الجرذ لازال في الجحر


... يا للخسارة... فلقد تسحر العالم بلا قائد اممي و اصبحت افريقيا بلا ملك ملوك , واضحى الحكام العرب بلا عميد وامست الجماهيرية الليبية الشعبية الديمقراطية العظمى بلا زعيم عظيم وبلا كتاب اخضر وبلاخيمة خضراء وبلا ساحة خضراء ، وبلا ...جرذان ، ولم يبق الا جرذ واحد لم يُعرَف جحره بعد.


الحمد لله وسبحانه تعالى فهو مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء وستبقى كلمات الله الخالدة تتلى ونقولها: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)). وها هو طاغية اخر ينزع منه الحكم انتزاع اليسقط في الذل سقوطا ذريعا هو وزبانيته فقد اختار واراد ان يشق طريق الذل والخسران.، وياليت حكام العرب يعتبرون ويسرعون في اصلاح انفسهم واهليهم وبطاناتهم ويسمعون لشعوبهم ويرفعون عنهم وعن بلادهم الظلم والطغيان والفساد.


ليعلم الحكام ان ارادة الشعوب لن يقف في طريقها ظالم الا قصمته وان الظلم مرتعه وخيم وان اساس الملك العدل والصلاح وان الناس جميعهم متساوون حكاما ومحكومين ، وان الحرية هبة الله لعباده وليست منحة او هبة من احد سواه .


نبارك للشعب العربي في ليبيا المختار انتصارهم الكبير على طاغيتهم ونقول لهم ان نصركم نصر للعرب جميعا ويزيد الايمان ايمانا راسخا و قوة للشعوب المظلومة في العالم كله وليس للشعب العربي وحده.


هل سيعي حكام الشام واليمن الدرس ؟ وهل يعي بقية حكام العرب الدرس قبل ان يصيبهم ما اصاب فرعون مصر ودجال ليبيا وشين تونس ، وهل سيجنبون وسيحفظون العباد والبلاد من الفتن والفساد قبل ان ياتي الطوفان وحينها لا عاصم من امر الله ولاينفع ندم وليس هناك لات حين مناص .



تعليقات القراء

حمزه ابو رصاع
المقاتل الثائر لا يزال خائف من الثوار ....
23-08-2011 11:21 AM
معمر القذافي
ازحفوا عليهم شبر....شبر....زنقه .....زنقه واقتلو هؤلاء الجرذان وينكم يا اسرائيل يا فزعتي انا حميتكم من القاعده
26-08-2011 04:47 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات