كل ما في الأردن يتسع ويكبر .. إلا الدولة فإنها تصغر
جراسا - خاص - لا يختلف إثنان من عموم ابناء الشارع الاردني على أن ما تشهده بعض مدن المملكة من حالة فوضى وتسيب وما يتبع ذلك من مظاهر تخريب للممتلكات العامة وعرقلة سير الحياة بشكل عام، قد وصلت إلى حالة العصيان المدني ، وليس أدق على ذلك مما تشهده حاليا مدينة الرمثا جراء مظاهرات صاخبة وصلت لمرحلة العصيان المدني في تحدٍ لوجود الجهاز الأمني، وذلك على خلفية وفاة احد ابنائها خلال احتجازه في المركز الامني .
المتتبع لحراك الشارع الاردني ومنذ أكثر من عام، يجد بأن مظاهر الأمن المجتمعي أخذت بالانحسار، وذلك إزاء ما شهده الشارع الاردني من مظاهرات واعتصامات تخلل غالبيتها مصادمات بين مشاركي ومنظمي هذه الاعتصامات وبين جهاز الامن، وما أسفر عن ذلك من اعتداءات سجلت ضد مجهولين وأخرى ألقت باللائمة على افراد الأمن، الا أن ما يهمنا في هذا المقام الأشارة الى مكامن الخلل الذي أفضى الى خلق حالة من الفوضى المجتمعية على الرغم من سيادة القانون وأدوات الدولة، والتي يجمع مراقبون حيالها بأنها أصبحت في موقفٍ هش يتعارض مع أهم مقومات هيبة الدولة .
وفي ذات الصدد، أدى انعدام التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني من نقابات وأحزاب وتيارات إلى خلق مناخ سياسي كان له الأثر السلبي على الساحة الأردنية، فبعد أن نشط الحراك الاحتجاجي المطالب بالاصلاح وارتفاع وتيرته إلى سقف غير مسبوق طال الخطوط الحمراء والخضراء على حدٍ سواء، فقد اتجهت مؤسسات المجتمع المدني المشار إليها في تنفيذ اعتصامات موازية ذات صلة بالشأن العربي وحالى ربيع الثورات الراهنة، لينعكس حراكها أيضا بمزيد من الخلل الأمني المجتمعي، وما تخلله من مصادمات فيما بين أفراد هذه الجهات أنفسهم وبين افراد الجهاز الامني، هذا إلى جانب ما تمخض عنه هذا الحراك من مساس بموقف الدولة الاردنية السياسي مع دول الجوار .
في ملخص الحالة الراهنة موضوع الطرح، فإن فتيل مرجل الغليان الاردني الشعبي في اتساع، وسقف المطالب الاصلاحية في نمو متسارع بالمطلق لن يخدم مسيرة الاصلاح المطلوبة لعشوائيته وعدم تنظيم حراكه، في حين مآزق الوطن ووقف عجلة الاصلاح لمشروعنا الوطني مكانك سر، فيما لم تنجح عملية إقالة الحكومات الاردنية لحل إي من معضلات الشارع الاردني كما أكدته حقائق ارض الواقع بعد رحيل حكومتي سمير الرفاعي ومعروف البخيت، واللتين جاءت اقالتهما بدفع وإسهام من حركة الشارع الاحتجاجي .
وتحت عنوان (كل ما في الأردن يتسع ويكبر.. إلا الدولة فإنها تصغر) .. تضع"جراسا نيوز" تلك القضية للنقاش ليصار إلى ابداء ملاحظاتكم وأرائكم ومداخلاتكم حول :
· هل يفتقر الأردنيون لروح الانتماء الحقيقي إزاء ما يشهده الشارع الاردني من حالة عدم استقرار ؟
· هل ثمة تقصير من الدولة وأذرعتها لإحتواء القلاقل التي تطفو على سطح الشارع الأردني بين الحين والآخر ؟
· هل تدين دور المؤسسة الأمنية ممثلة بجهاز الأمن العام في عدم نجاحها بالتعاطي مع حالة الاحتجاجات ؟
· هل لدينا مؤسسات مجتمع مدني حقيقية ذات هم وطني حقيقي ؟؟
· هل نجح المجلس النيابي في مد جسور التشاركية بين الدولة وقواعد النواب الشعبية ؟
· ما هي الخطوط الحمراء التي ينبغي الوقوف عندها لحماية مشروعنا الوطني الأردني من قبل المعارضة ؟
· هل الأردنيون قادرون على حماية الأردن من اختراقات مخطط ربيع الثورات المهيمن على المنطقة العربية ؟
آملين أن تكون مداخلاتكم بحجم المسؤولية والحوار .
خاص - لا يختلف إثنان من عموم ابناء الشارع الاردني على أن ما تشهده بعض مدن المملكة من حالة فوضى وتسيب وما يتبع ذلك من مظاهر تخريب للممتلكات العامة وعرقلة سير الحياة بشكل عام، قد وصلت إلى حالة العصيان المدني ، وليس أدق على ذلك مما تشهده حاليا مدينة الرمثا جراء مظاهرات صاخبة وصلت لمرحلة العصيان المدني في تحدٍ لوجود الجهاز الأمني، وذلك على خلفية وفاة احد ابنائها خلال احتجازه في المركز الامني .
المتتبع لحراك الشارع الاردني ومنذ أكثر من عام، يجد بأن مظاهر الأمن المجتمعي أخذت بالانحسار، وذلك إزاء ما شهده الشارع الاردني من مظاهرات واعتصامات تخلل غالبيتها مصادمات بين مشاركي ومنظمي هذه الاعتصامات وبين جهاز الامن، وما أسفر عن ذلك من اعتداءات سجلت ضد مجهولين وأخرى ألقت باللائمة على افراد الأمن، الا أن ما يهمنا في هذا المقام الأشارة الى مكامن الخلل الذي أفضى الى خلق حالة من الفوضى المجتمعية على الرغم من سيادة القانون وأدوات الدولة، والتي يجمع مراقبون حيالها بأنها أصبحت في موقفٍ هش يتعارض مع أهم مقومات هيبة الدولة .
وفي ذات الصدد، أدى انعدام التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني من نقابات وأحزاب وتيارات إلى خلق مناخ سياسي كان له الأثر السلبي على الساحة الأردنية، فبعد أن نشط الحراك الاحتجاجي المطالب بالاصلاح وارتفاع وتيرته إلى سقف غير مسبوق طال الخطوط الحمراء والخضراء على حدٍ سواء، فقد اتجهت مؤسسات المجتمع المدني المشار إليها في تنفيذ اعتصامات موازية ذات صلة بالشأن العربي وحالى ربيع الثورات الراهنة، لينعكس حراكها أيضا بمزيد من الخلل الأمني المجتمعي، وما تخلله من مصادمات فيما بين أفراد هذه الجهات أنفسهم وبين افراد الجهاز الامني، هذا إلى جانب ما تمخض عنه هذا الحراك من مساس بموقف الدولة الاردنية السياسي مع دول الجوار .
في ملخص الحالة الراهنة موضوع الطرح، فإن فتيل مرجل الغليان الاردني الشعبي في اتساع، وسقف المطالب الاصلاحية في نمو متسارع بالمطلق لن يخدم مسيرة الاصلاح المطلوبة لعشوائيته وعدم تنظيم حراكه، في حين مآزق الوطن ووقف عجلة الاصلاح لمشروعنا الوطني مكانك سر، فيما لم تنجح عملية إقالة الحكومات الاردنية لحل إي من معضلات الشارع الاردني كما أكدته حقائق ارض الواقع بعد رحيل حكومتي سمير الرفاعي ومعروف البخيت، واللتين جاءت اقالتهما بدفع وإسهام من حركة الشارع الاحتجاجي .
وتحت عنوان (كل ما في الأردن يتسع ويكبر.. إلا الدولة فإنها تصغر) .. تضع"جراسا نيوز" تلك القضية للنقاش ليصار إلى ابداء ملاحظاتكم وأرائكم ومداخلاتكم حول :
· هل يفتقر الأردنيون لروح الانتماء الحقيقي إزاء ما يشهده الشارع الاردني من حالة عدم استقرار ؟
· هل ثمة تقصير من الدولة وأذرعتها لإحتواء القلاقل التي تطفو على سطح الشارع الأردني بين الحين والآخر ؟
· هل تدين دور المؤسسة الأمنية ممثلة بجهاز الأمن العام في عدم نجاحها بالتعاطي مع حالة الاحتجاجات ؟
· هل لدينا مؤسسات مجتمع مدني حقيقية ذات هم وطني حقيقي ؟؟
· هل نجح المجلس النيابي في مد جسور التشاركية بين الدولة وقواعد النواب الشعبية ؟
· ما هي الخطوط الحمراء التي ينبغي الوقوف عندها لحماية مشروعنا الوطني الأردني من قبل المعارضة ؟
· هل الأردنيون قادرون على حماية الأردن من اختراقات مخطط ربيع الثورات المهيمن على المنطقة العربية ؟
آملين أن تكون مداخلاتكم بحجم المسؤولية والحوار .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كل من هو في منصب حكومي يتلمس نفسه خوفا وطمعا
خوفا من التغيير وطمعا في المنصب
فرئيس الحكومه وقبله من رؤساء الحكومات ليس في جيوبهم الا الشعب في جيبه والفاسدين في جيبه اخرى
والخوف الذي يسيطر عليهم هو ان يختلط ما في الجيوب وتلك ستكون الطامه او الربيع العربي
الفساد من الشعب مثل شجرة الزيتون التى عمرها 50 سنه تنبت تحتها الفسائل وتكبر تلك الفسائل وتضعف هذه الشجره وتصبح عاجزه عن الحمل وقد تنشف اغصانها وتقطع في زمن يحتاج الناس فيه الى حطبها اكثر من ثمرها
الاجهزه الامنيه لا تحتوى على وافدين او مرتزقه بعد كلهم منا وكل الشعب الاردنى سيصبح اجهزه امنيه وخاصه انم الظروف الان تتطلب من رؤساء الحكومات فتح باب التوظيف ولا مجال الا الاجهزه الامنيه وهنا يختلط ما في الجيوب فالذي انهى دراسته الجامعيه وحصل على البكالوريوس يتم تعيينه او توظيفه في الاجهزه الامنيه والذي فشل في الدراسه وقضى طفولته في الشوارع متسكعا مجبر رئيس الوراء تح باب التجنيد له ولو انه لا يوجد له اسبقيات
هذا الخليط او هذه الفسائل منها ما هو طيب ويتعامل مع الناس بادب الاخلاق وهناك القله الذين هم عبئ على الاجهزه الامنيه والذين هم شعلة التوليع لفحم الاراجيل
ما حدث مسئولية الرئيس وقادة الاجهزه الامنيه بصفتهم الوظيفيه وليس بصفتهم الشخصيه لان الوظيفه هي التى املت عليهم تحمل المسئوليه مثلما املت عليهم تامين الامن والامان للشعب
والشعب عليه ان يتحمل نتائج هذا الخليط الغير متجانس في الاجهزه الامنيه واعتقد ان الظروف والمهادنه هي التى ادت بنا الى هذا الوضع فصبرا جميل وعسى ان يكون الفرج قريب وترجع المياه الى مجاريها
- ولا ننسى تراكمات الفساد والظور السريع للقضايا المخفيه من عهود سابقه يدل على ان الدوله لا يوجد فيها مؤسسه ولم يدخلها الفساد بجميع انواعه اداري ومالي ومحسوبيه وغير ذلك من اشكاله .
- ما يحصل على الشارع العام في جميع المحافظات هنا وهناك هو وعي المواطن وهو تنفيس برأيي لما شاهدوه من تقاعس رؤوس الدوله في تعاطيها مع مقدرات الدوله الضائعه .
- اعتقد بان الامور ستزداد في حالة استمرار نهج الحكومات على ما هي عليه .
حفظ الله الاردن وشعبه وقائده المفدى
عنوان جميل جدا وله معانى اكبر مما يقراءه المتصفح للاخبار والمواقع الالكترونيه
الاردن يتسع ويكبر بطيبة شعبه وثقافتهم وكرمهم
الاردن يكبر عندما نرى التواصل الاجتماعي والتوافق الاسرى
الاردن يكبر عندما يقف الاردنى الى جانب شقيقه العربي في محنته
ولكن نعم للمحرر الذي كتب ان الدوله تصغر وهذه سنة الله في خلقه
لم يكن هناك اكثر من الطاغيه فرعون وانتهى به الامر الى الغرق
الدوله الاردنيه تطمح ان تكون الدوله الاولى في العالم بحجم المديونيه كاكبر الشركات في العالم التى تصل بها الامور الى اعلان التفليسه بعد ان يسرقها اصحابها
المديونيه 18 مليار على شعب 30% منه لا يستطيع اكل اللحم البلدي
المشاريع التى يدعون انها تنمويه توقفت او سرقت
اراضي الخزينه تم بيعها لمستثمرين يطرق ابوابهم الخوف من فسخ العقود واعادة الاراضي للخزينه لان البيع باطل والشعب سيكون الحكم على هذا البيع
السيطره الامنيه اصبحت كتقلبات الطقس رجعنا 100 سنه للوراء كنا نسمع بقطاعين الطرق والغزوات لسلب حقوق عابري هذه الطرق وهذه الايام العشائر الاردنيه والمحافظات الاردنيه تقطع الطرقات لاسترداد حقوقها ممن سلبوها
الايام القادمه ستكون الاسواء على هذه الدوله التى ستعلن افلاسها بالرغم من ضخ المليارات الى جيوب المتنفذين فيها
1- الحراك يطالب بمحاربة الفساد واسترجاع المال العام ,,,هنا نقول للجميع وللاحزاب بشكل خاص ,,ان كنتم تملكون البيانات الصحيحه ولاتخشون في الحق لومة لائم ,,لماذا لانرفع اليافطات بمحاربة الفساد والمفسدين ونحدد الاسماء نذكرهم بالاسم (كلنا نعلمهم) لماذا فقط نطالب بمحاربة ظاهرة الفساد دون تحديد اسماء من ااسس لهذه الظاهرة وبغض النظر من من بته او اصوله او انتمائه
وكما نعلم منهم من اسس احزاب تحت مسميات المعارضه ,,ومنهم من يقود الحراك وكان بالامس القريب احد اعمدة الفساد ,,,هنا ايضا نتسائل لماذا نضع (كاحزاب معارضه) يدنا بيد هؤلاء ونحن نعلمهم مارسوا الفساد الاداري والمالي ومارسوا القمع ضد الحريات
2- الاحداث التي تفتعل هنا وهناك ومنها المطالبه بواجهات عشائريه هل هذه المطالب مطالب صحيحه ونعلم بانها ليست صحيحه ولايحق المطالب بها لان الاردن للجميع فكلنا كشعب ساهمنا في بناء هذا الوطن الاغلى ولايحق لاي جهة كانت ان تزايد على الاخرين بالاصول والانتماء للوطن ,,هنا نقول اين دور احزاب المعارضه من هذه المطالب ,,اذا ماتوقعنا ان تشكل هذه الاحزاب يوما ما الحكومه ماذا ستقول لهؤلاء في حينه ؟؟
ام ان الاحزاب تصمت لان عن هذه المطالب لان الاحتجاج بهذا الشكل يخدم مصلحة الاحزاب ,,من حيث تجير الاحداث لحالة الحراك ؟ (هل هو عهر سياسي)
3- احداث مدينة الرمثا والكل يعلم حجم الفوضى في مدينة الرمثا (البحارة والتهريب) بل تمادوا بان اصبحوا يهربون الاسلحه والمطلوبين الخطرين الى الاردن مقابل المال ,,,هنا نقول يجب الضرب بيد من حديد نعم فامن الشعب اهم من مصلحة مدينه وبعض المنتفعين بها
هنا ايضا اين هي الاحزاب من توضيح مايجري
في الختام
نحمل احزاب المعارضه كل سلبيات الاحداث
وهي احداث البلديات ,مطالب العشائر للواجهات العشائريه,احداث الرمثا
لان كان الاجدى بهذه الاحزاب ان تقف مع الحق وليس مع الحكومه لان الاردن اكبر من الحكومات والاشخاص ,,وكان عليها ان تخرج بتصريحات علنيه بشجب كل هذه التصرفات وخلق الفوضى للحفاظ على المقدارات وامن الوطن لاان تهاجم الاجهزه الامنيه بحجج واهيه كاذبه,,,
عندما نجد حزب معارضه يتحدث لنا عن سلبياتنا كشعب من اجل اصلاح هذه السلبيات نقول باننا على طريق الحكومه البرلمانيه المنتخبه,,,
من المنصب ليس الا.
أولا: أبدأ بمثال بسيط .. تعالو ندرس بيت صغير ونعمم عليه حالة الدولة الاردنية .. اذا كان رب الاسرة غير ملتزم مثلا ولديه من الهفوات ما لديه والتي يخفيها عن اولاده طبعا من اجل ان لا ينجرفوا خلفه في البوائق فإن صاحبنا لن يستطيع ان يجمع ثروة تحميه وتحمي اولاده من جور الزمان بسبب فساده زد على ذلك اذا كان متزوج من اثنتين ومنجب من كلتاهما وكان يميل الى واحدة منهن وأولادها اكثر من الأخرى فأفسد تربية البعض من دون ان يدري وضطر البعض الآخر الى الإعتماد على انفسهم من اجل قضاء حوائجهم سواء كانت بسيطةأم ملحة..يجدر بنا التنويه الى دور الأم في تربية الأبناء ولكن الأم مخلوق حنون وعطوف لا يهمها اكثر من تأمين لقمة عيش ابنائها في ذلك اليوم ولا تنظر بعده في اغلب الحالات وهي لا تصلح لنسخ شخصية منتمية وملتزمة للبيت دور الأب هو الرئيسي والمسؤول.. الآن عندما يكبر الوالد والأولاد ولا يعود الوالد قادر على الإنفاق بحكم السن طبعا وليس منا من هو مخلد .. كلنا الى زوال.. عندما يكبر الأولاد منهم من قد تعود منذ صغره على العناية بنفسه بشتى الطرق والوسائل ومنهم مشكلة فعلية .. فقد تعود على دلال والده ومصروف جيبه الذي لا ينقطع .. فإذا انقطع فجأة انقلب على أمه وأبيه (لأن تربيته من الاساس غير سليمة)فعندما يرى اولاد الشوارع يفعلون ما يفعلون بأهاليهم ويستفيدون لأن اهاليهم اغنياء اصلا ونفقاتهم ربما لا تنقطع فيريد ان يقلدهم .. هذه كل خبرته في الحياة لم يعلمه ابوه شيئا ينفعه .. اذا المقصود ان رب الأسرة هو الذي صنع انفلات بعض الأولاد وهو لا يدري وبعد ان اصبحوا شبابا فلن يجدي ضربهم ولا تربيتهم فقد اضحى هو الطرف الضعيف الآن .. اذا اعتبرنا ان الدولة والحكومات هم الآباء والشعب هم ابناء الزوجتين..فستجد ان ابناء الزوجة المظلومة تعودوا ان يدبرو أمورهم مهما صعب الحال ومهما عجزت الميزانية فهم لم ينالوا منها شيئاً من بداياتها وأما ابناء الزوجة المحبوبة فستجدونهم الآن في الشوارع ثائرين على ابائهم لأن الآباء لم يعودوا قادرين على مصروفهم المتزايد .. وفهمكم كفاية يا جماعة..
ثانيا: لو أن عساكر المخابرات ركزو منذ البداية على حماية البلد من اعدائها الخارجيين اكثر من التركيز على حمايتها من ابنائها لما وصلنا الى حالة الاحتقان الحالية والبيت الذي تعود ربه على الحوار والنقاش مع اولاده منذ الطفولة ستجده اكثر هدوءاً وراحة من البيت الذي تعود ربه على الضرب والبطش وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنين ..
ثالثا: العصا الحديدية والقمع لن ينفع ابداً ولنا في جيراننا امثلة كثيرة واعتقد ان الدولة باتت تعرف ذلك جيدا
أخيراً: معرفة السبب هو 80% من العلاج سبب ما نحن فيه هو الجوع والاقتصاد المتردي .. وسياسة القمع المخفي (المخابرات والاجهزة الأمنية بقناعاتها الغير مهنية) .. بالاضافة الى العولمة والانترنت والاعلام المفتوح الذي لم يعد يخفي شيء لا عن صغير ولا كبير .... العلاج بإعادة برمجة الأجهزة الأمنية حتى تصبح اكثر حرفية وان يكون جهاز المخابرات جهاز ناصح وليس جهاز قمعي .. انعاش الاقتصاد بخطوات جريئة ومكافحة الفساد الاقتصادي الذي هو كالطفيليات على جسد المواطن الضئيل اصلا والفساد متفشي حتى اصغر دوائرنا الحكومية يعني قد تجد الفراش في مخفر له سطوة اكثر من وزير الداخلية نفسه واخشى انني لا ابالغ في ذلك .. ومن ثم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والشركة الناجحة هي التي تحافظ على الموظفين الأكفاء.. لحظوا اذا زرتم اي شركة خاصة فستجدون ان امورها الهيكلية سليمة 100% وذلك لضرورة استدامتها اما دوائرنا الحكومية فيدمى لها القلب فعلا. اذا اجري امتحان بسيط لكل موظف في تخصصه فسوف تلقي الحكومة بنصف الموظفين الى الشارع .. وكلما ارتقى المنصب زادت اهمية وضع الرجل المناسب علميا وفنيا فيه ليس من اجل عمه فلان واخوه علان او ابن عشيرة ولا ابن مخيم .. هذه كلها مقايس فاسدة اهلكتنا واوصلتنا الى ما نحن فيه .. اخيرا على الحكومة ان تتقبل الحوار سواء كان قاسياً ام لينا لما فيه امتصاص من حالة الاحتقان وخلافا لذالك فالدور علينا يا بلدي الحبيب.....
من المستفيد؟؟؟؟؟
ان الوطن الغالي يمر بمخاظ صعب سينتج عنه اضعاف هذه الدوله و تفكيكها بدايه من تفتيت العشائر و تسمية الناس بأفخاذ الى ان اصبح الشاب المارق لا يستطيع احد ان يوقفه عند حده ولا يحسب حساب لا لي اخ او اب او ام او حتى اخت فأصبح العنف المجتمعي يقسم الظهر و اصبح الاردني يمشي بالأرض مرحا لا يهمه شيء الا ان يعيش يومه و بهذا فرقنا و سرقة اموالنا و اصبحت الدوله مديونه و ذات ارض خصبه لتفشي الجريمه و حمل السلاح بوجه الدوله الى ان جاء مايسمى الربيع العربي لينقض على ما تبقى منها و نسمع تهديد بإقامة وطن بديل و هذا الوطن البديل الذي بداء من 67 مرورا بتبعات حرب الخليج الاولى انتهأ" بمنح الجنسيات الى من دب وهب.....
انا ارى بأن هذا الهجوم كان ممنهج ليس لمشروع الوطن البديل بل للاعلان عنه فهو الان جاهز لدخول حيز التنفيذ
1- لكثرة وتزايد عدد المستشارين في الدولة
2- لتزايد عدد الفاسدين والمفسدين في الدولة .
3- لتزايد استخدام المال العام من فئة متنفذة في الدولة .
4- لعدم وجود تربية وطنية مغرونسة في نفوس كل مسؤول في الدولة .
5- ......
6- انفلات الأمور من يد الرأس فالحبل متروك عالغارب .
7- فتح مراكز تأهيل للأطفال في المانيا ومحدودية الدعم لأطفال الاردن كما ورد في ......
8- الازدواجية في اتخاذ القرارات او صدور قرارات من جهات عليا تنزل بالبرشوت على الدولة .
كل ذلك يؤدي الى اتساع كل شيء في الأردن يتسع ويكبر .. إلا الدولة فإنها تصغر
... قال ان الانتخابات البلديه ستجري قبل نهاية العام
وجاء الرئيس الجديد بسلامته واجل الانتخابات
شو تتوقع من الشعب اذا.... يقول شئ ورئيس الحكومه يقول شئ اخر
* أقول الحمدلله الحمدلله على هذه الدرجة من الوعي عند المتابعين المعلقين الأفاضل فما كتبوه لأنهم أجمعوا على مرض واحد يفتك بالوطن والمواطنين وهو " الفساد الكبير الكبير"
*قراءة متأنية لكل ما كتبه المعلقون بأعلاه يفرض على الأردنيين أن يتكاتفوا لمحاسبة الفاسدين الكبار الكبار
نحن القابضين على الجمر مهمشين .. واللذين حصلوا على الجنسية بالمال هم المدللون المواطن لم يعد بمقدوره التحمل طفح به الكيل امام استهتار الحكومات وسياسة الضحك على الذقون المواطن ليس مغفل ونحن نرى ونسمع من كل يوم ما يندى له الجبين من قصص الفساد والتعدي على المال العام وبيع موسسات الدولة اللتي بنيت بجهد وعرق الاردنيين بيعت باثمان بخسة لفئة من الناس وزاد ثرائهم وحرمو ابناء الوطن حتى من العمل بها وباتو يبيعوننا الاسمنت والفوسفات والكهرباء والماء الخ باثمان باهظة مع ان موادها الاولية من تراب بلادنا باي حق بيعت بلادنا هذا احتلال من نوع اخر يجب التخلص منه وارجاع موسسات الوطن للوطن فهي ليست ملكا لاحد حتى يتم بعها بحجة تسدسد الديون فلا الديون تسددت ولا بقيت موسساتنا الوطنية الماء يباع لنا المتر بدينار هل نحن لاجئون في هذا البلد لتباع علينا مياه بلادنا بيعا والارباح تذهب لفئة معينة من الناس الكهرباء اذكر في التسعينات كانت الشركة تعاني من ضعف الكهرباء في عدة مناطق فكانت تطلب من كل من يريد ساعة كهرباء دفع مبلغ 400 دينار للمساهمة في شراء محولات وكان الشركة بحاجة الى دعم المواطن الغلبان اين ذهبت كل هذه المبالغ وبيعت الشركة ورفعت الاسعار على المواطن الغلبان عدة مرات بدون وجه حق اليس ذلك نتيجة تحكم اصحاب الشركة بالمواطن اين العدالة المواطن يساهم في شراء محولات للشركة لتباع الشركة وتتاجر بالمواطن المسحوق وقس على ذلك كل موسسات الوطن اصبح هذا الوطن مزرعة لعدد معين من الناس والباقي .. يعملون عندهم
ابناء المخيمات ياتيهم الدعم من الاونروا ومن الدولة وتعليمهم مجاني والصحة مجانية ويستلمو مؤن من الاونروا ومن التنمية الاجتماعية رواتب مواطن الفساد كثيرة والاحتقان وصل الى حده والاسعار الجنونية لم ترحم احدا ولو ارادت الدولة لكبحت جماح الجشعين من التجار وحددت الاسعار ولم تترك الحبل على الغارب ليستفيد مجموعة من الناس أصبحوا من اصحاب الملايين على حساب المواطن المسحوق
هذه هي الديموقراطيه التي نرغبها. بناء الاردن الجديد بالشرفاء الذين يحبون الاردن .
أما الوطن فهو أمر نسبي
"الذِّئْبُ مَغْبُوطٌ بِذِي بَطْنِهِ " أو قول الشاعر :
( وَمَنْ يَسِكُنِ البَحْرَين يَعظمْ طِحَالُهُ ....وَيُغْبَطْ بِمَا في بَطْنِهِ وَهوَ جَائعُ ) ولعلّ المعلّق لا يجهل أنّ أبناء ما يظنّ أنّها محظية كانوا لا يعتمدون إلاّ على الله وكدّهم فكانوا مستورين فحوربوا في ارزاقهم ودفعوا دفعا للدخول في النفق المظلم بالاعتماد على وظائف الدولة لأسباب يطول شرحها فأنتهى بهم الحال إلى ما ترى .... فالجميع أبناء الجواري وأمّا المحظيات فوراء السهوب والبحار ؛ لذلك فإنّ الأمر الطبيعي أن تذكى العيون على الداخل لخدمة أولياء النعم
بدنا يعيش اطفالنا بامان
نرجو ونامل من معالي وزير التربية والتعليم د. عيد دحيات دراسة ملف مدير تربية جرش الحالي / الذي كان مديرا لتربية عجلون سابقا / واكتشاف الطريقة التي تسرب بها المذكور وأصبح بسرعة البرق مديرا للتربية / والواسطات والفساد الذي أوصله لهذا / وكيف دمر مديرية تربية عجلون سابقا ونقل تأديبيا إلى جرش وبالواسطة أيضا / حيث قضى المذكور معظم سنوات خدمته معارا وتعاقد شخصي في الخليج / ولا يستحق المذكور أن يكون سكرتيرا أو مديرا في مدرسة ابتدائية مجمعة لان المذكور عاجز إداريا وفنيا وخلقيا وشعبيا .
يوجد عشرات المعلمات ممن هم احق بهذه الوظيفة الادارية من المذكورة وخدمتهن تزيد عن 20 سنة وتقدمن بطلبات بذلك.وسلبت المذكورة المعلمات من حقوقهن. فهل هي عاجزة عن التدريس بسبب تدني مؤهلاتها ليتم تعيينها ادارية ؟
لم تخضع المذكورة لاي دورة تدريبية او تربوية رغم انها تعيين جديد. و شكلت المذكورة إحراجا لمدير تربية عجلون ولجنة التعيين عند عمل مقابلة روتينية لها في تربية عجلون.
تم التنسيق من قبل مدير تربية جرش الحالي زوج المذكورة مع قسم شؤون الموظفين في مديرية تربية عجلون لطلب معلمة انجليزي دبلوم / وبنفس الوقت نم التنسيق من قبل زوج المذكورة مع ديوان الخدمة المدنية لترشيح المذكورة / وكل ذلك صفقة بين الموظف في ديوان الخدمة المدنية ......الذي هو أصلا من عجلون حيث كان زوج المذكورة .... مدير تربية في عجلون سابقا عندما نقل ...... مساعدة مديرة في مدرسة الوهادنة الثانوية للبنات / وهذه هي الصفقة.
نرجو مسائلة ديوان الخدمة و وزارة التربية ومدير تربية عجلون وزوج المذكورة مدير تربية جرش الان وكيف تم تعيين المذكورة ادارية في ديوان مديرية تربية عجلون / وكيف تم التنسيق بين مديرية تربية عجلون وطلب معلما ت انجليزي دبلوم ليتم الاحتيال على الديوان والوزارة من قبل زوج المذكور الذي يعمل.... علما ان المذكورة تتعامل بفوقية مبالغ بها مع الاخرين حيث افتعلت مشكلة مع مدير مدرسة ثانوية عمره يبلغ 59 عاما ويحمل درجة علمية من جامعة الازهر الشريف ومشهود له بالورع والتقوى وكل ذلك بسلاح زوجها الذي يثير المشاكل في مديرية تربية عجلون ويزورها ويتوعد موظفي مديرية تربية عجلون بانه سيعود من جديد مديرا لتربية علون / ولا ننسى السيارة الحكومية التي اصبحت سيارة العائلة التي توصل المذكورة الى الدوام وتوصل الابناء والبنا ت الى الكليات ومجمعات السفريات
1-لا يوجد وظائف للشعب الا بالواسطة.
2-القانون ليس فوق الجميع والا لماذا لم يحاسب الخمسة الذين يطلبهم الشعب للمسائلة.
3-العفو العام لماذا لم يشمل الجميع كما طلبت بالبداية, ولماذا شمل السلفيين وابنائنا اصحاب الامور المالية مثل اصحاب الشيكات بالحبس, هؤلاء هم تجار ومهندسين ودكاترة تعثروا فأعطوهم فرصة أخرى للسداد وحاسبو البنوك التي لا تعطي سلف لهؤلاء لكي يدبروا امورهم.
الاردن امانة وشعبة كذلك لديكم فلا تخسروة.
ان الدوله في اي تركيبه اجتماعيه قائمه يجب ان تكون انعكاسا لنبض الشارع الذي تمثله. وهذا التمثيل بالضرورة يكون نسبيا معتمدا بشكل اساس
على النسبه التي يمثلها من هذا الوطن اوذاك.بمعنى ان هذه الدوله ممثلة بالسلطه رئيسا وحكومه يجب ان تكون نتاج للعمليه الانتخابية في ظل العمليه
الديمقراطيه. ولما كان النظام الحاكم متمايز عما سبق وتحدثنا عنه فمن الصعوبة بمكان ان تكبر الدوله وتحظا باحترام رعاياها .لانها لا ولن تمثل مصالح كافت
ان غياب الاحزاب السياسيه( المرتبطه بالجماهير )الفعليه الممثله للسواد الأعظم
نتج عنه حكومات مترهله وغير قادره على اداء الدور هذا مناحيه ام الظواهر الاخرى والهامه عجز هذه الحوكمات لفهم ما يدور في الشارع وقراءة الواقع بشكل علمي(فهي لا تمتلك هذا الفهم).
إن كنت أنت إعصارا..فاهدأ
فأوراق الورد لا تحتمل الأعاصير..
.........................................................................
كتب حيدر محمود يوما...
يا بلادي..
مثلما يكبر فيك الشجر الطيب...نكبر
فازرعينا فوق أهدابك : زيتونا, وزعتر..
وأحملينا أملا, مثل صبح العيد , أخضر..
واكتبي أسمائنا في دفتر الحب: نشامى..
يعشقون الورد ..لكن..
يعشقون الأرض أكثر..
......................................................................................
حينما أطالع الصحف ونشرات الأخبار....تلوح لي دائما مشكلة كبيرة نعاني منها...
أننا دائما نكتب عن اسوأ ما فينا...عن أسوأ عاداتنا ...عن أسوأ طباعنا...عن خيانتنا ...عن غدرنا...عن يأسنا وأحباطنا...وأحيانا كثيرة نصر على أظهار سفالتنا...ونتقيء حقارتنا في كل مجال يتاح لنا...لماذا نصر على أخراج وجهنا الشيطاني وأبرازه واجهة لنا...اليس في هذا العالم محبة..وشرف..وفضيلة..وأحسان وبر..وتعاطف..اليس فيه وفاء ..وصدق وطموح...اليس في داخلنا ملاك مخنوق من سنين طويلة يتململ يريد الخروج ..الا نستطيع ان نكون احسن.. وأن نخرج أفضل ما فينا..مالذي يمنع ان تكون كلماتنا طيبه..ما الذي يمنع ان تكون نوايانا صادقه...ما الذي يمنع ان نحب بعضنا...ما الذي يمنعنا عن رؤية الجانب المشرق من الحياة.....
......................................................................................................
قلت قديما ولا زلت أقول...
حينما تبتعد المدينة عن " الله"
ينصب الشيطان راياته في أركانها...
......................................................................................................
تسبح في دمي أغنية أحبها...
ما أجمل الأردن...ما أحلى فلسطين..
ما أروع الأثنان ...
زيتون وتين
يا بلادي..
مثلما يكبر فيك الشجر الطيب...نكبر
فازرعينا فوق أهدابك : زيتونا, وزعتر..
وأحملينا أملا, مثل صبح العيد , أخضر..
واكتبي أسمائنا في دفتر الحب: نشامى..
"نشامى..."
كم أحب هذه الكلمة...
..............................................................
دمتم بحب ...دمتم بمودة...
مشكلجي
قيل بأن مصر ليست تونس .
وقيل أيضا بأن ليبيا ليست مصر .
وأخشى ان يقال لاحقا بعد التغيرات التي ستتم في سوريا بأن الاردن ليس سوريا .
نعم الاردن لا هذه ولا تلك .
ولكن الاردن ملئ بكل ما من شانه أن يجعل خطوات الشارع تسير بشكل متسارع والثورات العربية كانت شاهدة على ذلك .يجب ان تكون خطوات الحكومة سابقة لخطوات الشارع وان يكون هنا فرق كبير بين الخطوة والاخرى.
لذلك نتمنى ان تكون الخطوات متسارعة وأن تكون جرعة واحدة .
لا نريد كما قال احد الزعماء دون تسرع .
الجرعة يجب ان تكون كاملة وسريعة لان المرض مستشري وطال عليه الزمن .
الاسعافات الاوليةلا تجدي نفعا.
يجب ضخ دماء جديدة واستبادل الفاسد فورا فورا فور.
كما قال صاحب الجلالةالمفدى المواطن تعب .
التغيير بتسرع يجب ان يتم بالجرعة وليس بالقطارة.
تغيير الدم الفاسد يستوجب سحبه كاملا دون ابطاء وادخال الدم الصالح فورا للابقاء على الحياة.
لا ضك على الذقون من الان فصاعدا .
كل وزير همه الوجيد تأمين نفسه حيا وميتا لمئات السنين .
هذا الكم من الملايين بقدرة قادر يتحول الى جيوب الوزراء وكيف لا ندري .
طبعا هم يدرون ويخططون لذلك مع المتنفذين ممن سبقهم (حكلي تحكلك)
ليش نستحي ليش ما نحكي الصح .
الشعب الاردني فوق ما هو مسخوط ولا عنده مقومات الحياة .
لا بترول لا زراعة لا لا لا .
وكمان فوق هذا كله نغتال الشعب كله عن بكرةابيه في سبيل ومن اجل حفنة ومجموعة من البشر تغتال الشعب وتغتال معه لقمة عيشه.
الامر واضح زي الشمس الكل الان فاهم كل شئ .
نتمنى ونطلب من صاحب الجلالة ان يضع حدا لرواتب الوزراء وبأثر رجعي لرواتبهم التقاعدية .
والله ليسوا بحاجتها لأنهم عملوا على تأمين انفسهم لمئات السنين . الا من رحم الله وهم قلة قليلة جدا.
قيل بأن مصر ليست تونس .
وقيل أيضا بأن ليبيا ليست مصر .
وأخشى ان يقال لاحقا بعد التغيرات التي ستتم في سوريا بأن الاردن ليس سوريا .
نعم الاردن لا هذه ولا تلك .
ولكن الاردن ملئ بكل ما من شانه أن يجعل خطوات الشارع تسير بشكل متسارع والثورات العربية كانت شاهدة على ذلك .يجب ان تكون خطوات الحكومة سابقة لخطوات الشارع وان يكون هنا فرق كبير بين الخطوة والاخرى.
لذلك نتمنى ان تكون الخطوات متسارعة وأن تكون جرعة واحدة .
لا نريد كما قال احد الزعماء دون تسرع .
الجرعة يجب ان تكون كاملة وسريعة لان المرض مستشري وطال عليه الزمن .
الاسعافات الاوليةلا تجدي نفعا.
يجب ضخ دماء جديدة واستبادل الفاسد فورا فورا فور.
كما قال صاحب الجلالةالمفدى المواطن تعب .
التغيير بتسرع يجب ان يتم بالجرعة وليس بالقطارة.
تغيير الدم الفاسد يستوجب سحبه كاملا دون ابطاء وادخال الدم الصالح فوراللابقاء على الحياة.
لا ضحك على الذقون من الان فصاعدا