جلسة منح الثقة .. برامج إنتخابية لمرحلة مقبلة


إعطاء الثقة للحكومة نتيجة كانت متوقعة لدى غالبية الأردنيين أو معلومة قد سربت مسبقاً للشارع قبل جلسة الثقة ، حتى بمجموع أصوات وأسماء من سيمنحون الثقة وتلك المعلومات مصدرها بعض المطلعيين أو صناع القرار السياسي أنفسهم ، وكانت تلك الفبركات والسيناريوهات قد وضعت أمام وسائل الإعلام لبثها مباشرةًلتشعر الرآي العام الأردني والمتابع والمراقب بأن الأمور باتت تسير وفق ما ينشده ويرتئيه المواطن من تغيير وإصلاح على ألسنة أصحاب السعادة المصوتيين ( النواب ) الذين لم ينصاعوا أو يصغوا يوماً أو للحظة لمطالب الشعب منذ تعينهم !!أو حتى لبعض قوى الحراك بمختلف توجهاتها وإتجاهاتها التي طالبت وتطالب بحلهم وتنحيتهم ،ومع الأسف ما من مجيب


إن ما سمعناه في جلسة منح الثقة من مطالب خاصة وتساؤلات موجهة لرئيس الوزراء وفريقه الوزاري كانت عبارة عن إستعراض للقوى وإعلان عن برامج إنتخابية لمرحلة مقبلة وكان المواطن يصغي لكلمات السادة أصحاب السعادة وكله علم ويقين بأن ما سمعه عبارة عن إستخفاف في العقول وضحك على الذقون وتسويق لفكر بالي ومهتَريْء غير مقنع ومرفوض كل الرفض من الأغلبية بسبب أشخاص ما عادت إلا مصالحهم هي الهدف المنشود وتحقيقها غاية دون أدنى مسؤولية تجاه وطناً وشعب يئنّ وأمة تتمزق

إن ما يزيد في النفس حيرة وقلق تعامل أصحاب القرار مع الوطن المواطن بعدم إقتراث وإهمال وما نالته الحكومة من ثقة بالأغلبية كان دليل وتأكيداًعلى ذلك ، وما قام به النواب أثناء تلاوتهم لكلماتهم أمام الحكومات السابقة والحالية في جلسات الثقة لم يختلف في الصيغة أو المضمون وما تضمنته تلك الكلمات من وعيد أو تهديد أو حتى فضح لبعض الفاسدين بالإسم كان نفسه أمام الحكومات التي سبقت هذه الحكومة ولم يطراء أي تنفيذ لمحاسبة شخص أو تصحيح لأمر أو تغيير لواقع مرير وهذا من أهم الأسباب التي ستيزيد من اليأس والحيرة لدى المواطن وإصراره على الحراك ورفع سقف المطالب أو ما سيطرحه عبر الوسائل والطرق التي يرتئيها أيضاً لعدم مصداقية المسؤول ومماطلته في تنفيذ الوعود وإمتعاضه أيضاً من تغيير الحكومات المتلاحقة والمتعاقبة ،



إن ما تم في جلسة الثقة بالحكومة الحالية وما حازت عليه من نتيجة تكاد أن تكون مطلقة بالثقة وذلك من مجموعة تعد نفسها هي الممثل الوحيد للشعب الأردني ، وهي لا تمثل في الحقيقة إلا نفسها ،وكأن أصحاب القرار ومن يحكم الوطن وناسه مجموعة تقدر بعدد أعضاء مجلس النواب وأشخاص مجلس رئاسة الوزراء ،وما تبقى من مواطنيين محكوميين هم غثاء كغثاء السيل لا قيمة أو قيد لهم في أجندات أو جداول أعمال من يدعون تمثيلهم



تعليقات القراء

امجد صوالحة
نعم نتيجة معروفة مبارك رئيس الوزراء
03-12-2011 02:48 PM
محارب قديم
نبارك للنواب ثقتهم بالحكومة وأقصد ما أقول
03-12-2011 02:51 PM
إذا الشعب يوماً اراد الحياة ....
من سيدخل التاريخ الشعب ام الحكومات ام النواب ؟؟
03-12-2011 02:53 PM
سامي البريكات
الشعب الأردني دائماً حمال الأسايا
03-12-2011 02:54 PM
د. محمد مصاروة
لماذا لا يتم النظر للمصلحة العامة قبل المصالح الشخصبة ونترفع عن ما سيسيء أو يشق الصف لنا ولهذا الوطن نرجو ان يفهم نوابنا الأفاضل استقالاتهم افضل من وجودهم لانهم السبب الرئيس في الاحتقان وما سيؤدي اليه من نتائج سندفع الجميع ثمنها
03-12-2011 02:57 PM
مع الاصلاح بتروي
الحكومة الجيدة مجتهدة للاصلاح والتغير والنواب هم من سيجبرون صناع القرار على تحقيق مطالب الشعب وان غدا لناظره لقريب
03-12-2011 02:59 PM
عبد الله الشوابكه
والله لو يتم تنزيل حكومة من السماء لم ولن تعجب الاردنيين ..............
03-12-2011 03:00 PM
سمية الحياري
رأس الحكمة مخافة الله خافو الله فهالوطن
03-12-2011 03:02 PM
متابع ومتأمل
لم نكن في يوم من الايام دعات فتنة وخراب خراب او دمار حتى لاصدقائنا واشقائنا فما الذي يحصل لدينا فل نتقي الله في هذا الوطن ونترفع عن الاساءة او المهاترات تجاه حتى من اساءو للوطن فل نحتسب أمرنا لله
03-12-2011 03:06 PM
كايد المحارمه
والله النواب سبب المشكله لازم يروحو ليش ماسكين بالكراسي ......
03-12-2011 03:08 PM
ام حازم الزرقاء
ربي احمي هالبلد وخلصها من الشرار
03-12-2011 03:09 PM
واكد الكايد
وين بدكو تروحو من الله بدكم اتخربوها وتقعدو على تلها
03-12-2011 03:10 PM
رساله من ابناء الوطن للنواب
انتبهو يا نواب على تصريحات....والي بدهم ... الي مافش مثله والكل بعرف انه كل الانظمه سمحت بقتل شعوبها الا هو لو عندكم مخافه الله وحب للاردن وقايده بتهدو وبتريحو الشارع مشان ما يظل يحشد ويصرح وينادي بشغلات ستنهي البلد وتخربه
03-12-2011 03:14 PM
للنواب رب يحميهم
ان كلمات النواب كانت غاية في المسؤولية ولم يكن فيها ما يعكر الصفو سمو الأشياء بمسمياتها والبعض طلب لمنطقته وقاعدته الإنتخابية وتمت الإستجابة فما الضير في ذلك ولما الهجوم عليهم بهذه الطرية نرج من الكاتب أن يوضع اخطاء أو تجاوزات النواب الأفاضل أمام الأردنيون لتداركها من قبلهم وان يتم تصحيحها
03-12-2011 03:18 PM
م . رائد الخوالدة
ان ما كتبه الكاتب فيه كل الحقيقة عدد اصوات مانحي الثقة معروفين وما ستناله الحكومة من ثقة كان وارد ومعروف فلا استغراب نرجو عدم الاستهتار في عقولنا كاردنين فنحن عقال ونعرف الخطاء من الصواب وشكرا لوسائل الاعلام على تسريبها الاخبار مسبقاً
03-12-2011 03:22 PM
تاجر كثير الأسفار
احنا بخير والله قد ما تشوفو وتسمعو احنا احسن ن غيرنا والله العظيم روحو شوفو الوظع في جميع الدول يتعرفو قديش احنا بفضل من الله
03-12-2011 03:24 PM
د عبدالله الهاشمي
نعم والف نعم الشعب اصبح متعلما ويدرك المواضيع التى خاضها اولئك النواب نواب 111و 89 حتى انفسهم اقصد النواب كشفوا انفسهم على القنوات الفضائيه وخصوصا على قناة جوسات عندما كانت مقابله مع الدكتورة الحروب ويحى سعود علي الحوراني وفاء بني مصطفى جميل النمري عندها كشف الاخير ما يدور داخل المجلس من خزعبلات يندم عليها الانسان الحر واعترف النمري بان التصويت كان ياتينا عبر رسائل نصيه على الهاتف النقال الذي هو بين ايدينا الرجاء عدم الاسخفاف بعقول المواطن الاردني وكفىمسخرا بهم لان الشي قد زاد عن حده في اي بلد يتم رد التعديلات مرتين في افل شهرين تريدون عدم وجود حراك فاني متاكد بان سوف يزاد اكثر والاعداد اكثر وهذا كله للعدم وجود المصداقيه فاني اناشد قيادتنا الفذه انهاء هذا المجلس واجراء انتخاب بلديه ونيابيه باسرع وقت ممكن وقصه توزيع مبالغ نقديه على النواب من رئيس الوزراء السابق مبلغ 3000 دينار واين صرفت هذه المبالغ واخيرا اتمنى من الله العلي القدير ان يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني والاسرة الهاشمية
05-12-2011 12:06 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات