مواطنون بصدد رفع قضية ضد وزير المالية .. ضريبة "الخاوة" لم تعد تنطلي على المواطنين
جراسا - خاص - فوجئ المواطنون من مشتركي خدمة الاتصال الخلوي بخصم دينار واحد من أرصدة بطاقاتهم المدفوعة مسبقا، وذلك بعد استيفاء شركات الاتصال الخلوي المقدمة للخدمة دينارا واحدا تنفيذا لقرار وزارة المالية التي أقرت عبر شركات الهاتف النقال الأربعة في الأردن اليوم الأحد تطبيقا للقرار الحكومي كضريبة دعم الجامعات من خلال اقتطاع دينار أردني واحد من كل مشترك لمرة واحدة كل عام.
وقد لقي تنفيذ القرار حالة من الرفض والسخط من قبل المواطنين الذين وصفوا القرار بأنه عملية نصب بحتة، بدليل عدم اعلامهم شخصيا بالقرار من قبل الشركات المزودة للخدمة، الى جانب تحميلهم وزير المالية المسؤلية بالكامل، فيما المح البعض الى وجود توجه يقضي برفع قضية ضد وزير المالية حمد الكساسبة بصفته الوظيفية، هذا الى جانب استناكرهم من عدم ابلاغهم واخذ موافقتهم من الدعم أو عدمه، في حين تصل قيمة الضريبة التي ستجمعها الحكومة لصالح دعم الجامعات نحو خمسة مليون دينار مقارنة مع عدد المشتركين الذي يتجاوز خمسة ملايين مشترك
وعلى الرغم من أن مجموع ما تحصل عليه الحكومة من الرسوم المضافة و الرسوم الجمركية تحت بند دعم الجامعات يصل إلى 150 مليون دينار ، لا يصل منها الى الجامعات سوى 60 مليون دينار فقط ، الا ان اي عجز تشهده الوزارت ومؤسسات الدولة يكون جيب المواطن الحل الأمثل.
مواطنون أعربوا لـ"جراسا نيوز" عن رفضهم للقرار قالوا بأن المقعد الجامعي ليس متاحا للجميع، وان ما تواجهه ميزانيات الجامعات من عجز ليسوا مسؤولن عنه.
الى ذلك أكد مواطنون ممن لم تتوافر في أرصدة بطاقاتهم المدفوعة مسبقا قيمة الخصم بأنهم لن يجددوا شحن بطاقاتهم في إشارة لرفضهم القرار حتى لو اضطروا لعدم استخدام خدمة الارسال والاتصال، معولين على خدمة الاستقبال حتى إشعار آخر، وواصفين القرار بأنه نظام ضريبي يقع تحت مسمى "الخاوة" لا أكثر!، وكان الاجدى بالحكومة أن تكشف حجم الفساد المالي والاداري القابع في وزاراتها ومؤسساتها لوقف العجز الحاصل في الميزانيات العامة خاصتها، بيد أن تقارير ديوان المحاسبة تكشف الكثير عن شبهات فساد تراوح في مكانها وتحل على حساب جيب المواطن.
خاص - فوجئ المواطنون من مشتركي خدمة الاتصال الخلوي بخصم دينار واحد من أرصدة بطاقاتهم المدفوعة مسبقا، وذلك بعد استيفاء شركات الاتصال الخلوي المقدمة للخدمة دينارا واحدا تنفيذا لقرار وزارة المالية التي أقرت عبر شركات الهاتف النقال الأربعة في الأردن اليوم الأحد تطبيقا للقرار الحكومي كضريبة دعم الجامعات من خلال اقتطاع دينار أردني واحد من كل مشترك لمرة واحدة كل عام.
وقد لقي تنفيذ القرار حالة من الرفض والسخط من قبل المواطنين الذين وصفوا القرار بأنه عملية نصب بحتة، بدليل عدم اعلامهم شخصيا بالقرار من قبل الشركات المزودة للخدمة، الى جانب تحميلهم وزير المالية المسؤلية بالكامل، فيما المح البعض الى وجود توجه يقضي برفع قضية ضد وزير المالية حمد الكساسبة بصفته الوظيفية، هذا الى جانب استناكرهم من عدم ابلاغهم واخذ موافقتهم من الدعم أو عدمه، في حين تصل قيمة الضريبة التي ستجمعها الحكومة لصالح دعم الجامعات نحو خمسة مليون دينار مقارنة مع عدد المشتركين الذي يتجاوز خمسة ملايين مشترك
وعلى الرغم من أن مجموع ما تحصل عليه الحكومة من الرسوم المضافة و الرسوم الجمركية تحت بند دعم الجامعات يصل إلى 150 مليون دينار ، لا يصل منها الى الجامعات سوى 60 مليون دينار فقط ، الا ان اي عجز تشهده الوزارت ومؤسسات الدولة يكون جيب المواطن الحل الأمثل.
مواطنون أعربوا لـ"جراسا نيوز" عن رفضهم للقرار قالوا بأن المقعد الجامعي ليس متاحا للجميع، وان ما تواجهه ميزانيات الجامعات من عجز ليسوا مسؤولن عنه.
الى ذلك أكد مواطنون ممن لم تتوافر في أرصدة بطاقاتهم المدفوعة مسبقا قيمة الخصم بأنهم لن يجددوا شحن بطاقاتهم في إشارة لرفضهم القرار حتى لو اضطروا لعدم استخدام خدمة الارسال والاتصال، معولين على خدمة الاستقبال حتى إشعار آخر، وواصفين القرار بأنه نظام ضريبي يقع تحت مسمى "الخاوة" لا أكثر!، وكان الاجدى بالحكومة أن تكشف حجم الفساد المالي والاداري القابع في وزاراتها ومؤسساتها لوقف العجز الحاصل في الميزانيات العامة خاصتها، بيد أن تقارير ديوان المحاسبة تكشف الكثير عن شبهات فساد تراوح في مكانها وتحل على حساب جيب المواطن.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ليش همه ...........بس بلاش لما دعمو الكاز شو الشتوية كلها على 13 دينار اشي طلعلة واشي ما طلعلة بعدين شو بدهم يعملو الناس كليوم يحطو بابرة سرنج كاز بالصوبة والله عيب
المواطن بالعربي عبارة عن ........ حلوب
كل يوم لازم يدفع
الواحد بستلم 200 دينار بدفع منهن ضريبة 300 دينار للحكومة
بصراحة تجارة حكومتنا رابحة كثير
انا بفضل نحط البورصة مع الحكومة بلكي بالمستقبل صرنا وزير
عموما
الله بيحلها في غزة
والله نأمل ان يحل رقاب الحيتان واصحاب الفساد هون وهناك
يجب اذا كان موضوع القضية جديا ان ترفع ضد شركات الاتصالات بكونها المنفذة لهذا الاجراء اجباريا دون الرجوع الى المشترك لاخذ رايه بالاضافة الى وزراء المالية من اول واحد فرض هذه الضريبة الظالمة وكان من الاجدر بوزارة المالية ان تطلب من تلك الشركات دفعها من جيبها الخاص وليس من جانب المواطن المسكين وخاصة ان بعض المواطنين البسطاء قد يكون رصيدهم دينارا واحدا حتى يمشوا حالهم وياتي وزير المالية المغوار والشركات القراصنة لتسلب الدينار من جيبه __ القضية الشركات ووزارة المالية .
يعني هو من قليل الواحد قاعد يدور ع هجرة
ضرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايب
ضريبة تخلع ه المسؤليين
أستغرب محاولة نشر فكرة أن كل شخص يحمل جهاز خلوي هو شخص مقتدر ولن تؤثر عليه أي ضريبة يتم فرضها
أصبح الخلوي وسيلة اتصال ملزمة تفرضها ظروف العمل والمواصلات فحتى في الدوائر الحكومية يجب أن يكون معك خط خلوي حتى تكون تحت الطلب في اي لحظة
لماذا لا يتبنى موقع جراسا حملة تهدف إلى إيقاف هذه الضريبة وتوعية الناس لمقاومة مثل هذه التوجهات بطرق حضارية راقية
وشكرا
بيحكي ان مديونية جامعتهم التي يترأسها 5 مليون .... اكيد بدو يحكي هيك
كنت اتمنى ان يسال التفزيون الاردني احد موظفي الجامعة بدل اللقاء مع رئيسها ليعرف الجميع ان عجز هذه الجامعة تجاوز الـ 20مليون دينار
يزلمه والله اشي من الاخر شركات البورصه بتنصب علينا من جه
القانون طبعا قانون العمل والعمال من الاخر مطعمينا للاصحاب الشركات والاموال
الجيران مجريهم طافه علينا ولا حد قادر يحكي معهم لا امانه ولاسلطة مياه ولامتصرف
الكهرباء من جه بتنقطع كل نص ساعه مره وبتخرب الاجهزه وبتحرقها وبتقلك ما النا علاقه
المياه رح نصير نشحدها لانه الله مانع المطر
واخر شي يطلعلنا وزير المالية بالسحبه وبدكم مواطنين شرفاء لن ولم ولا عمركم رح تشوفو الشرفاء في هذه الاوضاع
مع تحيات
الشريف الى فد شرفه في البحر وصار زلزال والموج ارتفع عالى وبطل شرفه يبين