الدعم النقدي بدل البطاقات الذكية !!
الدعم النقدي بدل البطاقات الذكية !! لم ولن يسفقوا الأردنيين لمثل هذا الخبر أو المعلومة التي تناقلتها وسائل الإعلام ، وذلك لعلمهم الأكيد بأن في هذا الدعم حبل سيلتف على أعناقهم ولو بعد حين لقناعتهم التامة بأن الحكومة الحالية أو التالية ستقوم بتوقيفه ( قطعه ) كما حصل لدعم المحروقات في المرحلة الماضية ،بالرغم من مطالبة الكثيرين ومعرفة أصحاب القرار بمدى خطورة توقيف مخصصات الدعم عن المحروقات ، خصوصاً لتلك العائلات الفقيرة التي لا تتقاضى مدخولات شهرية ثابته ولا يوجد من يعيلها أو يعينها، حتى صناديق المعونة التي تم إنشائها لمثل تلك الحالات أو لهذه الغايات !!؟
إن في ذلك الدعم وطريقة صرفه قمة الإذلال والمهانة للإنسان الأردني الفقير الذي يقع ترتيبه فيما دون خط الفقر في مدخولاته سواءاً رجال أو نساء وخصوصاً تلك الفئة من المواطنيين التي تستحق ذلك الدعم الذي يوصفه البعض منهم بالمُهيين والمذل في طريقة توزيعه والإستلامه ،وفيه فقدان للكرامة الإنسانية وإساءة للنفس البشرية مقارنة بهؤلاء الذين يتقاضون رواتب شهرية يتم إستلامها من البنوك او من جهات عملهم يكون مضافاً ذلك الدعم إليها دون أدنى مشقة أو عناءأو حتى إساءة !!
وبالرغم من النفع المادي الذي سيعود على الموازنة من خلال تلك الخطوة أو ذلك القرار ،وذلك بالتخفيف من العبيء المادي الذي يتمثل بالعجز والذي يزيد بإطراد متسارع بالرغم من حجم الإيرادات المتنوعة التي يجب أن تُسهم في تخفيف الأعباء وما تعانيه الموازنة من عجز دائم ، ولكن مع مزيد من الأسف مهما أتخذ من إجراءات سيبقى العجز جاثماً وستبقى الميزانية تُعاني دائماً لأسباب معروفة إلينا جميعاً ، لذلك يجب أن تُتخذ المزيد من الإجراءات التي تضمن إنهاء ذلك الكابوس الذي يؤرق الخزينة إبتداءاً من تأهيل البعض إلى تنمية الروح الوطنية عند هؤلاء الذين لا يعلمون معنى الولاء والإنتماء
الدعم النقدي بدل البطاقات الذكية !! لم ولن يسفقوا الأردنيين لمثل هذا الخبر أو المعلومة التي تناقلتها وسائل الإعلام ، وذلك لعلمهم الأكيد بأن في هذا الدعم حبل سيلتف على أعناقهم ولو بعد حين لقناعتهم التامة بأن الحكومة الحالية أو التالية ستقوم بتوقيفه ( قطعه ) كما حصل لدعم المحروقات في المرحلة الماضية ،بالرغم من مطالبة الكثيرين ومعرفة أصحاب القرار بمدى خطورة توقيف مخصصات الدعم عن المحروقات ، خصوصاً لتلك العائلات الفقيرة التي لا تتقاضى مدخولات شهرية ثابته ولا يوجد من يعيلها أو يعينها، حتى صناديق المعونة التي تم إنشائها لمثل تلك الحالات أو لهذه الغايات !!؟
إن في ذلك الدعم وطريقة صرفه قمة الإذلال والمهانة للإنسان الأردني الفقير الذي يقع ترتيبه فيما دون خط الفقر في مدخولاته سواءاً رجال أو نساء وخصوصاً تلك الفئة من المواطنيين التي تستحق ذلك الدعم الذي يوصفه البعض منهم بالمُهيين والمذل في طريقة توزيعه والإستلامه ،وفيه فقدان للكرامة الإنسانية وإساءة للنفس البشرية مقارنة بهؤلاء الذين يتقاضون رواتب شهرية يتم إستلامها من البنوك او من جهات عملهم يكون مضافاً ذلك الدعم إليها دون أدنى مشقة أو عناءأو حتى إساءة !!
وبالرغم من النفع المادي الذي سيعود على الموازنة من خلال تلك الخطوة أو ذلك القرار ،وذلك بالتخفيف من العبيء المادي الذي يتمثل بالعجز والذي يزيد بإطراد متسارع بالرغم من حجم الإيرادات المتنوعة التي يجب أن تُسهم في تخفيف الأعباء وما تعانيه الموازنة من عجز دائم ، ولكن مع مزيد من الأسف مهما أتخذ من إجراءات سيبقى العجز جاثماً وستبقى الميزانية تُعاني دائماً لأسباب معروفة إلينا جميعاً ، لذلك يجب أن تُتخذ المزيد من الإجراءات التي تضمن إنهاء ذلك الكابوس الذي يؤرق الخزينة إبتداءاً من تأهيل البعض إلى تنمية الروح الوطنية عند هؤلاء الذين لا يعلمون معنى الولاء والإنتماء
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ازا تم عمل برايك و عملت هكومت العراق و الهند و الباكستان و السعوديت بالمثل و اجبرت الاردني الوافد على دفع فاتورت نفط باسعار عالميت مارايك الكريم؟