جراسا -

خاص

أكد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أن الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى وغزة مريب ومؤلم، مشددا على أن الأمة الإسلامية لم تشهد مثل هذا التخاذل منذ أيام الحروب الصليبية.

وفي تصريح خاص لـ"جراسا"، قال الشيخ صبري إن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم، بل لجميع المسلمين في العالم العربي والإسلامي وعليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم شعوبا وحكاما تجاه ما يتعرض له من انتهاكات متواصلة.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي فرض منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر، حصارا مشددا على المسجد الأقصى، وضيق على دخول المصلين، محولا مدينة القدس إلى منطقة معزولة عن باقي المدن الفلسطينية.

وأشار صبري إلى أن الاحتلال شدد من إجراءاته التعسفية بحق المصلين المسلمين في الوقت الذي فتح فيه أبواب الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين المتطرفين وأداء صلوات تلمودية داخل باحاته، ما يشكل انتهاكا صارخا لقدسية المكان.

وختم صبري تصريحه بالتأكيد على أن العالم العربي والإسلامي، بكل مستوياته مطالب بتحمل مسؤولياته في حماية المقدسات الإسلامية، محذرا من أن كل من يقصر سيحاسب امام الله على تقاعسه في نصرة الأقصى.