جراسا -

بحثت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، برئاسة النائب دينا البشير اليوم الخميس، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، بيير-كريستوف شاتزيسافاس، العلاقات الثنائية والتعاون المشترك.

واستعرضت البشير، وأعضاء اللجنة الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، مع قادة وزعماء العالم لإحياء عملية السلام الشامل في المنطقة، وإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس "حل الدولتين"، مؤكدة أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، وضرورة تعزيزها في مختلف المجالات.

وشدد النواب إبراهيم الطراونة، ومحمد عقل، راكين أبو هنية، تمارا ناصر الدين، نور أبو غوش، على موقف الأردن الثابت في رفض التهجير القسري، ورفض إقامة دولة فلسطينية خارج الأراضي المحتلة، إضافة إلى دعم جهود إعادة إعمار سوريا، وتهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين.

وثمنوا الدعم الأوروبي للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأكدوا أهمية اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي، مشددين على أنها تأتي في لحظة حاسمة للاقتصاد الوطني، لما تحمله من فرص لتعزيز النمو والاستثمار ودعم مختلف القطاعات الاقتصادية.

من جانبه، قال السفير شاتزيسافاس، إن الجهود الدبلوماسية المكثفة بين الأردن والاتحاد الأوروبي ستتواصل لضمان تنسيق المواقف بشأن القضايا الدولية الرئيسية.

وشدد على ضرورة مضاعفة المساعي لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية الشاملة الجديدة في مختلف أبعادها، بما يشمل الجوانب السياسية والدفاعية والتجارية والتنموية، إضافة إلى الاستجابة لأزمة اللاجئين، وذلك لتحقيق أقصى استفادة من حزمة الدعم المقدرة بـ3 مليارات يورو.