بحسب برنامج إعادة الهيكلة من هو الأحق بالزيادة .. ؟؟
تردد في الآونة الأخيرة مصطلح إعادة الهيكلة لرواتب موظفي القطاع العام من كافة القطاعات ، وبحسب ما كان يؤمل من نتائج فاجأت الجميع وعلى عكس ما كان يتوقع لدى غالبية من شملتهم إعادة الهيكلة ..!!
إن ما تولد من شعور، لدى موظف القطاع العام ، جراء إعادة الهيكلة ، الطمأنينة التي ستزيد من إبداعه وتعزز لديه روح الإنتماء الوظيفي في حال تم تحقيق ما كان ينشده على الصعيد المادي ، وسيكون ذلك سبباً واضحاً .
لرغبة المواطن الحقيقية في الانخراط في العمل الوظيفي العام ، وسيساهم ذلك في تنمية روح المنافسة ، مما يدفعه ذاتياً للبحث العلمي والتأهيل الأكاديمي والمهني الجاد .
كل ذلك للقناعة و لجدوى المادية الملموسة وما ينتابه من شعور حقيقي بالطمأنينة والأمان على مستقبله وأبناءه ، ولكن قبل ذلك يجب أن تسبق إعادة الهيكلة المالية الهيكلة الإدارية كوسيلة رئيسية تساهم في اللامركزية وترمي إلى تحقيق أهداف من شأنها أن ترفع كفاءة الأداء وتفعيلها ، وتعمل على إرساء وترشيد استخدام الموارد الوطنية
ما تضمنه ذلك الاصطلاح من مفاهيم حقيقية وملموسة عادت على فئة من أبناء هذا الوطن من موظفي القطاع العام العاملين منهم ، أو المتقاعدين ، بزيادة مالية قد تكون عادية او باهظة على دخل البعض ممن فاقت توقعاتهم !!؟ ومنهم من أصيب بالإحباط جراء تلك الزيادة المخيبة للآمال !!؟ مما كان لذلك الأثر السلبي والسيئ والشعور بعدم الرضا ، وزيادة الامتعاض لدى من شملتهم الزيادة المتدنية ، مقارنة بزملائهم من نفس المستوى الأكاديمي، أو المهني ، أو الوظيفي وعدد سنوات الخبرة ، بحسب ما تم تأكيده وملاحظته من البعض !!
أما تلك الفئة التي لم تشملها الزيادة المالية في هذه المرحلة ، أو هؤلاء الذين تم تخفيض رواتبهم حسب برنامج " إعادة هيكلة رواتب القطاع العام " الذي تم الإعلان عنه وتنفيذه مؤخراً ، ساد شعور عام لدى تلك الفئة من الموظفين أشعرهم بالظلم وعدم العدل والمساواة مع أقرانهم من موظفي القطاع العام ،
إن موظفوا القطاع العام ممن يعملون في الهيئات والمؤسسات المستقلة يجب أن تشملهم الزيادة أو تعديل مدخولاتهم للأفضل بتعديل القوانين والأنظمة التي تنص على ذلك ، والحفاظ على ما تم تحقيقه من مكتسبات أو ميزات معنوية أو مادية بسبب التأهيل العلمي أو العملي كالخبرات التي يتوجب أخذها بعين الاعتبار كسبب واضح للزيادة لا للنقصان ، ومن باب العدل أيضاً يجب أن لا تُمس رواتبهم بسوء ، كما جرى لبعض رواتب من هم مؤهلين بالخبرات العلمية والعملية التي تستحق المزيد من الحوافز المادية والمعنوية كالتميز الوظيفي
ما يأمله البعض أن تكون هناك آلية عمل ،أو طريقة ، من خلالها يتم شمل موظفوا ا القطاع الخاص ممن حرموا العمل بالوظيفة العامة ليتم إنصافهم أسوة بموظفي القطاع العام
إن ما تم إقراره من زيادات بحسب "برنامج إعادة الهيكلة" كان فيه من الظلم وعدم العدل ما كان ، وقع في مجمله على صغار الموظفين الذي يستحقون الزيادة فعلاً ، وما تم من زيادة لكبار الموظفين كان مثار جدل وشبهة ...!! وكلا الحالتين يستحقان إعادة النظر فيهما للإنصاف
ومن هنا سؤال للمعنيين من هو الأحق بالزيادة فعلاً ...؟؟
تردد في الآونة الأخيرة مصطلح إعادة الهيكلة لرواتب موظفي القطاع العام من كافة القطاعات ، وبحسب ما كان يؤمل من نتائج فاجأت الجميع وعلى عكس ما كان يتوقع لدى غالبية من شملتهم إعادة الهيكلة ..!!
إن ما تولد من شعور، لدى موظف القطاع العام ، جراء إعادة الهيكلة ، الطمأنينة التي ستزيد من إبداعه وتعزز لديه روح الإنتماء الوظيفي في حال تم تحقيق ما كان ينشده على الصعيد المادي ، وسيكون ذلك سبباً واضحاً .
لرغبة المواطن الحقيقية في الانخراط في العمل الوظيفي العام ، وسيساهم ذلك في تنمية روح المنافسة ، مما يدفعه ذاتياً للبحث العلمي والتأهيل الأكاديمي والمهني الجاد .
كل ذلك للقناعة و لجدوى المادية الملموسة وما ينتابه من شعور حقيقي بالطمأنينة والأمان على مستقبله وأبناءه ، ولكن قبل ذلك يجب أن تسبق إعادة الهيكلة المالية الهيكلة الإدارية كوسيلة رئيسية تساهم في اللامركزية وترمي إلى تحقيق أهداف من شأنها أن ترفع كفاءة الأداء وتفعيلها ، وتعمل على إرساء وترشيد استخدام الموارد الوطنية
ما تضمنه ذلك الاصطلاح من مفاهيم حقيقية وملموسة عادت على فئة من أبناء هذا الوطن من موظفي القطاع العام العاملين منهم ، أو المتقاعدين ، بزيادة مالية قد تكون عادية او باهظة على دخل البعض ممن فاقت توقعاتهم !!؟ ومنهم من أصيب بالإحباط جراء تلك الزيادة المخيبة للآمال !!؟ مما كان لذلك الأثر السلبي والسيئ والشعور بعدم الرضا ، وزيادة الامتعاض لدى من شملتهم الزيادة المتدنية ، مقارنة بزملائهم من نفس المستوى الأكاديمي، أو المهني ، أو الوظيفي وعدد سنوات الخبرة ، بحسب ما تم تأكيده وملاحظته من البعض !!
أما تلك الفئة التي لم تشملها الزيادة المالية في هذه المرحلة ، أو هؤلاء الذين تم تخفيض رواتبهم حسب برنامج " إعادة هيكلة رواتب القطاع العام " الذي تم الإعلان عنه وتنفيذه مؤخراً ، ساد شعور عام لدى تلك الفئة من الموظفين أشعرهم بالظلم وعدم العدل والمساواة مع أقرانهم من موظفي القطاع العام ،
إن موظفوا القطاع العام ممن يعملون في الهيئات والمؤسسات المستقلة يجب أن تشملهم الزيادة أو تعديل مدخولاتهم للأفضل بتعديل القوانين والأنظمة التي تنص على ذلك ، والحفاظ على ما تم تحقيقه من مكتسبات أو ميزات معنوية أو مادية بسبب التأهيل العلمي أو العملي كالخبرات التي يتوجب أخذها بعين الاعتبار كسبب واضح للزيادة لا للنقصان ، ومن باب العدل أيضاً يجب أن لا تُمس رواتبهم بسوء ، كما جرى لبعض رواتب من هم مؤهلين بالخبرات العلمية والعملية التي تستحق المزيد من الحوافز المادية والمعنوية كالتميز الوظيفي
ما يأمله البعض أن تكون هناك آلية عمل ،أو طريقة ، من خلالها يتم شمل موظفوا ا القطاع الخاص ممن حرموا العمل بالوظيفة العامة ليتم إنصافهم أسوة بموظفي القطاع العام
إن ما تم إقراره من زيادات بحسب "برنامج إعادة الهيكلة" كان فيه من الظلم وعدم العدل ما كان ، وقع في مجمله على صغار الموظفين الذي يستحقون الزيادة فعلاً ، وما تم من زيادة لكبار الموظفين كان مثار جدل وشبهة ...!! وكلا الحالتين يستحقان إعادة النظر فيهما للإنصاف
ومن هنا سؤال للمعنيين من هو الأحق بالزيادة فعلاً ...؟؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ما تم إقراره من زيادات بحسب 'برنامج إعادة الهيكلة' كان فيه من الظلم وعدم العدل ما كان ، وقع في مجمله على صغار الموظفين الذي يستحقون الزيادة فعلاً
لماذا هذا التناقض والظلم بحق ابناء الوطن الواحد
إعادة الهيكلة هي عملية تغيير مدروسة للعلاقات الرسمية بين المكونات التنظيمية، ويقصد بذلك مجموعة الاستراتچيات والخطط والبرامج والسياسات التي تضعها الإدارة
"لتخفيض التكاليف وتحسين كفاءة الأداء"
واعتبار تخفيض العمالة وإدارة العمالة الفائضة أحد مراحل تحقيق هذه الأهداف. كما يعتبرها المختصون جزءاً متمماً لإعادة التأهيل وأن المفهومين شيء واحد، فبينما تركز إعادة التأهيل على تحسين وتطوير الظروف والإمكانيات الداخلية للمنظمة، فإن إعادة الهيكلة قد تتضمن قرارات فصل بعض الوحدات أو تصفية بعضها أو دمج بعضها.
'برنامج إعادة الهيكلة' كان فيه من الظلم وعدم العدل ما كان
هل يريد اعادة الزيادات التي اقرتها الحكومة على الرواتب ؟؟
ام لم تعجب تلك الزيادات موظفين القطاع العام ، في الوقت الذي لم نسمع نحن كموظفين من زملائنا استياء او عدم رضى عن اعادة الهيكلة او زيادة الرواتب التي تمت
من لا يحمد سواه على المصائب
ارجو منك ان تكتب عن غلاء المعيشة للفئة الثالثة والفئتين الاولى والثانية ولماذا هذا الفرق الشاسع بينهما.
الفئة الثالثة علاوة غلاء المعيشة 110 دنانير
الفئتني الاولى والثانية علاوة غلاء المعيشة 135 دينار
لماذا هذا الفرق
سؤال نضعه امامك يا استاذ حسين لتضعه بدورك امام المسؤولين
وشكرا
فلما التفاوت بالتعامل بالرغم من المستوى المتشابه عند البعض !!؟
هل كانت على اساس علمي دون تحيز وضمن اسس ومعايير علمية بحته لحاجة الوطن والمواطن من موظفين القطاع العام بحسب ما تتطلبه المرحلة الحالية ؟؟
ارجو منك ان تكتب عن غلاء المعيشة للفئة الثالثة والفئتين الاولى والثانية ولماذا هذا الفرق الشاسع بينهما.
الفئة الثالثة علاوة غلاء المعيشة 110 دنانير
الفئتني الاولى والثانية علاوة غلاء المعيشة 135 دينار
لماذا هذا الفرق
سؤال نضعه امامك يا استاذ حسين لتضعه بدورك امام المسؤولين
وشكرا
الفئة الثالثة علاوة غلاء المعيشة 110 دنانير
الفئتني الاولى والثانية علاوة غلاء المعيشة 135 دينار
لماذا هذا الفرق
سؤال نضعه امام الراي العام
هذا ما نود توجيهه لمن اقر اعادة الهيكلة وكان سبب فيها فالهيكلة لم تنصف من يستحق الانصاف كما اشار الكاتب في مضمون مقالته وكان الاجدى بالحكومة تضيق وتقليص الفارق بين الموظفين فمن كان يتقاضى راتب يعيله ويكفيه شر العوز لا داعي لزيادته بهذا الكم
بل كان من المفترض زيادة من يندانون أو يستلفون على رواتبهم قبل استلامها أو ممن لا يكفيهم راتبهم لبداية او اول ايام الشهر !! وهم كثر ممن يعملون في قطاع الدولة وهم من يستحقون الزيادة فعلاً دون مجاملة