الجزائر: مفاجأة مدوية في قضية تعذيب فتاة لوالدتها
جراسا - كشفت التحقيقات الأمنية في الجزائر تفاصيل جديدة عن قضية الشابة التي عذّبت والدتها في بلدية خرايسية، وهي الواقعة التي أثارت جدلاً واسعاً بعد تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر الفتاة وهي تعتدي على والدتها بطريقة وحشية.
تم توقيف الشابة البالغة من العمر 36 عاماً من قبل الشرطة الجزائرية، حيث تم تقديمها لوكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة. وأظهرت التحقيقات أن الفتاة ووالدتها تعانيان من اضطرابات عقلية، ما دفع النيابة العامة لإصدار قرار بوضع المتهمة في مستشفى الأمراض العقلية "فرانس فانون"، بينما تم نقل والدتها إلى مستشفى الأمراض العقلية بالشراقة لتلقي الرعاية اللازمة.
وأوضحت التحقيقات أن مقاطع الفيديو التي وثقت الحادثة سُربت من قبل أطراف مجهولة عبر أربع حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تساؤلات حول دوافع تسريب هذه التسجيلات.
وظهرت الأم في أحد الفيديوهات وهي تصرخ محاولة التحدث رغم وضعها المزري، في حين بدت ابنتها لامبالية، منشغلة باللهو مع الحيوانات والغناء.
كما أظهرت اللقطات قيام الشابة بضرب والدتها بعصا طبية أثناء توبيخها لها.
على صعيد آخر، أطلق متطوعون حملة تنظيف لشقة المتهمة بعد انتشار الفيديو، حيث أظهرت الصور الحالة المزرية للمنزل.
وشارك ناشطون وشباب من الجنسين في تنظيف الشقة ورمي الأثاث الملوث، كما دعوا للتبرع بأغراض جديدة للعائلة التي تعاني ظروفاً صعبة.
في سياق متصل، ظهرت شقيقة المتهمة في مقطع فيديو لتروي مأساتها العائلية، موضحة أن والدتها أصيبت باضطرابات عقلية، إثر حادث صدمتها فيه شاحنة، ما جعلها مقعدة.
وأضافت أن شقيقتها بدأت تعاني من أعراض مرضية منذ سنوات، ازدادت سوءاً بعد دخولها السجن، حيث تعرضت للضرب، ما تسبب في إصابتها باضطراب عقلي.
وأثار الفيديو الذي يوثق الاعتداء موجة استياء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا المتابعون إلى ضرورة تدخل السلطات، لتقديم العلاج النفسي والعقلي للفتاة ووالدتها.
كما طالبوا بفتح تحقيق شامل حول الأطراف التي سربت هذه الفيديوهات، خاصة أن المقطع يظهر حالة واضحة من الاضطراب العقلي لدى المتهمة.
ورغم حالة الصدمة التي خلفتها هذه الواقعة، حذر العديد من المعلقين من التسرع في الحكم على المتهمة، مشيرين إلى أن ما حدث قد يكون نتيجة لظروف صعبة وإهمال طويل الأمد للعائلة.
كشفت التحقيقات الأمنية في الجزائر تفاصيل جديدة عن قضية الشابة التي عذّبت والدتها في بلدية خرايسية، وهي الواقعة التي أثارت جدلاً واسعاً بعد تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر الفتاة وهي تعتدي على والدتها بطريقة وحشية.
تم توقيف الشابة البالغة من العمر 36 عاماً من قبل الشرطة الجزائرية، حيث تم تقديمها لوكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة. وأظهرت التحقيقات أن الفتاة ووالدتها تعانيان من اضطرابات عقلية، ما دفع النيابة العامة لإصدار قرار بوضع المتهمة في مستشفى الأمراض العقلية "فرانس فانون"، بينما تم نقل والدتها إلى مستشفى الأمراض العقلية بالشراقة لتلقي الرعاية اللازمة.
وأوضحت التحقيقات أن مقاطع الفيديو التي وثقت الحادثة سُربت من قبل أطراف مجهولة عبر أربع حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تساؤلات حول دوافع تسريب هذه التسجيلات.
وظهرت الأم في أحد الفيديوهات وهي تصرخ محاولة التحدث رغم وضعها المزري، في حين بدت ابنتها لامبالية، منشغلة باللهو مع الحيوانات والغناء.
كما أظهرت اللقطات قيام الشابة بضرب والدتها بعصا طبية أثناء توبيخها لها.
على صعيد آخر، أطلق متطوعون حملة تنظيف لشقة المتهمة بعد انتشار الفيديو، حيث أظهرت الصور الحالة المزرية للمنزل.
وشارك ناشطون وشباب من الجنسين في تنظيف الشقة ورمي الأثاث الملوث، كما دعوا للتبرع بأغراض جديدة للعائلة التي تعاني ظروفاً صعبة.
في سياق متصل، ظهرت شقيقة المتهمة في مقطع فيديو لتروي مأساتها العائلية، موضحة أن والدتها أصيبت باضطرابات عقلية، إثر حادث صدمتها فيه شاحنة، ما جعلها مقعدة.
وأضافت أن شقيقتها بدأت تعاني من أعراض مرضية منذ سنوات، ازدادت سوءاً بعد دخولها السجن، حيث تعرضت للضرب، ما تسبب في إصابتها باضطراب عقلي.
وأثار الفيديو الذي يوثق الاعتداء موجة استياء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا المتابعون إلى ضرورة تدخل السلطات، لتقديم العلاج النفسي والعقلي للفتاة ووالدتها.
كما طالبوا بفتح تحقيق شامل حول الأطراف التي سربت هذه الفيديوهات، خاصة أن المقطع يظهر حالة واضحة من الاضطراب العقلي لدى المتهمة.
ورغم حالة الصدمة التي خلفتها هذه الواقعة، حذر العديد من المعلقين من التسرع في الحكم على المتهمة، مشيرين إلى أن ما حدث قد يكون نتيجة لظروف صعبة وإهمال طويل الأمد للعائلة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |