هل الاخوان قادرون على الاصلاح ؟؟


ليس هناك من ادنى شك ان الاخوان المسلمين صالحون في غالبيتهم وان لديهم النية للاصلاح مثلما هي لدى الملك والشعب وبعض الحكومة والنواب ، والصلاح غير والاصلاح والقدرة عليه غير اخر ولابد ان يكون المرؤ صالحا ليقدر على الاصلاح ولكن ليس كل صالح مصلح يستطيع الاصلاح ولديه القدرة والعزم والثبات عليه ، وعليه هناك تساؤل لي مشروع كمواطن اردني ارجو الا يفهم على غير قصده والا يغضب منه الاخوان ومحبوهم والا يثير النزعات الحزبية والا يستهان به ، وان تكون الاراء موضوعية وبتجرد وصدق ، والسؤال هو : هل الاخوان في الاردن قادرون على الاصلاح الان ؟ هذا سؤال قد تكون الاجابة عليه تحتاج الى خبراء في داخل الاخوان والى خبراء من خارجهم لانه احيانا من يرى من الخارج له نظرة تختلف عن نظرة من في الداخل ، هذا السؤال في الواقع اطرحه على القراء الكرام واهل الراي والخبرة من الاخوان ومن غيرهم ليدلوا بارائهم ويعطوا البراهين والحجج في القدرة على الاصلاح او عدمها ومن هو القادر على الاصلاح الان في الاردن من الاحزاب والحركات ؟ ، ولن استطيع ان ادلي بدلوي في هذا الامر الان الا من بعد ان ارى و اسمع ما يدلي به اصحاب الراي والخبرة ولعل الاراء والحوار يثري ويفيد وتكون فيه الاجابة الكافية الشافية لنا جميعا ، والله من وراء القصد .

http://abdallahalhreishat.blogspot.com
abdulhrish@yahoo.com




تعليقات القراء

إلى الكاتب
أن أكون صالحا ولا أستطيع الإصلاح أفضل ألف مرة من أن أكون فاسدا ولا أريد الإصلاح.

أصلحك الله.
01-09-2011 02:41 PM
متابع
لقد كانت نفس الشكوك تراود الأتراك بخصوص حكم الإسلاميين، أنظر الآن ما حصل بتركيا.

لنعطهم الفرصة ثم نحكم على النتائج.
01-09-2011 02:55 PM
جهينة
الخطأ عنما يصحح لا يعود خطأ.

والأخطر من عدم إمكانية إصلاح مافسد هو التمادي فيه.

فإن عجزوا عن إصلاح ما فسد، أقلها سيوقفون الإستمرار في الفساد وهذا أضعف الإيمان.
01-09-2011 03:27 PM
الاصلاح والفساد ذريعه. من مغترب
الاصلاح والفساد ذريعه ينتحلها اصحاب الاجنده الهدامه لكي ينالو من الاردن.
لاحضو المطالب التي يتسلح وينادي بها المعتصمون واتباعهم من المعارضه.
1) الملكيه الدستوريه
2) حكومه منتخبه ومن الاغلبيه
3)اصلاحات فوريه
4) انتحال الدين لكسب العواطف
59 عدم الجلوس على طاولة الحوار

طلباتهم وشروطهم تعجيزيه الهدف منها اظهار الحكومه دوليا بانها حكومه مستبده وقمعيه.
----والحكومه امام الرئ العالمي
هدغهم الواضح والفاضح انهم يلهثون وراء السلطه لتمرير اجندتهم واهدافهم التامريه على الاردن.

01-09-2011 06:34 PM
د علي منعم القضاة - البحرين
من مئن فقه الرجل قصر خطبته، لقد قلت كلاماً موجزاً بليغاً، نعم هذا هو السؤال الذي ينبغي أن يقوله الناس وأن يجدوا الاجابة عنه دون تناحرات ولا حزبيات ولا القاء التهم على الغير، أو تخوين شخص لآخر.

ما من شك أن منهج الإخوان المسلمين الذي جاء به حسن البنا رحمه الله منهج قويم إذا تم تطبيقه دون محاباة، وبشكل صحيح، ولكن السؤال الذي يبقى قائماً هل تستطيع كوادر الإخوان بمؤهلاتها وقدراتها الحالية من قيادة الدفة نحو بر الأمان.

في ضوء الحقيقة القائلة أن الإخوان مبعدون عن كثير من مراكز اتخاذ القرار الإداري في المؤسسات العامة، وفي القطاع العام وفي هذا سلبية كبيرة على المستوى، حتى المرات التي تسلم بها الأخوان حقائب وزارية بعد العودة للحياة الديموقراطية بداية التسعينيات لم تكن تسعف أي شخص ولو كان جهبذا أن يحكم عليه وعلى إدارته.

أما الحالات الفردية قبل ذلك فقد أثبت بعض الذي تسلموا منهم القيادات الأولى لديهم كفاءة، على سبيل المثال عندما تسلم الدكتور اسحق الفرحان وزارة التربية والتعليم مطلع السبيعينات. وعندما تسلم المرحوم المهندس أحمد قطيش الأزايدة بلدية مادبا فقد قدم مثالاً يحتذى، وقد كان حينها صاحب قرار في التصرف بشؤون البلدية...

ومن الأسئلة الجديرة بالاهتمام استاذ عبدالله أيضاً هل سيكون الاخوان متفردون بالساحة. وجهة نظري المتواضعة أن لا.. ولكن بالشراكة مع كل الاتجاهات لو وصلنا هذه المرحلة. ويبقى الدعاء الدائم أن لا يبتلينا الله بحكم أي حزب من الأحزاب، بكل فئاتها وتصنيفاتها واتجاهاتها.

يجب أن نتعامل كمواطنين جميعنا ليس لأسود على أبيض فضل إلا بالانتماء إلى هذا الوطن. ليس لأحد أفضلية على غيره ولا يبيع غيره وطنيات، لا تخوين ولا مهاترات نقاش يرتقي لمستوى الحدث إن كنا جادين في الحوار.

01-09-2011 07:51 PM
يسعون الى الخراب
الاخوان يسعون الى الخراب ايها الكاتب وكلنا نعلم ذلك ////......الدعم ...
03-09-2011 01:28 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات