الصلعان الجدد يدمرون البلد
كان الله في عونك يا وطني من لا يخاف الله فيك فقد اوصلوك الى دروب اليأس والفقر والبطالة والجوع والحزن والتراجع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتنموي والتربوي والتخلف التنموي والفساد المستشري في جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بما فيها الدينية حيث التلاعب بفيزات الحج والعمرة وسوء الخدمات العامة للحجاج وحدث في هدا المجال ولا حرج ، ليس هدا فحسب بل الى تأخرفي برامج التنمية في الصحة والتعليم والتنمية وتراجعت الخدمات العامة المقدمة للمواطن ونلحظ دلك بشكل مباشر لدى مراجعة أي وزارة حيث طوابير المراجعين التي تصل الى الشارع الرئيسي ،لان موظف من الدرجة العاشرة يشرب شاي مع موظف مستهتر اخر معين بواسطة او منتدب حتى يزبط وضعه المادي او الاجتماعي ، او لان موظفة مشغولة بهندمة ملابسها او مكياجها او تجري مكاملة مع ....... صديق اوعشيق او عائد من سفر او غربة وطبعا كله على نفقتك يا وطني ....
نعم ابتلانا الله في اخر عشر سنوات بمجموعة احترت في تسميتها هل هم الليبرليون الجدد ام الديجتاليون الجدد ام العلمانيون الجدد ام النازيون الجدد ام الفشاشيون الجدد ام الراسماليون الجدد ام الحرامية واللصوص الجدد ام الصلعان الجدد ناهبي الثروات الوطنية مخصخصي الشركات سراقين المال العام تحت مسميات التطوير والتحديث وتحقيق الازدهار وسد الدين العام.
حاولت هده الفئة تطوير البلد عفوا تدمير البلد على طريقتها الخاصة بحيث قامت بتفكيك الدولة الاردنية وخاصة في الجانب الاقتصادي من خلال برامج التحول الاقتصادي والاجتماعي عبر برامج الخصخصة والشريك الاستراتيجي والمستثمر الاجنبي والعربي والمحلي والبنغالي من خلال بيع موسسات الدولة وخصخصتها وكف يد الدولة عن الرعاية للمواطن وكانوا يعتقدون بل يخدعون الملك في ان خطواتهم سوف تجلب المنافع وتدفع المضار عن الوطن وتساهم بسد الديون عن الوطن وظلوا يسيرون في غيهم وتخبطهم ختى باعوا كل مقدرات الوطن الماء والتراب والكهرباء والعبدلي والزرقاء والعقبة واراضي الدولة الفوسفات البوتاس الاسمنت وباعوا قوت المواطن الاردني وحليب اطفاله ومستقبله.
الصلعان الجدد حركة عنصرية دمرت مقدرات الوطن وحولت الاردني الى شحاد ومتسول على ابواب صناديق العون الاجتماعي والجمعيات الخيرية ، دمرت الثروة الحيوانية حيث رفعت طن الشعير من 80 دينار الى 300 دينار من اجل القضاء على الثروة الحيوانية وتحويل الاف السكان في البادية الاردنية والريف الاردني الى الجوع والكفاف والفقر المدقع حيث كان يعتمد على هدا القطاع 700 الف مواطن بطريق مباشر وغير مباشر ،دمرت الزراعة واعطت الابار الارتوازية للحيتان واستولت على الاف الدونمات الزراعية واعطتها للشركات الوهمية التي باعتها بملايين الدنانير .
حركة الصلعان الجدد حركة تجمع حولها مراكز قوى لحمايتها تنفد مخططات مشبوهة واهداف غامضة بحق الاردن وسكانه واجياله ومستقبل اطفاله ، حركة تريد تحويل البلد الى منطقة حرة او عبور بالمرور او ميناء بري او بحري او بشري او ميناء حاويات لبضائع قادمة او مغادرة وما علينا نحن الاردنين سوى التخليص على البضاعة او الشحن الجوي او عتالة تحميل وتنزيل فقط ، طمست الهوية الاردنية التي تشكلت بدماء الشهداء وتضحيات الابطال والتعب والعرق والجهد ، ضربت المشروع النهضوي الاردني المتشكل في المنطقة العربية بالحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان .
حركة الصلعان الجدد تمتد جدورها الى عشرينيات القرن الماضي أي بداية تشكل الامارة من خلال سيطرة وتحكم عائلات محددة على مراكز القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي عبر مسلسل التوريث ولا مجال هنا للوقوف على هده العائلات وسيطرتها ونفودها وامتيازاتها واموالها وثرائها الفاحش واماكن تواجدها وسكنها في ارقى مناطق عمان عبر تاريخها الطويل وتنقلها من جبل عمان ثم اللويبدة وعبدون و الشميساني وعمان الغربية ودير غبار ودابوق وووو
حركة الصلعان الجدد حركة متطورة في الفكر والسياسة ويكفي ان اشير ان احد افراد هده الحركة الاب قد تخرج من هارفرد ارقى جامعة عالمية والابن تخرج منها ايضا حركة متطورة في العمل والاقتصاد والمال والثراء وبالعامية ان لها في كل عرس قرص ، لها طقوسها الاجتماعية وانديتها وسهراتها وحفلاتها وترفها الاجتماعي واضح للعيان وهي تدافع وتصارع من اجل المحافظة على المكانة الاجتماعية والنفود فهل نتحدث عن عصور الاقطاع ؟ وهل عاد الاقطاع من جديد وتحويل الناس الى عبيد وسخرة وأسياد ؟؟؟
حركة الصلعان الجدد حركة اصبحت تشكل خطرا على المجتمع الاردني وعلى استقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتربوي ، حركة نهبت ثروات الوطن ومقدراته حركة لها عادتها وتقاليدها الغريبة عن المجتمع الاردني التي اثرت على حساب الفقراء والمعدمين والبسطاء والمسخمطين واصحاب العوز والحاجة في الريف والبادية والمخيم المسحوق ، حركة مدمرة مقيتة ، تهدف الى السيطرة على مكتسباتها التي حققتها بالفساد والافساد والرشوة والمحسوبية والواسطة وشراء الدمم والعطاءات البشرية والحكومية والدولية ووو
حركة الصلعان الجدد حركة لا تعترف بالمبادىء التي تنادي بها اطياف الاصلاح ومحاربة االفساد كالديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتوزيع مكاسب التنمية بعدالة بين اقاليم الوطن واحترام حقوق الانسان وتحقيق الكرامة والعدالة والمساواة ومن هنا يبدأ الصراع الاجتماعي بين قوى الفساد والافساد المتمثل بحركة الصلعان الجدد ومن يسير في ركابها ويستفيد من خيراتها وبرها المشبوه وبين قوى الاصلاح ولا شك ان النتيجة ستكون في النهاية لقوى الخير والحق والعدل .
وأخيرا الأصلع او أبو صلعة او الحالق على الصفر في الثقافة الشعبية الاردنية او المعتقد الشعبي شخص مكروه وغير محبوب ومصدر للتشائم والتندر في صفه او أسرته او محيطه الاجتماعي ومصدر للخوف والقلق والارهاب والفزع ( جاء الاقرع يفرحنا كشف عن قرعته او صلعته وخرعنا ).
كان الله في عونك يا وطني من لا يخاف الله فيك فقد اوصلوك الى دروب اليأس والفقر والبطالة والجوع والحزن والتراجع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتنموي والتربوي والتخلف التنموي والفساد المستشري في جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بما فيها الدينية حيث التلاعب بفيزات الحج والعمرة وسوء الخدمات العامة للحجاج وحدث في هدا المجال ولا حرج ، ليس هدا فحسب بل الى تأخرفي برامج التنمية في الصحة والتعليم والتنمية وتراجعت الخدمات العامة المقدمة للمواطن ونلحظ دلك بشكل مباشر لدى مراجعة أي وزارة حيث طوابير المراجعين التي تصل الى الشارع الرئيسي ،لان موظف من الدرجة العاشرة يشرب شاي مع موظف مستهتر اخر معين بواسطة او منتدب حتى يزبط وضعه المادي او الاجتماعي ، او لان موظفة مشغولة بهندمة ملابسها او مكياجها او تجري مكاملة مع ....... صديق اوعشيق او عائد من سفر او غربة وطبعا كله على نفقتك يا وطني ....
نعم ابتلانا الله في اخر عشر سنوات بمجموعة احترت في تسميتها هل هم الليبرليون الجدد ام الديجتاليون الجدد ام العلمانيون الجدد ام النازيون الجدد ام الفشاشيون الجدد ام الراسماليون الجدد ام الحرامية واللصوص الجدد ام الصلعان الجدد ناهبي الثروات الوطنية مخصخصي الشركات سراقين المال العام تحت مسميات التطوير والتحديث وتحقيق الازدهار وسد الدين العام.
حاولت هده الفئة تطوير البلد عفوا تدمير البلد على طريقتها الخاصة بحيث قامت بتفكيك الدولة الاردنية وخاصة في الجانب الاقتصادي من خلال برامج التحول الاقتصادي والاجتماعي عبر برامج الخصخصة والشريك الاستراتيجي والمستثمر الاجنبي والعربي والمحلي والبنغالي من خلال بيع موسسات الدولة وخصخصتها وكف يد الدولة عن الرعاية للمواطن وكانوا يعتقدون بل يخدعون الملك في ان خطواتهم سوف تجلب المنافع وتدفع المضار عن الوطن وتساهم بسد الديون عن الوطن وظلوا يسيرون في غيهم وتخبطهم ختى باعوا كل مقدرات الوطن الماء والتراب والكهرباء والعبدلي والزرقاء والعقبة واراضي الدولة الفوسفات البوتاس الاسمنت وباعوا قوت المواطن الاردني وحليب اطفاله ومستقبله.
الصلعان الجدد حركة عنصرية دمرت مقدرات الوطن وحولت الاردني الى شحاد ومتسول على ابواب صناديق العون الاجتماعي والجمعيات الخيرية ، دمرت الثروة الحيوانية حيث رفعت طن الشعير من 80 دينار الى 300 دينار من اجل القضاء على الثروة الحيوانية وتحويل الاف السكان في البادية الاردنية والريف الاردني الى الجوع والكفاف والفقر المدقع حيث كان يعتمد على هدا القطاع 700 الف مواطن بطريق مباشر وغير مباشر ،دمرت الزراعة واعطت الابار الارتوازية للحيتان واستولت على الاف الدونمات الزراعية واعطتها للشركات الوهمية التي باعتها بملايين الدنانير .
حركة الصلعان الجدد حركة تجمع حولها مراكز قوى لحمايتها تنفد مخططات مشبوهة واهداف غامضة بحق الاردن وسكانه واجياله ومستقبل اطفاله ، حركة تريد تحويل البلد الى منطقة حرة او عبور بالمرور او ميناء بري او بحري او بشري او ميناء حاويات لبضائع قادمة او مغادرة وما علينا نحن الاردنين سوى التخليص على البضاعة او الشحن الجوي او عتالة تحميل وتنزيل فقط ، طمست الهوية الاردنية التي تشكلت بدماء الشهداء وتضحيات الابطال والتعب والعرق والجهد ، ضربت المشروع النهضوي الاردني المتشكل في المنطقة العربية بالحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان .
حركة الصلعان الجدد تمتد جدورها الى عشرينيات القرن الماضي أي بداية تشكل الامارة من خلال سيطرة وتحكم عائلات محددة على مراكز القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي عبر مسلسل التوريث ولا مجال هنا للوقوف على هده العائلات وسيطرتها ونفودها وامتيازاتها واموالها وثرائها الفاحش واماكن تواجدها وسكنها في ارقى مناطق عمان عبر تاريخها الطويل وتنقلها من جبل عمان ثم اللويبدة وعبدون و الشميساني وعمان الغربية ودير غبار ودابوق وووو
حركة الصلعان الجدد حركة متطورة في الفكر والسياسة ويكفي ان اشير ان احد افراد هده الحركة الاب قد تخرج من هارفرد ارقى جامعة عالمية والابن تخرج منها ايضا حركة متطورة في العمل والاقتصاد والمال والثراء وبالعامية ان لها في كل عرس قرص ، لها طقوسها الاجتماعية وانديتها وسهراتها وحفلاتها وترفها الاجتماعي واضح للعيان وهي تدافع وتصارع من اجل المحافظة على المكانة الاجتماعية والنفود فهل نتحدث عن عصور الاقطاع ؟ وهل عاد الاقطاع من جديد وتحويل الناس الى عبيد وسخرة وأسياد ؟؟؟
حركة الصلعان الجدد حركة اصبحت تشكل خطرا على المجتمع الاردني وعلى استقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتربوي ، حركة نهبت ثروات الوطن ومقدراته حركة لها عادتها وتقاليدها الغريبة عن المجتمع الاردني التي اثرت على حساب الفقراء والمعدمين والبسطاء والمسخمطين واصحاب العوز والحاجة في الريف والبادية والمخيم المسحوق ، حركة مدمرة مقيتة ، تهدف الى السيطرة على مكتسباتها التي حققتها بالفساد والافساد والرشوة والمحسوبية والواسطة وشراء الدمم والعطاءات البشرية والحكومية والدولية ووو
حركة الصلعان الجدد حركة لا تعترف بالمبادىء التي تنادي بها اطياف الاصلاح ومحاربة االفساد كالديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتوزيع مكاسب التنمية بعدالة بين اقاليم الوطن واحترام حقوق الانسان وتحقيق الكرامة والعدالة والمساواة ومن هنا يبدأ الصراع الاجتماعي بين قوى الفساد والافساد المتمثل بحركة الصلعان الجدد ومن يسير في ركابها ويستفيد من خيراتها وبرها المشبوه وبين قوى الاصلاح ولا شك ان النتيجة ستكون في النهاية لقوى الخير والحق والعدل .
وأخيرا الأصلع او أبو صلعة او الحالق على الصفر في الثقافة الشعبية الاردنية او المعتقد الشعبي شخص مكروه وغير محبوب ومصدر للتشائم والتندر في صفه او أسرته او محيطه الاجتماعي ومصدر للخوف والقلق والارهاب والفزع ( جاء الاقرع يفرحنا كشف عن قرعته او صلعته وخرعنا ).
تعليقات القراء
لقد حلقنا على الصفر و نحن صغار(لا اتكلم عن نفسي فانا اكره التكلم بلغه الجماعه و اعتبرها مخصصه لخطيبي الجمعه,عظيمي الشأن و ملكة بريطانيا)ولم نحلق على الصفر و نحن
كبار و ذهبنا الى اعتى الجامعات الغربيه ونجحنا في اعتى التخصصات و افنينا انفسنا في الخدمه ولم نحصل الا على راتب قليل و تقاعد اضأل(لم اجد اشتقاقامناسبالكلمه ضئيل,ولم نمد يدنا الى المال العام,
ربما كان هنالك قمل في رؤوسنا ونحن صغار ولكن اباؤنا لم يملكون المال لشراء الديتول ولم نكن نعرفه و الاهم من ذلك لم نعش على دماء احد(ههههههههههه)
مع عظيم مودتي و احترامي
وللمسلم الصخري
و لجراسا
العائلات التي تتكلم عنها خدمت الدوله العثمانيه و الامبراطوريه البريطانيه و اليهود وجذورهم تمتد ربما الى القطب المتجمد الشمالي
لكما عظيم الشكر و التقدير
م.محمد و حمرون الثليثي
والشكر لمحرر جراسا
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الدكتور ......
و احنا صغار (بالابتدائي و بستينات القرن المنصرم بأذن الله) كانت وزارة التربيه تجبرنا على الحلاقه على الصفر(امعط ولا تمعط)(مثل حليقي الرؤوس اللي بسولف عليهم الكاتب الكريم)خوفا من عدوى القمل و ما شابه ذلك,
و للحديث شجون
يذكرني ذلك:
بامرأه في حارتنا كانت ترغب بتطليق زوجها و تعايره انه (تسميه ابو قمله)و كانت متمدنه وتلفظها (ابو امله)لاحتواء رأسه على القمل,
اشك ان يحتوي رأسهم على القمل
ولكنه بالتاكيد يحتوي على ماهو اسوأ, انه الفساد
الله يرحم تلك الايام
كانت كلها قمل
بس ما كان فيها فساد مثل هسه
و كنا مبسوطين
و جزيل الشكر لجراسا العزيزه لحفاظها على حريه الكلمه و الرأي الاخر