رعب البطاقة الإئتمانية


اذا وجدت نفسك بطلا لفيلم رعب البطاقات الإئتمانية فيمكنك ان تنجو لو قرأت هذه التعليمات جيدا :
نفذ مافيها حرفيا فهي خلاصة تجارب مئات ممن عاشوا فيلم الرعب ذلك والذي نافس دراكولا وسلسلة الصرخة .وهي تعليمات مترجمة لمساهمات متنوعة عاشها اشخاص خاصة من اصحاب الدخل المحدود والرواتب المعتدلة عانوا من تلك البطاقات الائتمانية ..
فحينما تحصل على بطاقة ائتمانية فاعلم انك دخلت الى ذلك الفيلم ولن تتخلص ابدا منه فحتما سيكون اول مبلغ تستخدمه صغيرا حتى تحلو تلك اللعبة ويتم استدعاء الشيطان بصوت عال حتى لو كان على سبيل المزاح ستأخذ مبلغا اخر .. ولو بدأ الدين بالتكلم والصراخ فلن تستمع له وستدخل في الجزء الثاني من المعاناة .. ( ملحوظة : لن تموت غيظاً الان انما انت ما زلت في بهجة وسرور)
لو كنت مع اصدقاءك تنوي قضاء الليل في مكان ما فلا تذهب معهم الى مكان فخم وتقوم بدور المضيف فان ذلك سيضعك في موقف لا تحسد عليه وستقوم باستدانه مبلغ اضافي يبين مدى كرمك ولن تستطيع الخروج فالحساب يجمع , واعلم انه عليك كتابة وصيتك اثناء طريقك لهذه السهرة ولا تبرر فعلتك بان الامور ستحل لانك حينها قد فتحت بوابات الى الجحيم .
حينما يطاردك الدين فلتتذكر ان محرك عقلك لن يدور ولو نجوت من الدين ذلك فلا تتعاقد على جزء ثاني له لانك ستفارق عالمنا خلال فترة وجيزة من هذا الجزء وتحت اي ظرف لا تفعل شيئا لمجرد ان لديك التزامات ملحة غض بصرك عن متع الحياة التي تستدعيك لسحب مبالغ تلو الاخرى .
وان ذهبت الى البنك فاعلم انه ينتظرك علامة تعجب مثل هذا ( ! )فاستعد حينها لمواجهة قوية مع الدين والبنك .
لا تذهب ابدا الى السلع ذات الاسعار المرتفعة فهي سوف تأجج نار شيطانك بشراءه وكل ذلك في بطاقة سهلة الحمل مستودع متنقل غزير بالمال .. اهرب فورا واتجه نحو سلعة ذات سعر مناسب .
ولا تنسى لحظة الهرب ان تهرب بالحافلة لانك لو ركبت تاكسي او حتى سيارة سياحية فلن تنجو لان شبح الدين الزائد سينتظرك .
وعندما يقيم احدهم احتفالا ويقولون لك ما كنا لنستمتع بشواء اللحم الا بوجودك معنا عندها يجب ان تفر اذا سمعت اللحن المميز للبطاقة التي في جيبك تدندن فاعلم ان كارثة توشك على الحدوث .
لا تستمع لطلبات زوجتك الاضافية مهما فجرت من قنابل نووية فاي فرصة للقبول سيتحول الدين ويصير عملاقا .. ولو ارسلتها الى السوق او الى المجمع التجاري فحذار ان تعطيها تلك البطاقة فخلال خمسة دقائق ليس اكثر سيعطي جهاز الكمبيوتر البنكي اشارة عدم القدرة على السيطرة على الحساب .
لا تطالع اي اعلانات ولا تشتري الثياب ذات الماركات العالمية ولا تفكر ان تطالعك اي فكرة جديدة كشراء سيارة او تغيير اثاث المنزل او السفر في رحلة وقضاء العطلات ولا تعلن بعد ذلك انك لست متفاجئا او انك لا تصدق فمعنى ذلك انك تستحق ما يحدث وسيحدث لك ..
وان بدا اللعا ب يسيل وشعر ذقنك ينمو في وجهك فقد حان الوقت الى معجزة تلغي عنك تلك الديون والفوائد لان ليس امامك الا طريقان اما السداد او السجن ناهيك عن غرامات التأخير والعمولات بالاضافة الى فقدانك لثقة المصارف بك بسبب عجزك عن السداد .
وفي النهاية نقدم لك حلولا ممتازة لتفادي كل ذلك وهو وضع مزلاج على نفقاتك حتى لا تتفاقم الامور وقم بالالتزام بدفع كل ما ترتب عليك من ديون سابقة ولا تستخدم البطاقة الا عند الضرورة الملحة وحاول عمل كشف دوري للحساب الخاص بالبطاقة وتذكر ان تلك الاموال ليست هبه من البنك انما هي دين يستحق السداد في مواعيد معينة ، ولا تستمع لافكارك الشيطانية التي قد تغرقك مرة اخرى في رعب البطاقات الائتمانية وتحول حياتك الى كارثة



تعليقات القراء

هذلول
الكاتب الكريم

لهذا السبب

يعتبر الربا(الفائده)على البطاقه الائتمانيه من الموبقات التي نهانا عنها رب العزه

مع عظيم مودتي
06-01-2012 09:37 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات