( شعبي بين سكين الله وصخرة القدر)



وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ,,,,

قال إبراهيم عليه السلام لولده إسماعيل ... يابني إني أرى في المنام إني أذبحك .... رد عليه إسماعيل, يأبت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين )...

تماما هو الكلام الجميل فعلا وقولا ,,هو الرد الإلهي على ناس خرجت من صلبهم كافة شعوب الأرض ... صلبهم لا يحتمل الخوف والحقد والظلم والاضطهاد والاحتلال ... أو أننا من صلب أبرهة الحبشي الجديد,, هو باراك أوباما) بالكاد هو
العصر الجديد والعيد المجيد ,النار والحديد والأخبل والصنديد, الثأر والوعيد والقاتل والشهيد , الكهل والوليد والمرأة والتهديد, واليتامى والثكلى والشريد ,والأب الحزين الذي مات ورفض ان يمسى طريد , والأحرار والعبيد والفدائي عميل والعميل يطول عمره المديد .. والأغنياء الطعام ينفخ بطونهم والفقراء يلعقون بقيته الملتصقة على أحذية الأغنياء والمنافقين وأنا أولكم والكاذبين وأنا أولكم,, يدي بريئة مني وقلمي بريء من جسدي والروح بريئة أيضا ,, لكن أصابني تحالف يدي والقلم مع روحي لتخونني في آيات بات جسدي جبان أن يكتبها.. خوفا من تصفيته أو تصفية ما تبقى من كسرات راحة يلوذ بها آناء الليل,, والدماء مملوءة بالسم والعيون تكاد تنبعج من دهشة الظلم الرابض والقهر النائم على أجسادنا مثل عباءة الثعلب الماكر,, تماما يحوم فوق البيوت ليخطف طفلا جائعا ربما جوع الثعالب كان أقسى من وحشيتها وربما يكبر الطفل ويقتل عشرة ثعالب في جوف دائرة الفعل ورد الفعل... ليت كنت إسماعيل وكان والدي إبراهيم,,, ولا ينزل الله الكبش فداء. لأموت برحمة سكين والدي, فضلا أن أموت بسكاكين الإنسان الطامع و ربعي وأهلي وعشيرتي وإخوتي ,, أفعل ما تشاء أيها القدر الحقير فإنه يرانا كما كان يرى إبراهيم وولده إسماعيل فتقدم بأساطيل وجيوش وأجعل مراكبهم الجبال,, ودابتهم الأفيال ودوس على رأسنا بالنعال... فضلا أن تداس كرامتنا وأن نعيش لكم محتلين الأرواح والأجساد والمقاصد ... هو العيد السعيد الغائب الحاضر المفرد والجمع ( إني عشت خمس وسبعون عيدا أسمع عن اسمه ولم أراه!!! هل بات العيد مثل الله؟؟؟ نؤمن بيه ولن نراه؟؟؟ ام هو عيد علينا كما استقيناه , هو الحزن وعويل الأرامل وبجعجعة الوحوش انتظرناه,, ربما تعود للأرامل الأفراح ولكن هو العيد الذي يعود على كل عروس تبات ليلتها عروس وتصبح أرملة وربما عاهرة بعد عامين تقاتل القدر... إبراهيم وإسماعيل وإسحاق كم يملكون مني السمع والبصر اليوم؟؟؟ ليقرؤوا ماذا يكتب واحد من صلبهم على ما فعلوه أبنا عمومتنا وإخوتنا باقون في زمان نطأطئ الرأس فيه فقط لربنا ,,ونقول له كما قال إسماعيل لله ,, افعل ما تريد ستجدنا بعونك وحدك من الصابرين . ليبقى أبناء إسماعيل وإبراهيم في الاختيار بين سكين الله وصخرة القدر...



كل عام وأنتم بخير ***** /// الكاتب الصحفي – سامي العلي ..... فلسطين



تعليقات القراء

الكاتب الصحفي سامي العلي
إخواني الزملاء الأعزاء في جراسا الإخبارية تحية طيبة وإتشكركم على الإهتمام الرائع والمنصف واتقدم منكم بالتهنئة بعيد الأضحى أعاده الله عليكم وشعبنا الأردني الشقيق والعالم العربي بالأمان والحياة الكريمة .... تحية اخوكم/ سامي العلي
رد من المحرر:
كل عام وانت بألف خير شكرااا لك ....
03-11-2011 10:16 PM
احمد الازايده
ما هذه اللزوميات والقذافي مات وكل فاسد على دربه ات فلا تكثر الاااااهات ولا تطيل السجعات وتبعد النجعات والصبح يا صاح ات ات..آت
04-11-2011 01:43 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات