الجريمة. وقد تم تأكيد هذا الحق في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المادة 8 التي تنص على:
(لكل شخص حق اللجوء إلى المحاكم الوطنية المختصة لإنصافه الفعلي من أية أعمال تنتهك
الحقوق الأساسية التي يمنحها إياه الدستور أو القانون)
من خلال مصادقتها على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإن إسرائيل تتعهد بـ:
(احترام وكفالة جميع الحقوق للأفراد الموجودين في اقليمها والداخلين في ولايتها، دون أي تمييز بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب، أو غير ذلك من الأسباب) المادة 2 فقرة 1
وقال قراقع إن "المحكمة الإسرائيلية قد قررت الإفراج عن خضر عدنان في 17 من أبريل، وبناء عليه فقد علق عدنان إضرابه عن الطعام".
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه الضفة الغربية وغزة ولبنان، مسيرات ووقفات احتجاجية للإفراج عنه، كما طالب والده في وقت سابق من الملك عبد الله، بالتدخل للإفراج خوفا على صحته، كما حملّ طبيبه إسرائيل مسؤولية حدوث أي شيء لعدنان.
وقد أضرب عدنان عن الطعام لأكثر من 66 يوما، اعتراضا على معاملته غير الآدمية داخل المعتقلات الإسرائيلية، كما أضرب عن الشراب أيضا منذ أكثر من أسبوعين.
وبموجب القرار الجديد فإن الإفراج عن الأسير خضر عدنان سيتم يوم 17 نيسان القادم والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني.