مهام الجامعة العربية تجاه سوريا .. !!؟؟
لطالما عشنا الدور نفسه كأمة إسلامية وعربية لا حول لنا ولا قوة إلا الاستنكار والشجب ،متواكلين على الغير من البشر، وما نملك من ثروات ،متناسين قدرة الله عز وجل ولم نعد نتوكل عليه ، تجاه كافة مناحي الحياة وما يؤرقنا من قضايا وهموم لضعفنا ولقلة ثقتنا بأنفسنا وقلة حيلتنا منذ بعدنا عن ديننا وما حل بنا وتشرذمنا ،الأسباب التي زادت في وهننا وضعفنا عبر تاريخنا الحديث ، والمعاصر ،وما نحن به حالياً من سوء مؤشر حقيقي للوهن والضعف الذي أصاب الأمة وما وصلت إليه رغم إمكاناتها البشرية والاقتصادية وما مُيزت به عن الأمم والشعوب الأخرى كافة ، ووصفها الله عز وجل في محكم التنزيل بقوله تعالى
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )[آل عمران:110]
وبالرغم من ما ميزهم به رب العزة كحكام لهذه الأمة وكجزء منها إلا أنهم رفضوا وأبوا أن يكونوا من خير الأمم ولم يستطيعوا بالرغم من تلك الإمكانات نُتصرت قضايا أمتهم والوقوف بجانب شعوبها التي تعاني في زمننا الحاضر أكثر من أي زمن مضى الجوع والقهر والاستبداد والشرذمة ، ولم يستطيعوا أيضاً تغيير شيء من الواقع المؤلم والمحزن ، الذي حاف بها بالرغم من إمكاناتهم وما يملكون من ثروات على حساب شعوبهم ومن خيرات أوطانهم ،وبوجود هيئات ومنظمات دولية وإقليمية تنادي بحقوق الإنسان على جميع الصعد ، وما يتبادر للذهن من أسئلة في ظل ما جرى ويجري في منطقتنا من أحداث تحت مسمى الربيع العربي سببه هؤلاء الحكام ،وما سيسببه من آذى ، وتردٍ، متى سينتهي ومن المستفيد أو الرابح منه !؟؟
وما دور جامعة الدول العربية في الحفاظ على أمن واستقرار الدول والشعوب التي أصيبت بحمى ذلك الربيع العربي وما حل بها من دمار !؟؟
ما الدور الوقائي الذي ستهم به جامعتنا العربية احترازيا في تحصين الدول التي تنتظر تلك الحمى من الربيع المحموم ؟؟
وعلى صعيد مهام الجامعة العربية التي ظهرت بكل وضوح تجاه سوريا في ظل الربيع العربي ، ما هي النتائج المأمولة من مهمة المراقبين العرب المتواجدين في سوريا وهل سيكون لها دور فعلي وحقيقي في التهدئة وإنهاء الأزمة بمبادرة وإمكانات عربية إسلامية خالصة ؟؟ حتى لو كانت تلك المهمة وما يتمخض عنها من نتائج قد ميزتها المهنية والموضوعية والحياد وكان فيها إدانة لطرف وإنصاف الأخر
والسؤال الأخر بخصوص الشأن السوري أيضاً ا لذي يطرح نفسه ما هي صلاحيات الجامعة العربية وهل ستكون قراراتها ملزمة لأطراف النزاع في حال إقرارها وفي حال تم الإجماع عليها أيضاً عربياً وهل ستكون هناك تدخلات وأملاءات خارجية تُفرض لتغير النتائج وما سيتبعه من تغير للقرار !!؟
من المفارقة أن هنالك كثير من القضايا القومية والإقليمية والدولية التي تستدعي النظر فيها على مستوى أممي وعالمي وإبلائها الأهمية التي تستحق لأهميتها من باب الواجب الإنساني ،لدرء الظلم وما يسببه ، وما وصلت إليه الشعوب من جوع وقهر واستبداد يستدعي التحرك لأن في ذلك أسباباً لأفاقت الشعوب والتمرد على الحكام بكل حزم وعزم للمطالبة بحقوقها حتى لو استدعى ذلك تقديم أرواحها للمطالبة بتحقيق حياة كريمة !!؟
لماذا يتم النظر تجاه بعض القضايا ،وإهمال البعض الأخر من زعماء وحكام دول الجامعة العربية ،وقبولهم الكيل بمكاييل مختلفة حسب ما ترتئيه مصالحهم وما يفرض عليهم من أوامر تلزمهم باتخاذ قرارات مصدرها مؤسسة صنع القرار خارجياً ،وما تتمتع به من صلاحيات حتى في إنهاء مهمة أي زعيم أو نظام بقرار دون إنذار أو حتى لفت نظر ومن غير الرجوع إليه في اتخاذ ذلك القرار ،وفي أي وقت تشاء وبحسب ما تراه مناسبا ،وما نشهده وشهدناه خلال الأشهر والسنين القليلة الماضية خير دليل على ذلك حتى وصل الأمر إعدام الأحرار من الزعماء الذين رفضوا الاستكانة أو الخنوع لتلك المؤسسة الضليعة في صنع أزلامها ، وإذلال من خدموهم ممن كانوا خونة وعملاء وعبيداً يأتمرون بأوامرهم !!؟؟
لطالما عشنا الدور نفسه كأمة إسلامية وعربية لا حول لنا ولا قوة إلا الاستنكار والشجب ،متواكلين على الغير من البشر، وما نملك من ثروات ،متناسين قدرة الله عز وجل ولم نعد نتوكل عليه ، تجاه كافة مناحي الحياة وما يؤرقنا من قضايا وهموم لضعفنا ولقلة ثقتنا بأنفسنا وقلة حيلتنا منذ بعدنا عن ديننا وما حل بنا وتشرذمنا ،الأسباب التي زادت في وهننا وضعفنا عبر تاريخنا الحديث ، والمعاصر ،وما نحن به حالياً من سوء مؤشر حقيقي للوهن والضعف الذي أصاب الأمة وما وصلت إليه رغم إمكاناتها البشرية والاقتصادية وما مُيزت به عن الأمم والشعوب الأخرى كافة ، ووصفها الله عز وجل في محكم التنزيل بقوله تعالى
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )[آل عمران:110]
وبالرغم من ما ميزهم به رب العزة كحكام لهذه الأمة وكجزء منها إلا أنهم رفضوا وأبوا أن يكونوا من خير الأمم ولم يستطيعوا بالرغم من تلك الإمكانات نُتصرت قضايا أمتهم والوقوف بجانب شعوبها التي تعاني في زمننا الحاضر أكثر من أي زمن مضى الجوع والقهر والاستبداد والشرذمة ، ولم يستطيعوا أيضاً تغيير شيء من الواقع المؤلم والمحزن ، الذي حاف بها بالرغم من إمكاناتهم وما يملكون من ثروات على حساب شعوبهم ومن خيرات أوطانهم ،وبوجود هيئات ومنظمات دولية وإقليمية تنادي بحقوق الإنسان على جميع الصعد ، وما يتبادر للذهن من أسئلة في ظل ما جرى ويجري في منطقتنا من أحداث تحت مسمى الربيع العربي سببه هؤلاء الحكام ،وما سيسببه من آذى ، وتردٍ، متى سينتهي ومن المستفيد أو الرابح منه !؟؟
وما دور جامعة الدول العربية في الحفاظ على أمن واستقرار الدول والشعوب التي أصيبت بحمى ذلك الربيع العربي وما حل بها من دمار !؟؟
ما الدور الوقائي الذي ستهم به جامعتنا العربية احترازيا في تحصين الدول التي تنتظر تلك الحمى من الربيع المحموم ؟؟
وعلى صعيد مهام الجامعة العربية التي ظهرت بكل وضوح تجاه سوريا في ظل الربيع العربي ، ما هي النتائج المأمولة من مهمة المراقبين العرب المتواجدين في سوريا وهل سيكون لها دور فعلي وحقيقي في التهدئة وإنهاء الأزمة بمبادرة وإمكانات عربية إسلامية خالصة ؟؟ حتى لو كانت تلك المهمة وما يتمخض عنها من نتائج قد ميزتها المهنية والموضوعية والحياد وكان فيها إدانة لطرف وإنصاف الأخر
والسؤال الأخر بخصوص الشأن السوري أيضاً ا لذي يطرح نفسه ما هي صلاحيات الجامعة العربية وهل ستكون قراراتها ملزمة لأطراف النزاع في حال إقرارها وفي حال تم الإجماع عليها أيضاً عربياً وهل ستكون هناك تدخلات وأملاءات خارجية تُفرض لتغير النتائج وما سيتبعه من تغير للقرار !!؟
من المفارقة أن هنالك كثير من القضايا القومية والإقليمية والدولية التي تستدعي النظر فيها على مستوى أممي وعالمي وإبلائها الأهمية التي تستحق لأهميتها من باب الواجب الإنساني ،لدرء الظلم وما يسببه ، وما وصلت إليه الشعوب من جوع وقهر واستبداد يستدعي التحرك لأن في ذلك أسباباً لأفاقت الشعوب والتمرد على الحكام بكل حزم وعزم للمطالبة بحقوقها حتى لو استدعى ذلك تقديم أرواحها للمطالبة بتحقيق حياة كريمة !!؟
لماذا يتم النظر تجاه بعض القضايا ،وإهمال البعض الأخر من زعماء وحكام دول الجامعة العربية ،وقبولهم الكيل بمكاييل مختلفة حسب ما ترتئيه مصالحهم وما يفرض عليهم من أوامر تلزمهم باتخاذ قرارات مصدرها مؤسسة صنع القرار خارجياً ،وما تتمتع به من صلاحيات حتى في إنهاء مهمة أي زعيم أو نظام بقرار دون إنذار أو حتى لفت نظر ومن غير الرجوع إليه في اتخاذ ذلك القرار ،وفي أي وقت تشاء وبحسب ما تراه مناسبا ،وما نشهده وشهدناه خلال الأشهر والسنين القليلة الماضية خير دليل على ذلك حتى وصل الأمر إعدام الأحرار من الزعماء الذين رفضوا الاستكانة أو الخنوع لتلك المؤسسة الضليعة في صنع أزلامها ، وإذلال من خدموهم ممن كانوا خونة وعملاء وعبيداً يأتمرون بأوامرهم !!؟؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وهم ليسوا براءا
000كحكام لهذه الأمة وكجزء منها إلا أنهم رفضوا وأبوا أن يكونوا من خير الأمم 000
وانت أيضاً حينما تتمنى ان ينتهو الحكام فهم لوحدهم لن ينتهو بل سينهون الشعوب ويبيدوهم قبل ان ينتهو وسيمنحون الفرصة للدول التي تدعي بانها صاحبة قرار وكما قال كاتب الموضوع من تدعي بانها هي الوحيدة التي تدعم وتحافظ على الانسان ستأتي بجيوشها وكل ما تملك لسحق هذه الشعوب خاف الله وقول الله يهدي هيك امه ويصلح شأن زعمائها
ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوانِ