كرامتنا أرفع من اي مقام أو مقال !!


مازال فينا ألوف من بني سبأ .. يؤذون أهل التقى بغيا وعدوانا
مازال لابن سلول شيعة كثروا .. أضحى النفاق لهم سمتا وعنوانا

... لم يعش الاردنيون حالة من التيه والقلق والخوف كما يعيشوه اليوم ، مواطننا الاردني يعيش حالة من القلق تجاه مستقبله ومستقبل اولاده ، و يعيش حالة الخوف على وطنه ومكتسباته ، المواطن الاردني يخشى على نفسه الضياع ، ويخشى من مؤامرات تحاك بحق وطنه وهويته ، مواطننا يعيش في ضل نظام اعتقد الناس انه اباح للفساد والحقد والبلطجة ان تهدم الوطن دون مسائله ، لقد استفحلت مع بدء المطالبات بالاصلاح ورغبة الملك بإنقاذ البلاد من أزماتها فواحش الفتن المتمثلة باللعب على أوتار الاقليمية والفئوية والجهوية وتحالفات بعض الفاسدين مع الطبقة الرافضة للاصلاح وبروز قوى البلطجة التي وجدت من يساندها ويدعمها في مواجهة ابناء الشعب ، حتى باتت تنظيما رسميا معد بعناية يعمل من خلف ظهر الملك وقد اشرنا الى تلك الازمات ومن ورائها دون ان يحرك أحد ساكن ، حتى نطق بها الملك وأكد وجود قوى أمنية تعمل ضده وترغب بتأزيم الشارع وفسخ المحبة مع الملك ! وقد انسلت بعض الاقلام الحاقدة كذلك لتنثر فوق النار حطبا لتفعيل وتيرة اللعب على الوتر الإقليمي بهدف إثارة النعرات الإقليمية دون ان يتحرك أحد من أركان النظام لنزع فتيل تلك الأزمات التي يعد لها بعنايه ، فأستفحلت البلطجة من ناحية الى حد انها باتت مؤسسة ذات برامج وأدوات تستهدف ابناء الوطن أنفسهم اثارت الناس حد تحميل النظام والملك نفسه المسئولية الكاملة والتنديد بما ينفذ بحق المواطنين ، كما ان نث السموم بين ابناء الوطن بات لعبة المنافقين حد ان ُيتهم ابناء الاردن بأنهم كلاب صحراوية تعض يد من يمد لها العون ! دون ان يتحرك المنافق له لوقف تلك المهزله وكأن الأمر يدغدع مشاعره ، كما واستفحلت معها قسوة وجبروت التجار المحتكرين ، ناهيك عن ضغوطات تواجهها البلاد من اصحاب الأجندات المشبوهة المطالبين بتعديلات دستورية تضمن تجنيس مئات الالاف من المواطنين لأسباب يدعونها تارة إنسانية وتارة تمييز غير مقبول بين الذكور والأناث !! وشعر المواطن ان البلاد تسير وفق نظام يستهدف كرامته وكبريائه ورزقه وحتى وطنه وهويته !!
الأردنيون بنظر بعض الحاقدين أمثال المدعوه المدعية بالعلم منى الخطيب ليسوا إلا حثالة وكلاب صحراء يعضون اليد التي امتدت لمساعدتهم ! كانوا بلا قيمة ولا وزن حتى اتتهم فزعة الملكة رانيا على حد قول الكاتبه الخطيب فأنقذتهم من التيه في الصحراء والجوع كما هي حال الكلاب !! في موقف صمت عنه الديوان الملكي ومكتب الملكة رانيا و يعكس لدى المواطن تساؤلات حول موقفها من تلك الاساءات واستمرار الصمت عليها ، وكان سبقتها اقلام واسماء مثل جهاد الخازن, عادل سليمان, د.خالد سليمان, د. منى أحمد الخطيب , وصلاح عودة الله وغيرهم اثاروا الفتن واشعلوا نار الحقد من قبل ولم يحرك أحد ساكن لوقفهم في موقف اثار استياء الشعب الاردني ونددوا بتلك السموم التي لم يدفنها أحد !!
تدعي تلك الكاتبة المتحررة من قيم الانتماء وقيم الأخلاق والشرف التي تفرضها عرى العلاقة الاردنية الفلسطينية أن المساعدات التي تقدمها الملكة لذوي الحاجة ممن لا يستطيعون شراء لوازمهم وتدبير امورهم الحياتية نظرا لتدني اجورهم وانخفاض مستوى معيشتهم لاكثر من سبب لم تلقى منهم إلا الجحود !
وكنا نود لو أن الكاتبه قالت لنا وشرحت اسباب تدني مستوى حياة المواطن ألأردني في الريف والباديه قبل أن تتحدث عن المساعدات المقدمة اليهم ، ومن هو المسئول عن تدني قيمة المواطن وانخفاض مستوى معيشته لدرجة ان تهب الجمعيات الخيرية التي لا تعرف الاردن إلا من خلال الملكة لمساعدة الجمهور الاردني وجمع اشلائه المبعثرة في الصحراء على حد تعبيرها ! أوليست كلاب الصحراء على حد وصف الكاتبة الحاقده للشعب الاردني قد حولتهم مشاريع الخصخصة واقتصاد السوق التي قادها الليبراليون الجدد الى عاطلين عن العمل بعد ان باعوا كل مقدرات الوطن من قبل مااعتبرتهم الكاتبه الحاقدة على انهم هديه السماء التي جلبتهم الملكة رانيا الى الاردن !! أوليس النظام أولى من غيره برعاية شعبه وعدم إهماله وإقصائه وتركه على قارعة الطرق في البادية والريف ينتظر الهبات والمساعدات الإنسانية التي تصلهم من خلال بوابات العلاقة مع الملكة دون غيرها على حد تعبير الكاتبه !
ما يجري الأن من انتهاك لكرامتنا وتوصيفنا بصفات الغدر والنفاق من قبل من سولت له نفسه سب وشتم ابناء الوطن الأحرار بات امرا يفوق التحمل! فالنفاق العظيم هو مدح البعض على حساب كرامة الناس .
نحن ابناء الوطن رماة السهام الذين ما نزلنا الجبل لجمع الغنائم ، ولا تاجرنا بقضية او بعنا أرض وتحالفنا مع الاعداء ! لم نمزق جوازات سفر اردنية سهلت حياة البعض كما فعلت بعض النسوة اللواتي اصبحن في مناصب وزارية وقيادات رسمية يتحركن هذه ألأيام لتجنيس ابناء الأردنيات تحت مسميات إنسانيه ، ورافضات بشكل سافر تعديلات دستورنا الجديد لأنه لم يلب طموحهن او يتناغم مع مؤامراتهن ليكون الاردن وطناً بديلا لشعب أخر ! ولم ندوس علم الوطن أو نحرقه ! ولم نصف الجيش العربي والأمن الأردني باليهود ! و لم نتآمر مع اليهود لتكون بلادنا وطن بديل تلغي حق الشعب في وطنه وأرضه !
من الذي يعض اليد التي أمتدت اليه ! وشعوب العالم تشهد بكرمنا وجودنا ومحبتنا وتضحيتنا ! من الذي يستقوى على الوطن بنائب الرئيس الأمريكي وفي المحافل الدولية يستصرخ حقوقه المنقوصه ! من عقد العزم بوثيقة ( ع ع ) لقلب النظام وانشاء الوطن البديل !
من يريد لعق أحذية الكبار فليفعل ما يشاء إن كانت كرامته تهون عليه ، وليبتعد بسمومه واقليميته النتنه الكريهة الملعونة بكتاب الله وسنة نبيه ، فالشعب اعظم من حاكم ، والكرامة التي حفظها الله اكبر من ان يتخطاها منافق ، فمن هو المنافق هنا !
اناشد ، بل واطلب كمواطن اردني يعتز بانتمائه للوطن وولائه للنظام ، ان يتدخل جلالة الملك ويحول دون استفحال ومأسسة عصابات البلطجة اولاً التي تدفع الناس للإصطفاف بحشود اكبر واعظم ، بل وتذهب لإتهام الملك بما يجري ! وان يعمل جلالة الملك ثانياً على ضرب التحالفات بين بعض اركان النظام والتجار للتخفيف ومن وطأة معاناة المواطن ، وأن يتخذ الملك موقفا حازما رادعا لوقف كل الاقلام المأجورة الرخيصة التي تستهدفنا نحن بقدر ما تستهدف الملك وأسرته الكريمه ، فبالنسبة الينا ، فلا يضير النسور نعيق غراب ، وكل شعوب العالم تعرف من نحن، وماذا قدمنا ، وماذا تحملنا ! ولقد فاض بنا الكيل من أقلام وأصوات مأجورين إقليميين مرتزقة ، لن تزيدنا حدة أقلامهم ونعيق أصواتهم إلا صمودا وكبرياء واعتزازاً بالوطن والهوية ، ولن يكون دستورنا الجديد موطيء مؤامراتهم ومطالباتهم بما يخدم اليهود بوطن بديل على حسابنا .
اليوم ليس الأمس ، والشعب الأردني ليسوا أقلية من كلاب صحراوية ! والجيش العربي المصطفوي وأجهزة الأمن لا تتلقى أموالها ورواتب جنودها من عائدات مغتربين او ضرائب بنوك ومؤسسات تشير الحاقدة انها أموال فلسطينية بحتة !
اكثر ما يمزق القلب ويخيب الظن النتائج التي تسفر عنها تصرفات تلك الزمر الحاقدة سواء اكانت عصابات البلطجة اوكتابات الحاقدين وسمومهم ، فقد بات التطاول على رموز نظامنا حالة اردنية جديده ندينها وندينها بكل قوة وهي التي أسستها عصابات البلطجة التي تتلقف الناس بالعصي والشتائم وهي ترفع صور جلالة الملك وتتغنى به !! وكذلك عززتها كتابات الحاقدين على الوطن والشعب ، فلم يعلن المواطن الأردني ومنذ فجر الثورة الكبرى والأستقلال إلا مولى له ينحدر من الدوحة الهاشمية ، ولم يتطاول أحد ولن يتطاول على ملك او شريف نحبهم ويحبوننا ما ابتعدت عنهم بطانة السؤء التي تدفع الناس لفض المحبة والإساءة للعلاقة بين الملك والشعب . فهل انتم راضون يا سادة الاردن عما يجري !!





تعليقات القراء

حريات مقلوبة
والله الملك معطيكو حريه للتعبير
لكن للاسف الكل فاهم ان هالحرية ضعف وبيخبطوا في بعض ولا يعرفوا يستفيدوا حتى من مظاهرات
كلها غوغاء وتدعوا لانفلات امني وحركات طائفيه مخجلة ابعد ماتكون عن مصلحة الوطن والمواطن
19-08-2011 04:12 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات