فلنترفع عن أسباب الفرقة مهما بلغت ..
{ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ... [الرحمن:60] صدق الله تعالى
بمزيد من الحزن والأسى تلقى الأردنيين عبر وسائل الإعلام نباء إعدام الأردنيين الأثنيين الموقوفيين منذ فترة طويلة في السجون السورية وتم إعدامهم رمياً بالرصاص في سجن (صادنايا ) وذلك حسب ما صرح به رئيس لجنة السجون والمعتقلات في المنظمة العربية لحقوق الانسان الاستاذ عبدالكريم الشريدة وإشتراطت السلطات السورية الإفراج عن ما تبقى من المعتقليين الأردنيين بالإفراج عن السجناء السوريين عامة والسجين عزمي الجيوسي على وجه الخصوص لمتهم بقضية تفجير مبنى المخابرات الاردنية !!؟
أليس في ذلك التصرف تأجيج للاوضاع بين البلدين الشقيقين الذان تربطهما ومنذ الأزل وحدة حال منها العقائدية والقومية والجغرافية والإقتصادية وحتى الأمنية في أغلب الأحيان كالتنسيق من جهة الحدود والمعابر
إن إعدام الأردنيين سوء تقدير سيزيد من إتساع الهوة بين البلدين على مستوى رسمي شعبي وسيزيد من تأليب القلوب خصوصاً كون هؤلاء المعدوميين لم يتم محاكمنهم ولم تتم إدانتهم ولا يزالا موقوفين ومهما بلغ الجرم الذان إرتكباه لا يستدعي من السلطات السورية تطبيق عقوبة الإعدام ثأراً لمواقف سياسية تم التصريح فيها من قبل القيادة الأردنية ولم يكن فيها (تلك التصريحات ) ما يُسيء للشقيقة والشعب أو حتى النظام السوري وكان في سياق تلك التصريحات الكثير من الإشادة في جهود نظام الرئيس السوري بشار الأسد من إظهار رغبة النظام بالسلام والإصلاح والتعامل مع بعض القضاياوالمطالب الشعبية بجدية وإدراك لواقع المرحلة وما تتطلبه من تغيير
إن ما قام به البعض من السوريين بالإعتداء على السفارة الأردنية في دمشق والإساءة المادية بتكسير والعبث بممتلكاتهم أو المعنوية بالضرب أو الشتم لبعض الأردنيين المتواجدين على الأراضي السورية كان فيه من سوء التقدير والحقد عند البعض ما يدفع الكثيرين من الأردنيين لإعادة النظر في تقويم العلاقات بين أشقائهم هناك
إن ما يؤلم المشاهد والمتابع للمشهد ان الأردنيين فتحوا مشرعين أبواب بيوتهم لأشقاءوإخوة تربطهم علاقات نسب وحسب وغير ذلك مما حتم عليهم كأردنيين دائماً وكما إعتادوا تقاسم لقمة العيش حباً وليس ريائاً أو نفاقاً وبدون منة وقابلهم البعض ممن لا يخافون الله بإعدام أشقائهم وإخوتهم بدون ذنب إقترفوه أو يستدعي تلك العقوبة المؤلمة بحق ذويهم وكل من عرفوهم وسيكون ذلك العمل سبباً في إعادة الحسابات بين الأشقاء والإخوة من الطرفيين للأفضل إن شاء الله فلنترفع عن أسباب الفرقة مهما بلغت ...
{ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ... [الرحمن:60] صدق الله تعالى
بمزيد من الحزن والأسى تلقى الأردنيين عبر وسائل الإعلام نباء إعدام الأردنيين الأثنيين الموقوفيين منذ فترة طويلة في السجون السورية وتم إعدامهم رمياً بالرصاص في سجن (صادنايا ) وذلك حسب ما صرح به رئيس لجنة السجون والمعتقلات في المنظمة العربية لحقوق الانسان الاستاذ عبدالكريم الشريدة وإشتراطت السلطات السورية الإفراج عن ما تبقى من المعتقليين الأردنيين بالإفراج عن السجناء السوريين عامة والسجين عزمي الجيوسي على وجه الخصوص لمتهم بقضية تفجير مبنى المخابرات الاردنية !!؟
أليس في ذلك التصرف تأجيج للاوضاع بين البلدين الشقيقين الذان تربطهما ومنذ الأزل وحدة حال منها العقائدية والقومية والجغرافية والإقتصادية وحتى الأمنية في أغلب الأحيان كالتنسيق من جهة الحدود والمعابر
إن إعدام الأردنيين سوء تقدير سيزيد من إتساع الهوة بين البلدين على مستوى رسمي شعبي وسيزيد من تأليب القلوب خصوصاً كون هؤلاء المعدوميين لم يتم محاكمنهم ولم تتم إدانتهم ولا يزالا موقوفين ومهما بلغ الجرم الذان إرتكباه لا يستدعي من السلطات السورية تطبيق عقوبة الإعدام ثأراً لمواقف سياسية تم التصريح فيها من قبل القيادة الأردنية ولم يكن فيها (تلك التصريحات ) ما يُسيء للشقيقة والشعب أو حتى النظام السوري وكان في سياق تلك التصريحات الكثير من الإشادة في جهود نظام الرئيس السوري بشار الأسد من إظهار رغبة النظام بالسلام والإصلاح والتعامل مع بعض القضاياوالمطالب الشعبية بجدية وإدراك لواقع المرحلة وما تتطلبه من تغيير
إن ما قام به البعض من السوريين بالإعتداء على السفارة الأردنية في دمشق والإساءة المادية بتكسير والعبث بممتلكاتهم أو المعنوية بالضرب أو الشتم لبعض الأردنيين المتواجدين على الأراضي السورية كان فيه من سوء التقدير والحقد عند البعض ما يدفع الكثيرين من الأردنيين لإعادة النظر في تقويم العلاقات بين أشقائهم هناك
إن ما يؤلم المشاهد والمتابع للمشهد ان الأردنيين فتحوا مشرعين أبواب بيوتهم لأشقاءوإخوة تربطهم علاقات نسب وحسب وغير ذلك مما حتم عليهم كأردنيين دائماً وكما إعتادوا تقاسم لقمة العيش حباً وليس ريائاً أو نفاقاً وبدون منة وقابلهم البعض ممن لا يخافون الله بإعدام أشقائهم وإخوتهم بدون ذنب إقترفوه أو يستدعي تلك العقوبة المؤلمة بحق ذويهم وكل من عرفوهم وسيكون ذلك العمل سبباً في إعادة الحسابات بين الأشقاء والإخوة من الطرفيين للأفضل إن شاء الله فلنترفع عن أسباب الفرقة مهما بلغت ...
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله يرحمهم