التجنيس .. تهديد عظيم للأرض والهوية الأردنية !


... بالرغم من تأثير الفساد والترهل والمحسوبيه والتحالفات الطبقية ورغم بيع مقدرات الوطن ونهب ثرواته التي أرهقت البلاد واوصلتها الى أزمات إقتصادية وإجتماعية وسياسيه ، وهمشت طبقات اجتماعية واسعة وجعلت مقدرات الوطن وثرواته رهينة بيد فئات وعائلات محددة فاسدة حكمت واستحكمت لسنين طوال باقتصاد البلاد ونظامه ، وهو الأمر الذي دفع ابناء البلد الغيورين على وطنهم ومكاسبهم وهويتهم للخروج الى الشارع والمطالبة بإصلاحات فورية شامله ، استجاب لها النظام بشكل بطيء ودون حرارة ، وبانجازات متواضعة لم تلبي الطموح على مستوى مخرجات لجنة الحوار او التعديلات الدستورية او مكافحة الفساد ، وفي خضم تلك المعادلة والصراع بين المطالبين بالإصلاح والرافضين له وجدت بعض القوى السياسية والمعادية اصلا للإصلاح و صاحبة أجندة سياسية خطيرة فرصتها التاريخية للإنقضاض على منجزات الحراك الشعبي الذي صنعه ابناء الوطن في المحافظات والقرى والارياف واستغلال اجواء الإصلاح والتعديلات التي تجري ودون ان يردهم ُخلق او حرص على الاردن وفلسطين ، فقاموا بطرح أجندتهم الخاصة والتي يكسبونها طابعا إنسانيا كالعادة وهي المتعلقة بتجنيس ابناء الاردنيات من خلال ذكر اسم الجنس في موضوع المساواة بين المواطنين في الدستور الاردني ، مما يعني تجنيس اكثر من 500 الف نسمه !! وهو سيناريو واضح للوصول الى التوطين السياسي الذي سيفتح الباب أمام اللعب بهوية الدولة الأردنية والإخلال بالميزان الديمغرافي الذي يعد أهم عامل استقرار بغض النظر عمن يعتبر ذلك تهويلا غير مبرر للمسألة ، وبعد الأنتهاء من موضوع التجنيس سينتقلون للنقطة الاخرى وعلى طريقة السياسه الصهيونية خذ وطالب الى الحديث عن حقوق الأغلبية سياسيا واجتماعيا ، وتبدأ المطالبة بتعديلات دستورية جديدة بما يضمن توزيع المقاعد البرلمانية تبعا للكثافة السكانية التي لا يخجلون ان يتهامسوا بها بل واعلنوها اكثر من مره ومن ثم الحديث عن تشكيل الحكومات من قبل الأغلبيه الفائزه !!
الرفض والتنديد بتلك المطالبات المتوافقة سياسيا مع المشروع الصهيوني والتي بدأنا نسمعها من خلال بعض وسائل الإعلام والمؤسسات النسائية وما يعرف ببعض مؤسسات المجتمع المدني في البلاد وبعض المنافقين الذين وجدوا في تأييد الفكرة طريقهم الأسهل لكسب ود وأصوات نلك الفئات ، سببها رفضنا القاطع لمحاولات إثارة الفتن والبغضاء بين ابناء الشعب الواحد وضرب مكتسبات المواطن الاردني وتاريخه وهويته ، فأن كانت الجماهير الاردنية قد خرجت للشارع دون غيرها للمطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد بطرق سلمية وديمقراطية وحضارية انطلاقا من حرصها على النظام وألامن والاستقرار ومنجزات الوطن ، فإنها وفي موضوع التجنيس وتعديل المادة الدستورية المشار اليها ستخرج للشارع مشرعة سيوفها في وجه كل من يخطط لضرب وطمس الهوية الأردنية والارض والتاريخ والمكتسبات مهما علا موقعه او قوته ، لأن المطالبة بالإصلاحات ومكافحة الفساد تأتي ضمن رؤية اصلاحية ينادي بها الناس ويمكن التغلب عليها بمطالبات وحراك وخروج سلمي كما يجري ، ولكنه في هذا الشأن لن يتوقف عند حدود المسيرات السلمية والحراك الشعبي في مدينة او مدينتين ، بل سيشمل كافة التجمعات الشعبية التي توحدت على رفض تلك التعديلات المقترحه من قبل مأجورين حاقدين ومنظمات نسائية لم يرتاح لها المواطن تقودها بضع نسوة امتهن التطاول على حقوق ابناء الوطن ومحاربة مكتسباته يتحركن لايس تبعا لمصلحة الوطن والمواطن بل لخدمة أجندات داخلية حاقدة واجندات خارجية معادية .
لقد وجد اصحاب تلك الأجندة في تلك الإصلاحات التي بدأت تظهر ملامحها في التعديلات الدستورية فرصتها لتحقيق غاياتها والضغط باتجاه تعديلات دستورية تلبي طموحها وتستجيب لبرامجها ومخططاتها والمتعلقة بطلب التجنيس وفتح المجال لتجنيس الالاف كذلك خلال سنوات قادمه ، وستعمل اسرائيل وهذا الاخطرعلى طرد الالاف من ابناء الشعب الفلسطيني بذرائع وحجج مهدت لها سياسة التجنيس في الاردن ، فيذهب حلم الدولة الفلسطينية على حساب الدولة الاردنية التي لن يرحب سكانها القبليين على حد وصف الكتاب المأجورين بهذه النتيجه مما يتيح المجال واسعا امام فتنة تندلع بين ابناء الوطن ، قد تفضي اما الى تقسيم البلاد او تفضي لحرب أهلية تلغي حتى النظام الاردني برمته !!
اقدر ، ويقدر الناس ان يخرج ابناء الشعب الاردني الى الشارع دفاعا عن ثرواته وهويته وارضه وتاريخه ومكتسباته للمطالبة بالإصلاح ، أما ان تخرج ثلة من النساء لفرض شروط واجندة معادية تخدم طموحهم واهدافهم من جهة وتخدم المشروع الصهيوني بالتوسع على حساب الأردن ، فذلك أمر مستهجن وملعون ومدان ، فمهما ارتفعت اصواتهن ومهما صرخن كما يفعلن لجلب العاطفة او يبكين كما فعلن امام نائب الرئيس الامريكي في مقر السفارة الامريكية في الاردن ، او ان يوجهن اتهام لنا نحن ابناء االشعب الاردني على اننا كلاب صحراء ! ومهما تكن من تقف خلفهن وتساندهن في المشروع التصفوي هذا من نساء او منظمات او احزاب ، فإننا نقول أننا سنقف ضد نلك الدعوة وسنحاربها في الشارع والمؤسسات وان مرت فهي لن تمر إلا على دمائنا لأننا المهددون بها في الدرجة الأولى ، فالنسوة اللواتي يهددن بالخروج للشارع للمطالبة بحق المواطنه لأبناء الاردنيات وليس لموضوع المساواة الذي يخفي ورائه تلك الاجنده ، كان الأولى بهن المشاركة مع ابناء الشعب الاردني في قراه واريافه واحزابه وان يتحركن جنبا الى جنب للمطالبة بالإصلاح ان ُكن يردن الخير والإصلاح للبلاد ! فأين تلك السيدة المخملية التي تهدد بالخروج للشارع من الحراك الشعبي ومعاناته مع الأمن والبلطجة منذ ثمانية أشهر ونيف ! واين تلكم النسوة وجمعياتهن المشبوهة المتاح لها تلقي الدعم الخارجي دون شرط او رقابه من حراك ابناء البلد لحماية وطنهم والدفاع عن حقوقه !
شهور طويله خرج فيها ابن البلد مطالبا بالإصلاح من اجل صون وحماية مكتسباته وثروات بلاده وحفاظا على هويته ومن اجل التغيير الديمقراطي واستئصال الفساد في وطنه ، حقق بعض ما يصبو اليه وسيستمر حتى تحقيق كل ما يحلم به ، ولكنه لن يقدم تضحياته ومعاناته وتاريخه وقبور اجداده وذكرياته وحلمه بوطن ديمقراطي جميل لوافد او لنسوة مأجورات او لعابثين وحاقدين من اصحاب ما يعرف بالحقوق المنقوصة مجاناً مستغلات او هدية على طبق من فضه لخدمة اجندتهن وبرامجهن المشبوهة !
فهل يصمت البعض عما يطالب به ويلغي المهمة التي كلف بها من قبل اعداء الوطن واعداء فلسطين ، قبل ان يشعل نار فتنة تعيد للإذهان فتن اثارها البعض ودفعنا جميعها الثمن دم غال عام 1970 !
هذا على المستوى السياسي ، واما على المستوى الإجتماعي والخدماتي ، فما هي طاقة البلاد وإمكاناتها لتوفير حياة كريمه لنصف مليون شخص إضافي سيجري تجنيسهم في يوم وليله ! اضافة الى ما سيشرعه ذلك التعديل من هجرات عربية معظمها من فلسطين لكسب التجنس والعمل والاقامة في البلاد ، وعلى حساب من ستكون تلك الخدمات والإعطيات ، فإذا كانت معظم محافظاتنا تقع تحت خط الفقر وتعاني من شح المياه والخدمات وهي في هذه الظروف ، فكيف الحال غدا ! وان كان شبابنا يعاني من البطالة والفقر والجوع والحرمان ضمن إمكانية الوطن الحالية فكيف ستكون حاله بعد فتح باب التجنيس لمن يهب ويدب الى الاردن بعد عدة سنين !



تعليقات القراء

محمود
أصبح حديث الانظمة وأبواقها عن الاجندات الخارجية والخيانة والعمالة حديث تافه لا معنى له لانه ببساطة أختراع اخترعته الانظمة لتبرر محاربة وقمع وسلب حقوق الشعوب لذلك ارجو منك توخي الدقة في كيل الاتهامات للنساء الاردنيات المطالبات بحقوقهن



أما بالرجوع للموضوع فانا استغرب كيف تشكك بوطنية وانتماء هؤلاء النسوة ومن أعطاك الحق بذلك



اما الاهم من ذلك فهم موضوع النصف مليون الذين سوف يتم تجنيسهم وانت خائف وقلق على توفير حياة كريمة لهم فهؤلاؤ النصف مليون ( وانا واحد منهم ) هم ممن ولدو وتربو في الاردن في احضان امهاتهم الاردنات ودرسو في مدارسه وجامعاته وشربو من مائه وهم يعيشون عيشة كريمة في وطنهم الغالي الاردن ولا ينتمون لغيره . لذلك لا تقلق عليهم يا اخي علي فهم في وطنهم الاردن منذ سنين ولا ينقصهم شيئ ....



مع الحب

23-08-2011 01:37 PM
رباب العوامله
التجنيس لعبة المنظمات النسائية الصهيو - اردنية كما يسمونها في الاعلام . يتمتعن بدعم داخلي مرموق من قبل من يحلم بشطب الهوية الاردنيه ويعمل عليه ، ويتلقين دعم خارجي ممنهج صهيوني واضح . وغلا كيف لاحدى النساء واعتقد انها اسمى خضر ان تقول انها ستنزل للشارع . يا ريت تروح تشوف حالة النساء الاردنيات في الاغوار والشونه الشماليه والكرك والطفيله والباديه ويعرفن معاناتهن الحقيقيه . وبلاش كذب عن حقوق مرأه ومساواة ,,و
23-08-2011 02:27 PM
امي اردنية
اناس غريبين هؤلاء الذين ينسون ان الاردن وفلسطين توءمان ومتحدان بالمصير والتاريخ والجغرافيا منذ اماد مديدة ووحدة الضفتين اقرت عبر برلمان منتخب ” نمرة ون” احسن الف مرة من برلماناتنا الحالية” ابو الفردة الوحدة ” كناية عن قانون الصوت الواحد ” فلم هذا التغريد خارج السرب والنزعات الشوفينية لدى البعض الان عند الحديث عن تجنيس ابناء الاردنيات بدعوى الخوف على الاردن او على تجانس الاردنيين او حتى بأي حجة كانت وكلها غير مقبولة فالاصل انسانيا ان هؤلاء الاولاد في الاردن وجزء من تشكيلته الاجتماعية منذ سنين طويلة ويستحقون ان يتمتعوا بكل الامتيازات التي تحظى بها امهاتهم وانااعرف ان تجنيس هؤلاء سيغني الاردن وشعب الاردن المعطاء .
23-08-2011 03:02 PM
ابو عبدالله
والله هذا مخطط سيئى وحاقد على الاردن وفلسطين ونحن كوطنين من شتى الاصول سنقاومه وبكل قوه...قوه
23-08-2011 03:26 PM
اردني حر
الى امي اردنيه: هذا مخطط ما رح يمشي الا على اجسادنا وكيف بده يغني الاردن .فالاصل يتبع المولود للوالد وكيف بدكم تحافضوا على فلسطين وانتم بدكم الجنسيه الاخرى وفي النهايه الي بده وطنة ما بقبل الا بجنسيته الاصلية
23-08-2011 03:35 PM
سلطي
حق مشروع لهن 100%
23-08-2011 03:50 PM
عادل -ليتعلم الاخ علي
إلى الاخ الحرسيس.مع حبي واترامي الكبيرين لشخصك الكريم إلا أنني أختلف معك مليون بالمئة مع طرحك المسطح والذي ليس له بعد تاريخي ولا أجتماعي ولا حتى منطقي. تتكلم عن أردننا الحبيب وكانه شيء لا بعد قومي له ولا ديني ولا تاريخي ولا حتى أنساني.تحاول أن تقنع البعض ببعض الافكار الصهيونية والتي تقوم على تقسيم الشعب العربي والايحاء أن طرف يريد أن ينقض على الطرف الأخر.كلامك غير صحيح.الشعب الاردني اصبح واحد من شتى الاصول والمنابت واي محاولة تقسيم هذه الحقيقة هي محاولة اضعاف للوطن الحبيب وقيادته الهاشمية المجيدة،وهذه بحد ذاتها مطالب صهيوني-أضعاف وتقسيم الاوطان العربية.الأردن قوي بوحدته وبانصهارنا مع بعض.الاصطفاف الذي نريد هو أصطفاف مبني على خلاف في الراي وليس على خلاف مبني على الاصل.الأولى قمة الديمقراطية لأنها تجمع أناس ذو فكر واحد وبرنامج واحد مع أنهم من أصول مختلفة(مع أن اصولنا جميعا واحدة كوننا عرب اقحاح)والثانية قمة عدم التقدم لأنها تجمع أناس من اصل واحد لكن ذو روءا مختلفة وفكر مختلف.لذلك كان الاسلام عظيم لأنه جمع أناس من اصول فعلا مختلفة لكنها فكرا متجانسة.فحرر الاسلام الارض والعبد وما وجدنا أحد جائع.أرجو أن تكون نظرتك بهذه السعة لنتقدم وندعس على الانا (الأيجو)التي هي قمة الأنانية.مع حبي لك
23-08-2011 03:51 PM
الغباشنه
كلامك يا سيد علي كلام صحيح ويدل على انك رجل له بعد نظر في التعاطي مع القضايا ... التجنيس ضد الهوية الأردنية ويعتبر اكبر خنجر في صدر القضية الفلسطينية المثقل بالخناجر أصلا ... لا يجوز أن يتم تحميل مسؤولية 500 الف نسمة لدولة شحيحة الموارد مثل بلدنا
23-08-2011 08:02 PM
بنت الاردن
النساء اللاتي يخرجن ويصرخن هن اردنيات!! لماذا ترفضون الاعتراف بحقهن في تجنيس ابنائهن؟ لماذا يحق لاجنبية لم تر الاردن في حياتها ان يتمتع ابناءها بالجنسية وابنائي الذين ولدوا وعاشوا معي في الاردن لا يحق لهم ذلك؟ لماذا تجنس امريكا ابناء الامريكيات؟ لانها دولة متحضرة ومتقدمة وعادلة تجاه كافة مواطنيها اناثا وذكورا.. ألا ساء ما تحكمون.. استغرب هذا الكلام من كاتب صحافي وضع صورته على هكذا مقال ----------
23-08-2011 08:55 PM
بنت الاردن
انا أفهم لماذا. انا زوجي ليس من غزة وانا لست من غزة.. انا بنت عشيرة اردنية من أكبر العشائر. ولكن استغرب كيف يحق تريد ان ياخذ ابناءك الجنسية من زوجة اجنبية ولا يحق لابنائي ذلك. انا مواطنة مثلي مثلك ادفع ضريبة اكثر من عائلتك كاملة، ومن حقي ان احصل مثلك على كافة حقوق المواطنة ومنها تجنيس ابنائي وكل من يعارض ذلك اعتبره قمة في الرجعية.
23-08-2011 09:02 PM
ابوحازم
القانون والدستور يحترم ككل وليس بالقطعة هذه ليست كيكة والرزاق رب العباد لست أنت ولا غيرك ممن يحلل ويحرم
23-08-2011 09:22 PM
مثثقف
يعني ما تقول أخي أستاذ علي قد اقبله من كاتب تعلي من تعليقات القراء يكون وزنه الثقافي على قده.لكن أن يكون لك عامود وتسمى كاتب وتكتب بهذه العقلية فوالله لأنه لشيء مؤسف.كسب شعبية وارضاء للون معين من الناس على حساب المنطق شيء عمره قصير.الكاتب العربي الذي لا بعد قومي لكتابته يعكس صورة سوداوية لمستقبل أجيال من العرب.يعني كيف تقبل على نفسك أن تكون من تلامذة سايسبيكو؟؟؟كيف تقبل رفض الحقيقة أن الوطن العربي واحد وأي اسهام وتأكيد لتقسيمه هي هدف من أهداف أي متربص لهذه الأمة.يا أخي عدو اي وطن هو الجهل ةمحاولة أثارة الفتنة وضرب الوحدة الوطنية.كلامك يصب وللأسف بهذا.نفسي أعرف كم أردني من أصول...درسك في المدارس والجامعات وعلمك كيف تكتب وحتى تفكر.والأان تريد أن تجعل منهم عدو محتمل.أبحث عن اصلك قبل بضع عقود ستجد نفسك مجنس بالمقاييس التي تضع.ابن الاردنية لا يمكن أن يصبح عدو لمخوله وعاءلة وعشيرة والدته التي تربى في أحضانهازأفكارك بعيدة كل البعد عن عمق التفكير وتهدف لكسب رضى هؤلاء الذين يتصفون بحجم أفقك.والحمد لله أنهم قلة في أردن أبا الحسين.الاردن أردن وسيبقى الأردن القوي بالمخلصين المثقفين اصحاب الراي السديد من كافة الاصول والمنابت.أنظر كيف ساهم الشركس الرائعين في بناء الوطن.هل الام الشركسية نمنعها من أن تعطي الجنسية الأردنية لأبنائها وهي أردنية أكثر مني ومونك.؟؟إلا إذا كان قصدك جنسية معينة وهذه قمة العنصرية والحقد والغيرة.وهذا مرض لا علاج له.أنت تفترض نوايا سيئة للناس وتحاسبهم على نوايا أنت تتخيلها فقط.وهذا ليس من حقك لانهم أردنيون تماما كما أنت
23-08-2011 09:32 PM
هايل-صفي النية
أخي حراسيس.أرجو منك أن تقرا رواية غسان كنفاني عائد إلى حيفا لأنها ستعرفك أكثر بالكيفية التي يتشكل بها الطفل أجتماعيا.هل هو نتاج النشئة أم الجين.هل يعني أستعدادي لافدي فلسطين بروحي ضرورة أن أتخلى عن جنسيتي الأردنية الحبيبة التي ولدت وأنا أحملها وأبي يحملها لأنه أيضا أردني ولد هنا.فلسطي لا يتخلى عنها أي عربي ومسلم شريف حتى لو كان في الصومال.لكن يا أخي أنا ولدت أردني ربداوي لا أعرف إلا تراب إربد الغالي وزيتونها وهواها.جاوبني أرجوك.هل أتخذ قرار بانهاء هذه العلاقة العضوية بيني وبين أربد والاردن واحبائي من الاردنيين أبناء حارتي وطفولتي حتى ترضى؟؟اقول لك بكل صراحة أخي علي.معظم من يتهجم على الأردنين من أصول فلسطينية ينقصهم المعرفة القريبة بهم.والله لو عرفتهم بعمق وبتجرد وبموضوعية لأنقلبت كتاباتك راس على عقب.حب فلسطين والتمسك بها لا يتناقض مع حقيقة أنك أردني بالمولد وبالواقع وبالحقيقة.في الأردن لا يوجد طرفين حتى تعتقد أن طرفا ما سيهزم طرف أخر.في الأردن طرف واحد ههو الشعب الأردني من كافة الاصول والمنابت الذي يسعى بكل جهد بكافة أطيافه للتقدم والأزدهار.أرجوك أرتاح بتصفية النوايا.الغرب يقوى بوحدته ونحن نريد أن نقوى بالتفرقة.قمة التناقض
23-08-2011 09:53 PM
الى الاخ الحراسيس
في الواقع يا اخي التجنيس للعرب ليس خطرا على الاردن ، كون الاردن اصلا وريث الثورة العربية الكبرى ورجالاتها الذين اقاموا بالاردن هم خليط من البلدان العربية ، الخطر الحقيقي هو فقط من اسرائيل ، ربما تعلم او لا تعلم ، ان نتنياهو ، ومن قبله شارون ، ومعظم زعماء الصهاينة لا يتركون مناسبة الا ويعلنون فيها ان " نهر الاردن له ضفتان ، الغربية لنا ، والشرقية كذلك " وربما لاتعرف ان مقولة اليمين المتطرف هي " تنساني يميني اذا نسيتك يا جلعاد " وجلعاد هي قرية في ظاهر السلط لمن لا يعلم ذلك ، حبيبي ، الخطر على الاردن مصدره واحد فقط هو اسرائيل ، فقط.
23-08-2011 10:53 PM
على
اليهود فقط الولد يتبع امه اما العرب والمسلمين فالولد يتبع ابوه هل نريد نقل ثقافه اليهود لنا ايضا الا يكفى انهم (اليهود) القاف (كاف) ويقولو الكريه بدل القريه واحضروها لنا هنا كفى كفى كفى
25-08-2011 09:49 PM
سمير خليل
غريب أن تطل علينا همروجات التجنيس و الهوية الوطنية الأردنية و غيرها من المقولات الإقليمية في هذه الأيام فقط. أين كانت هذه الأصوات في الأربعينيات-فترة التجنيس الأطول و الأضخم في تاريخ الأردن؟ أين كانت هذه الأصوات في الستينيات أو السبعينيات أو حتى الثمانينيات؟ من كان يجروء على طرح مثل هذه التساؤلات من قبل؟ لا أحد على الاطلاق. و جوابي البسيط على هذه التساؤلات هو الجشع و الطمع! حيث أنه بعد أن بذّر من باع أرضه ثمنها على الفذلكة و الفشخرة وجد أن أفضل من يعوض عن هذه الخسارة هو بالعودة الى الهمروجة ما غيرها- لا وطنية و لا ما يحزنون!
26-08-2011 12:55 PM
على
لو كانت الام اردنيه الاصل لقلنا يمكن ولكن حاصله على جنسيه وتريد اعطاء اولادها من شخص ليس اردنى فهذا كثير ولا يصح ولا اصبحت الاردن مليئه بغير الاردنيين . والاردنيون قله لا والف لا
28-08-2011 12:59 AM
محايد
يااخوان اليهود يخططون وانتم تلهثون وراء عواطفكم وعدم عقلانيتكم تجاه الامور
28-08-2011 01:23 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات