حكمة الملك أمام ترامب
د إعلام حمزة الشيخ حسين
عقّد لقاء قمة أمس بين الملك عبد الله الثاني وبين ترامب رئيس أكبر دولة في العالم .. ترامب بيده القوة المالية والعسكرية التي يحسب لها الف حساب ويلوح بها أمام ملكنا الحكيم ذا السلالة الهاشمية، وكلنا يذكر عندما جاء أبرهة الحبشة ليهدم الكعبة المشرفة خاطب سيد مكة عبد المطلب بن هاشم بأمر هدم الكعبة حينها رد عليه بقوله للكعبة رب يحميه ..وهذه الآيام يداولها الله بين الناس حتى رأينا بالأمس كيف كان رد الملك عبد الله الثاني على ترامب في قلب البيت الأبيض الأمريكي ان خطتك يا سيد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى بلادنا ستناقش من قبل الدول العربية كافة وسيأتي الرد منهم إليك وهذا يعني بأن الأردن ليست لوحدها في هذا القرار المرفوض شعبياً لدى كافة الدول العربية ، وفي حال تم قطع المساعدات المالية عن الأردن فسوف يتحمل مسؤولية ذلك ليست الأردن برفضها لخطة ترامب بل الدول العربية والخليجية وسيكون لزاماً عليها دفع مساعدات مالية للأردن لقاء رفض الأردن ، والدول العربية الخليجية لهذه الخطة ، وهكذا تكون الأردن بحكمة الملك قد أفلتت من قبضة أمريكا وإسرائيل وتفردهما بالقرارات المصيرية التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط.
اليوم الأردن سوف ينجح بقراره الذي تم إتخاذه من نبض الشعب الأردني برفض خطة الكيان الصهيوني وأميركا الذي يهمهم الآن التهجير الفلسطيني والتجنيس حتى يسقط حق العودة لهم ، ويسقط أي صوت ضدهم في الداخل الأردني .
إضافة إلى أن كلفة اللجوء والإقامة والتأمين الصحي ، وتوفير خدمات تعليمية وخدماتية وماء وكهرباء الذي هو مدعوم وتتحمل الدولة فرق الدعم من الخزينة العامة فكيف سوف يتم توفير الدعم النقدي لكافة فواتير المياه والكهرباء لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني جديد، إلى جانب تغيير كبير في ديمغرافية الشعب الأردني الأصيل والذي يشكل خطراً على السكان الأصليين للبلاد ما قبل نشوء إمارة شرق الأردن هذا كله يشكل ضغطاً كبيراً على الحكومة الأردنية برفض أي ضغط يمارس على الأردن من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ومطالبة مجلس النواب بسن قانون يجرم أي محاولة لإستقبال مهجرين فلسطينيين قسراً إلى الأردن تحت طائلة الخيانة العظمى للبلاد .
د إعلام حمزة الشيخ حسين
عقّد لقاء قمة أمس بين الملك عبد الله الثاني وبين ترامب رئيس أكبر دولة في العالم .. ترامب بيده القوة المالية والعسكرية التي يحسب لها الف حساب ويلوح بها أمام ملكنا الحكيم ذا السلالة الهاشمية، وكلنا يذكر عندما جاء أبرهة الحبشة ليهدم الكعبة المشرفة خاطب سيد مكة عبد المطلب بن هاشم بأمر هدم الكعبة حينها رد عليه بقوله للكعبة رب يحميه ..وهذه الآيام يداولها الله بين الناس حتى رأينا بالأمس كيف كان رد الملك عبد الله الثاني على ترامب في قلب البيت الأبيض الأمريكي ان خطتك يا سيد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى بلادنا ستناقش من قبل الدول العربية كافة وسيأتي الرد منهم إليك وهذا يعني بأن الأردن ليست لوحدها في هذا القرار المرفوض شعبياً لدى كافة الدول العربية ، وفي حال تم قطع المساعدات المالية عن الأردن فسوف يتحمل مسؤولية ذلك ليست الأردن برفضها لخطة ترامب بل الدول العربية والخليجية وسيكون لزاماً عليها دفع مساعدات مالية للأردن لقاء رفض الأردن ، والدول العربية الخليجية لهذه الخطة ، وهكذا تكون الأردن بحكمة الملك قد أفلتت من قبضة أمريكا وإسرائيل وتفردهما بالقرارات المصيرية التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط.
اليوم الأردن سوف ينجح بقراره الذي تم إتخاذه من نبض الشعب الأردني برفض خطة الكيان الصهيوني وأميركا الذي يهمهم الآن التهجير الفلسطيني والتجنيس حتى يسقط حق العودة لهم ، ويسقط أي صوت ضدهم في الداخل الأردني .
إضافة إلى أن كلفة اللجوء والإقامة والتأمين الصحي ، وتوفير خدمات تعليمية وخدماتية وماء وكهرباء الذي هو مدعوم وتتحمل الدولة فرق الدعم من الخزينة العامة فكيف سوف يتم توفير الدعم النقدي لكافة فواتير المياه والكهرباء لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني جديد، إلى جانب تغيير كبير في ديمغرافية الشعب الأردني الأصيل والذي يشكل خطراً على السكان الأصليين للبلاد ما قبل نشوء إمارة شرق الأردن هذا كله يشكل ضغطاً كبيراً على الحكومة الأردنية برفض أي ضغط يمارس على الأردن من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ومطالبة مجلس النواب بسن قانون يجرم أي محاولة لإستقبال مهجرين فلسطينيين قسراً إلى الأردن تحت طائلة الخيانة العظمى للبلاد .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |