وسينتصرالفاسدين صناع الفساد رغماً عن أنوف الجميع !!
يعرف الفساد بالعلم الأكاديمي بانه "انحراف او تدمير النزاهة في اداء الوظائف العامة من خلال الرشوة والمحاباة" ويعنى أيضاً انعدام الضمير وضعف الوازع الدينى عند الشخص بما يجعل من نفسه بيئة صالحة لنمو الفساد وعُرف أيضاً بأنه
"استعمال الوظيفة العامة للكسب الخاص (الشخصي )غير المشروع الذي (ليس له أي أساس قانوني)
وهناك عدة أنواع من الفساد منها
-الفساد السياسي
- الفساد المالي
- الفساد الإداري
ولتلك الظاهرة أو الحالة ( الفساد ) سلبيات تعود على الأوطان بالوبال وستكون سبباً في إنهائها وتدميرها وفي نتائجها العامة ، وكان الفساد سبباً رئيسياً أو ذريعة للفوضى والعنف في المجتمعات من خلال ظهور بعض المغرضيين الذين يختبئون خلف القوى التي تطالب بإستئصال مظاهره (الفساد)وإجتثاثها ونبذها لإيمانها المطلق بأن ما أوصل الأوطان والمجتمعات الى ما وصلت إليه من تردٍ وسوء ، كانت بسلوكيات فردية وشخصية من بعض صناع القرار وأصحاب النفوذ الوظيفي من الفاسدين الذين كانوا سبباً في ظهور ( الفساد ) تلك الآفة الجاثمة على صدر الوطن وناسه التي فُسرت لدرجة البساطة وسُميت بالظاهرة أو الحالة وتم تبسيط ضرها أو ما سينجم عنها من ضرر
إن ما نلحظه من مطالب مُحقة لقوى الحراك ، بكافة إتجاهاتها وتوجهاتها وبكافة ألوانها ،وخصوصاً تلك القوى التي تُعنى بمصلحة الأوطان، وما تحمله من فكر بمجمله معني بتحقيق أهداف إقتصادية وسياسيه وإجتماعية وغير ذلك من أهداف ، تعود بالنفع والعدل على كافة شرائح المجتمع واصلاح احوال الناس واسعادهم على جميع الصُعد ، مما سيكون في ذلك سبباً مساعداً في النظر إلى الحراك وأهدافه والإنضمام إليه بجدية دون وجل أو خوف ،وسيزيد في نشاطاه والإيمان به من كل شرائح المجتمع ،وسيسهم ذلك الفكر في زيادة الثقة لدى المواطن في قوى الحراك حال شعوره بنتائج ملموسة على أرض الواقع من إنهاء لمظاهر الفساد وما يلحظه من عدل إجتماعي وإنتعاش إقتصادي وغير ذلك ، وسيزيد ذلك المنعة والإصرار على تحقيق الأهداف لدى قوى الحراك التي تميزت بفكرها المُمنهج وتطلعاتها الصادقة للمستقبل بكل ثقة ، كل ذلك ينم عن وعي وبلوغ مرحلة جديدة تعتبر من أدق المراحل وأصعبها التي تمر بها الأوطان
لذلك يجب ان يكون لأي حراك آليات ونشاطات ذات أهداف ،وان تكون هذه الاهداف جزء من استرتيجية كاملة. بمعنى ان النشاطات التي ينقصها التخطيط والدراسة ،وليس لهاهدف سوف تكون في النهاية غير مثمرة، ولن تحقق النتائج المرجوة.بمعنى ان مجردالقيام بنشاطات سوف يحقق نتائج !!هو افتراض غير كامل ولا يمكن الاعتماد عليه في أي عمل جاد ومفيد، لعدم صحة ذلك الإفتراض أو دقته
قبل الحديت على اّليات الحراك السياسى لابد من التعبئة والتوعية بطبيعة المشكلة ولابد من الإقناع بأن الفساد مرفوض بكل المقاييس. ولابد من ألإقناع بضرورة المشاركة الشخصية فى التغيير بكل الوسائل المشروعة والممكنةالتي لا تضر بالأوطان كالمقدرات والممتلكات العامة أو حتى إظهار العداء لبعضنا البعض وبذلك العداء قد نكون إرتكبنا بحق أنفسنا أكثر من ما إرتكبه الفاسدين بحق ألأوطان .
لذلك لا بد من أقناع الجميع ايضا بان عدم المشاركة في التغيير ، وبإسلوب حضاري من خلال الحوار واللقاءات الهادفة ستستمر تلك الآفة اللعينة ، وتبقى ، وسينتصر الفاسدين صناع الفساد رغماً عن أنوف الجميع !! لذلك يجب على الجميع ان يدرك بان كل من ساهم بالفاسد لا يُميز بين واجباته وحقوق الأخريين ، وإن في الفساد ظلم للبشرية جمعاء يجب محاربته لقوله تعالى
"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون". صدق الله العظيم
يعرف الفساد بالعلم الأكاديمي بانه "انحراف او تدمير النزاهة في اداء الوظائف العامة من خلال الرشوة والمحاباة" ويعنى أيضاً انعدام الضمير وضعف الوازع الدينى عند الشخص بما يجعل من نفسه بيئة صالحة لنمو الفساد وعُرف أيضاً بأنه
"استعمال الوظيفة العامة للكسب الخاص (الشخصي )غير المشروع الذي (ليس له أي أساس قانوني)
وهناك عدة أنواع من الفساد منها
-الفساد السياسي
- الفساد المالي
- الفساد الإداري
ولتلك الظاهرة أو الحالة ( الفساد ) سلبيات تعود على الأوطان بالوبال وستكون سبباً في إنهائها وتدميرها وفي نتائجها العامة ، وكان الفساد سبباً رئيسياً أو ذريعة للفوضى والعنف في المجتمعات من خلال ظهور بعض المغرضيين الذين يختبئون خلف القوى التي تطالب بإستئصال مظاهره (الفساد)وإجتثاثها ونبذها لإيمانها المطلق بأن ما أوصل الأوطان والمجتمعات الى ما وصلت إليه من تردٍ وسوء ، كانت بسلوكيات فردية وشخصية من بعض صناع القرار وأصحاب النفوذ الوظيفي من الفاسدين الذين كانوا سبباً في ظهور ( الفساد ) تلك الآفة الجاثمة على صدر الوطن وناسه التي فُسرت لدرجة البساطة وسُميت بالظاهرة أو الحالة وتم تبسيط ضرها أو ما سينجم عنها من ضرر
إن ما نلحظه من مطالب مُحقة لقوى الحراك ، بكافة إتجاهاتها وتوجهاتها وبكافة ألوانها ،وخصوصاً تلك القوى التي تُعنى بمصلحة الأوطان، وما تحمله من فكر بمجمله معني بتحقيق أهداف إقتصادية وسياسيه وإجتماعية وغير ذلك من أهداف ، تعود بالنفع والعدل على كافة شرائح المجتمع واصلاح احوال الناس واسعادهم على جميع الصُعد ، مما سيكون في ذلك سبباً مساعداً في النظر إلى الحراك وأهدافه والإنضمام إليه بجدية دون وجل أو خوف ،وسيزيد في نشاطاه والإيمان به من كل شرائح المجتمع ،وسيسهم ذلك الفكر في زيادة الثقة لدى المواطن في قوى الحراك حال شعوره بنتائج ملموسة على أرض الواقع من إنهاء لمظاهر الفساد وما يلحظه من عدل إجتماعي وإنتعاش إقتصادي وغير ذلك ، وسيزيد ذلك المنعة والإصرار على تحقيق الأهداف لدى قوى الحراك التي تميزت بفكرها المُمنهج وتطلعاتها الصادقة للمستقبل بكل ثقة ، كل ذلك ينم عن وعي وبلوغ مرحلة جديدة تعتبر من أدق المراحل وأصعبها التي تمر بها الأوطان
لذلك يجب ان يكون لأي حراك آليات ونشاطات ذات أهداف ،وان تكون هذه الاهداف جزء من استرتيجية كاملة. بمعنى ان النشاطات التي ينقصها التخطيط والدراسة ،وليس لهاهدف سوف تكون في النهاية غير مثمرة، ولن تحقق النتائج المرجوة.بمعنى ان مجردالقيام بنشاطات سوف يحقق نتائج !!هو افتراض غير كامل ولا يمكن الاعتماد عليه في أي عمل جاد ومفيد، لعدم صحة ذلك الإفتراض أو دقته
قبل الحديت على اّليات الحراك السياسى لابد من التعبئة والتوعية بطبيعة المشكلة ولابد من الإقناع بأن الفساد مرفوض بكل المقاييس. ولابد من ألإقناع بضرورة المشاركة الشخصية فى التغيير بكل الوسائل المشروعة والممكنةالتي لا تضر بالأوطان كالمقدرات والممتلكات العامة أو حتى إظهار العداء لبعضنا البعض وبذلك العداء قد نكون إرتكبنا بحق أنفسنا أكثر من ما إرتكبه الفاسدين بحق ألأوطان .
لذلك لا بد من أقناع الجميع ايضا بان عدم المشاركة في التغيير ، وبإسلوب حضاري من خلال الحوار واللقاءات الهادفة ستستمر تلك الآفة اللعينة ، وتبقى ، وسينتصر الفاسدين صناع الفساد رغماً عن أنوف الجميع !! لذلك يجب على الجميع ان يدرك بان كل من ساهم بالفاسد لا يُميز بين واجباته وحقوق الأخريين ، وإن في الفساد ظلم للبشرية جمعاء يجب محاربته لقوله تعالى
"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون". صدق الله العظيم
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وانما النصر للمصلحين وللفاسدين الخيبة واللعنة والخسران في الدارين
الفاسدين بإزدياد لأنهم
سمعو جعجعة ولم يرو طحناً !!!
مع الاعتذار للمطرب محمد عبده