سبل جديدة من جوجل للتطبيع مع اسرائيل ؟؟؟


احمر بالخط العريض... سبل جديدة من جوجل للتطبيع مع اسرائيل ؟؟

سبل جديدة للتطبيع مع اسرائيل عندما ظهرت اعلانات اسرائيلية من جوجل اد سينس في اشهر وارقى وابهى المواقع الالكترونية الاخبارية منها هذه السياسة الجديدة في اظهار اعلانات العدو الاسرائيلي في اكثر المواقع الالكترونية ثقة من الشعب العربي والاردني خاصة وماذا بعد ؟؟؟
هل جوجل سيمنعنا من جنى الارباح عن طريق مواقعنا التي نملكها اذا لم نقبل في اعلانات الاسرائيلية ؟؟؟
كما اصبحت وسائل بعض الاعلام العربية هي وصلة عار على المستعمر الغبي الذي يطلب الاذن المسبق قيل ايذاع اي خبر منهم وأن القنوات المشهورة اصبحت تكتب على خريطة فلسطين – اسرائيل – وشطبت الارض المحتلة، كم قبضوا من الاموال حتى غيرو الاسماء و الاماكن و الالوان وما خفيه اعظم ان الشهداء اصبحوا قتلى على يد اليهود، كما كان في القديم نحن نتعاون مع الاعلاميين و الساسة العدو لكي نعرف كيف يفكرون وكي نفتح طريق الاصلاح معهم و لكن للاسف اننا قد خسرنا انفسنا من هذا القبيل، لم يصبح هناك اي اعتبار الى الحق و صاحبه بل نتعلم من الاعلام العدو ان هناك اخبار يتداولها الناس ان القنوات الفضائية التي يتداعون انها عربية ممولة من خارج لتخريب عقول الشباب و الصبايا، انا لست منغلقا على ذاتي ولكن لا حياه لم ليس لهم حياة قنوات الرقص و قنوات الخلاعة و قنوات الاغراءات و التي ليس لها عتيب او رقيب.
هل هذه الديمقراطية و الحرية بذلك ؟؟؟
بل هذه افة اختراق للشعوب العريية والاسلامية التي ياخذ كحصان طروادة لإدخال العدو حتى إلى مخادعنا. والآن ورغم ثبات إخفاق كل البرامج وفشلها في الحصول على أي مكسب وطني لشعبنا (ما تحقق بتلك الاتفاقيات المذلة ليس سوى مكاسب مادية لشريحة صغيرة من أجهزة السلطة المتعاونة مع إدارة العدو وفي مقدمتها استخباراته)، تجري محاولة استمالة وجدان أمتنا العربية والاسلامية لمشاعرها وأحاسيسها الوطنية والإنسانية الطبيعية عبر محاولة إجبارنا على الجلوس في حضن العدو، بهذه الذريعة الجديدة القديمة، (لقد دخلتم قفص العدو طوعًا، لا إكراه ولا بطيخ)!!.
القاصي والداني صار يعلم بأن الحكومات الفلسطينية والاحزاب لا يحق لهم الحديث باسم الشعب الفلسطيني ولا النيابة عنه. ثم إن الشعب الفلسطيني ليس فقط سكان “الضفة والقطاع” وإنما كل الشعب في أمكنة وجوده جميعها.
بعد مرور أكثر من ربع قرن على الاتفاقيات التي شرعنت “عربيًّا” اغتصاب فلسطين، لكن من دون أن تحقق أي مكسب وطني لفلسطين وأهلها، حتى من منظور من كان متحمسًا لها، يلاحظ المرء أن الأخيرين وبدلاً من الاعتراف بما ارتكبوه من خطايا بحق فلسطين القضية والشعب، والتراجع وإخلاء ساحة العمل لجيل جديد مناضل غير مثقل بماضيهم المخزي، يمارسون سياسة الهروب إلى الأمام وتصعيد وقح في الدعوة للتطبيع مع العدو تحت المسميات والشعارات الكاذبة ، بينما الهدف الحقيقي “كسر إرادة الممانعة ومقاومة العدو”.
بالنسبة للعلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، يعني "التطبيع" قيام هذه الدول أو مؤسساتها أو أشخاصها في تنفيذ مشاريع تعاونية ومبادلات تجارية واقتصادية، رغم عدم تحقق السلام وعودة الأراضي العربية والبعض يرى في التطبيع ما يتعارض مع الموقف التاريخي العربي والقائل بأن مقاطعة إسرائيل حتى يتحقق ذلك السلام العادل، بل وكوسيلة ضغط لتحقيقه، ويرى فريق أن التواصل وسيلة لاثبات الذات والحقوق والتعريف للشعب الاسرائيلي يجب ان يعرف حقيقة جرم قادته.
واليوم لدينا اخبار جديدة على ان اسرائيل تقترح للجنة الرباعية بالمفاوضات السرية لكبح جماح الحقوق العربية التي لم نستفيد من هيمن الغرب على القضية الفلسطينية ولا من شرب القهوة للقادة الاسرائليين و الفلسطينين وبعدها الكيك و بعدها الموالح و بعدها الله اعلم من ولائم نحن العرب سئمنا من الاجتماعات و االقاءات و الندوات لقد سئمنا من كل شيئ وبعد ما ذكر لا جديد على الساحة السياسية ولا حتى الاقتصادية والاجتماعية.

على أي حال هؤلاء اختاروا اللهاث وراء “العدو الإسرائيلي” ويفعلون ذلك بصريح العبارة ظنًّا منهم أن التاريخ قد توقف عند لحظة استسلام عابرة، وهم بالتالي يتحملون مسؤولية أفعالهم، ففي جهنم الدنيا والآخرة أمكنة كافية لهم.


الباحث في شؤون الشرق الاوسط
مهند السعودي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات