نحو تأسيس صندوق خيري لدعم طلبة أبناء البادية في الجامعات الاردنية
الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والحياتية التي تعيشها البادية الاردنية وسكانها في الشمال والجنوب والوسط سيئة للغاية، في ظل انهيار اقتصادها والذي يعتمد بشكل أساسي على الثروة الحيوانية، والتي ساهمت الحكومات المتعاقبة على القضاء عليها باسلوب منظم من خلال رفع الدعم عن الاعلاف وبشكل تدريجي، انسجاما مع توجهات البنك الدولي، ووصافته العلاجية حيث تم تدمير هذا القطاع الحيوي، والذي كان يعمل به عشرات بل الاف السكان من أبناء البادية الاردنية، وكان العمل بقطاع تربية الثروة الحيوانية يشكل اقتصاد الناس والسكان في البادية الاردنية بحيث كان يخفف البطالة ،ويحد من الفقر والعوز لدى هذه الشرائح السكانية، وكانت ترفد الاقتصاد الوطني وتساهم به بشكل فعال ومتواصل، كما تم القضاء على الزراعة ايضا في مناطق البادية الاردنية من خلال اهمال وزارة الزراعة، وعدم تقديم النصح والارشاد للمزارعين، وعدم تقديم القروض الزراعية، او حتى توفير البنية التحتية كاقامة السدود والحفر الترابية، والزيارات الميدانية، والكشف المستمر على المزروعات ،وعقد الورش الفنية والتدريبية للمزارعين في البادية، وعدم دعم الجمعيات الخيرية والتعاونية، مما أدى للكثيرين بهجر الزراعة ،والتحول الى صناديق العون الاجتماعي والمعونة الشهرية القليلة التي لا تسد الرمق ولا تبل الريق ولا تقضي على الفقر والعوز والحاجة .
ولا شك ادت هذه الاوضاع المتفاقمة والاحوال السيئة التي يعاني منها ابناء البادية الاردنية الى سوء في الاحوال المعيشية والحياتية وبالتالي انعكس على الواقع الاقتصادي والاجتماعي لعشرات بل مئات الاسر في البادية، بحيث ادت هذه الاوضاع الى عدم القدرة على الانفاق الجامعي، والايفاء بمتطلبات الحياة الجامعية حيث الرسوم الدراسية العالية، ومصاريف السكن، والمواصلات واللباس والمصروف الشخصي ،وأثمان الكتب والابحات والتصوير، وغيرها من مصاريف الحياة الجامعية المتزايدة، والمستمرة بجنون فاق حد التصور، حتى اصبحت الدراسة الجامعية في الاردن اكثر من بعض الدول الاوروبية ، مما ادى للكثير من أبناء البادية الاردنية بترك الدراسة، او التاجيل لفصل دراسي، او اكثر للعمل من اجل توفير الرسوم الدراسية الجامعية في ظل عدم مقدرة الاسرة في البادية الاردنية على توفير المتطلبات المالية للطلبة.
ولا شك هذا ينعكس على التحصيل الدراسي من ناحية والاخفاق من ناحية اخرى بسبب الاحوال الاقتصادية الصعبة في البادية الاردنية.
وهنا لابد لنا من دعوة أبناء البادية الاردنية من النواب والوجهاء واهل الحل والعقد وشيوخ العشائر والمخاتير ورؤساء المجالس البلدية ورؤساء الاندية الرياضية والمنتديات الوطنية والروابط الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني والاحزاب السياسية و الحكام الاداريين ومدراء التنمية وأصحاب الشركات والمؤسسات والمصانع العاملة في البادية الاردنية بضرورة العمل على تأسيس صندوق خيري لدعم طلبة أبناء البادية الدارسين في الجامعات الاردنية ووضع تعليمات وبنود وقانون خاص بحيث يقدم خدمات لاكبر قطاع من الطلبة ولو بشكل قروض خيرية تغطي الرسوم الدراسية الفصلية للتخفبف من الظروف الصعبة التي يعاني منها الطلبة ، وأنني أعلم بأن البادية الاردنية فيها من اهل الخير والبر والعطاء والاحسان الشي الكثير وأنني انخاهم واقول الفزعة الفزعة لابناء البادية الاردنية وطلبتها البسطاء الذين لا يحملون في قلوبهم الا الولاء للوطن ولقائد الوطن .
الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والحياتية التي تعيشها البادية الاردنية وسكانها في الشمال والجنوب والوسط سيئة للغاية، في ظل انهيار اقتصادها والذي يعتمد بشكل أساسي على الثروة الحيوانية، والتي ساهمت الحكومات المتعاقبة على القضاء عليها باسلوب منظم من خلال رفع الدعم عن الاعلاف وبشكل تدريجي، انسجاما مع توجهات البنك الدولي، ووصافته العلاجية حيث تم تدمير هذا القطاع الحيوي، والذي كان يعمل به عشرات بل الاف السكان من أبناء البادية الاردنية، وكان العمل بقطاع تربية الثروة الحيوانية يشكل اقتصاد الناس والسكان في البادية الاردنية بحيث كان يخفف البطالة ،ويحد من الفقر والعوز لدى هذه الشرائح السكانية، وكانت ترفد الاقتصاد الوطني وتساهم به بشكل فعال ومتواصل، كما تم القضاء على الزراعة ايضا في مناطق البادية الاردنية من خلال اهمال وزارة الزراعة، وعدم تقديم النصح والارشاد للمزارعين، وعدم تقديم القروض الزراعية، او حتى توفير البنية التحتية كاقامة السدود والحفر الترابية، والزيارات الميدانية، والكشف المستمر على المزروعات ،وعقد الورش الفنية والتدريبية للمزارعين في البادية، وعدم دعم الجمعيات الخيرية والتعاونية، مما أدى للكثيرين بهجر الزراعة ،والتحول الى صناديق العون الاجتماعي والمعونة الشهرية القليلة التي لا تسد الرمق ولا تبل الريق ولا تقضي على الفقر والعوز والحاجة .
ولا شك ادت هذه الاوضاع المتفاقمة والاحوال السيئة التي يعاني منها ابناء البادية الاردنية الى سوء في الاحوال المعيشية والحياتية وبالتالي انعكس على الواقع الاقتصادي والاجتماعي لعشرات بل مئات الاسر في البادية، بحيث ادت هذه الاوضاع الى عدم القدرة على الانفاق الجامعي، والايفاء بمتطلبات الحياة الجامعية حيث الرسوم الدراسية العالية، ومصاريف السكن، والمواصلات واللباس والمصروف الشخصي ،وأثمان الكتب والابحات والتصوير، وغيرها من مصاريف الحياة الجامعية المتزايدة، والمستمرة بجنون فاق حد التصور، حتى اصبحت الدراسة الجامعية في الاردن اكثر من بعض الدول الاوروبية ، مما ادى للكثير من أبناء البادية الاردنية بترك الدراسة، او التاجيل لفصل دراسي، او اكثر للعمل من اجل توفير الرسوم الدراسية الجامعية في ظل عدم مقدرة الاسرة في البادية الاردنية على توفير المتطلبات المالية للطلبة.
ولا شك هذا ينعكس على التحصيل الدراسي من ناحية والاخفاق من ناحية اخرى بسبب الاحوال الاقتصادية الصعبة في البادية الاردنية.
وهنا لابد لنا من دعوة أبناء البادية الاردنية من النواب والوجهاء واهل الحل والعقد وشيوخ العشائر والمخاتير ورؤساء المجالس البلدية ورؤساء الاندية الرياضية والمنتديات الوطنية والروابط الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني والاحزاب السياسية و الحكام الاداريين ومدراء التنمية وأصحاب الشركات والمؤسسات والمصانع العاملة في البادية الاردنية بضرورة العمل على تأسيس صندوق خيري لدعم طلبة أبناء البادية الدارسين في الجامعات الاردنية ووضع تعليمات وبنود وقانون خاص بحيث يقدم خدمات لاكبر قطاع من الطلبة ولو بشكل قروض خيرية تغطي الرسوم الدراسية الفصلية للتخفبف من الظروف الصعبة التي يعاني منها الطلبة ، وأنني أعلم بأن البادية الاردنية فيها من اهل الخير والبر والعطاء والاحسان الشي الكثير وأنني انخاهم واقول الفزعة الفزعة لابناء البادية الاردنية وطلبتها البسطاء الذين لا يحملون في قلوبهم الا الولاء للوطن ولقائد الوطن .
تعليقات القراء
صح لسانك
دايما تفتح جروح
مدمّلّة!!
الحمد لله الآن تغدّيت
عزمت عليك ما سمعتني !
عاملين ملوخية
وصينيّة بطاطا ( قرديحي )
على رأي أخوانا المصريين
قلت انت مسخمط مرتك أجنبيّة
عايش على الستيك والبيتزا
شفت بالله الغداء الساعة 6
على كل تفضّل عالشّاي
عنبوط
اللي فيك مبخون
قال المثل
لاقيني ولا تغديني
عزومتك واصله
حقك علي
اعتبرني اكلت
تفضل انت
مع عظيم مودتي
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الدكتور عارف الجبور
ومين يظمن(بالظاء)انو ماحدى يلهفه
في ظل ظروف
اللهف
مع عظيم مودتي