ربيع الفاسدين ..


ها هو ورق التوت يسقط عن عرى المخلصين الشرفاء...........
وها هي ورود الزيتون تبكي من جديد ......
ها هن الجدات تنحن عن ماضي بعيد ...........


حكاية مخلص وحرامي نسجت ذاتها عبر آهات ارض وشعب وقوت يومي لبعض من خلجات إنسان قال هل من مزيد .....................
جائع أصبح يستأنس بهذا القرن الواحد والعشرون ففرض أيدلوجيته الجديدة على الشعوب العربية بنطاق أنا موجود إذن أنا حي .............
ولائم قدمها النواب لشراء الناس تكفي لحاجة فقراء الأردن لأيام وقد تكون لأشهر فهل من مزيد
( تعصب المادة 23 ) بانكماش تطبيقها ( أين مصلحة الوطن ) كل جماعة لا تنظر لمصلحتها إلا من خلال مصلحة الوطن ؟؟ أم أن هذا هامش من الحريات بنوع جديد يثبت أركان تطبيق تلك المادة الممنهج عملها بإظهار البينة بالادعاء على كل مفسد هدفه الوصول لما يريد ضمن ذيول أيقونة رفض الجائع ليصب بجيوبه مالا وفيرا أهنا ينظر إلى مصلحة الوطن ....؟ ....؟ ثم المواطن......؟ ......
صحفي وهبه الله نعمة القلم يرسم بقلمه ما يسمع من هم الجدات ومناجاة الشباب وبكاء الأطفال , إنسان خلق طفران يطبق عليه مواد تحاربه حتى بقوته اليومي لا تكتب إلا ما نريد اهذا نوع من شراء الذمم بأسلوب جديد ؟؟؟ لصحفي حدد إنسانيته في خضم الفساد العربي ( أنا ولدت بهذه الأرض فهذه بلدي وهمها همي ونقطة تراب من بلادي أقوى من ذاتي ) لا ينكر مجهوده في خضم الفساد العربي بل نجده قد حدد قواعد وأسسا لربيع التغيير الذي لا يتأتى هذا إلا من خلال واقع فاسد ممهد لما تقوم به فهناك تغيير مباشر وغير مباشر وكل منهما يصب بموقع واحد فان تم اختيار إنسان لموقع هو بألا صل يملك المقدرة على إدارته , تقوم منهجية إدارته على تصحيح الأخطاء مستغلاً كل خبرته لإصلاح الفساد .

كذلك حدد ذاك الطفران إن أفضل أنواع التغيير يبدأ بالمرء ذاته مطبقا قاعدة النقد والنقد الذاتي ليسعى بقوة لقمع كل ذيول الأنظمة والقوانين فالتغيير قابع بجسده , يسير به ويرشده نحو الصواب فان وضع بمسؤولية جديدة ازداد محاربة للفساد حتى يسقط مقولة محاربة الفساد , ويصبح التفنن بإدارة بالأشخاص الذين يتمشون مع أيدلوجية أفكاره . فلا حربا ضمن إطار الواقع الجديد لان رفض الأخر أصبح من الماضي . فلا تعامل بفوقية فاضحه ولك حق التفكير والإبداع والنقد ما دام كل شيء يسير بمصلحة الوطن .
فلا ربيع فاسدا بل خريف و مطر , فربيعنا يتطور للأمور بشكل تلقائي ليكون لمصلحة المواطن , فلا أكلا لقوت الشعب فكل الناس سواسية بالقانون وكلنا لأدام وادم من تراب .
فهناك صورتين متناقضتين للواقع العربي قائمتين ( طعمي الفم تستحي العين ) ( هذا وطني وأنا ابن هذه الأرض )
فلا ظاهرة ريتا وطاهر..................
ولن يتجزأ عالمنا العربي من جديد ................
ولن يكون هناك قطاع غزه ..............................




عطفاً واحتراما لمقالتي السابقة خريف الفاسدين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات