"الهم الأكاديمي" يستحوذ شعارات المرشحين لانتخابات اتحاد "الأردنية"


جراسا -

تزداد حمى التنافس والحراك الانتخابي بين مرشحي انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية التي ستجري بعد غد الخميس وسط أجواء من حالة الترقب التي تسود الحرم الجامعي.

وازدان حرم الجامعة باليافطات والصور الملونة والملصقات التي تحمل شعارات المرشحين الذين عقدوا العزم على خوض انتخابات الاتحاد فيما يركز المرشحون البالغ عددهم 435 مرشحاً ومرشحة في مضامين شعاراتهم على (الهم الأكاديمي) بالرغم من ان العام الحالي شهد ما يعرف بالربيع العربي الذي أحدث زلزالاً مدوياً في بعض الدول العربية.

ويؤكد عدد كبير من المرشحين رؤيتهم في حال وصولهم إلى موقع المسؤولية وفوزهم في الانتخابات تحديد مطالبهم بضرورة أعادة النظر في الخطط الدراسية لتتلاءم مع تطورات المرحلة المقبلة ومواكبة المستجدات العلمية إلى جانب الالتفاف إلى حل مشكلة (الشعب المغلقة) في موعد تسجيل الطلبة.

بيد أن المرشحين لم يتطرقوا إلى ملفات ساخنة تشغل الرأي العام والشارع الأردني خصوصاً ما يتعلق بالشأن السياسي حيث يقول أحد الطلبة الناشطين أن أغلب المرشحين ينتمون لتيارات سياسية وهم لا يعلنون أنهم يتبعون لهذه التيارات لأن أنظمة الجامعة تمنع ذلك على حد قوله.

وقال أن طلبة الجامعة الآن أكثر وعياً مشيرا إلى تدني عدد المرشحين المستقلين عن الأعوام السابقة وستعكس نتائج الانتخابات الحالية حجم التيارات السياسية في المجتمع الجامعي.

وطرحت المرشحة أبرار التميمي من قسم اللغات الآسيوية شعار "عطاء يتجدد وينمو ولا يتحدد" مشيرة إلى أنه في حال نجاحها فإنها ستعمل على إقامة دورات تأهيلية في اللغات التي تدرس في القسم لإكساب الطلبة مهارات عالية في التخاطب .

المرشح سيف درادكة من كلية الحقوق الذي يتناول شعاره "جيل جديد ومسؤولية جديدة" يأمل في حال نجاحه التعاون مع إدارة الجامعة لإعادة النظر

في نظام العقوبات الذي يحرم الطالب أحياناً سنة كاملة من الدراسة في الجامعة.

وبالمقابل يثني عدد كبير من طلبة الكلية على النظام الجديد للعلامات الذي اقره مجلس عمداء الجامعة ما يفسح المجال أمام طلبة الجامعة من تحقيق طموحاتهم في الوصول إلى مراحل متقدمة من التحصيل العلمي .

ويجمع عدد من الناخبين في كلية الصيدلة إلى ضرورة أن يتولى الاتحاد القيام بحملة ترويجية لتخصص دكتور الصيدلة لدى القطاعات الطبية والصحية الأردنية.

وترى الطالبة سوسن التلاوي من كلية العلوم التربوية غياب الجديه للشعارات المطروحة خصوصاً في القضايا الطلابية التي تتعلق بالتسجيل والامتحانات والتدريب العملي في الكلية ، الأمر الذي يؤكد أن عدد كبير من المرشحين ليس ليدهم التجربة الناضجة في إدارة عملية الانتخابات .

ويشير الطالب يزن المناصير من قسم الإرشاد السياحي إلى ضرورة إعادة النظر بتسمية (معهد الآثار) ويؤكد أهمية زيادة الساعات المعتمدة في اللغات الأجنبية في تخصص الإرشاد السياحي.

أما الناخبون في كليتي الهندسة والتكنولوجيا والزراعة فيأملون بأن تفرز الانتخابات مجلساً قوياً يدافع عن قضايا الطلبة ويعمل للصالح العام ويساهم مع إدارة الجامعة في رفع مستوى التعليم في الجامعة.

وإن كانت الحملات الانتخابية أكثر قوة وفعالية لدى الوسط الطلابي في الكليات والمعاهد الإنسانية من نظيراتها في الكليات العلمية والطبية فإن المؤشرات تدل على اهتمام طلبة الإنسانيات أكثر بالانتخابات لوجود أوقات فراغ لديهم مقارنة مع طلبة الكليات العلمية الذين يقضون ساعات طويلة في المختبرات العلمية.

ويؤكد غالبية المرشحين ارتياحهم للإجراءات التي اتخذتها الجامعة لفرد مساحات شاسعة من الحرية الكاملة لطرح شعاراتهم وإبداء آرائهم في ما يقدمونه للناخبين.

ويقدر مراقبون أن التكلفة المالية للحملات الانتخابية تتجاوز (120) ألف دينار إذ أن متوسط ما ينفقه المرشح على الدعاية الانتخابية يبلغ ما بين 300-400 دينار والتي تشتمل بدل خدمات

طباعة الصور ذات المقاييس الكبيرة والملونة واليافطات والمواد الدعائية الأخرى التي توزع على القواعد الانتخابية إضافة إلى خدمات الضيافة وغيرها.



تعليقات القراء

مع الحق
الفوز حليفك بأذن الله ....المرشحة أبرار التميمي من قسم اللغات الآسيوية



'عطاء يتجدد وينمو ولا يتحدد'
19-12-2011 05:39 PM
دد
حضرولنا قوات الدرك
20-12-2011 02:25 PM
طالب جامعي
يجب ان يكون دور بارز لاتحاد طلبة الجامعة الاردنية وكذلك الجامعات الاخرى بموضوع تعلريب التعليم الجامعي
حيث ان معظم الطلاب نطالب بتعريب التعليم الجامعي والكل يتذمر من صعوبة ان يدرس بلغة غير لغته وذلك لكي نصبح كطلاب متمكنيين مما نتعلمة لا ان يضيع وقتنا ونحن نحاول لمملمة المادة وترجمتها ومحاولة فهمهاالتي تدرس لنا بلغة غير لغتنا مع ان اللغة العربية قادرة على استيعاب العلوم وكذلك ناخذ عبرة من الدول التي تدرس جامعاتها بلغتها فمنها ما هو متقدم عنا بعشرات المرات والامثلة كثيرة كل دول اوروبا (الغربية) كل واحدة تدرس بلغتها فرنسا المانيا .... وكذلك تركيا والعراق و.....و...الخ

فأن التدريس باللغة الام للطالب تجعلة يتمكن مما يدرس ويزداد ادراكا وبحثا

واعتقد اننا يجب ان نثني ونحترم الأستاذ الدكتور حميد أحمد الحاج من الجامعة الاردنية الذي له رأي وعمل جاد نحو هذا الموضوع

ويجب ان تتظافر الجهود لذلك لكي تخرج جيلا يعرف ما يتعلم

والدراسات بهذا الموضوع موجودة لمن اراد ان يبحت عن فوائد تعريب التعليم في الاردن ويكفي ان اكبر فائدة هي الحفاظ على اللغة العربية , لغة القران الكريم والتي صنفتها الامم المتحدة اها معرضة للانقراض....
22-12-2011 03:27 PM
طالب جامعي
مقتبس من:
اللغة العربية
في القرن الحادي والعشرين، في المؤسسات التعليمية في الأردن
الواقع والتحديات واستشراف المستقبل


الأستاذ الدكتور سليمان الطراونة
كلية الهندسة- جامعة مؤتة


أهم فوائد التعريب في التعليم العالي :
أولاً: يصبح التدَّريس أكثر حيوية وسلاسة بتعميق التواصل بين المدرس والطالب بلغتهما المشتركة، وهذا تؤكده التجربة العيانية، فنحنُ الذين درسنا في الغرب كلُّنا لا نتقن اللغة الإنجليزية كما نتقن لغتنا لو أردنا، فكيف بطلابنا؟!.
ثانياً: يتسع ويتعمّق استيعاب الطلبة لما يتلقَّون من علمٍ ومعرفةٍ بسبب زوال حاجز اللغة الذي يستهلك أغلب جهد الطالب الذهني أثناء تلقيه للعلم بغير لغته .
ثالثاً: يتمكّن المدرِّس من تغطية المنهاج الدراسي كلِّه، بسبب تجاوب الطلبة وقدرتهم العليا في المتابعة الصفية وفي إنجاز الوظائف البيتية بيسرٍ.
رابعاً : وبالتجربة والإحصاء وبالمنطق، واعتماداً على البنود السابقة، فإن نسبة نجاح الطلبة حتى في أصعب المواد، تزداد عندما يتلقون العلم بلغتهم القوميَّة.
ضرورة التعريب في التعليم الجامعي :
22-12-2011 03:33 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات