ليش ما نفرح شوي؟؟!!
يبدو أن قدر العرب أن يبقوا على منسوب النكد في أعلى مستوياته، لدرجة أن أي انخفاض في هذا المنسوب سيؤدي بالضرورة إلى حالة استنفار من كافة الهيئات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والعسكري لإعادة الأمور أو المنسوب إلى نصابه أو "نسابه".
بصراحة كنت في غاية السعادة لسقوط شخصية بحجم معمر القذافي خاصة مع التغطية المميزة لقناة الرأي والرأي الآخر "الجزيرة" والتي أشعرتني أنني أمام فتح جديد للقدس أو سقوط لبرج ثالث للتجارة العالمية، ولم تستمر هذه الفرحة سوى لحظات ليخرج علينا البعض معتبراً أن هذا انتصار للناتو، وأن جيفري فيلتمان كان يقود العملية من بنغازي، وأن المجلس الوطني الانتقالي الذي قام الفرنسي الصهيوني برنارد هنري ليفي بتوفير عمليات الدعم له واتخاذه من بنغازي مقراً له، إضافة إلى قيامه بدور الوساطة مابين المجلس الانتقالي والكيان الصهيوني، هذا المجلس لا يمكن أن يكون مجلساً ثورياً، ويستمر هذا البعض في رفع منسوب النكد لدينا معتبراً أن ليبيا لن تقوم لها قائمة بعد الآن وأن أمريكا والغرب لا يمكن أن يقدموا هدايا مجانية لأحد، وأن ما حدث في ليبيا هو قريب جداً لما وقع في أفغانستان من حيث رفضنا لنظامهما والتدخل الأجنبي والمصير المجهول للدولتين.
آمل من البعض أن يرحمنا قليلاً، وكما قالت صديقتي التويترية "منشان الله عملتولنا اكتئاب .. خلينا نفرح شوي وبعدين بنحلها" ..... والحدق يفهم.
يبدو أن قدر العرب أن يبقوا على منسوب النكد في أعلى مستوياته، لدرجة أن أي انخفاض في هذا المنسوب سيؤدي بالضرورة إلى حالة استنفار من كافة الهيئات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والعسكري لإعادة الأمور أو المنسوب إلى نصابه أو "نسابه".
بصراحة كنت في غاية السعادة لسقوط شخصية بحجم معمر القذافي خاصة مع التغطية المميزة لقناة الرأي والرأي الآخر "الجزيرة" والتي أشعرتني أنني أمام فتح جديد للقدس أو سقوط لبرج ثالث للتجارة العالمية، ولم تستمر هذه الفرحة سوى لحظات ليخرج علينا البعض معتبراً أن هذا انتصار للناتو، وأن جيفري فيلتمان كان يقود العملية من بنغازي، وأن المجلس الوطني الانتقالي الذي قام الفرنسي الصهيوني برنارد هنري ليفي بتوفير عمليات الدعم له واتخاذه من بنغازي مقراً له، إضافة إلى قيامه بدور الوساطة مابين المجلس الانتقالي والكيان الصهيوني، هذا المجلس لا يمكن أن يكون مجلساً ثورياً، ويستمر هذا البعض في رفع منسوب النكد لدينا معتبراً أن ليبيا لن تقوم لها قائمة بعد الآن وأن أمريكا والغرب لا يمكن أن يقدموا هدايا مجانية لأحد، وأن ما حدث في ليبيا هو قريب جداً لما وقع في أفغانستان من حيث رفضنا لنظامهما والتدخل الأجنبي والمصير المجهول للدولتين.
آمل من البعض أن يرحمنا قليلاً، وكما قالت صديقتي التويترية "منشان الله عملتولنا اكتئاب .. خلينا نفرح شوي وبعدين بنحلها" ..... والحدق يفهم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |