الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
أفتخر بأنني أردني وأعتز وأرفع رأسي عاليا لأنني أردني، ولو لم أكن أردنيا لوددت أن أكون نشميا.
بلد يلتحم به القائد والشعب ويعبر الأزمات والمحن والمكائد بحنكة القائد وطيبة الشعب، فالقيادة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين والشعب الأردني العظيم في تناغم مستمر وأبدي بعون الله، ولن يستطيع المشككون والعبثيون تحقيق أدنى غاياتهم مهما بثوا من السموم الخبيثة والأخبار المفبركة، ومهما حاولوا تأويل مالا يؤول أو تحريف ماقيل أو الصاق التهم الباطلة، فلن ينجحوا بذلك، فشعبنا واعي وقيادتنا حكيمة، نعبر معا بعون الله وكما عبرنا سابقا البحر المائج والهائج إلى بر الأمان.
نعلم جيدا أن الكثيرين لا يتمنون الخير لهذا البلد الطيب ولا لأهله ويحاولون دائما خلق الفتن وبث السموم ولكنهم يفشلون دائما في تحقيق مآربهم، فالأردن وبهمة الهاشميين وتفهم الأردنيين بلد الأمن والأمان والحب المتبادل لجميع مكونات شعبه من شتى المنابت والأصول وبغض النظر عن الانتماءات الدينية والفكرية، فقاسمنا المشترك هو الأردن والقيادة الهاشمية.
يرضى الأردني بالقليل ولا يرضى بالذل والإهانة فهو ينتصر لوطنه ويدافع عن عروبته ودينه ويتمسك بأصالته العربية المتمثلة بالكرم وطيبة النفس ويقدم الضيف على أهل بيته.
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة ووفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه.