الحكومة من كرتون والنواب من ورق


خلال سنة سبق هذا التاريخ والمسيرات والمطالبة بالإصلاحات لم تتوقف وهذا مطلب شعبي حقيقي ، ويجب أن تتم ثورة بالإصلاح الكامل والشامل بكافة جوانبه ،والتي أصبحت معروفة ومعلومة لكل الشعب الأردني ،وأول هذه الخطوات هي محاسبة الفاسدين الذين امتصوا دماء الشعب بل وطالت أياديهم اللعينة مؤسسات الدولة وثانيها العدالة بين كافة فئات الشعب وثالثها كف يد الأجهزة الأمنية والحكومة عن التلاعب بالانتخابات البلدية والنيابة ورابعها عدم توريث المناصب بحيث أصبحت مناصب الدولة عبارة عن مزارع خاصة لفئة محدودة يأتي الأب ويرثها الابن ، وهذا كلف الدولة الأردنية الكثير من المتاعب إلى أن وصل الأمر في البعض إلى التعدي على هيبة الدولة ، وكل هذا نتيجة تصرفات الحكومات المتعاقبة (لا بارك الله فيها) بالاتفاق مع بعض النواب الذين امضوا أكثر من دورة بالتزوير وليس بإرادة الشعب ، وهم بالتناغم مع الحكومات المتعاقبة كشاهد الزور لتغطية الحكومات المتعاقبة ، وكذلك ألان اجزم أن النواب يقفون عائقا أمام الإصلاح الحقيقي ، بل يوجد منهم من هو مشترك مع الحكومات بالفساد ، ويحاولون ألان التغطية على وزراء بالحكومات السابقة وعلى أنفسهم من خلال تشكيل اللجان، وإلا ماذا يعني أن اغلب النواب ألان مشتركون باللجان التحقيقية ؟ وهل النواب أصبحوا محل مؤسسة مكافحة الفساد أو مكان القضاء؟ أم لهضم وتضييع الوقت كي لا يتم كشف الفاسدين الحقيقيين ؟والدليل انه ولأكثر من مرة يقوم بعض النواب بتوقيع مذكرات استجواب أو حجب لأي سبب كان، وبقدرة قادر يتم التخلي عن تلك المذكرة في حين لم يعرف سبب توقيعها أو سبب إلغائها ، وكذلك الحكومة فهي تتصرف وتتخذ القرارات وتعطي مواعيد لعرض القوانين على النواب بعد أشهر ولم توضح ما هو سبب التأخير ،والناس تسال : هل الأردن أصبح سويسرا ؟ فالناس مرتاحة اقتصاديا وتمارس حقها الانتخابي بكل شفافية والعدالة بين الناس قائمة ؟ وبالتالي لا يوجد من يخرج إلى الشارع لان كل شيء على ما يرام ؟ أم أن الحكومة والنواب على تناغم كامل فيما بينهما ، لكي تطيل الحكومة عمرها ويبقى مجلس النواب( الذي جاء أكثرهم بالتزوير) جاثما على صدور الشعب . فالشعب لا ينظر إلى مجلس النواب بأنه ممثلا له، ولا هو أهل للتشريع وسن القوانين ولا هو أهل لكشف الفاسدين .
وهل هموم الحكومة ومجلس النواب هي نفس هموم الشعب ؟
اجزم بأنهم في واد والشعب في واد آخر لذلك :
الحكومة من كرتون والنواب من ورق



تعليقات القراء

محمد بني مصطفى
الى الامام يا ابا محمد
27-01-2012 03:16 PM
عنبوط
الكاتب المحترم
الحكومة من كرتون
والنّواب من ورق
طيّب.. والشّعب ... من ماذا ؟؟؟
27-01-2012 04:09 PM
مناكير
الى2 الشعب من زجاج صلب سهل الكسر
28-01-2012 12:59 AM
فنيخر
الى2

ومن كان من زجاج(حتى لو كان صلب)عليه ان لا يراجد على الناس
28-01-2012 03:22 AM
فنيخر
الى مناكير\3

من يقدم الاجابه

يستحق لقب

"معلم"
28-01-2012 03:24 AM
عنبوط
الى مناكير
يا خسارة على الشّعب اذن!!

الى فنيخر
أحسنت
معلّم..ماذا
كلها معلمين الآن
معلم فلافل
معلم بلاط
وآخرها معلّم الكتابة
مع شكري
28-01-2012 12:21 PM
فنيخر
الى المبجل
عنبوط
انا
(و ليس نحن)
انحني اجلالا
للاذكياء
29-01-2012 11:38 AM
فنيخر
الى المبجل
عنبوط
(كوني مصاب بفقدان جزئي للذاكره)
نسينا و ليس نسيت)ان اقول
عندما اقول
معلم
يعني
المعلم الاول
سقراط
و الثاني
الفارابي
و بقيه معلمينا الاردنيين
الافاضل
المظلومين الحقوق
29-01-2012 12:35 PM
عنبوط
الى فنيخر
تنحني اجلالا للأذكياء
تقصد نفسك بلا حسد !!
29-01-2012 01:16 PM
عنبةط
الى فنيخر
تصحيح
المظلومي الحقوق
سقطت سهوا
29-01-2012 01:18 PM
فنيخر
الى المبجل
و ابن الاكرمين
على قوله الفاضل و ابن الاكرمين\محمد بدر
عنبوط
اولا
انتا مش بس ذكي
اني رفعتك درجه(مثل الماسونيين)
ثالثا
(هاي الها قصه بعدين بسولفك عنها)
كتبتها لمحمد بدر ودور عليها
ولك اني بصحح للي ما تصحح الهم
ههههههههههههههههههههههه
ثانيا
والله نسيت
انا عن جد مصاب بفقدان جزئي للذاكره
نتيجه السكري
مع عظيم مودتي
و احترامي
محمد بدر
قلله
عن ثالثا
29-01-2012 03:53 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات