القاطرة الإسرائيلية


سيلفا كير ودولة جنوب السودان العربي!!! تماما لنا خمسين وستين سنه نرتجى إنسانية العالم بدوله لنا تجمعنا كباقي شعوب الأرض, دفعنا أثمان نفيسة جدا, مبلغ بالكاد فرغت الأقلام من كتابته, ولم ننالها ليومنا هذا!!! زوابع التغيير بدأت في اليوم الأول بعراق صدام حسين ,ومرت على السودان وتحركات محاكم الجرائم العمياء وذهبت رياح التغيير الغربية إلى تونس و دخلت مصر وأنهت على ليبيا, وباتت تراوح مكانها في سوريا اليوم, تماما تتعمد إسرائيل تكون مستفيدة من الجهتين المعارض والمؤيد وان تجعل الأمور لحساباتها وتقاتل على تراوح مكانها لاستمرار دوامات العنف والقتل الحاصل في الوطن العربي غض الطرف عن جرائمها,,تماما .اليوم القاطرة الإسرائيلية تنطلق في جنوب السودان حيث قسمه سكين أوباما ومصارعه جون كيري والعقل المدبر شمعون بيريز ,, هي إسرائيل الملتفة كالاخطبوت على كل الخارطة العربية, تقول هي اليوم أنا إسرائيل الكبرى, التي رفع خارطتها الرمز الراحل عرفات في قمة المغرب وقال للملوك والأمراء العرب اللهم قد بلغت اللهم فاشهد,,حكومة ودوله في جنوب السودان هو مفتاح البوابة الجنوبية لحدود السجن العربي . دوله جنوب السودان مفتاح النيل الجديد دقت شكله إسرائيل بكل مزاجيها الأمنية,أخشى ان نشهد دولة جنوب ليبيا وجنوب تونس وجنوب سوريا,لأن القاطرة الإسرائيلية عريضة الأرداف والأهداف وتحتاج لقلاع حماية اكبر من مسمى مندوب وطاقم,,تماما باتت تنصب رؤساء وتخيط لهم دول على غرار دولة جنوب السودان...وربما تفتقر للسيطرة على مضيق جبل طارق وتبني دوله لشمال المغرب ,, هو الشيء الذي كل ما تحاربه ينتشر لم أسمع وارى شيء مثله أو ما هو لكنه البشر الظالم بحقوق البشرية عامة ( الاستعمار ).. سيلفا كير وغيره من حثالة تستدعيهم وكالتهم الإسرائيلية لوجود حاجة له ومن أهدافها ربما وبالكاد يكون جيش مصر من أهدافها وجره في مصادمات داخلية وتجره أيضا للدفاع عن مياه مصر الخارجية ويدخل في مقصلتين داخلية وخارجية فتظن إسرائيل انه بذالك يسقط جيش مصر العملاق ويعود لعهد فاروق والدراويش... تماما هي القاطرة الإسرائيلية التي تسير حسب حاجة النقل ولا نفاجأ أين تصبح أو أين تحط عجلاتها الأمريكية وعلى شعوبنا العربية المطلوب الوعي لها أكثر من كلمه حرية,,وربما نستطيع ردع هذه القاطرة بذالك لتفتيت الفرصة في إزالة العقبات من أمامها سياسيا وهدوء شعبي داخل الوطن العربي لنرى من قامت أيضا بدهسهم وسحقهم هذه القاطرة من ما جرى لنعى ما حدث ونريده يحدث وما لم يحدث وكنا نريده أن يحُدث... ليتمكن الجميع ولا وقت لأي عربي مواطن ومسئول من الهدوء والوعي لما هو أهم من كل التظاهرات والتنميق الشبابي والنسائي بكلمات الوطنية ... إن القاطرة الإسرائيلية لتمر على عقبات الخنوع لتعترف وتبني وتعوض وتعيد للشعب العربي الفلسطيني كل حقوقه كاملة وهذا حين تحتاج إسرائيل لمرور قاطرتها العائدة من دولة جنوب إسرائيل وليس هي دولة جنوب السودان,, لنبتعد عن لا وقت لإفتاء ولا للفتاوى من الوحدة والتوحد الشعبي العربي بكل طوائفه وأديانه وانتماءاته ليبقى السد العالي المصري سد جمال عبد الناصر و الجيش المصري سد مصر عاليا أمام القاطرة الإسرائيلية الخبيثة. لتفقد قاطراتها جميعها حق الشرعية المرورية..وربما أمام خير أجناد الأرض...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات