أصوات بائسة تبحث عن حضور .. فبئست دعوات الردة ودعاتها


خائبون ، ليس لهم كلمة ولا مقعد ولا حضور ، في أي مكان ، فتراهم لقلة حيلتهم يبحثون بكل وسيلة عن مناسبة ، لاعلاء صوت بائس لا يلبث ان يخفت، محاولين الايحاء يائسين انهم يمثلون قبائل وعشائر اردنية كبيرة بكل قيمها وشيمها، ما كان ديدنها يوما، الا قسم وعهد الانتماء للوطن والولاء لقيادتة الهاشمية بمسيرة شكلت انموذجا عصيا غير قابل للردة او الاختراق لا من صاحب اجندة ولا مصلحة او مغرض باي حال.
هذا الانموذج الاردني المشرف لن يهزه او يضيره ، اجتماع نفر فاحت منه رائحة تزكم الانوف وتعافها النفوس، ودعوات بائسة تحاول النيل من قيادتنا ونظامنا وعشائرنا واهلنا، وترابنا الطهور، الا بئس الدعوات والداعي، وبئس هذا الحقد المقيم، الذي يرهن وطنا بمصالح واجندات ما عادت تنطلي على احد.
قبائل الاردن وعشائره ستبقى، اعمدة راسخة في بناء الوطن، وسير مشرقة سطرها الاحياء ومن قضى منهم تروي قصص شرف الذود عن حرمة الوطن وقيادته وترابه الطهور، ومواكب الشهداء في معارك الامة على ارض فلسطين وعلى كل شبر من تراب الامة تعرض لغدر عدو او حقد مارق، لايضيرها لا صاحب هوى
ولا مصلحة مكشوفة ومستنكرة ومرفوضة .
هي محاولات مكشوفة لسوق «شجاعة مصطنعة « يعرفون تمام المعرفة انها في نهج التسامح الهاشمي الاردني ستكون بلا ثمن عليهم ، في وقت لم ترق في الاردن قطرة دم واحدة وغرق غيرنا في حمامات الدم الى اعناقهم ،
ان كان هذا مرادهم ، ففد خابوا وخسروا .
استذكار سيرة القبائل والعشائر الاردنية المعطرة بالكرامة والشهامة والبطولة واجبة عندما يتنطح نفر، بلا وزاع ، للدعوة الى اجتماعات، مكشوفة ومعروفة اهدافها، كانت وستظل محط استنكار كل ابناء الاسرة الاردنية، بعد ان تخطت ، السنتهما كل حدود العقل والمنطق ، الى الدعوة الصريحة الى كل انواع الفتنة والردة .
بئس الاصلاح اذا كان هذا هو اصلاحهم ، وبئس الدعوات ، التي نتاجها فتنة ، لا تراعي حرمة ولا دما ولا عهدا ، فهل بلغ ضيق الافق والبحث عن المصالح الذاتية والانية ، الى هذا الحد ؟ الذي يحاول فيه مثل هذا النفر، ان يكون ثمنها هذا الحد من اللامنطق واللامعقول والضرب الهائل من الجنون .
ما هكذا كان منطق الاردنيين يوما ، ازاء أي قضية مها كبرت او صغرت ، ولم تكن ثوابتهم ، محط خلاف او اختلاف ، بل كانت ضمانات امن وامان وعزة، في ظل قيادة هاشمية فذة ، نهجها السمو و التسامح دوما، فبعداً لدعاة الفتنة والرده فسيبقى دم الاردنين حرام يعلو على احقادهم ويسمو على اجنداتهم، أما حان الوقت ليعرفوا مرة واحدة والى الابد، ان دون عهد الاردنيين وثوابتهم « الله الوطن الملك « الارواح والمهج .



تعليقات القراء

تامر البواليز
أنت محزن يا عزيزي
04-10-2011 01:59 PM
الباحث عن الحضور
في الواقع كلامك ينطبق عليك والقول ليس ببعيد عن قائله فانمت الباحث عن الحضور
05-10-2011 12:57 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات