مع القائد .. لغد واعد


في كل يوم يولد مئات البشر على وجه الأرض ،،، فتفتح لهم أبواب الحياة ليخوضوا غمارها بكل ما فيها حلوها ومرها ،، سعادتها وشقائها ،، فتولد معهم أحلامهم و طموحاتهم وأمالهم ،،،، البعض يحقق أماله وأحلامه والبعض الأخر لا !!!! القليل منهم من يستطيع أن يضيف للحياة معنا أخر ،،، ونكهةٌ جديدة ،،، ليترك بصمات عظيمة في قلوب البشر !!!! بالإيمان وبالإرادة الصلبة والعزيمة التي لا يثنيها أحد ديدنهم في ذلك قول الشاعر " ولا يثني عزائمنا جبانٌ .... ولا نخشى ملام الحاقدينا " جباههم مرفوعة وراياته عالية وهممهم تعانق أعالي الجبال ،،، فهم منارات عز وإباء ترنوا إليها قلوب التائهين في دياجير الظلام ،،،، نعم لقد عرفتهم الإنسانية !!! لأنهم استطاعوا أن يخطوا بأفعالهم العظيمة ومكارمهم التي لا تعد أسمى معاني العطاء في كٌتب الحياة أولئك هم العظماء حقا ،،، الذين لهم في كل يوم أنجازًٌَُ جديد ،،، نقشوا محبتهم على جدران قلوبنا ،،، لذلك يأبى العقل والوجدان أن ينساهم ،،، ولعل من أعظم أيامهم يوم ميلادهم الذي كتب في صحائف المجد والكبرياء أتدرون لماذا ؟؟؟ لأن ميلادهم هو حكاية ميلاد شعب بأكمله !!! فكان حقا ولازما علينا أن نحتفل بيوم ميلادهم
"عبد الله الثاني بن الحسين" أحد أولئك العظماء الذين كان ميلادهم هو ميلاد شعب بأسره ،، حكاية " هذا الشبل من ذاك الأسد " الذي ولد وترعرع في أحضان الحسين وفي مدرسة الحسين ،،، ففي الثلاثين من كانون الثاني من كل عام نكون على موعدٍ مع ذكرى ميلاد قرة العين جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ،،، سليل الإشراف وتاج الفخار ،،،وفرع الشجرة المحمدية ، والدوحة القرشية الأحمدية ،،،فنضيء معه في كل عام شمعة جديدة من عمره المديد الذي كرسه لخدمة شعبه وأمته ، كما نذره أباه الراحل العظيم المغفور له بأذن الله الملك الحسين بن طلال رحمه الله ،وها نحن اليوم نضيء الشمعة الخمسين من الحب والولاء والوفاء والعطف على كافة أفراد الأسرة الأردنية الواحدة ،،، ونصعد بهمة عبدالله الثاني بن الحسين الى العلى ،،، في دولة أردنية حديثة ،،، تسودها الحرية والعدالة ،،،والديمقراطية ،،، نضيف اليوم 50 سنة جديدة من العطاء لكل ذرة من ذرات هذا الوطن الكبير بشعبة وبانجازاته ومقدراته .
في عيد ميلادك الميمون يا مولاي يقف الأردنيون الشرفاء رجالا ونساء،،، شباب وشيبا ،،، من شتى الأصول والمنابت والأعراق ،،، من الأرياف والبوادي والمخيمات ،،، ليهتفوا بسمك الذي ما عرفوا منه إلا كل حب ومودة وعطاء ،،، نقف يا مولاي لنتلو آيات الوفاء للوطن وللعرش الهاشمي المفدى ،،،ولنعلن بكل وضوح إننا نحن أبناء هذا الثرى الطهور ،،، أردنيون الولاء هاشميون الانتماء ،،، ومهما قست علينا ظروف الحياة فنحن معك ،،، أمضي يا أبا الحسين فلن نكون إلا جندك الأوفياء ولن نسمح لأي كان أن يدمر منجزاتنا وأرث أبائنا وأجدادنا العريق ،،،كل عام يا مولاي وأنت بألف خير ، ودمت لأبناء شعبك الوفي الذي يبادلك حب بحب ووفاء بوفاء ودام عز الأردن

political.jordan@yahoo.com



تعليقات القراء

شايف حاله
الكاتب المحترم :
أشكرك على اختيار العنوان
فالعنوان جميل ومعبر
وكما يقولون
المكتوب يُقرأ من العنوان
حفظ الله الأردن والقيادة الهاشميّة
31-01-2012 11:24 PM
فنيخر
هاظ هو الحجي الصحيح
يا
احفاد
الجنيد
مع عظيم مودتي
01-02-2012 08:50 AM
نجيب المومني
الأصدقاء الأعزاء أشكركم على تعليقاتكم الجميله ، أن كان لديكم حسابات فيس بوك ، أتشرف بالتواصل معكم ، على حسابي " هاشمي حتى النخاع "
01-02-2012 09:46 PM
نجيب المومني
الأصدقاء الأعزاء أشكركم على تعليقاتكم الجميله ، أن كان لديكم حسابات فيس بوك ، أتشرف بالتواصل معكم ، على حسابي " هاشمي حتى النخاع "
01-02-2012 09:48 PM
محمد السرحان
الله حيك يا نجييييييييييييييييييييييب والله انك حبيبو لالبي
02-02-2012 11:49 AM
الدكتور عادل القضاه
الاخ والصديق الشاب الرائع والمميز نجيب المومني ، سلمت يمناك فأنت مثال للشاب المؤمن بالله ووطنة ومليكه وأتمنى لك دوام الرفعة والتقدم ومبارك تخرجك من الجامعة
02-02-2012 10:02 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات