انقذذوا سوريا الحبيبة والامة من حالة التيه يا عرب


لا تقتلوا الامل فينا ولا تحولوا التنافس الشريف الى صراع مرير الرابح فيه خاسر فصراع الاخوة لا يسر صديقا بل يسعد الاعداء فقط . فمن فيكم حريص على اسعاد اعداءه، معادلة لم تتغيير عبر التاريخ البشري كله ولكن العبره ان نعتبر جميعا . من المسؤول عن ذبح العراق من الوريد الى الوريد ومن المسؤول عن احتلال بيروت عام 1982 ومن المسؤول عن القتل والحصار والجريمة الصهيونية في غزة وقبل كل شيئ من المسؤول عن ضياع فلسطين الحبيبة احداث جسام واخطاء وصلت لدرجة الخطايا ارتكبها العرب بحق انفسهم ونتيجة لاستخفافهم بما يحاك ضدهم من مؤامرات وكذلك نتيجة لتحالف بعضهم مع الاستعمار قديمه وجديده بل قبل البعض ان يكون اداة بيد هذا الاستعمار ليكون قاتلا لشقيقه او واشيا عليه من اجل سلطان زائف او دنيا فانية .اوضاع امتنا لا تسر هذه الايام والربيع العربي نخاف ان يصبح خريفا على هذه الامة فما جرى في تونس من كنس لحليف الشيطان يستحق التقدير شريطة ان يقبل الجميع بنتائج صناديق الاقتراع وكذلك ما جرى في مصر العروبة وقاهرة المعز اكبر من ان يوصف ، ونتمنى ان يضع الجميع عقولهم في رؤوسهم وان يسرعوا نحو اعادة العسكر الى الثكنات والى عقيدتهم القتالية ان عدوهم الاوحد والاول والاخير هو العدو الصهيوني ومن دعمه اما ما يجري في سوريا فيدمي القلوب القتل جريمة مكتملة الاركان ولا اخلاقية بغض النظر عن من هو القاتل والشعب السوري يتوق للحرية والسير للافضل والديقراطية حلم يتمنى الشعب العربي في سوريا ان يحصل عليها والشعب هو مصدر الالهام والسلطة والامريكان واعوانهم يتربصون بسوريا وشعبها ويستغلون الاحداث والجميع في سوريا مطالب ان يفكر من الاهم سوريا وشعبها ام الكرسي الفاني نحن نعشق سوريا واهلها وماءها وكل ما فيها ونتمنى الخير كل الخير لها وهل المطلوب ان نخير ما بين القتل والدماروسلب الشعب العربي في سوريا حرية الاختيار والانتخاب بشفافية وارادة حرة بعيدا عن تزوير الارادات وكما يحصل في معظم النتخابات العربية وما بين المشروع الامريكي الصهيوني الخسيس علينا ان نبحث عن الية عربية بحتة وغير متآمرة لانقاذ سوريا وحماية الشعب العربي السوري فيه ودون تدخل امريكي وغربي او دولي حاقد وبدون مبالغات او اصطفاف لغير مصلحة الامة ومشروعها النهضوي ونقول ان نقطة دم واحدة تسيل من طفل عربي سوري اهم من كل الحكام العرب وكراسيهم فنحن مللنا وزهقنا ما يجري على الارض العربية واصبح الواحد منا في تيه حقيقي فاين نحن وماذا نريد وهل الخيارات انحصرت ما بين اختيار القتل وسلب الحرية او اختيار المشروع الامريكي مفارقة عجيبة تدمي القلوب واين العقل والحكمة والدين والتاريخ ولماذا لا يجري الحكام انتخابات شفافة ونزيهة ويسلمون الحكم لمن تختاره الشعوب وهل امريكا تلعب على كل الاطراف ولمصلحتها وهذه الاطراف لا تدري ولا تعرف طبيعة ما يرسم لها انا مرهق وحزين ومتردد والصورة غير واضحة وانا انتمي الى امة عظيمة لا تقبل الضيم والمذلة رغم الظروف الحالكة فهل هناك امكانية ان يذهب العرب الى دمشق وينهون المشكلة ام ان ابواب دمشق مغلقة ولا تقبل الحلول التي تخرج سوريا والعرب من هذا المستنقع الذي نحن فيه الى افق واضح يحمي سوريا واهلها وجيشها ويعيد لدمشق مجدها التليد وهل الفتنة هي الحل وهل الصراع هو الطريق الامثل للحفاظ على سوريا وعروبتها وان لا تتحول الى عراق اخر الاسئلة اصعب من الاجوبة فهل ينظر العرب الى منع غرق سوريا وانزلاقها نحو الهاوية وايجاد حل عربي يفرض على الجميع وبدون اجندة امريكية ويلتزم به الجميع ومن لا يلتزم يتحمل المسؤولية امام الله والناس نريد انهاء القتل في سوريا نريد انتخابات غير مزيفة ولا نريد استفتاء اعرج وامى وبدون بصيرة نريد تبادل للسلطة على اساس العل والحرية والموقف الملتزم بقضايا الامة نريد محاكمة كل الذين قتلوا شعبهم واهلهم ان يحولوا الى القضاء العادل والنزيهة ولكن بقضاة عرب واجندة عربية نريد سوريا ان تنتصرعلى جراحها وان يتفق اهلها على الية الحكم الرشيد ونريد ان يذهب الى الجحيم المشروع الامريكي الصهيوني القذر لانريد حكاما رغم ارادة الشعوب ولا نريد الخنوع للمشروع الصهيوني وهل سنبقى في حالة ضياع والى متى لا نعرف الى اين المسير ويجب ان نرفض الخنوع والركوع وعلى بعض الحكام ان يتعظوا مما جرى لغيرهم وان لا يقولوا نحن نختلف فالشعب اهم من الحاكم واعوانه ونقول للعرب سوريا تحترق فانقذوها با عرب واغرقوها بحبكم وحكمتكم ودون ان نخضع لابتزاز الامريكان واعوانهم من الصهاينة والمتصهينين وسلام على سوريا الشعب الجريح وعلى شهداء سوريا .وقتل سوريا واغتيالها هو قتل لفلسطين واهلها انقذوا سوريا يا عرب قبل ان نبكي جميعا ويرقص عدونا فرحا وطربا واختم بالقول انا تائه وحائر ولكني منحاز دوما للشعب فالشعوب لا تخطئ وما يجري خطير وخطير وخطير وقلبي يكاد ينفطر حزنا على كل ما يجري واتمنى ان لا يتحول الربيع العربي الى خريف واقول لن اقبل بالانحياز للقتل ولن انحاز ابدا للمشروع الصهيوامريكي وسابقى عربي الهوى ومؤمن ان الاسلام هو الرسالة الخالدة لهذه الامة العظيمة والله اسال ان يهدينا الى الرشاد ويبعدنا عن التيه وكلمتي الاخيرة لن اكون في صف الصهاينة ومن يدعمهم ولن اكون مع قتل الابرياء وسابقى كما انا رغم التيه الذي فيه نعيش



تعليقات القراء

عنجد
أي مشروع دكتاتور يقتل شعبه
اي صهيون واي امريكا مشان الله اغلقوا هالاسطوانة وشوفوا غيرها
كفى تباكي ع النظام تباكوا ع الشعب الي فرمه النظام
05-12-2011 12:22 PM
د محمد الزرقاء
لا يوجد من يتباكى على الانظمة والشعب هو الاساس وحمايته ومنحه الحرية هو المطلب الاول للجميع والكسواني واضح في وفوفه مع الشعب وضد امريكا ولا تناقض
05-12-2011 12:29 PM
ابو عواد الدايخ
نعم يا كسواني كل من قتل شعبه واهله يجب ان يلاقي جزاءه العادل وقبل فوات الاوان واحسنت وانت تطالب بمحايبة القتلة
05-12-2011 02:20 PM
معارض سوري
على ما يبدوا الكسواني يريد التغير من الداخل وهل هذا ممكن
05-12-2011 04:39 PM
الدكتور سمير الحياري
ان ما يحدث في سوريا انما هي مؤامره امريكيه صهيونيه باموال قطريه مدعمة بكذب قناة الجزيره والعربيه انني قبل ثلاثة ايام اتيت من سوريا ورايت بام عيني رأيت عصابات مسلحه تروع المواطنين وتقتل الجنود انها والله مؤامره حما الله سوريا من الحاقدين العابثين الخائنين منذ متى تتباكى اجهزة المخابرات الامريكيه الصهيونيه على دم الطفل العربي منذ متى؟؟؟؟ واين اين هم من اطفال غزه وفلسطين ونزيد في القول ونقول ان حمد اول من بادر بخيانته خان اباه فهل تتوقعون من ذاك الرجل خير؟؟؟؟؟
05-12-2011 07:09 PM
المهندس سمير الخطيب
ان مرتزقة الحريري وقناة الجزيره الصهيونيه وشيوخ النفط هم من زورو الحقائق ضد سوريا لمصالحهم الشخصيه ان سعد الحريري قد قال يوما ان دم ابيه سيتوزع على كل الشعب السوري نعم وصدق ما قال فقد توزع على الشعب السوري عاشت سوريا وعاش قائدها عربيا ابيا مخلصا
05-12-2011 07:12 PM
الدكتور منور العدوان
ماذا نقول اصبحت اللعبه مكشوفه للجميع انها مؤامره على سوريا واصحاب خيوط اللعبه باتو معروفين لقد قال لي احد المشاركين بالثوره انه كان يقبض يوميا خمسين دولار لاجل مشاركته بالتجمع والتنديد بالاسد لكن من يدفع له لا يعرف قال اشتركت عشر ايام واخذت خمسة الاف دولار واتيت للاردن باع وطنه بخمسة الاف دولار نعم وهناك من باع وما يزال يامل بجمع المال الاكثر ولكن على حساب الوطن والدم
05-12-2011 07:16 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات