إن أردت .. إستطعت


السياسه فن الممكن ولكن هنالك قول يوصف به السياسي الناجح ,اذا ما اراد بالتأكيد يستطيع تحقيق مبتغاه,,فاللعب بثلاث طابات لا يتقنه الا المهره في السيرك واللعب بثلاث ورقات من حول طاوله مستديره يتقنه الساسه, هم الوحيدون اللذين يمتلكون ثلاث قصوص..لا قصورفحسب.
العمل السياسي كان قله في العالم يمتلكوا مفاتيحه,ومنهم الراحل الملك حسين,,كما كان كيسنجر,والسادات وغيرهم ممن تعاطوا مع العمل السياسي لا بعفوية المنصب بل بجرأة القول والقرار,,والسياسي المتمرس هو من يناور ويقبل العطاء ويمنح في الوقت نفسه, لا المتمترس خلف مكتبه , وحول الموائد المستديره التي توحي بالدوار احياناً وضياع القول او تشتيته..خوفاً او توجساً من المسائلة فيما بعد..
هنالك مبدأ قائم على الشفافية في الطرح ووضوح في القول بعيداً عن التأويل او التقوّل لم نعد نشهده في ظل انتشار الغمغمة والتنصل من الفعل بين مجتمع الكبار من الذكور لا الرجال,حتى أضحى الفساد وباء استعصى استئصاله كسرطان في الاحشاء انتشر ووصل الى كل الاعضاء, فليس امام الجرّاح الا القول اذهبوا بمريضكم وادعو له الله ان يخفف عليه الى ان يتوفاه ,,هكذا هو الوطن الاردني في ايامنا في غياب الرجال الرجال من الحافظين للعهد ,,لا تقبل كرامتهم المداهنه او التنصل بالكذب الابيض كما يصفونه, استشرى فيه الفساد حتى اجهز على كل ارجاءه ,,لكن لا نقول اذهبوا به في انتظار ان يصبح بديلاً,هو وطننا الذي اليه ننتمي نفتديه بالمهج والارواح ولا زال هنالك متسعاً من الوقت للاجهاز على الفساد فيه وابراءه مما حاق به من سقم ..نحتاج الى وقفة الرجال من ابناءه البرره ليقولوا لا... مدوّيه لن نسمح بقتل الوطن على يد من كان, والجميع تحت القانون يخضعون للمسائلة والتحقق أياً كانوا..نموت ويحيا الوطن.
ليس صعباً امام صاحب القرار ان يفعل ما يبرىء الوطن,فالمشكلات الرئيسه ثلاث:
اولاً: اجتثاث المفسدين من اصحاب الدولة والمعالي والعطوفه ممن تلوثت ايديهم بالمال العام المسروق, لا تأخذه بهم لومة لائم,واعادة المال المنهوب الى رحم الوطن للعمل على انتشال اقتصاده من العناية الحثيثه وترميم جروحه واعادة العافيه الى ديناره.
ثانياً: اصلاح مؤسسات الدوله القانونيه والتي من على منابرها نستطيع المطالبه بالاصلاحين السياسي والاجتماعي متى تحققت الغايه ,واعادة هيبة الدوله المستباحه للضرب بيد من حديد على من يعبث بأمن وأمان الوطن اياً كان بعد ان يُعرض على قضاءٍ عدل ليكون الفيصل ويدين او يبرىء.
ثالثاً:العمل على اجراء انتخابات برلمانيه حقيقيه شفافه بعدما يتم اقرار قانوني الانتخابات والهيئه المستقله للاشراف على الانتخابات ليتحقق الهدف الاسمى بتشكيل حكومات برلمانيه تشرّع وتراقب وتعمل على انتشال الوطن من الهاويه..
ان أردت..إستطعت فالوطن في انتظار.



تعليقات القراء

هذلول
المبدع دوما

د.نصر البطاينه

1.(السياسه فن الممكن)

السياسة كما في لسان العرب : ساس الأمر يسوسه سياسة اذا دبر الأمر فأحسن التدبير , فالسياسة عندنا نحن المسلمون تعني حسن التدبير , وهي من أجل الأعمال لأنها عمل الأنبياء , قال صلى الله عليه وسلم: كانت بنو اسرائيل تسوسهم الأنبياء , بينما السياسة بالمفهوم الغربي هي المكر والخديعة , وهذا المفهوم مرفوض لدينا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : المكر والخديعة في النار .

2.(ان يفعل ما يبرىء الوطن,فالمشكلات الرئيسه ثلاث)

اذا ها هي كل المشاكل:

انا على استعداد ل

(على رأي "اغنيه فارس كرم")

لامشيلك حافي بين الافاعي

وانزلك على وادي الاسودي

ولجيبلك بايدي حليب سباعي

لولي يا وليه يا بنيه تعودي

ولدبحلك عنتر واهديكي راسو

والسبع الاخطر لفك ضراسو

واكسرلك كسرى وائبر حراسو

لولي يا وليه يا بنيه تعودي

لو شرطك امشي ع كفوفي ع كفوفي بمشي

لو بدك كل شي لعيونك لعيونك كل شي

من لولو الجنه لاسرئلك كمشه

لولي يا وليه يا بنيه تعودي

والشمس ان مالت ع غيابه ع غيابه بردا

بخليها تركع ع ركابى ع ركابر وحدا

دور حواليه بوسه بخدا

لولي يا وليه يا بنيه تعودي







بس انت امنلي انه الوطن كله تمام



مع عظيم مودتي



جراسا و المحررالكريم

شكرا



12-01-2012 10:12 AM
من الكاتب الى السيد هذلول
أبدعت لكن كيف بك تحفظ كلمات الاغنيه ان لم تكن موجوده على النت..احترم دائما وجهة نظرك ولنا لقاء بإذن الله
12-01-2012 12:54 PM
هذلول
الكريم و المبجل

د.نصر بطاينه

ابني الصغير(اجا على كبر)

كتبلي اياها

بس انتا ركز(بتشديد الكاف على السطر اللي بعد كلمات الاغنيه)



مع عظيم مودتي

بانتظار مقالك القادم

و سررت من مقالك الفارط (السابق بلغه الاخوه التوانسه هههههههههههههه)



جراسا

و المحرر الكريم

شكرا
12-01-2012 03:21 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات