حقيقة الاخوان المسلمين
أتذكر أول انتخابات برلمانية عشتها في ريعان شبابي، أتذكر عندما نجح حزب جبهة العمل الإسلامي في جذب قلوب الناس وعقولهم نحوه، حيث حصل بعضهم على أكثر من ثلاثين ألف صوت. كان شعارهم تلك الأيام "الإسلام هو الحل". لقد فرحنا بهم متوقعين بأننا سنصبح عظماء العالم. كنا صغاراً، ليس لنا في السياسة ولا حتى اسمها، ولكن تملكني شعور بالفخر، عرفت بعد ذلك بأنه يتعلق بالشعار المطروح، وما أكثرها الشعارات!
وبحمد الله حاولت منذ فترة أن أعرف حقيقتهم، وما يرمون إليه. وهل هم أهل سياسة أو حكم... فالجماعة كأفراد ترى فيهم خلقا، كغيرهم من المسلمين. وهم دائماً ينادون بشعارات ترى أنها في صميم الحق.
وقد وقع في يدي كتاب اسمه "المورد العذب الزلال... للعلامة احمد بن يحيى النجمي رحمه الله" وهو رجل عالم من أهل السنة. وقد قرأت الكتاب فوجدته يتحدث جلّه عن الإخوان المسلمين، ويبين حقيقتهم وأهدافهم، التي يراها الناظر على أنها سامية، بينما الطريقة والأسلوب غير شرعي البتة. تناول الكتاب مذكرات حسن البنا، ومذكرات أتباعه، وتناول رؤيتهم في تأسيس الجماعة، ثم يأتي المؤلف بالدليل الشرعي القاطع من القرآن والسنة على مخالفتهم للشريعة في منطلقاتهم ومبادئهم التي يرمون إلى تحقيقها، وكيف اتخذ الناس ذلك أنموذجاً يسيرون عليه.
ومن جملة ما كان في الكتاب: أولاً: الأخوان حزب أو فرقة، وهذه أولى مخالفاتهم لكتاب الله؛ لأن المسلمين أمة واحدة وقد نبذ القرآن هذا لقوله تعالى: " إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبّئم بما كانوا يفعلون، من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون". الأنعام 159-160. فالقرآن العظيم حارب الفرقة والتفريق والتحزب بين المسلمين لما في ذلك من خطر على الأمة وجماعة المسلمين. قال تعالى: "ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون" 32الروم. ولابد من التنويه إلى قول البعض منهم على أنهم ليسوا حزباً، وهذا قول مغلوط من أساسه فهم حزب وإن لم يتسموا بالحزب، وإن شئت فقل فرقة. كما أنك تراهم جميعاً وقلوبهم شتى، لذلك فالقوم منقسمون على أنفسهم، فمنهم القطبيون، ومنهم السروريون. وكثير من انتموا إلى هذا الحزب تركه هارباً.
ثانياً: إن الولاء والبراء عندهم على أساس الحزب أو الجماعة، بينما الولاء والبراء في الإسلام على أساس العقيدة والدين. وحقيقة هم يفضلون ويقدمون ويوالون بعضهم بعضاً. وقد لمسنا هذا في تصرفاتهم وحياتهم.
ثالثاً: اجتماعاتهم سريّة!! لماذا؟ وفيمَ يتناجون؟ وهل مصلحة الأمة تقتضي هذه السرية؟ وقد ورد عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: إذا رأيت القوم يتناجون في أمر دينهم، فاعلم أنهم فاتحو باب فتنة.
رابعاً: الغاية عندهم تبرر الوسيلة، ومعلوم أن غايتهم الحكم هذه حقيقتهم، وإن لم يصرحوا بها في الأردن فقد شاهدناها في مصر واقعاً، وليس بين الاثنين فرق فهم هم في أي مكان مادام المؤسس واحد. بينما الوسيلة إنما شهدناها على مدار سنوات تتم بالمظاهرات والخطب السياسية التي تحمس الشباب وبعضهم لجأ إلى الشتم على المنابر. أما المظاهرات فالحكم بعدم شرعيتها ظاهر، ذلك أنها من باب الخروج على الحاكم المسلم، فالخروج يكون بالسيف أو بالكلام، وسوء المظاهرات عظيم فهو فتح باب فتنة، وتحريض على الفرقة، فالشباب المتظاهرون مسلمون ورجال الأمن مسلمون ومتى وقع الصدام بينهما لسبب ما، فإنك لا تميز بين الحق والباطل، ولا أريد أن أذكر نتائج المظاهرات، فالعالم كله يشهد بدمويتها في كل مكان نبتت فيه، ويحدث فيها اعتداء من المتظاهرين على أملاك الناس، أو يقطعون طريق الناس بإغلاقهم الشوارع، وفي ذلك أذية للمسلمين. أما رأينا أن أحداث دوار الداخلية؟ ما خرج فيها إلا الصف الثاني من جماعة الأخوان. فأين الصف الأول؟
هذا ينقلنا إلى النقطة الخامسة في حقيقة الأخوان المسلمين ألا وهي المبادئ الأخوانية "العشرين" التي ذكرها حسن البنا ومريدوه. ولست مهتما بذكرها لأبين مخالفتها، وقد لا يعلم بها المنتمون للأخوان في الأردن أساساً، ولكن المبدأ الجلي الواضح الذي نراه فيهم إنما يتأكد بمفهوم الطاعة. فالأخواني عليه السمع والطاعة لمن هم أكبر منه في الحزب. ومعلوم أن الطاعة في الشرع لا تكون إلا بشرطين هما: الاستطاعة، وأن تكون فيما يرضي الله، وهذا ما تشير إليه أحاديث رسول الله. فهل سألنا أنفسنا هل في المظاهرات طاعة لله؟ وهل هذا أسلوب صحيح لقول كلمة الحق؟ هل هي جمع لكلمة المسلمين أم تفريق للأمة؟ وقد اتفق علماء الأمة على أن مناصحة ولي الأمر لا تكون بالتشهير على المنابر، إنما تكون بالمكاتبة والمشافهة، وذلك كما أوصى عمر رضي الله عنه صاحبه في أمر المناصحة قائلاً: ففيما بينك وبينه، فأين المظاهرات من شرع الله؟
سادساً: الجماعة يتجنبون العلماء، فيقولون هؤلاء علماء الفقه والحيض والنفاس، ونحن أعلم بالواقع، وقد ضلّوا في ذلك ضلالاً بعيداً لقلة علمهم الشرعي، وخاصة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ألم يسمعوا قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا". النساء 59. فهل ردوا الأمر إلى كتاب الله أو حديث رسوله؟ والجواب الأكيد: لا، لأنهم لو رجعوا لوجدوا الجواب الشافي الذي يميزه القوم الذين يعقلون.
حقيقة إنني على يقين أن كثيراً من الشباب قد أخذتهم الحماسة في دينهم فاتبعوا الأخوان دون علم حقيقي بشرع الله تعالى، ولست هنا أذم شخصاً بعينه، أو أتطاول على أحد بسب أو شتيمة. وإنما ليعلم شباب الأمة المخالفات الشرعية التي عليها الأخوان، وهي ليست هينة وما ذكرته قليل من كثير. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " ... وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. فقالوا: من هم يا رسول الله. قال: ما أنا عليه وأصحابي".
وقد ذكر علماء الأمة كالألباني وابن باز وعبد المحسن عباد وأحمد بن يحيى النجمي وغيرهم الكثيرون على أن الأخوان المسلمين أهل بدعة وضلال. وهم وإن كانوا مسلمين إلا أنهم من المخالفين لصريح كتاب الله وسنة رسوله، لذلك فإنني أسميهم الأخوان السياسيين؛ لأنهم اشتغلوا بالسياسة حرفة مخالفين فيها الدين أصلاً، كما أنهم ليسوا أهل دعوة إلى الدين أو الصلاة أو إصلاح أخلاق الشباب. بينما يسعون لجذب الشباب بالرياضة والمسرح والأناشيد والنشاطات، والمسابقات وغيرها.
أتذكر أول انتخابات برلمانية عشتها في ريعان شبابي، أتذكر عندما نجح حزب جبهة العمل الإسلامي في جذب قلوب الناس وعقولهم نحوه، حيث حصل بعضهم على أكثر من ثلاثين ألف صوت. كان شعارهم تلك الأيام "الإسلام هو الحل". لقد فرحنا بهم متوقعين بأننا سنصبح عظماء العالم. كنا صغاراً، ليس لنا في السياسة ولا حتى اسمها، ولكن تملكني شعور بالفخر، عرفت بعد ذلك بأنه يتعلق بالشعار المطروح، وما أكثرها الشعارات!
وبحمد الله حاولت منذ فترة أن أعرف حقيقتهم، وما يرمون إليه. وهل هم أهل سياسة أو حكم... فالجماعة كأفراد ترى فيهم خلقا، كغيرهم من المسلمين. وهم دائماً ينادون بشعارات ترى أنها في صميم الحق.
وقد وقع في يدي كتاب اسمه "المورد العذب الزلال... للعلامة احمد بن يحيى النجمي رحمه الله" وهو رجل عالم من أهل السنة. وقد قرأت الكتاب فوجدته يتحدث جلّه عن الإخوان المسلمين، ويبين حقيقتهم وأهدافهم، التي يراها الناظر على أنها سامية، بينما الطريقة والأسلوب غير شرعي البتة. تناول الكتاب مذكرات حسن البنا، ومذكرات أتباعه، وتناول رؤيتهم في تأسيس الجماعة، ثم يأتي المؤلف بالدليل الشرعي القاطع من القرآن والسنة على مخالفتهم للشريعة في منطلقاتهم ومبادئهم التي يرمون إلى تحقيقها، وكيف اتخذ الناس ذلك أنموذجاً يسيرون عليه.
ومن جملة ما كان في الكتاب: أولاً: الأخوان حزب أو فرقة، وهذه أولى مخالفاتهم لكتاب الله؛ لأن المسلمين أمة واحدة وقد نبذ القرآن هذا لقوله تعالى: " إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبّئم بما كانوا يفعلون، من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون". الأنعام 159-160. فالقرآن العظيم حارب الفرقة والتفريق والتحزب بين المسلمين لما في ذلك من خطر على الأمة وجماعة المسلمين. قال تعالى: "ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون" 32الروم. ولابد من التنويه إلى قول البعض منهم على أنهم ليسوا حزباً، وهذا قول مغلوط من أساسه فهم حزب وإن لم يتسموا بالحزب، وإن شئت فقل فرقة. كما أنك تراهم جميعاً وقلوبهم شتى، لذلك فالقوم منقسمون على أنفسهم، فمنهم القطبيون، ومنهم السروريون. وكثير من انتموا إلى هذا الحزب تركه هارباً.
ثانياً: إن الولاء والبراء عندهم على أساس الحزب أو الجماعة، بينما الولاء والبراء في الإسلام على أساس العقيدة والدين. وحقيقة هم يفضلون ويقدمون ويوالون بعضهم بعضاً. وقد لمسنا هذا في تصرفاتهم وحياتهم.
ثالثاً: اجتماعاتهم سريّة!! لماذا؟ وفيمَ يتناجون؟ وهل مصلحة الأمة تقتضي هذه السرية؟ وقد ورد عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: إذا رأيت القوم يتناجون في أمر دينهم، فاعلم أنهم فاتحو باب فتنة.
رابعاً: الغاية عندهم تبرر الوسيلة، ومعلوم أن غايتهم الحكم هذه حقيقتهم، وإن لم يصرحوا بها في الأردن فقد شاهدناها في مصر واقعاً، وليس بين الاثنين فرق فهم هم في أي مكان مادام المؤسس واحد. بينما الوسيلة إنما شهدناها على مدار سنوات تتم بالمظاهرات والخطب السياسية التي تحمس الشباب وبعضهم لجأ إلى الشتم على المنابر. أما المظاهرات فالحكم بعدم شرعيتها ظاهر، ذلك أنها من باب الخروج على الحاكم المسلم، فالخروج يكون بالسيف أو بالكلام، وسوء المظاهرات عظيم فهو فتح باب فتنة، وتحريض على الفرقة، فالشباب المتظاهرون مسلمون ورجال الأمن مسلمون ومتى وقع الصدام بينهما لسبب ما، فإنك لا تميز بين الحق والباطل، ولا أريد أن أذكر نتائج المظاهرات، فالعالم كله يشهد بدمويتها في كل مكان نبتت فيه، ويحدث فيها اعتداء من المتظاهرين على أملاك الناس، أو يقطعون طريق الناس بإغلاقهم الشوارع، وفي ذلك أذية للمسلمين. أما رأينا أن أحداث دوار الداخلية؟ ما خرج فيها إلا الصف الثاني من جماعة الأخوان. فأين الصف الأول؟
هذا ينقلنا إلى النقطة الخامسة في حقيقة الأخوان المسلمين ألا وهي المبادئ الأخوانية "العشرين" التي ذكرها حسن البنا ومريدوه. ولست مهتما بذكرها لأبين مخالفتها، وقد لا يعلم بها المنتمون للأخوان في الأردن أساساً، ولكن المبدأ الجلي الواضح الذي نراه فيهم إنما يتأكد بمفهوم الطاعة. فالأخواني عليه السمع والطاعة لمن هم أكبر منه في الحزب. ومعلوم أن الطاعة في الشرع لا تكون إلا بشرطين هما: الاستطاعة، وأن تكون فيما يرضي الله، وهذا ما تشير إليه أحاديث رسول الله. فهل سألنا أنفسنا هل في المظاهرات طاعة لله؟ وهل هذا أسلوب صحيح لقول كلمة الحق؟ هل هي جمع لكلمة المسلمين أم تفريق للأمة؟ وقد اتفق علماء الأمة على أن مناصحة ولي الأمر لا تكون بالتشهير على المنابر، إنما تكون بالمكاتبة والمشافهة، وذلك كما أوصى عمر رضي الله عنه صاحبه في أمر المناصحة قائلاً: ففيما بينك وبينه، فأين المظاهرات من شرع الله؟
سادساً: الجماعة يتجنبون العلماء، فيقولون هؤلاء علماء الفقه والحيض والنفاس، ونحن أعلم بالواقع، وقد ضلّوا في ذلك ضلالاً بعيداً لقلة علمهم الشرعي، وخاصة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ألم يسمعوا قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا". النساء 59. فهل ردوا الأمر إلى كتاب الله أو حديث رسوله؟ والجواب الأكيد: لا، لأنهم لو رجعوا لوجدوا الجواب الشافي الذي يميزه القوم الذين يعقلون.
حقيقة إنني على يقين أن كثيراً من الشباب قد أخذتهم الحماسة في دينهم فاتبعوا الأخوان دون علم حقيقي بشرع الله تعالى، ولست هنا أذم شخصاً بعينه، أو أتطاول على أحد بسب أو شتيمة. وإنما ليعلم شباب الأمة المخالفات الشرعية التي عليها الأخوان، وهي ليست هينة وما ذكرته قليل من كثير. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " ... وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. فقالوا: من هم يا رسول الله. قال: ما أنا عليه وأصحابي".
وقد ذكر علماء الأمة كالألباني وابن باز وعبد المحسن عباد وأحمد بن يحيى النجمي وغيرهم الكثيرون على أن الأخوان المسلمين أهل بدعة وضلال. وهم وإن كانوا مسلمين إلا أنهم من المخالفين لصريح كتاب الله وسنة رسوله، لذلك فإنني أسميهم الأخوان السياسيين؛ لأنهم اشتغلوا بالسياسة حرفة مخالفين فيها الدين أصلاً، كما أنهم ليسوا أهل دعوة إلى الدين أو الصلاة أو إصلاح أخلاق الشباب. بينما يسعون لجذب الشباب بالرياضة والمسرح والأناشيد والنشاطات، والمسابقات وغيرها.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الاخوان المسلمان
و الحكومه الرشيده
اخوان
متحابان في الله
أنصح الجميع قرائة هذا الكتاب (المورد العذب الزلال..) لأن هذا الكتاب منطقي مئة بالمئة وكل فكرة أو عمل ابتدعه الإخوان ينقضه الرد إما من القرآن الكريم أو من السنة النبوية.
أتمنى من كل شخص منتمي لهذه الحركة أو الحزب أن يقرأ عنه أكثر فأكثر ويقرأ عن مبادئه وعن تاريخه وعن مؤسسه . لكي لا ينخدع من المظهر الخارجي .
وأتحدى أي شخص من كبار الاخوان الإجابة على أسئلة الشيخ القدير احمد بن يحيى النجمي رحمه الله.