اطباء الصحة هم عماد الصحة


نعم اطباء الصحة يستحقون التقدير والاجلال وهم يمثلون عماد الصحة في هذا الوطن المعطاء اشعر بالاعتزاز كوني طبيبا في وزارة الصحة واقول ان هذا الاعتزاز يزداد في كل يوم يمر فاطباء الصحة مجتمع متضامن متكافل يحترم الناس بعضهم بعضا وقد ترسخت معاني التضامن عندما رايت مئات من اطباء الصحة يشاركون في جنازة اخي وصديقي المرحوم باذن الله ابي عبد الله صخر نعيم عبد القادر التل وشعرت ان الدنيا بخير وان الوطن واهله بالف خير وكان لمشاركة اطباء القطاع الخاص معنى اخر كبير يقول ان الجسم الطبي الاردني اذا اشتكى منه عضو التئم الجميع لنصرته بالحق فتحية اسجيها من القلب لاطباء الوطن ومن مختلف القطاعات الطبية سواءا في وزارة الصحة او الخدمات الطبية الملكية سفير الوطن الطبي عبر العالم او القطاع الخاص واطباء وكالة الغوث الدولية صحيح ان هناك بعض المخالفات ويجب التصدي لها حماية لنقاء الجسم الطببي وحتى لا يظلم الاطباء جميعا بجريرة عدد محدود من المخالفين واقول ومن حقنا ان نقول لدولة رئيس الوزراء القاضي عون الخصاونه ان اطباء الصحة قد وقع عليهم ظلم كبير وعبر السنوات الماضية وان الاوان لانصافهم والخطوة الاولى لذلك تكمن بتطبيق نظام الهيكلة والذي يؤدي الى تحسن مقبول على الرواتب والتقاعد وقد تحدث معالي وزير الصحة وطمان الاطباء ولولا حديثه الودي والمطمئن لكانت الامور غير الامور ولتحرك الناس باتجاه غير ما يجري واقول لدولة الرئيس عليكم انصاف الاطباء الشباب واعتقد ان انصافهم سيؤدي الى وضع مريح في الجسم الطبي واقول ما دام راتب الطبيب المعين حديثا لا يلامس الالف دينار فان الامور عبارة عن ترقيع خاصة ان الغلاء قد اكل الاخضر واليابس وصديقك من صدقك ونحن نصدقك القول ان الرواتب عند التعيين للاطباء الشباب لا يمكن ان تبقى كما هي الان والمطلوب كذلك صندوق اسكان وصندوق ادخار وعدالة بين الناس واعتقد ان وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات قد وضع يده علر الجرح وبدا بوضع العربة على السكة السليمة وعلى الجميع ان يساعد الرجل في عملية الاصلاح الشامل فهناك قضايا كبيرة وشائكة وتحتاج الى وقت ودراسة وتاني باتخاذ القرار وهناك قضايا ناضجة والقرار فيها سهل ولا يحتاج الا لارادة اتخاذ القرار ومن القضايا الشائكة قضية مؤرقة بحيث يبقى الطبيب على راس عمله حتى سن 70 سنة ما دام لائقا صحيا وقادرا على مواصلة مشوار العمل وكما هي التشريعات في الجامعات وتبقى جدلية المناصب الادارية بعد سن 60 سنة قائمة وتحتاج الى قرار حاسم وليس مزاجا متقلبا واهواءا ما انزل الله بها من سلطان واعتقد ان دورية الادارة قد تكون حلا ولكن لا يجوز القفز على عطاء الكبار واغفال دورهم وفاءا للعطاء نفسه قبل الوفاء لهم ونعلم جميعا ان العدالة تقتضي ان ياخذ الشباب حقوقهم وان لا يكون هناك تغول على الكبار لمجرد انهم كبار فالخبرة والتجربة مطلوبة ومهمة كما هو الشباب والاصلاح يعني التوازن واحقاق الحقوق وهناك قضية كبيرة يجب ان نتنبه لها الا وهو ضرورة تنفيذ توصيات اللجان المشكلة وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك لجنة تشكلت عام 2004 لدراسة قضية الاعتداءت المتكررة على الكوادر الطبية وخاصة في اقسام الاسعاف والطوارئ وبقيت هذه التوصيات في الادراج ونفذ النذر اليسير منها والامل كبير اليوم ان يوعز معالي الوزير بتنفيذ كل هذه التوصيات لنخرج من هذه الدائرة المزعجة وهناك قضايا كبيرة تهم الاطباء والكوادر العاملة في الوزارة قرر الوزير فتحها وبما يخدم مصلحة العمل واقول ان العمل عبادة وان على كل واحد منا ان يعمل وينجز والمطلوب من الادرات ان تكافئ من يعمل وان تصوب وضع من لا ينجز عمله فالانجاز هو المقياس الحقيقي الذي يجب ان يقاس عليه واقول ان النظام الخاص للاطباء سيبقى الحل الامثل للخروج من دائرة نظام الخدمة المدنية وذلك لخصوصية مهنة الطب وليس لاي شيئ اخر واكرر ان الهيكلة هو مشروع دولة ولا فضل فيه الا لصاحب الفضل الا وهو الدولة الاردنية ولا يستطيع احد ان يدعيه سوى من قام باعداده وتسويقه وتحمل المسؤولية عنه ولا يجوز لاحد غير هؤلاء ان يعتبروه انجازا لهم وقبل ان اختم اقول تحية من القلب لاطباء الصحة الذين يصلون الليل بالنهار ويعملون وفي كل المواقع القريبة والبعيدة والنائية لخدمة اهلهم وناسهم دون كلل او ملل واقول لهم ان فجركم بات قريبا وان انصافكم قد ان اوانه وعلينا ان نستمر في نهج العطاء والتميز فهذا الوطن وهذا الشعب يستحق منا التضحية والعطاء وكل عام وانتم بخير والامة بخير وقد انتصرت على الاعداء
وحررت قدسها وعادت بغداد وقاهرتها وكل عواصمها لدورها العروبي والاسلامي الاصيل والله غالب على امره الدكتور باسم الكسواني



تعليقات القراء

طبيب من الطبيلة
مقال رائع وبكل المقاييس وبارك الله في هذا العطاء د كسواني واكثر الله من امثالك المنادين بالصلاح والانصاف
11-11-2011 11:18 PM
طبيب من م البشير
وزارة الصحة .... والوزير الجديد لم يفعل شيئا حتى الان ومقالات الكسواني جيدة ادبياولكن .....
11-11-2011 11:49 PM
دكتور صحة سابق
كنت أول المعتصمين لتفعيل قانون النظام الخاص للأطباء و كنت أعمل تحت ملاك وزارة الصحة و لكن لأسباب كثيرة و أهمها عدم كفاية الراتب المبجل لشراء الحليب و البامبرز و تسديد فواتير...(كهرباء و ماء)و لعدم رغبتي للعمل المزدوج في القطاع الخاص(حفاظا على مبادئي وماء وجهي) قررت السفر للخارج للعمل في مجال أختصاصي و كسب خبرات أضافية , و الحمد لله راتب شهر هنا عن راتب سنتين في وزارة الصحة ... و مع هيك زعلان لتركي بلدي و عدم خدمتها بما لدي من علم و خبرة ... الله يهدي احوال البلاد و يصلح العبادو يرجعنا للوطن معزوزين بأذن الله ..
12-11-2011 06:19 AM
هذلول بن متعب
اقتباس (فاطباء الصحة مجتمع متضامن متكافل يحترم الناس بعضهم بعضا )خلص امنتوا الجنه
اقتباس (و مع هيك زعلان لتركي بلدي )الله يعينا عالصدق
ارجع وعلي ثمن التذكره وين ما كنت تكون
12-11-2011 09:39 AM
طبيب صحه سابق
خذ منك حكي اما الفعل فهو بعيد عنك علك تخبرني ماذا فعلت للاطباء بشكل عام وانت من المخضرمين في مجالس النقابه وصندوق التقاعد قد شارف على الافلاس
12-11-2011 05:23 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات