الإستهتار بالأمة الإسلامية والعربية
الغريب في الأمر بأننا بوق مسخر يصدح لأعداء الأمة ونعمل من أجلها بكل إخلاص عن قصد أو غير قصد وعن خوف وجبن وتبعية عمياء!!؟ وإن ما يصرحون به يعتبر من المسلمات لا مجال للتشكيك فيها أو ضحدها من قبلنا كأمة وصفها الله بخير الأمم وأخرجها للناس ، ولقلة معرفتنا وجهلنا وتناسينا لذلك سنبقى غير مؤثرين ولا وزن لنا أمام الشعوب والأمم الأخرى وسبب ذلك قلة الثقة بأنفسنا والإستهتار في ما لدينا من قدرات وطاقات عظيمة قد تكون أكبر من ما لدى الشعوب والأمم الأخرى أو ممن يدعون
إن التصريحات الذي يدعي بها الحاخام اليهودي الصهيوني نير بن آرتسي في رده على أسئلة الصحفيين وما يتوقعه من تنبؤات مستقبلية على ضوء ما يحدث حالياً في الدولة المجاورة لكيانهم الغاشم ، كانت تدل على تملقه والإستهتار بالأمة الإسلامية والعربية ذات التاريخ المشرف للبشرية قاطبةً ، وثقته الأكيدة بوهن تلك الأمة وما وصلت إليه من ترد في أحوالها جعله كل ذلك أن يكون بدرجة الأنبياء والعياذ بالله حسب إدعاءه بتنبؤاته المستقبلية!! في الوقت الذي غابت فيه النبوة وتوقف الأنبياء عن النزول ، وما توقعه ذلك الحاخام المدعي من إنهيار للأردن القلعة العصية بفضل الله أولاً وحكمة القيادة الهاشمية ووعي هذا الشعب العظيم الذي لن يقبل بالمساس بذرة تراب من ترابه الطهور وما يلحظه المتابع للشأن الأردني من حراك وغيره سببه الغيرة والحرص على هذا لوطن ومكتسباته ومقدراته ، وأما ما توقعه ذلك الصهيوني وتنباء به من فتن قد تعصف بقوى وحركات المقاومة في منطقتنا التي ستعمل على إنهاء كيانه الغاشم بمشيئة الله عن قريب ، وما ستلاقيه بعض الأنظمة من مصير قد يكون مجهولاً أو شبيهاً لأنظمة سقطت وإنتهت وكانت نهايتها بسبب الظلم المتجذر منذ عقود عكس ما أشار إليه وتوقعه لنظام الرئيس الأسد الذي أتم عقد من الحكم وما أبداه النظام السوري من إنفتاح وإستعداد للإصلاح والتغير خلال تسلمه مقاليد الحكم كان جلياً ومن يقرر صلاح ويقدر إنجازات ذلك النظام أو عدمه الشعب السوري المدرك صاحب الحضارة والتاريخ المشرف لكل ما يدور حوله من مخططات لأصحاب الأجندات الخاصة الذين لا يريدون خيراً لهذه الأمة أو ذاك الشعب
إن قلة الوعي عند البعض من أفراد هذه الأمة وغباب الضمير لديهم وخصوصاً تلك الفئة الضالة صاحبة الفكر الضلالي الذي لا معنى له إلا الخراب والدمار على عكس مطالب قوى المعارضة والحراك الأخرى المُحقة المنادين بالإصلاح ومحاربة الفساد وغير ذلك من مطالب مُحقة ، وهؤلاء الذين يلاقون في مظاهر الثورات وما يسمى بالربيع العربي موجة سهلة للركوب تحقق من خلالها مصالحها الذاتية ومكاسب قد تكون شخصية ونفعية على حساب أمتها وشعوبها متناسية المتربصيين بهذه الأمة من أعداء يعتبروننا مرتعاً سهلاً وخصباً بفضل أنانيتهم كمأجورين ومؤاجرين بأبناء جلدتهم من أمثال هؤلاء الذين يريدون زرع بذور الفتنة من أجل إراقة الدماء وشق صف أبناء الشعب الواحد بل الأمة الواحدة الذي ميزها الله برسالتها الإسلامبة السمحة
الغريب في الأمر بأننا بوق مسخر يصدح لأعداء الأمة ونعمل من أجلها بكل إخلاص عن قصد أو غير قصد وعن خوف وجبن وتبعية عمياء!!؟ وإن ما يصرحون به يعتبر من المسلمات لا مجال للتشكيك فيها أو ضحدها من قبلنا كأمة وصفها الله بخير الأمم وأخرجها للناس ، ولقلة معرفتنا وجهلنا وتناسينا لذلك سنبقى غير مؤثرين ولا وزن لنا أمام الشعوب والأمم الأخرى وسبب ذلك قلة الثقة بأنفسنا والإستهتار في ما لدينا من قدرات وطاقات عظيمة قد تكون أكبر من ما لدى الشعوب والأمم الأخرى أو ممن يدعون
إن التصريحات الذي يدعي بها الحاخام اليهودي الصهيوني نير بن آرتسي في رده على أسئلة الصحفيين وما يتوقعه من تنبؤات مستقبلية على ضوء ما يحدث حالياً في الدولة المجاورة لكيانهم الغاشم ، كانت تدل على تملقه والإستهتار بالأمة الإسلامية والعربية ذات التاريخ المشرف للبشرية قاطبةً ، وثقته الأكيدة بوهن تلك الأمة وما وصلت إليه من ترد في أحوالها جعله كل ذلك أن يكون بدرجة الأنبياء والعياذ بالله حسب إدعاءه بتنبؤاته المستقبلية!! في الوقت الذي غابت فيه النبوة وتوقف الأنبياء عن النزول ، وما توقعه ذلك الحاخام المدعي من إنهيار للأردن القلعة العصية بفضل الله أولاً وحكمة القيادة الهاشمية ووعي هذا الشعب العظيم الذي لن يقبل بالمساس بذرة تراب من ترابه الطهور وما يلحظه المتابع للشأن الأردني من حراك وغيره سببه الغيرة والحرص على هذا لوطن ومكتسباته ومقدراته ، وأما ما توقعه ذلك الصهيوني وتنباء به من فتن قد تعصف بقوى وحركات المقاومة في منطقتنا التي ستعمل على إنهاء كيانه الغاشم بمشيئة الله عن قريب ، وما ستلاقيه بعض الأنظمة من مصير قد يكون مجهولاً أو شبيهاً لأنظمة سقطت وإنتهت وكانت نهايتها بسبب الظلم المتجذر منذ عقود عكس ما أشار إليه وتوقعه لنظام الرئيس الأسد الذي أتم عقد من الحكم وما أبداه النظام السوري من إنفتاح وإستعداد للإصلاح والتغير خلال تسلمه مقاليد الحكم كان جلياً ومن يقرر صلاح ويقدر إنجازات ذلك النظام أو عدمه الشعب السوري المدرك صاحب الحضارة والتاريخ المشرف لكل ما يدور حوله من مخططات لأصحاب الأجندات الخاصة الذين لا يريدون خيراً لهذه الأمة أو ذاك الشعب
إن قلة الوعي عند البعض من أفراد هذه الأمة وغباب الضمير لديهم وخصوصاً تلك الفئة الضالة صاحبة الفكر الضلالي الذي لا معنى له إلا الخراب والدمار على عكس مطالب قوى المعارضة والحراك الأخرى المُحقة المنادين بالإصلاح ومحاربة الفساد وغير ذلك من مطالب مُحقة ، وهؤلاء الذين يلاقون في مظاهر الثورات وما يسمى بالربيع العربي موجة سهلة للركوب تحقق من خلالها مصالحها الذاتية ومكاسب قد تكون شخصية ونفعية على حساب أمتها وشعوبها متناسية المتربصيين بهذه الأمة من أعداء يعتبروننا مرتعاً سهلاً وخصباً بفضل أنانيتهم كمأجورين ومؤاجرين بأبناء جلدتهم من أمثال هؤلاء الذين يريدون زرع بذور الفتنة من أجل إراقة الدماء وشق صف أبناء الشعب الواحد بل الأمة الواحدة الذي ميزها الله برسالتها الإسلامبة السمحة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هي يستهتر لانه ....