جراسا -

في سياق تعزيز ثقافة الانخراط المجتمعي والعمل التطوعي، نظّمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الشرق الأوسط جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، بحضور ممثلين عن الجائزة ووزارة الشباب وبمشاركة من طلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
واستهل عميد شؤون الطلبة الدكتور حازم النسور الجلسة بكلمة رحّب فيها بعضو مجلس إدارة الجائزة الأستاذة سمر الداوود ومديرة الاتصال الشبابي في وزارة الشباب الأستاذة سناء أبو عباس ورئيسة قسم الجامعات في الوزارة الأستاذة ختام العبادي، مؤكدًا أهمية الشراكة الفاعلة بين وزارة الشباب ومؤسسة ولي العهد في تمكين الشباب وتعزيز مساهمتهم في مسيرة التنمية الوطنية.
وأشار الدكتور النسور إلى الأثر التحويلي لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني في تكريس قيم العمل التطوعي وترسيخ مفاهيم الانتماء والمواطنة الفاعلة بما ينسجم مع فلسفة الجامعة في إعداد كوادر شبابية واعية ومسؤولة وقادرة على إحداث أثر إيجابي.
وقدّمت الداوود عرضًا توضيحيًا شاملاً استعرضت فيه الأهداف الاستراتيجية للجائزة ورؤيتها في بناء مجتمع شبابي متطوع ومبادر إلى جانب شرح مفصّل لآليات الترشح والمراحل التنفيذية وشروط التقديم، داعية الطلبة إلى تسخير طاقاتهم في مشاريع تطوعية نوعية تُحدث فرقًا حقيقيًا.
وتخللت الجلسة استعراض نماذج متميزة من المبادرات التطوعية التي ينفذها طلبة الجامعة والتي عكست مستوى الوعي والمسؤولية المجتمعية لديهم.