الفنانة السورية فدوى : وضعنا خطير وسيئ جداً
جراسا - أوضحت الفنانة والناشطة السورية فدوى سليمان، أنها كانت من 21 مارس/آذار الماضي في شوارع دمشق مع الثائرين والمنتفضين، وأن ثورتها بدأت من قلب العاصمة، وأنها كانت من الذين طالبوا بفك الحصار عن درعا، ومن أوائل الناس الذين نزلوا إلى الشارع من الفنانين والمثقفين. وقالت في اتصال مع “العربية” اليوم الجمعة: “وضعنا خطير وسيئ جداً، وملاحقون من السلطات“.
وقالت سليمان إن النظام السوري قادر على إشعال أي فتنة بين الشعب، حتى يبقى بمكانه، ويعطي لنفسه المبررات لبقائه.
وتابعت عبر الاتصال الهاتفي من مكان لم تشأ الإفصاح عنه في سوريا: “إن الناس في حمص أو في سوريا ليسوا مع الخيارات العسكرية البتة، ولم يكونوا يرغبون بأن تصل سوريا إلى هذه النقطة، ولكن النظام هو الذي دفع بالأحداث والظروف لأن تصل إلى هذه النقطة”.
وأوضحت سليمان أن ملاحقتها من قبل النظام سبب لها ضغطاً أكبر، لكن إيمانها وقوتها التي تستمدها من الشعب السوري القادر على التغيير السلمي، هو ما يدفعها ومن معها للاستمرار والصمود.
وأبدت سليمان، التي نفت انتماءها للطائفة العلوية، أسفها وحزنها الشديدين لتأخر تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وتطبيق عقوبات على النظام السوري من قِبل دول العالم لإنقاذ الشعب السوري.
وقالت: “يا خسارة الإنسانية، وكيف تتلطخ بالعار على أيدي السياسيين، وكيف أن هناك جرائم ترتكب ضد الإنسان باسم الديمقراطية والعدالة”.
وشددت سليمان على أن الشعب السوري هو وريث المدنية والحضارة، وأن ثورته ستنجح رغم تآمر الساسة عليه.
أوضحت الفنانة والناشطة السورية فدوى سليمان، أنها كانت من 21 مارس/آذار الماضي في شوارع دمشق مع الثائرين والمنتفضين، وأن ثورتها بدأت من قلب العاصمة، وأنها كانت من الذين طالبوا بفك الحصار عن درعا، ومن أوائل الناس الذين نزلوا إلى الشارع من الفنانين والمثقفين. وقالت في اتصال مع “العربية” اليوم الجمعة: “وضعنا خطير وسيئ جداً، وملاحقون من السلطات“.
وقالت سليمان إن النظام السوري قادر على إشعال أي فتنة بين الشعب، حتى يبقى بمكانه، ويعطي لنفسه المبررات لبقائه.
وتابعت عبر الاتصال الهاتفي من مكان لم تشأ الإفصاح عنه في سوريا: “إن الناس في حمص أو في سوريا ليسوا مع الخيارات العسكرية البتة، ولم يكونوا يرغبون بأن تصل سوريا إلى هذه النقطة، ولكن النظام هو الذي دفع بالأحداث والظروف لأن تصل إلى هذه النقطة”.
وأوضحت سليمان أن ملاحقتها من قبل النظام سبب لها ضغطاً أكبر، لكن إيمانها وقوتها التي تستمدها من الشعب السوري القادر على التغيير السلمي، هو ما يدفعها ومن معها للاستمرار والصمود.
وأبدت سليمان، التي نفت انتماءها للطائفة العلوية، أسفها وحزنها الشديدين لتأخر تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وتطبيق عقوبات على النظام السوري من قِبل دول العالم لإنقاذ الشعب السوري.
وقالت: “يا خسارة الإنسانية، وكيف تتلطخ بالعار على أيدي السياسيين، وكيف أن هناك جرائم ترتكب ضد الإنسان باسم الديمقراطية والعدالة”.
وشددت سليمان على أن الشعب السوري هو وريث المدنية والحضارة، وأن ثورته ستنجح رغم تآمر الساسة عليه.
تعليقات القراء
بهاي الثورة صرنا نسمع اسامي جديده
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وامعتصما................
واسلاما .................
الفرج قريب باذن الله .......